هل تعلَّمَ البعضُ كيف لا تصحُ ارادةٌ فوقَ الارادةِ الوطنية، وكيفَ يجعلُ الاميركيُّ حلفاءَهُ احياناً كثيرةً ، حطباً لنيرانِ العابِه ؟. ما مرَّ على لبنانَ خلالَ الاسابيعِ الماضيةِ وانتهاءً بمشهدِ السفيرةِ الاميركيةِ في السراي الحكومي يدعو للكثيرِ من العبرِ والاسئلةِ: من ينفعُ اللبنانيينَ اكثرَ حينَ يخوضونَ المحنَ ؟ ومَنْ بمزاجيةِ ...
يحاولُ لبنانُ مقاربةَ ازماتِه، فتَعيقُه الفتنُ والكمائن .. واقعٌ ببصماتٍ اميركيةٍ متربصة، سلاحُها الحصارُ الجائرُ والتجويع، وذخيرتها تجفيفُ الدولارِ وإلهابُ الاسواق، والتضليلُ وشراءُ الشاشاتِ والمنابر، وتحريكُ المجموعاتِ من “محبي ترامب” العلنيينَ منهم واولئكَ الغيارى على عنصريتِه، فهل مَن لا يعرفُ بعدُ ماذا تَرتكبُ سفارةُ عوكر؟! نعم، هناكَ من يهددُ اللبنانيينَ ...
لكي يكونَ السلمُ الاهليُ خطاً أحمر، لا يُسمحُ لاحدٍ بتجاوزه، كان اللقاءُ الوطنيُ في بعبدا، الذي ارادَه رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون جامعاً، فيما قررَ البعضُ التغيبَ عن الحضور، لكنهم لن يستطيعوا الغيابَ عن المسؤولية، لانَ الانهيارَ لن يَستثنيَ احداً كما قالَ الرئيسُ عون، ولا امكانيةَ للانقاذِ اِن ظلَّ البعضُ ...
خلالَ ساعاتٍ قليلةٍ عادَ فيروس كورونا الى الواجهةِ متصدراً باحدى وخمسينَ اصابةً سجلتها وزارةُ الصحةِ في اقضيةٍ مختلفةٍ اغلبُهم من الوافدينَ المعنيينَ بالتزامِ الحَجْرِ منعاً لتمدُّدِ الجائحة، وحفظاً لاستعدادات فتح ابواب المطار في الاول من تموز المقبل ، كما اكد وزير الصحة. في التدابير ، اكتشافُ ثماني حالاتٍ في احدِ ...
تخطينا القطوعَ الأسودَ معَ كورونا بفضلِ الاجراءاتِ الحكوميةِ والاستجابةِ الشعبية، ويمكنُنا قطعُ اشواطٍ ايجابيةٍ في المساراتِ الاقتصاديةِ والماليةِ اِن أَحكمت الحكومةُ خُطتَها وتعاونَ الشعبُ مع لغةِ المنطق، لا لغةِ الغرائزِ التي لا تحتاجُ الى فحوص pcr سياسيةٍ وانما اتقنَ اللبنانيون تشخيصَها من خلالِ العوارضِ الظاهرةِ على الاعلام. فيما التحري عن ...
الثالثَ عشرَ من نيسانَ من العامِ الفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وسبعين، تاريخٌ طُبِعَ بذاكرةِ اللبنانيينَ رصاصاً ودماً، وبوسطةً نَقلت البلادَ الى حربٍ ودمارٍ وتاريخٍ من الاقتتال، ومنذُ توقفَ ازيزُ الرصاص، واللبنانيونَ يُحيونَ الذكرى بعبارة: تنذكر وما تنعاد.. اما اليومَ الواقعَ فيهِ الثالثَ عشرَ من نيسان ، فانَ بوسطةً من نوع آخر ...
الكلُّ موجوعٌ والكلُّ مصاب، ولن يُفرِّقَ كورونا بخبثِه بينَ مقيمٍ او مغتربٍ، او موالٍ او معارضٍ، او من ايِّ ديانةٍ كان. وان كانت الحكومةُ اللبنانيةُ قد اَحسنت الاداءَ لحمايةِ ابنائها المقيمينَ من كورونا رغمَ شحِّ المواردِ وضيقِ الحال، فانَ الاصواتَ المرتفعةَ بحرصٍ عليها وعلى بَنِيها بألا تُقصِّرَ معَ المغتربينَ منهم، ...
لبنانُ في اقفالٍ تام، والتجربةُ جديرةٌ بالالتزام.. فالقرارُ هو المسارُ الالزاميُ المتاحُ للحدِّ من انتشارِ وباءِ كورونا الذي سَجّلَ اليومَ حالةَ وفاةٍ سابعة، ورفعَ عدّادَ الاصاباتِ الى ثلاثِمئةٍ واِحدى وتسعينَ اصابة.. ولن يَسَعَ المواطنينَ سوى الالتزام، والاستجابةِ لقرارِ ملازمةِ المنازلِ الذي سيَسهرُ على تنفيذِه الجيشُ والقوى الامنيةُ والشرطةُ البلدية، من ...
ليست الحالةُ المصابةُ بفيروسِ كورونا في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروتَ هيَ الوحيدةُ التي تمَ اكتشافُها وعزلُها حتى يتأكَدَ شِفاؤها بل تأكَدَ معَها تفشي اوبئةٍ اعلاميةٍ واخلاقيةٍ يصعُبُ عِلاجُها وباتَ من الموجِبِ الحجرُ على المصابينَ بها.. ليس اصعبَ من خبرِ وصولِ كورونا الى لبنانَ سوى وُصولِ بعضِ التعاطي الاِعلامي ...
على فُوَّهةِ الاضطرابِ المتواصلِ يربطُ كيانُ الاحتلالُ وواشنطن المنطقةَ برهاناتِ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الباحثَينِ عن انجازاتٍ لاجتيازِ الانتخابات ، والوسيلةُ خطةُ قرنٍ لم تصمد امامَ التماسكِ الفلسطيني وانجازاتِ المقاومة.. لم يبقَ من هذه الصفقةِ سوى صورةٍ يسعى اليها الحليفانِ المتخبطانِ داخلَ ادارتَيهما يومَ الثلاثاءِ في البيتِ الابيض، ومحاولةِ تحقيقِ ...