لا تهاونَ بالمسِ بالمدنيين، ولا تسامحَ باستباحةِ قرى وبلداتِ اللبنانيين، والردُّ على ايِّ اعتداءٍ سيكونُ بضربِ المستوطناتِ شمالَ فلسطينَ المحتلة.. هو تذكيرٌ للعدوِ الذي لا مفرَ ان تنفعَه الذكرى، فذاكرتُه البعيدةُ والقريبة، تعرفُ معنى المعادلةِ التي يرسمُها حزبُ الله حمايةً للبنانَ واهلِه، ونصرةً لفلسطينَ وغزتِها ومقدساتِها.. ويعرفُ المستوطنونَ كما قادتِهم ...
كلُّ جهاتِهم نار، وكلُّ خِياراتِهم انكسار.. بعدَ خمسةٍ وسبعينَ يوماً من الدمارِ والتقتيلِ والتنكيلِ بالشعبِ الفلسطيني، وقفَ الصهاينةُ فوقَ رمالِ غزةَ المتحركةِ منكشفينَ منقسمين، منهكين متعبين، قد استنفدوا كلَّ وقتِهم ، ولم يُحققوا هدفاً يتسترونَ به .. وامامَ الملأِ يتصايحُ قادتُهم، وتتناثرُ جثثُ جنودِهم فتربكُ خُطَطَهُمُ العالقةَ في كمائنِ غزةَ ...
صلياتٌ من الصواريخِ وَسَّعت رقعةَ النارِ الفلسطينيةِ مجدداً الى تل ابيب، واَحرقت كلَّ ادعاءاتِ حكومةِ النكباتِ الصهيونيةِ العاجزةِ عن رفعِ ايِّ رايةِ نصرٍ واِن كانت وهمية .. صلياتٌ قالت للصهاينةِ قادةً ومستوطنين، وللمتربصينَ من الابعدين والاقربين اِنَ المقاومةَ الفلسطينيةَ ما زالت بخير، واِنها حاضرةٌ على الزنادِ، ومُحكِمَةُ الامساكِ بتطوراتِ الميدان، ...
مقاومةٌ.. وطوفانٌ، وقدسٌ واقصى وفلسطين، هي اختصارُ اللغةِ العربيةِ في عيدِها اليوم، المعمدةِ احرفُها بدماءِ ابنائها، والمرفوعةِ على اكفِّ الثوارِ من ابطالِها، المجرورِ بعضُ عِلَّتِها باحرفٍ امريكيةٍ وصهيونية، الا انها بمبتدئها وخبرِها وكلِّ حركاتِها وحالِ تاريخِها تُكتبُ من جديدٍ باحرفِ غزةَ وجُمَلِ فلسطين .. واجملُ ما كتبتهُ سواعدُ المقاومينَ وثَّقَتْها ...
محاورُ قطاعِ غزةَ على حماوتِها، فلا مكانَ أمامَ القواتِ الغازيةِ لالتقاطِ الانفاس، محورُ خان يونس كانَ الاعنفَ ، ولم يَحجِب الدخانُ الكثيفُ لغاراتِ الاحتلالِ صورَ الدباباتِ المحترقة، كما لم تَمنع آلةُ الفتكِ الصهيونيةُ اطلاقَ صلياتٍ جديدةٍ من الصورايخِ على المستوطنات. على الجبهةِ الشمالية معَ لبنان، فقد اختصرَ الاعلامُ الصهيونيُ المشهدَ ...
إن انتهت الحربُ على غزةَ قريباً او طالت، فطويلاً سيعاني الاحتلالُ من كابوسِ حيِّ الشجاعية ، ومن نيرانِ عبواتِ المقاومةِ التي اَجهزت على صورةِ لواءِ النخبةِ غولاني في عيونِ كثيرٍ من الصهاينةِ بعدما كانوا ينتظرون منه الانتقامَ من هذا الحيِّ على صمودِه التاريخيِّ ضدَ الغزوِ الصهيوني في العامِ 2014.. ليسَ ...
لم يصدّق بنيامين نتنياهو وقادةُ جيشِه الخائبونَ انَ الميدانَ مختبر ُالرجولةِ وانَ اهل َالارض ِاصحابُ السبَقِ الى الفوزِ واليدِ الطولى.. لم يُصدقوا، بل واصلوا إنكارَهم لوضعِ الخسائرِ والكذبِ على جمهورِهم، حتى اتاهم النبأُ من الشجاعية صباحاً : اِنها عقولُ المقاومينَ الشجعانِ المبدعينَ تجعلُ نخبةَ جنودِ العدوِ وضباطِه عصفاً مأكولا، وهيبتَهم ...
من البحرِ الاحمرِ الى الغارقينَ ببحرِ الدمِ الفلسطيني، رسائلُ لا تَحتملُ التأويلَ بَعثت بها القواتُ اليمنيةُ على اكتافِ الصواريخِ المجنحةِ التي اصابت سفينةً تعملُ لمصلحةِ تل ابيب.. فاعلانُ اليمنيينَ نصرةَ غزةَ بكلِّ ما اُوتوا من خياراتٍ ليسَ كلاماً للاستهلاكِ الاعلامي، فاهلُ الحكمةِ والايمانِ يعرفونَ ما يفعلونَ نصرةً للحقِ الفلسطيني بناءً ...
اضرابٌ يعمُ العالمَ نصرة لغزة، فيما اهلُها يَضرِبونَ عمومَ مشروعِ الاجرامِ الصهيوني الاميركي نصرةً للانسانية. من عمقِ ستةٍ وستينَ يوماً مُغمَّساً بدمِ الفلسطينيينَ ومُنهَكاً بالتدميرِ والتذبيح، لا تزالُ يدُ المقاومينَ تضربُ الوعيَ الصهيونيَ وتُصيبُ بصواريخِها تل ابيب، وتبعثُ الى المستوطنينَ الصهاينةِ مئاتِ الجنودِ على الحمالات او بالتوابيتِ.. وفوقَ كلِّ الدمارِ ...
على لسانِ ارفعِ الضباطِ الصهاينةِ الميدانيينَ تأتي الاعترافاتُ بصعوبةِ المواجهةِ معَ المقاومين، وتحديداً في شمالِ وشرقِ قطاعِ غزة.. وليسَ مِمَّن هُم اَقلُّ رتبةً، فنائبُ قائدِ لواء جولاني في جيشِ العدو أوهاد مويال اعترفَ بالتالي لصحيفة معاريف: كتيبةُ حماس في الشجاعية أقوى ما واجهناهُ الى الآن، اِنهم لا يهربون، لا يغادرون، ...