اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم ان "قيام الكونغرس في الولايات المتحدة الأميركية بطرح مشروع قرار للتعامل مع الأكراد والسنة في العراق كدولتين هو تدخل سافر في شأن دولة ذات سيادة ودعم لتقسيمها".
اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم ان "قيام الكونغرس في الولايات المتحدة الأميركية بطرح مشروع قرار للتعامل مع الأكراد والسنة في العراق كدولتين هو تدخل سافر في شأن دولة ذات سيادة ودعم لتقسيمها ومساهمة دنيئة في تغذية الخلافات الداخلية وهذا ما لا تقره أية شرعة مادية أو إلهية".
ودعا الجامعة العربية الى "اجتماع طارئ للتعبير عن رفض هذه المحاولة الآثمة، وإلا فإن بلدانهم بأجمعها مرشحة للتقسيم على هذا النحو".
وأشار الى أن "مشروع القرار هذا يؤكد أن ما طرح حول مشروع قديم أعده برنارد لويس لتقسيم العالم الإسلامي إلى دول أصغر من تلك التي قسمها اتفاق سايكس بيكو هو مشروع مستمر لكن الصهيونية والاستكبار العالميين يتحين الفرص لتنفيذه، وأية فرصة أفضل من هذه الفرصة التي يتقاتل فيها أبناء العالم العربي ويقسموا بلادهم إلى كانتونات أصغر".
ودعا "الشعب العراقي والحكومة العراقية إلى استنكار هذه المؤامرة وفضحها على رؤوس الأشهاد واعتبار أن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في هذا الطرح فهي دولة عدوة للعراق يجب قطع العلاقات الديبلوماسية معها".
وناشد المرجعية الدينية في النجف الأشرف "المبادرة لاتخاذ الموقف الشرعي المناسب من هذه المسألة الخطيرة".
واعتبر تجمع العلماء أن "هذا الأمر يهدف إلى إشغالنا أكثر فأكثر عن الصراع الحقيقي مع العدو الصهيوني ويجب أن يكون الرد الحقيقي عليه هو تصعيد العمليات العسكرية ضده، إذا أن إرجاع الجهاد إلى مكانه الطبيعي ضد العدو الصهيوني هو العلاج لكل المشاكل التي تعاني منها أمتنا".
