29-03-2024 09:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

تجدد الصدامات بين الشرطة التركية ومتظاهرين

تجدد الصدامات بين الشرطة التركية ومتظاهرين

تدخلت الشرطة التركية مجددا في عدد من المدن التركية مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات ضد حكومة أردوغان .


 تدخلت الشرطة التركية مجددا في عدد من المدن التركية مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات ضد حكومة أردوغان بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية.  

وفي التفاصيل تحركت وحدات مكافحة الشغب في اسطنبول بعدما نصب متظاهرون الحواجز واضرموا فيها النيران في حي قاضيكوي الذي يعتبر معقلا للمعارضة على الضفة الاسيوية لمضيق البوسفور حيث وقعت المواجهات في اثناء إقامة المتظاهرين حفلات موسيقية في الهواء الطلق نظمت للمطالبة "بالعدل والحرية والسلام" .

كما وقعت صدامات داخل حي في ضواحي انقرة حيث اقام متظاهرون الحواجز وجرت اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين والشرطة في انطاكيا على خلفية إحياء ذكرى أحمد أتاكان أحد الشبان الذي قتل أثناء صدامات مع الشرطة في التاسع من الشهر الجاري.

ويذكر أن حادثة وفاة اتاكان أدت الى اعادة احياء التوتر في انحاء تركيا كافة بعد ثلاثة اشهر على الاحتجاجات غير المسبوقة ضد الحكومة والتي هزت البلاد في حزيران/يونيو الماضي وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة أكثر من 8000 شخص بحسب "نقابة الأطباء التركية".
  
  
  
  


 


   
 تدخلت الشرطة التركية مجددا في عدد من المدن التركية مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات ضد حكومة أردوغان بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية.  

وفي التفاصيل تحركت وحدات مكافحة الشغب في اسطنبول بعدما نصب متظاهرون الحواجز واضرموا فيها النيران في حي قاضيكوي الذي يعتبر معقلا للمعارضة على الضفة الاسيوية لمضيق البوسفور حيث وقعت المواجهات في اثناء إقامة المتظاهرين حفلات موسيقية في الهواء الطلق نظمت للمطالبة "بالعدل والحرية والسلام" .

كما وقعت صدامات داخل حي في ضواحي انقرة حيث اقام متظاهرون الحواجز وجرت اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين والشرطة في انطاكيا على خلفية إحياء ذكرى أحمد أتاكان أحد الشبان الذي قتل أثناء صدامات مع الشرطة في التاسع من الشهر الجاري.

ويذكر أن حادثة وفاة اتاكان أدت الى اعادة احياء التوتر في انحاء تركيا كافة بعد ثلاثة اشهر على الاحتجاجات غير المسبوقة ضد الحكومة والتي هزت البلاد في حزيران/يونيو الماضي والتي أسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة أكثر من 8000 شخص بحسب" نقابة الأطباء الأتراك".