وفي الخامسِ والعشرينَ من ايارَ 2022 تُرِكَ عيدُ المقاومةِ والتحريرِ لاهلِه المخلِصين.. تنكّرَ له الكثيرون، فاحياهُ صانعوهُ بكلِّ فخرٍ واعتزازٍ وفرحٍ وايمان، متيقنينَ أنه الزمنُ الذي لن تَقدِرَ عليه الايام، وانه نصرُ الله، الذي سيَليهِ وعدُ الله، وكانَ وعداً مفعولاً.. ما زالت زيتونةُ ايارَ مباركة، وزيتُها يضيءُ في عتمةِ الاحقادِ ...
اربعةَ عشرَ ملفاً في اربعِ سنواتٍ جهَّزَها حزبُ الله بالمستندِ والدليل، لم يَضَعْها على طاولةِ القضاءِ فحسب، بل لاحقَها لاجراءِ المقتضى عبرَ تقديمِ مقترحاتِ القوانينِ لسدِّ الثُغراتِ التشريعيةِ وحمايةِ اموالِ الناسِ والدولةِ واحترامِ المؤسسات. ملفاتٌ من الحساباتِ الماليةِ للدولةِ كالهباتِ والقروضِ وسلفاتِ الخزينةِ والتلاعبِ بمستنداتِ وزارةِ المالية، اضافةً الى الانترنت ...
بات بامكان السياسة ان تتدخلَ بعمل القضاء لما يسمونه حفظَ التوازن في البلاد.. اما حفظُ الدماءِ والكراماتِ والسلمِ الاهلي وحقوقِ شهداءِ مرفأِ بيروت وحقيقةِ تلك الفاجعة ، فهذا له فصلُ السلطات.. هو فصلٌ من فصول هذا البلد المغمس بكل انواع الاستنسابية والتمييز، ورفعِ الشعاراتِ وفقَ الغاياتِ المرجوة. وعلى رجاء الوقوف ...
أُقفلَ بابُ الترشحِ وفُتحت ابوابُ التأليف، وفي تعدادِ المرشحينَ ما يشيرُ الى زحمةٍ على طريقِ الانتخابات، حيثُ بلغَ عددُ المتنافسينَ الالفَ ومعه ثلاثةٌ واربعون. اسماءٌ غابت ومعالمُ تحالفاتٍ تشكلت، وتصفياتٌ وتجاذباتٌ حتى موعدِ الانتخابات، فيما الاشارةُ الدالةُ انَ القطارَ انطلقَ بجديةٍ نحوَ محطةِ الخامسَ عشرَ من ايار.. قطاراتٌ مترنحةٌ لا ...
افرغَ الغربُ مخازنَه من خياراتِه الممكنةِ ضدَّ روسيا، حتى ورقةُ فلاديمير زيلنسكي بدأت تنتهي، والنارُ التي اَشعلوها باتت تهددُ كلَّ الاوراقِ الاقتصاديةِ في العالم. لا بديلَ عن الدبلوماسيةِ لحلِّ الازمةِ قال زيلنسكي وحليفُه الاوروبيُ المكتوي بالعقوباتِ المفروضةِ على موسكو اكثرَ من موسكو نفسِها، وبدأَ التباينُ بالموقفِ بينَ الاميركي الممعنِ بورقةِ ...
على كثافتِها لم تنجح القنابلُ الدخانيةُ ولا الفوضى المفتعلةُ في الجلسةِ الاخيرةِ للحكومةِ بتهريبِ الموازنة. وحتى لا تمرَ الحادثةُ كأنَ شيئاً لم يكن على مسمعِ ومرأى الحضور، وحتى لا يتحولَ ما جرى الى عرفٍ مخالفٍ للدستورِ تمررُ به قضايا جوهريةٌ لصيقةٌ بحياةِ المواطنينَ ولقمةِ عيشِهم، كان لا بدَ من موقفٍ ...
بجرعةٍ مخففة من الصمت ِالسياسي ِمقابل َالانشغال ِالحكومي ِبالموازنة ِمر َيوم ُالسبت ، ولكن لا شيئ َسُحب من دائرةِ التوقعات ِالمفتوحة ِعلى المجهول ِعكس َالمنخفض ِالجوي ِالقطبي ِالذي ينسحب ُتدريجياً من الاجواء ِمفسحاً المجال امام َالشمس ِلاستطلاع ِالمنازل ِالمحاصرة ِبالبرودة الطبيعية. الى الاجواءِ الانتخابيةِ الملبدة تتسلل ُالسخونة ُببطء متأثرة بترددات ...
دورة استثنائية للمجلس النيابي، وموازنة حكومية للعام الحالي، فهل تكونان مقدمة لاتزان قضائي سياسي يؤدي الى اجتماع الحكومة؟ من قصر بعبدا كان الحديث عن الايجابية بعد لقاء بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي واتصالهما بالرئيس نبيه بري، وعلى عهدة رئيس الحكومة كان التفاؤل الذي بدأ بالاعلان عن فتح دورة استثنائية ...
ساعاتٌ قليلةٌ من الانَ كانت تفصلُهما عن الموعد، وأيُ موعد، لا يدركُ حقيقتَه الا الراسخونَ في العلم، الصادقونَ في الوعد. كانا يتسابقانِ كلٌّ من مكانِه الى اللقاءِ الموعود، أبيا الا المغادرةَ معاً، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، ضَبطا ساعتَيهما الملكوتيةَ على فجرِ الثالثِ من كانونَ الثاني/يناير بعدما أتمّا المُهمةَ بكفاءةٍ ...
معَ الجمودِ القاتلِ داخلياً كانَ الحراكُ في مطارِ بيروتَ الدولي، واِن أفصحت السفيرةُ الاميركيةُ دورثيا شيا عن سببِ وجودِها في المطار، وهو استقبالُ لَقاحاتِ كورونا هبةً الى الشعبِ اللبناني، فانه من السابقِ لاوانِه معرفةُ ما يحملُه الامينُ العامُّ للاممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي بدأَ زيارةً تستمرُ ثلاثةَ ايام. فما هو ...