غيّب الموت الممثل علي أحمد دياب . دياب ولد في الثاني من آذار 1928، بدأ مسيرته الفنية على مسارح الهواة، بعدها حاول الهجرة إلى مصر ليعمل كممثل في السينما، لكنه لم ينل إلا الأدوار الثانوية، فعاد إلى لبنان حيث عمل في التلفزيون. من الأفلام السينمائية التي شارك بها: (بيت الطاعة) ...
نجح الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس «مسرح إسطنبولي» في مدينة صور، في افتتاح مسرحه وإعادة تأهيل وافتتاح «سينما الحمرا» بعد 30 عاماً من الغياب، معلناً بذلك عودة الحركة الثقافية والفنية الى صور، من خلال إقامة المهرجانات المحلية والدولية في المسرح والسينما والموسيقى للمرة الاولى في تاريخ الجنوب بمشاركة فنانين من ...
بالتأكيد هو لم يغادر. بقيت أشياؤه هنا: رسومه، أوراقه، أقلامه، كلماته… وأيضا الذين عايشوا وأحبوا صرخته المؤلمة التي لم تتوقف عن التذكير بفلسطين، وبمن باعها وتخلّى عنها. ربما لأن فلسطين كانت مجاله الحيوي، بالأحرى مداره. لهذا، لم ينسحب ناجي العلي من المشهد بعد، بل على العكس من ذلك كله، نجده ...
كُلّ ما نصنعُ جميلًا يكونُ إذ هوَ ليسَ إلّا دفقًا لما نفكّر ونشعُر. فمن استرسالِ الحبّ المجنّحِ على خيوطِ ريشةٍ، إلى تموّج الحزنِ في نورِ صورة، مرورًا بالحرفِ المبسوطِ للكلامِ، كلّ هذه المشاعر المنسوجةِ على نول الإبداعِ حريّ بها نعتُ الجمال. غير أنّ ذلك النّسيجُ الفنّي يستطيعُ التّشكّلَ في قالبٍ ...
ليسَ الفنُّ نسخًا لما تُبصرُه العينُ البشريّةُ من موجوداتِ الكونِ ولا هوَ تقليدٌ لما قد تقعُ عليه أبصارُ النّاظرين من أشكالٍ. لكنه فطرةُ وإدراكٌ لما تقعُ عليهِ البصائر. هو الّذي ينقلُ روحَ الموجودِ ولا يصوّرُ هيئتَه، ويجعلُ من ألوانِه متنفّسًا للإلهامِ. والفنّ لا يجودُ به إلّا أهلُه، و”إبداعُ” بضوءِ عدساتِ ...