انها الخيبة، حيثما ولَّى الصهاينةُ وجوهَهم لَقِيَتهُم بظلالِها. وقبلَ ان يَستفيقوا من ليلِ السبتِ الايرانيِّ الطويل، عاجلَهم صباحُ اليومِ بحدثٍ ثقيل . اصاباتٌ بينَها حالاتٌ خطرةٌ بصفوفِ قوةٍ من لواءِ غولاني في الشمالِ خلالَ حادثٍ غامضٍ كما قال الجيشُ العبريُ في بيان ، سرعانَ ما وضّحتهُ المقاومةُ الاسلاميةُ مُفَصِّلَةً ما ...
عَبَروا .. اضاؤوا ليلَ الامةِ ووَصَلوا.. ومعَ مآذنِ القدسِ وغزةَ كبَّروا.. اِنّا من المجرمينَ منتقمون.. بخيبرٍ الصاروخيِّ الذي اعادَ يومَ خيبر، وشاهِدْ التي وصَلت فكانت شاهداً على عصرٍ جديد، وببعضٍ من البأسِ وكثيرٍ من الحسم ، كانَ الايرانيُ صادقَ الوعد، وكان الصهيونيُ فاقدَ القدرةِ والعزم، وكانَ يومٌ جديدٌ اجملُ ما ...
عالقونَ في غزةَ من دونِ اهدافٍ حقيقيةٍ او استراتيجية للخروج.. هي حالُ الصهاينةِ جيشاً وحكومةً وقيادةً بحسبِ نائبِ رئيسِ الاركانِ الاسبقِ يائير غولان، الذي ينظرُ للحربِ بعينِ الخيبة بل الخطرِ على الكيان، والشعاراتُ المرفوعةُ منذُ البدايةِ عن الاطاحةِ بحماس واعادةِ المختطفينَ اهدافٌ غيرُ واقعية كما قال.. والجيشُ الواقعُ بمأزقٍ بينَ ...
في اعلى مستويات ِالتوتر ِوالترقب ِعلق َالكيان ُالصهيوني ُمنتظرا ًالرد َالايراني َعلى جريمة ِاستهداف القنصلية ِالايرانية ِفي دمشق.. الرد ُحتمي ٌومؤكد ٌ، وبشكل ٍيجعل ُالاحتلالَ يندم ُعلى فِعلتِه وفق ما اعلن َقائد ُهيئة ِالاركان العسكرية ِالايرانية اللواء محمد باقري خلال َتشييع ِالشهيد ِاللواء محمد رضا زاهدي في اصفهان ، اما ...
الاختناقات السياسية والعسكرية داخلَ الحكومةِ الصهيونيةِ بلغت حدوداً غيرَ مسبوقةٍ ولاسبابٍ معروفةٍ لا تغيب عنها غزة وثباتُ المقاومينَ وكسرُهم اهدافَ العدوانِ في مراحلَ مُبكِرة. وعلى عتَبةِ جولةٍ تفاوضيةٍ جديدة ، اَحرجت ورقةُ المقاومةِ وشروطُها الدقيقة والصريحة والمرنة كلَّ مستوياتِ الكيانِ وعَمَّقَت الخلافَ بينَ مَن يتماشى صهيونياً معَ الرغَباتِ الاميركيةِ ...
باعَ المطالبينَ بدعمِ الفلسطينيينَ مساعداتٍ بالبحر، وامَّنَ للصهاينةِ خطاً للامدادِ العسكريِّ لإكمالِ الحرب.. هي حقيقةُ ميناءِ جو بايدن البحري لايصالِ المساعداتِ الى الغزيينَ كما قرأها الصهاينةُ خبراءَ ومستوطنين. فالمساعداتُ الانسانيةُ الاميركيةُ ليست من اجلِ مساعدةِ الفلسطينيينَ انما لتمريرِ صفقاتِ السلاحِ لتل ابيب في الكونغرس بحسَبِ المحللةِ العسكريةِ الصهيونيةِ كرميلا منشيه، ...
معَ الشهرِ الخامسِ من العدوانِ الذي لم يُحقق شيئاً لكيانِ الاحتلال، بدأَ التحقيقُ في صفوفِ الجيشِ العبري بحثاً عن حقائقَ وعِبر، اِن تجلت للمجتمعِ الصهيوني ستكونُ بغايةِ الايلام .. ومعَ بدءِ التحقيقِ بدأَ الاهتزازُ باركانِ الحربِ العبثيةِ والمذبحةِ الجماعيةِ التي يخوضُها الجيشُ العاجزُ حتى الآنَ عن تحقيقِ ايٍّ من اهدافِه ...
لم تمضِ ساعاتٌ قليلةٌ على فُتاتِ المساعداتِ التي ألقتها طائراتٌ أميركيةٌ فوقَ قطاعِ غزة ، حتى بدأت حممُ الطائراتِ الصهيو-أميركية تتساقطُ على خان يونس وديرِ البلح . أكثرُ من خمسينَ غارةً جويةً خلالَ بضعِ دقائق ، فيما على الارضِ كانت الدباباتُ الصهيونيةُ تُكملُ مشهدَ الابادةِ الجماعيةِ بسحقِ كلِّ ما تصادفُهُ ...
قتلَ اسراهُ في غزة بطائراتِه، وجنودَه بتهورِ خطتِه ، بل سيقتلُ الكيانَ باداءِ حكومتِه.. انه بنيامين نتنياهو الواقفُ عندَ مفترقِ التناقضات، معتقداً انه يتذاكى على الجميع، فيما هو كمَن يلحسُ المبردَ ويشربُ من دمِه السياسي الذي قد يَنْفَدُ قبلَ ان يرويَ عطشَه الاجرامي.. اولُ الاخبارِ اعلانُ كتائبِ القسام اليومَ عن ...
فرضت غزة ُحضورَها في ساحات ِالتفاوض ِالباريسية، وأثبتت الايام ُعلى قسوتِها ثبات َالارادة ِالفلسطينية.. تقدم ٌحذر ٌفي المفاوضات حول َالحرب ِعلى غزة تبناه الصهاينة ُاعلاما ًومحللين، مستعينين بمصادر َقيل انها رفيعة ٌتحدثت عن إحرازِ تقدم ٍفي المفاوضات ِقد يسمح ُبمناقشة ِتفاصيلِ الاتفاق، كما نشر اكثر ُمن موقع ٍوصحيفة ٍعبرية، ...