28-03-2024 02:14 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 23-3-2015: مجلس الأمن يفتح العين على الرئاسة اللبنانية... والأولوية للاستقرار

الصحافة اليوم 23-3-2015: مجلس الأمن يفتح العين على الرئاسة اللبنانية... والأولوية للاستقرار

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 23-3-2015 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية والخارجية

 

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 23-3-2015 الحديث في مجموعة من الملفات الداخلية كملف المخطوفيين العسكريين وعن نتائج الحوارات القائمة بين الافرقاء اللبنانيين، كما تحدثت صحيفة "الاخبار" عن معركة القلمون المرتقبة.


اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير


أي دور للسعودية وقطر.. وماذا تفعل «الديبلوماسية اللبنانية»؟

محاولة لإدانة «حزب الله» في «مجلس حقوق الإنسان»


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثالث بعد الثلاثمئة على التوالي.

بينما يستمر الداخل مشدودا الى أزماته التي يراوح معظمها في مكانه، أطل من الخارج ملف مستجد لا ينفصل عن تداعيات الازمة السورية، حيث علمت «السفير» ان هناك اتجاهاً لدى «مجلس حقوق الانسان» التابع للامم المتحدة في جنيف لإدانة «حزب الله» بسبب تدخله العسكري في سوريا، الامر الذي تحاول وزارة الخارجية منعه، من خلال معركة ديبلوماسية استباقية، متعددة الاتجاهات.

وفي التفاصيل، ان السعودية وقطر تقودان التحرك الضاغط الهادف الى تضمين البيان الختامي للاجتماع السنوي للمجلس فقرة تدين مشاركة «حزب الله» في القتال في سوريا، من باب التنديد بدور «المقاتلين الاجانب» في الحرب.

وقد أبدت الخارجية اللبنانية اعتراضا على الصيغة المقترحة، وباشرت في اتصالات ديبلوماسية مع العديد من الدول الأعضاء في المجلس، للحؤول دون إقرار الفقرة المشكو منها، داعية الى الاكتفاء بالاشارة الى «المقاتلين الاجانب» وعدم التطرق بالاسم الى «حزب الله».

ويركز لبنان الرسمي في موقفه على ان الاولوية في هذه المرحلة هي لتحصين الاستقرار الداخلي وتفادي كل ما يمكن ان يؤدي الى اهتزازه، وبالتالي فإن النص المقترح لهذه الفقرة في مشروع البيان الختامي لـ «مجلس حقوق الانسان» لا يفيد في حماية هذا الاستقرار.

وأظهرت الاتصالات التي أجريت حتى الآن ان هناك تجاوبا من قبل أكثر من دولة مع الطرح اللبناني الذي يحاول استقطاب أكبر نسبة تأييد ممكنة، في مهمة لا تخلو من الصعوبة.

والمفارقة في هذا المجال، ان الولايات المتحدة الاميركية أبدت نوعا من التفهم للموقف اللبناني الرافض لإدانة تدخل «حزب الله» في سوريا، بينما تصر الرياض والدوحة على ذلك.

وفي معلومات «السفير» ان وتيرة الحراك الديبلوماسي اللبناني سترتفع خلال الاسبوع الحالي الذي يفترض ان يكون حاسما في تحديد وجهة هذا الملف، وبلورة نتائج المشاورات التي تجريها وزارة الخارجية مع جهات عدة، علما ان آخر المعطيات تفيد أن السعودية وقطر تتمسكان بإدانة الحزب.

وتحاول الديبلوماسية اللبنانية تحقيق نوع من التوافق المسبق على تعديل النص الذي يطال «حزب الله»، وصولا الى سحبه من مشروع البيان الرسمي الذي يجري تحضيره مسبقا، لأنه في حال اعتماد خيار التصويت لحسم الخلاف، فإن لبنان سيخسر، كون موازين القوى الإجمالية داخل مجلس حقوق الانسان، ليست لمصلحته، في هذه المسألة.

وتجدر الاشارة الى ان لبنان كان قد نجح العام الماضي في منع إدانة «حزب الله»، بعدما تجاوبت الرياض والدوحة مع المساعي التي بُذلت آنذاك في هذا الاتجاه، بدعم من بعض الدول الكبرى، بينما تبدو الامور أصعب هذا العام، بفعل «عناد» هاتين الدولتين القادرتين على حشد دعم لهما.

 

تداعيات قرار الأمم المتحدة

واللافت للانتباه ان المحاولة المتجددة لإدانة «حزب الله» في مجلس حقوق الانسان تأتي بعد القرار الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في كانون الأول 2014، والذي دان بقوة في فقرته الثانية عشرة «تدخل جميع المقاتلين الأجانب الإرهابيين في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى مقاتلي التنظيمات الأجنبية الذين يقاتلون بالنيابة عن النظام السوري، خصوصاً ميليشيات مثل «حزب الله» و «عصائب أهل الحق» و «لواء أبو الفضل العباس»، كما ورد في القرار، الذي أشار الى «القلق العميق من أن تدخلهم يفاقم من تدهور الوضع في الجمهورية العربية السورية، وضمن ذلك حقوق الإنسان والوضع الإنساني، وهو ما يؤدي إلى تأثير سلبي على المنطقة».

وقد صوّتت يومها 125 دولة مع القرار و13 ضده، بينما امتنعت 47 دولة عن التصويت، من بينها لبنان!

وأبلغت جهات ديبلوماسية «السفير» ان قطر والسعودية تستندان أساساً، في مطالبتهما بإدانة مجلس حقوق الانسان لـ «حزب الله»، الى قرار الامم المتحدة، الامر الذي يجعل المسعى اللبناني المضاد صعبا للغاية.

وفيما شكل امتناع لبنان عن التصويت على القرار الاممي المذكور نقطة ضعف في المعركة الديبلوماسية التي يخوضها حاليا في جنيف، قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ «السفير» ان سفير لبنان لدى الامم المتحدة نواف سلام اجتهد آنذاك في الوقوف على الحياد، انطلاقا من تفسيره وترجمته لسياسة «النأي بالنفس» عن أحداث سوريا.

لكن المصادر شددت في الوقت ذاته على ان لبنان لن يتهاون في السعي الى احتواء السيناريو المعد في مجلس حقوق الانسان المتوقع انعقاده قريبا، بمعزل عما جرى سابقا في الجمعية العامة للامم المتحدة، مؤكدة ان وزارة الخارجية تبذل جهدا كبيرا لتصويب الشق الذي يطال «حزب الله» في البيان المقترح، من دون التقليل من شأن العقبات القائمة والتي قد تجعل النجاح في المهمة غير مضمون هذه المرة.

 

اندماج «أحرار الشام» و«صقور الشام»

هجمات في درعا وريف حماه


أشعلت «جبهة النصرة» ومجموعات إسلامية متشددة جبهة مدينة بصرى الشام شرق درعا، والتي كانت تنعم بهدوء نسبي، في محاولة يبدو أن الهدف منها إشغال الجيش السوري الذي كان قد تقدم تقدما واسعا في ريف درعا، في الوقت الذي تعرضت فيه القوات السورية وقوات الدفاع الوطني إلى ضربة قوية، مع سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجوم شنه مسلحون من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» على حواجز في ريف حماه.

في هذا الوقت، أبدت السلطات السورية استعدادها للمشاركة في مؤتمر «موسكو 2» مع المعارضة، مكررة دعوتها «للاتفاق على جدول أعمال يحدد منهجية العمل وأسس الحوار والآليات الكفيلة بتحقيق أهدافه». وسارع «الائتلاف الوطني» السوري إلى رفض المشاركة في المؤتمر الذي يعقد بين 6 و9 نيسان المقبل، فيما أعلن «تيار بناء الدولة السورية» انه لم يتخذ قراره بعد.

وشن المسلحون في الجنوب هجوماً يعد الأعنف نحو مدينة بصرى الشام في شرق درعا، حيث أفاد مصدر ميداني أن «العملية انطلقت بتقدم أكثر من ألفي مقاتل من جبهة النصرة وحركة المثنى الإسلامية وألوية العمري ولواء أهل السنة من جهة البادية، بهدف اقتحام الحي الغربي ومحيط القلعة، بالإضافة إلى قطع طريق الإمداد الوحيد إلى المدينة المعروف بطريق برد، والذي يربطها بالسويداء».

وعلى الرغم من أن جزءاً من بصرى الشام يقع تحت سيطرة المسلحين منذ مدة طويلة، إلا أنها بقيت هادئة نسبياً مقارنة بالمعارك الدائرة في ريف درعا.

واستعاد الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني السيطرة على طريق خناصر – حماه، بعد أن تمكن «داعش» من قطعه لعدة ساعات، إثر هجوم عنيف شنه مسلحو التنظيم على عدة حواجز، تسبب بمقتل 73 مقاتلاً من قوات الدفاع الوطني وإصابة نحو 30.

وشيعت مدينة السلمية في ريف حماه قتلى الهجوم، حيث ينتمي معظم المقاتلين المرابطين في المنطقة، التي شهدت الهجوم، إلى المدينة التي تعتبر نقطة وصل بين حلب وباقي المحافظات السورية.

وفي منطقة خان السبل بريف إدلب قام مسلحون متشددون بإعدام طيار سوري بعد أن هبط اضطرارياً بطوافته، إثر خلل فني تحطمت على إثره المروحية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى انه كان هناك ستة عناصر على متن الطوافة، وان «جبهة النصرة» أسرت أربعة منهم.

وفي خضم التحولات الكبيرة التي تشهدها الفصائل المسلحة، ومحاولة كل قسم منها إعادة هيكلة نفسه بما يناسب متطلبات المرحلة الحالية، برز أمس الإعلان عن اندماج «حركة أحرار الشام الإسلامية» و «صقور الشام»، وهو أمر سيزيد من قوة «أحرار الشام»، ويجعلها أكثر قدرة على التأثير في التطورات الميدانية، خصوصاً في أرياف حماه وحلب وإدلب.

وكشف لـ «السفير» مصدر مطلع على كواليس «أحرار الشام» أن الحركة لا تزال مرتبطة برباط أدبي مع تنظيم «القاعدة»، وأن جزءاً لا يستهان به من نخبة قادتها ينظر إلى زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري باعتباره المرجع الأعلى في شؤون «الجهاد»، وهو لا يزال يحتفظ لنفسه بممثل عنه ضمن كوادر الحركة، وهو من يتولى ما يمكن تسميته مهمة «ضابط الارتباط» بين الطرفين.

وأكد «مزمجر الشام»، وهو صاحب علاقة قوية مع قادة المراجعات في «أحرار الشام» أن «حملة تعيينات وتغيرات» داخل صفوف «أحرار الشام» أطاحت رموزاً «إصلاحية» وشخصيات «مرنة»، وعزّزت من هيمنة تيار «السلفية الجهادية» التقليدي. (تفاصيل صفحة...)"

 

النهار


الموازنة لن تسلك إلى الجلسة التشريعية المرتقبة

معطيات جديدة في شأن العسكريين لدى "النصرة"



ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "في خلاصة زيارة النائب وليد جنبلاط لباريس ولقائه الرئيس فرنسوا هولاند، صورة ضبابية بل تميل الى السواد في شأن مستقبل المنطقة العربية والصراعات الدائرة فيها. وقد صرح على درج الاليزيه: "انها حرب طويلة بين العرب، انه انهيار الهلال الخصيب ودماره. ولا أرى أي انفراج، أرى معاناة رهيبة للشعوب العربية".

وفي شأن متصل، علم ان وزير الدفاع الفرنسي جان - إيف لو دريان سيقوم بزيارة رسمية للبنان يومي 20 و21 نيسان المقبل، وستترافق زيارته مع تسلم السلطات اللبنانية الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية الممولة من هبة الثلاثة مليارات دولار السعودية. ويبحث وفد عسكري فرنسي حالياً في بيروت مع كبار الضباط في الجيش في انواع الاسلحة التي تحتاج إليها المؤسسة العسكرية في مرحلة أولى لزيادة تحصين مواقعها في مواجهة الارهاب. علما ان تسليم الاسلحة الفرنسية يمتد على ثلاث سنوات وهي تهدف الى اعادة تسليح الجيش وتمكينه وتجهيزه لإدخاله في عداد الجيوش المتطورة تجهيزاً وعتاداً.

في المقابل، وفيما أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي استعداد الجيش لأي مواجهة حدودية، أفادت مصادر ان معركة جرود القلمون باتت قاب قوسين أو أدنى وستكون مرتبطة مباشرة بمعركة الزبداني الثالثة بعدما نجح الجيش السوري في قطع معظم طرق الامداد للمسلحين. وقال مصدر مواكب إن المعركة المنتظرة ستختلف عن سابقاتها شكلاً ومضموناً، وان "حزب الله" يحشد لها على نحو غير مسبوق عدة وعديداً، خصوصاً أن أكثر من طرف سيشارك في قتال الجماعات الارهابية المسلحة في جرود القلمون بدءاً من الزبداني.

 

العسكريون المخطوفون

أما في ملف العسكريين المخطوفين، فقد أبلغ المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم العماد قهوجي، آخر المعطيات في المفاوضات الجارية، وهو ما أكده الرئيس تمام سلام لـ "النهار" من ان هناك "معطيات جديدة عدة" تتعلق بالملف و"نحن نتابع العمل من أجل تحريرهم" مكتفيا بهذا القدر من التوضيح.

وتشير معلومات "النهار" الى تقدم جدي في شأن تحرير المخطوفين لدى "جبهة النصرة"، "ما لم تطرأ متغيرات مفاجئة من حيث الصدام المتوقع بين "داعش" و"النصرة"، وخسارة الأخير هذه الورقة". وفي المعلومات ان "جبهة النصرة" راغبة في تقدم المفاوضات والتوصل الى حلّ للتخلص من عبء العسكريين الـ16 الذين تحتجزهم (وهم 13 دركياً و3 عسكريين)، وخصوصاً في ظل تخوف من نشوب معارك مع "داعش" تؤدي الى خسارة "النصرة" مواقعها في منطقة القلمون، أو نشوب معارك مع جيش النظام السوري و"حزب الله" تؤدي الى تراجع نفوذ الجبهة وخسارتها مواقعها.

 

المحكمة الدولية

سياسياً، سيكون التطوّر البارز اليوم مثول الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الخاصة بلبنان للادلاء بشهادته في الظروف المحيطة باغتيال الرئيس رفيق الحريري.

 

سلام

في غضون ذلك، قال الرئيس سلام أمام زواره رداً على سؤال عن مقاربة اتفاق الطائف للواقع الحكومي في ظل الشغور الرئاسي: "بصراحة لم يلحظ الدستور شغوراً رئاسياً يستمر أشهراً طويلة وبالتالي فعلينا أن نجود بالموجود. المطروح ما نصّ عليه كتاب الطائف، وتطبيقه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد بانتخاب رئيس جديد للجمهورية". وتطرّق الى عودة عدد من الوزراء الى طرح موضوع توقيع مراسيم الحكومة بالاجماع فقال: "لقد اعتمدنا مبدأ عدم التعطيل الذي لن يكون له مكان في مراسيم عادية أو في قرارات، وأنني أتحمل مسؤولية اعتماد التوافق ولم أقل يوماً باعتماد الاجماع. نحن في وضع استثنائي، وكل ما نسعى اليه هو كيف نسيّر شؤون البلد من دون أن نغطي الشغور الرئاسي الذي هو أمر حساس جداً ويتطلب الكثير من الدراية".

وأعلن أن الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء في 16 نيسان المقبل لإقرار مشروع موازنة 2015 ستتطرق الى معالجة مسألة إدراج تكاليف مشروع سلسلة الرتب والرواتب في متن المشروع، مضيفاً ان تراكم الامور بسبب غياب مشاريع الموازنات في الاعوام العشرة الماضية ستكون معالجته بصورة منفصلة. ولفت الى ان لبنان لا يمكن أن يتحمّل غياب الموازنة كما أن اعتماد القاعدة الاثنيّ عشرية للإنفاق يضعف الصدقية في الدولة.

ونفى علمه بوجود تفاهم سياسي على الموازنة لإدراجها على جدول أعمال الجلسة التشريعية المتوقعة قريباً، مستبعدا إمكان ذلك انطلاقا من اقتناعه بأن المشروع يحتاج الى وقت لمناقشته، خصوصا ان الواردات المقترحة مرتبطة بمشروع سلسلة الرتب والرواتب.



تحطّم مروحية سورية وإسلاميون أسروا طاقمها

الأسد يدعو إلى جدول أعمال لمحادثات موسكو

 

أعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان مقاتلين من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" وفصائل اسلامية أسروا أمس خمسة على الاقل من افراد طاقم مروحية تابعة للنظام السوري في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وأورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل "تحطم مروحية عسكرية في اثناء هبوطها الاضطراري بسبب خلل فني في منطقة دير سنبل بريف ادلب... البحث ما زال جاريا عن طاقمها".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان مروحية تابعة للنظام "هبطت اضطراريا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، التي تعد معقلا لجبهة النصرة".

وكان ستة أفراد على الاقل داخل المروحية لحظة هبوطها واصيب عدد منهم، استناداً الى عبد الرحمن الذي اوضح ان "جبهة النصرة اسرت عنصرين واسر فصيل اسلامي في المنطقة عنصرين آخرين، فيما اعدم مسلحون مجهولون عنصرا خامسا في قرية قريبة من مكان هبوط الطائرة". واضاف الى ان "عنصرا سادسا على الاقل لا يزال فارا".

وتستخدم قوات النظام السوري اجمالا المروحيات في غارات تلقي خلالها براميل متفجرة على المناطق. وهي براميل محملة متفجرات ومواد معدنية لزيادة قدرتها على التدمير، وتفتقر الى الدقة في الاستهداف.

وفي محافظة درعا بجنوب البلاد، سجلت مواجهات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في بلدة بصرى الشام الاثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة "الاونيسكو".

وأفاد المرصد ان المواجهات اسفرت عن مقتل تسعة من مقاتلي المعارضة على الاقل من غير ان يشير الى حصيلة الضحايا في صفوف القوات النظامية. وتتقاسم المعارضة والنظام السيطرة على بصرى الشام التي يقطنها مسلمون سنة وشيعة.

 

الاسد

سياسياً، تحدث الرئيس السوري بشار الاسد عن اهمية الاتفاق على جدول اعمال لانجاح المؤتمر المقرر عقده في موسكو مطلع الشهر المقبل والذي يجمع موفدين من دمشق وقسم من المعارضة السورية المعتدلة لايجاد مخرج للنزاع السوري.

ونقلت عنه الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" لدى لقائه المبعوث الروسي عظمة الله كولمحمدوف تأكيده "حرص سوريا على مواصلة العمل لانجاح الجهود الروسية وان الخطوة الاهم في تحقيق ذلك هي الاتفاق على جدول اعمال يحدد منهجية العمل واسس الحوار والاليات الكفيلة بتحقيق اهدافه". وأعرب عن "ثقة الحكومة والشعب في سوريا بالقيادة الروسية وبجهودها الحثيثة لايجاد حل في سوريا على رغم المعوقات التي تضعها بعض الدول الاقليمية والغربية في طريق ايجاد ذلك وخصوصاً ما يتعلق بمواصلة دعمها للتنظيمات الارهابية على كل الصعد". وتخلل اللقاء، تأكيد ان "نجاح اي عملية سياسية يقترن مع العمل على المستوى الدولي للضغط على الدول الرافضة للحل والداعمة للتنظيمات الارهابية بغية تغيير موقفها ووقف كل اشكال دعمها للارهابيين".

وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت الاربعاء ان موفدين من دمشق وقسما من المعارضة السورية المعتدلة سيلتقون من 6 نيسان الى 9 منه في موسكو.

ولم توضح الوزارة من هم الموفدون الذين سيحضرون الى موسكو لتمثيل الاسد والمعارضة ، الا ان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" اعلن السبت رفضه دعوة موسكو للمشاركة في المؤتمر، وحذر من محاولة "لتعويم" الرئيس السوري.

وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف انس العبدة: "لا مبررات لحضور منتدى موسكو 2 خصوصا اننا نلمس محاولات من حلفاء النظام وبينهم روسيا وايران لتعويم الاسد مجددا واعادة تاهيل رأس النظام"، مجدداً رفض "اي عملية انتقال سياسي يكون الاسد جزءا منها"."


الاخبار


«معركة القلمون الكبرى» مكلفة... وطويلة


رضوان مرتضى


وبدورها، كتبت صحيفة "الاخبار" تقول "انطلقت معركة القلمون إعلامياً، لكن شرارتها في الميدان لم تندلع بعد. تُجري «جبهة النصرة» استطلاعاً بالنار، وحزب الله بدأ الاستعدادات، ومصادر سورية تؤكّد أن العملية أُرجئت!

تكاد معركة القلمون تنتهي قبل بدئها. الضخّ الإعلامي الذي يرافق التحضير للمعركة المرتقبة في الربيع غير مسبوق، حتى بدا كأن قادة المعركة ينشرون معلوماتهم العسكرية السرية على صفحات الفايسبوك. خاض الخائضون في عديد مقاتلي حزب الله وتكتيكاته، وذهبوا الى حدّ تحديد توقيت التعبئة العسكرية وموعد الالتحاق بالجبهات في الخامس من نيسان المقبل والساعة الصفر لانطلاق العمليات في منتصفه.

لكنهم، للأمانة، لم يحددوا الساعة بالتمام! الثابت الوحيد في كل ما تقدّم هو قرع طرفي المواجهة الرئيسيين، «جبهة النصرة» و»حزب الله»، طبول الحرب إيذاناً بانطلاقها قريباً، وأنهما يُعدّان لمعركة غير مسبوقة، مقارنة بالمعارك التي خاضاها سابقاً.

في ضوء ذلك، استبقت «النصرة» النزال المرتقب بإعلان انطلاق «معركة تحرير قرى القلمون». جاء ذلك بعد سلسلة هجمات نفّذتها على جب اليابس في جرد فليطا وعلى نقطة عسكرية في عسال الورد، وكانت ذروتها في اليومين الماضيين مع عملية ثالثة في جرد فليطا، أعلنت «النصرة» على أثرها السيطرة على نقطتين استراتيجيتين هناك. ويبدو أن «الجبهة» تحاول خلط الأوراق بهجمات استباقية في سلسلة الجبال الشرقية، فيما يصفها ضبّاط عسكريون بأنّها «استطلاع بالنار». وخلط الأوراق هدفه تعزيز «النصرة» لتزكيتها في البيئة السنية الموالية لها للقول إنّ وجهتها إلى الداخل السوري وليس لبنان. وبالتالي، قرن أقوال أميرها «أبو مالك التلّي» بالفعل، لجهة التطمين بأن «لبنان وجيشه ليسا ضمن دائرة أهداف النصرة». وهذا ما تؤكده مصادر «النصرة» لـ»الأخبار» بأن «الاشتباكات في معركة فليطا دارت على نقاط المسروب وجب اليابس والحمرا وشيار بعيداً عن لبنان وحدوده»، كاشفة أن «معركة الربيع ستكون في اتجاه القلمون السوري، وليس في اتجاه لبنان». وتوعّدت المصادر بـ»مفاجآت غير متوقعة في هذه المعركة»، مشيرة الى «معنويات مرتفعة سببها النتائج الميدانية: قنص سبعة مقاتلين من حزب الله واستهداف غرفة عسكرية يرتاح فيها قرابة عشرة عناصر».

في معسكر حزب الله، علمت «الأخبار» أن «توقيت معركة القلمون لم يُحدد بعد». وأشارت المعلومات إلى أن «قيادة الحزب تعلم أن المعركة المرتقبة ستكون مُكلفة وأنّ أمدها سيكون طويلاً، لكن قرار خوضها اتُّخذ لحماية لبنان». وإذ أكّدت المصادر «عدم استهانة الحزب بالمعركة»، كشفت أن المرحلة السابقة كانت تُركّز على الرصد والاستطلاع، سواء بالمناظير الليلية أو الطائرات من دون طيار، مشيرة إلى أن المنطقة باتت «ممسوحة بالكامل»، إلا أن الطبيعة الجغرافية الصعبة للمنطقة واتساع مساحتها «يزيد المعركة صعوبة، مقارنة بالمعارك السابقة سواء في القصير أو قرى القلمون». وبالتالي، ينبغي مضاعفة العديد الذي سيُشارك في المعركة، مع الأخذ في الاعتبار أن تغطية المنطقة عسكرياً تتطلّب آلاف الجنود للسيطرة عليها، علماً بأن الجيش السوري الذي يسيطر على القرى الرئيسية في القلمون فعلياً، سيُحاول تغطية البقعة الجردية في السلسلة الشرقية التي تفصل بين لبنان وسوريا أثناء المواجهات، بل حتى قبل اندلاعها، بالقصف الجوي والإسناد المدفعي.

وفي المقابل، يُنقل عن مصادر سورية أنّ «المعركة مؤجلة حتى حين، باعتبار أن المرحلة الراهنة تُعطي الأولوية لمعركة حلب، حتى يتم عزلها نهائياً والسيطرة عليها من الخارج». وترى المصادر أن «المرحلة الثانية ستكون انطلاق المعارك في درعا والقلمون، بحيث يُفترض أن تبدأ أواخر نيسان أو في الشهر الذي يليه»، علماً بأن الانتشار سيُطاول الزبداني على طول الحدود اللبنانية للحؤول دون دخول المسلحين إلى مناطق البقاع. ويعزز هذه الفرضية، بحسب المصادر نفسها، ما يتردد عن أن «المصلحة تقتضي الانتهاء من معركة قبل فتح أُخرى». غير أن هذه المعطيات تعارضها مجريات الميدان، باعتبار أن الجيش السوري وحزب الله خاضا ثلاث معارك كبيرة دفعة واحدة غير مرة."



اللواء


إرتياب 8 آذار من شهادة السنيورة اليوم .. ولا اتفاق على تقاعد الضباط

جنبلاط يطمئن لموقف هولاند من الأسد .. وسليمان يرد بعنف على مهاجمي عهده


وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "أربعة تطورات يحفل بها الأسبوع الأخير من الشهر الحالي:

{{ سفر الرئيس تمام سلام السبت إلى شرم الشيخ حيث سيلقي في اليوم نفسه كلمة لبنان أمام القمة العربية العادية، ثم يعود إلى بيروت في اليوم التالي.

{{ والاثنين في 30 من الجاري يتوجه الرئيس سلام إلى الكويت لترؤس وفد لبنان إلى مؤتمر الدول المانحة بشأن النازحين السوريين في دول جوار سوريا ومنها لبنان.

{{ إجتماع هيئة مكتب المجلس غداً الثلاثاء للتباحث في جدول أعمال الجلسة التي يتجه الرئيس نبيه بري للدعوة إليها منتصف نيسان المقبل.

{{ الشهادة التي يزمع الرئيس فؤاد السنيورة الادلاء بها اليوم أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وسط استنفار غير مسبوق لقوى 8 آذار، وتلويح مصادرها بانعكاسات سلبية لشهادته قد تطال الحوار الجاري بين «المستقبل» و«حزب الله» قبل أكثر من أسبوع على استئنافه مطلع الشهر المقبل، وفي ظل تأكيد وزير المال علي حسن خليل أن «الحور خيار استراتيجي يتعيّن حفظه بضبط الخطاب الإعلامي وعدم المس بالقضايا الأساسية التي تعبّر عن خصوصية والتزامات هذا الفريق أو ذاك».

وفي خضم هذه «الأجندات» التي يتوقف على نتائجها مستقبل الاستقرار السياسي والتعاون بين الأطراف ينعقد مجلس الوزراء، الخميس، وسط تأكيدات من أكثر من طرف من أن الجلسة ستظل مضبوطة، وأن ما من موضوع قد يعكّر صفو الاجواء التوافقية، على حد ما أكد وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي لـ«اللواء» بقوله: «نحن محكومون بالاستقرار داخل مجلس الوزراء».

جنبلاط في الإليزيه وتصريحات سليماني

وعلى ضفة أخرى، بقي الوضع المتفجر بين «النصرة» و«حزب الله»، موضع انشغال الأطراف السياسية، نظراً للانعكاسات الخطيرة على تصاعد الوضع في منطقة الجرود، امتداداً الى الحدود اللبنانية، وسط معلومات وردت ليلاً عن انفجار عبوة ناسفة بآلية لحزب الله في القلمون السورية.

وفي الوقت الذي كان فيه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط يشد على أيدي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في لقاء جمعهما السبت في الاليزيه. لجهة رفضه الحوار مع النظام السوري وانتقاد الدعوة الأميركية لتسوية من ضمنها الأسد، فضلاً عن الأسئلة والأجوبة التي جرى تداولها في ما خص الوضع في لبنان، كان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد قاسم سليماني يؤكد في تصريحات نقلتها وكالة «أسنا» للأنباء شبه الرسمية أن «إيران حاضرة في لبنان والعراق، وأن هذين البلدين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادته».

وجاءت تصريحات سليمان في ندوة تحت عنوان «الشباب والوعي الإسلامي» شارك فيها شباب من بعض الدول العربية، وقال إن طهران بإمكانها التحكّم بالثورات العربية لتوجيهها نحو العدو، وأن هذه الإمكانية متوافرة في الأردن أيضاً، مكرراً دعم بلاده الكامل لنظام الرئيس الأسد، و«أن الشعب موالٍ بالكامل للحكومة، وأن المعارضة لم تتمكن من تنظيم تجمع مليوني واحد ضد النظام».

ولئن كان الحوار بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» يواجه صعوبات تحت وطأة التباين بين الطرفين في ما خصّ الملاحظات على وثيقة «إعلان النوايا»، جدد «حزب الله» على لسان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد أن الشغور الرئاسي سيملأ في نهاية المطاف: «لمن يحفظ مسار النهوض ومسار المقاومة»، في إشارة إلى النائب ميشال عون الذي تقول أوساطه (أي عون) أنه قرر أن ييمّم شطر إتصالاته باتجاه بكفيا وكليمنصو، بعدما تضاءلت فرض رهاناته على الحوار مع «القوات» أو تأييد تيار «المستقبل» له كمرشح للرئاسة.

وعلمت «اللواء» من مصدر نيابي أن ما من تفاهم نيابي حتى الساعة على مشروع أو اقتراح رفع سن التقاعد للضباط العسكريين وأن هذا الموضوع ما يزال قيد التداول من دون أن يعني ذلك وجود إتفاق عليه.

وفي ما يشبه التراجع عن «اللغة الخشبية» التي كانت سبب خصومته مع حزب الله، قال الرئيس السابق ميشال سليمان أن المقاومة لا تزال حاجة، لكنه اعتبر أن الحزب هو الذي أسقط المعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، عندما تخلى عن الجيش والشعب وانخرط في القتال في سوريا من دون علمهما خارقاً التزامه «بإعلان بعبدا» الذي وضع عندما كان شبان يتطوعون للقتال مع المعارضة السورية.

وردّ سليمان في سياق المقابلة نفسها مع تلفزيون «الجديد» بعنف على الذين يهاجمونه ويهاجمون عهده بعبارة للمهاتما غاندي مؤداها: «هل إذا عضّك كلب تعضّه»؟ ولم يشأ سليمان الإفصاح عمّن يقصد بهذه العبارة.


السلاح الفرنسي

إلى ذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية ان حيزاً كبيراً من المحادثات التي دارت السبت بين الرئيس سلام والحاكم المفوض لجوقة الشرف في فرنسا الجنرال جان لوي جورلان، تناول إلى جانب الإرهاب موضوع تسليح الجيش اللبناني بالمعدات الفرنسية من خلال الهبة السعودية، بعدما بات معروفاً ان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان سيقوم بزيارة رسمية إلى لبنان يومي 20 و21 نيسان المقبل، لتسليم الدفعة الأولى عن الأسلحة الفرنسية.

وقالت المصادر ان الدفعة الأولى لن تكون كبيرة الحجم، بل إلى حدّ ما متواضعة، وستقتصر على معدات عسكرية وقذائف صاروخية، مشيرة إلى ان الجهد الديبلوماسي يقتصر حالياً على وضع الآلية التنظيمية للتعاون بين الجيش اللبناني والفرنسي، كاشفة عن وجود فريق فرنسي في بيروت لتنظيم عملية التنسيق ضمن الأصول القانونية التي تتطلب ضمانات ديبلوماسية وحماية أمنية، وذلك تمهيداً لإرسال بعثات عسكرية إلى لبنان إلى فرنسا للتدريب على الأسلحة الجديدة التي طلبها الجيش اللبناني.

تجدر الإشارة إلى أن مدير شركة «أوداس» الفرنسية الأميرال أدوار غيل زار بيروت مؤخراً على رأس بعثة فرنسية لوضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة.

وعلمت «اللواء» ان الرئيس سلام سيلتقي اليوم رؤساء مجالس إدارات التلفزيونات اللبنانية، الذين يتحركون للبحث في استرداد حقوق المحطات من الشركات التي توزع عبر «الكايبل».

تشريع الضرورة

وبالنسبة لاجتماع هيئة المجلس غداً أوضح عضو هيئة مكتب المجلس النائب أحمد فتفت ان فريق 14 آذار سيذهب إلى الاجتماع بموقف واحد، عنوانه «تشريع الضرورة»، حاصراً هذا العنوان بموضوعين وحيدين فقط وهما المالي والأمني، بالإضافة طبعاً إلى إعادة تجديد السلطة، أي انتخابات رئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات.

ورفض فتفت المعلومات التي ترددت بأن هيئة المكتب ستضع على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي يعتزم الرئيس نبيه برّي الدعوة إلى عقدها في النصف الثاني من نيسان المقبل، مشاريع من بينها قانون سلامة الغذاء والإيجارات والمتعاقدين في الإدارات العامة وسلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام، مؤكداً ان الفريق المسيحي للأسف لا يتوافق على جدول أعمال فضفاض، ومثل هذه المشاريع لا تعتبر من تشريع الضرورة، لكن مشروع السلسلة سيكون بالتأكيد من ضمن تشريع الضرورة شرط أن يوضع من ضمن الموازنة.

.. وشهادة السنيورة

من جهة ثانية، اعتبر فتفت ان للشهادة التي سيدلي بها الرئيس السنيورة اليوم أمام المحكمة الدولية أهمية كبيرة كونه كان من أقرب المقربين للرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو رافقه طوال الفترة الممتدة حتى تشرين الثاني 2004، كونه قرّر الاكفاء بسبب وصوله الىقناعة بعدم التوصّل إلى حل مع حزب الله، مشدداً على ان الرئيس السنيورة يعرف أبسط التفاصيل عن كل شيء كان يحدث مع الرئيس الحريري، فهو رفيق دربه منذ بداية المشوار وحتى جريمة العصر.

ولم يستبعد فتفت أن يكون جانباً من الحملة التي يتعرّض لها الرئيس السنيورة سببه الشهادة المهمة التي سيدلي بها أمام المحكمة اليوم، مشيرة إلى ان الحزب عاد ليلعب الدور السورية القديم عبر إحداث فتنة داخلية واقصاء الآخرين، وهو أراد من الهجوم على 14 آذار والمستقبل أن يفرض هدنة إعلامية على المواضيع الخلافية، علماً اننا دخلنا الحوار على قاعدة ربط النزاع وليس من أجل التهدئة الإعلامية."


المستقبل


برّي يتوقّع حلحلة بعد «النووي» وبكركي تعوّل على «لبننة الاستحقاق»

الحوار المسيحي: الانفراج الرئاسي رهن التوافق السياسي



وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة المستقبل تقول "مع اقتراب الموعد المفترض لتوقيع اتفاق إطار حول الملف النووي بين الغرب وإيران، يبقى مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان أسير مواقف وقراءات داخلية متضاربة، بعضها يرى في الاتفاق (النووي) «فرصة» لانتخاب رئيس للجمهورية، كما نقل زوّار رئيس مجلس النواب نبيه برّي عنه أمس، فيما يربط البعض الثاني مصير الاستحقاق بنتائج الحوارات الداخلية ولا سيما منها بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، كما تعوّل بكركي، وسط ميل «قواتي» واضح الى ربط أي اتفاق رئاسي مع رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون بـ«اتفاق سياسي».

في القراءة الأولى نقل زوار الرئيس برّي عنه مساء أن التوصل الى اتفاق نووي في ختام هذا الشهر «لا بدّ أن يشيع أجواء ارتياح في المنطقة عموماً، بما في ذلك في لبنان، الذي يشكل أرضاً خصبة للحلول والتسويات». وأضاف الزوار نقلاً عن رئيس المجلس أن إقرار الاتفاق المشار إليه يمثّل فرصة ومناخاً يساعد على انتخاب رئيس للجمهورية، كما ينعكس إيجاباً على الحوار الداخلي.

 

بكركي

أما أصحاب القراءة الثانية وفي مقدمهم بكركي التي أطلق سيدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أمس صرخة جديدة دعا فيها المسؤولين لكي «يروا جسامة فراغ سدة الرئاسة منذ عشرة شهور ونتائجها الوخيمة على المؤسسات»، فتعوّل على نتائج الحوار الداخلي الذي «وحده يوصل الى نتيجة»، كما قال المستشار الاعلامي للصرح المحامي وليد غياض لـ «المستقبل». وأضاف: «لا سبيل الى انتخاب رئيس للجمهورية إلا بالحوار بين الأطراف اللبنانيين وهو ما يحصل الآن، والبطريرك الراعي يبارك هذه الحوارات ويشجع استمرارها، أما الرهان على اتفاقات خارجية لها علاقة بالملف النووي أو غيره وانتظارها فلن يأتي بأية نتيجة ويناقض دعوة غبطته الدائمة الى لبننة الاستحقاق».

ولذلك، يتابع غيّاض، أطلق البطريرك صرخته أمس «مخاطباً» ضمائر المسؤولين لوقف مسلسل الانهيار الذي يضرب المؤسسات ومنع سقوط لبنان»، مؤكداً سعي الراعي «بكل ما أوتي من إمكانيات لإتمام هذا الاستحقاق، وأنه يشدّد على أهمية الحوار واستمراره من أجل الوصول الى النتائج المطلوبة».

 

حوار عون ـ جعجع

لكن الحوار المشار إليه، ولا سيما بين «التيار» و«القوات»، ما زال في مرحلته الأولى كما تؤكد أوساط المتحاورين التي أوضحت لـ «المستقبل» أن لقاء جديداً سيعقد بين النائب ابراهيم كنعان وملحم الرياشي بحضور العماد عون يوم غد الثلاثاء لتذليل نقطتين في «ورقة النوايا» ومن ثمَّ التحضير لانطلاق المرحلة الثانية من الحوار.

أما المرحلة الثانية فتعني حسب الأوساط إعداد ورقة سياسية تعنى برئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والجانب السيادي، أي إنهاء ترسم إطار التقارب السياسي بين الطرفين. وتضيف الأوساط أنه في ضوء هذه المرحلة يمكن تبيان الموقف من الاستحقاق الرئاسي على قاعدة أنه «كلما اقترب عون من جعجع في السياسة، يمكن للأخير أن يقترب من الأول في الرئاسة، أي أن التوافق السياسي هو المدخل الى توافق رئاسي»."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها