29-03-2024 01:20 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الانترنت ليوم الجمعة 28-12-2012

تقرير الانترنت ليوم الجمعة 28-12-2012

أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الجمعة 28-12-2012


أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الجمعة 28-12-2012

ــ النشرة: المتحدث باسم "الإنقاذ" المصرية: "الإخوان " يسيرون على خطى إسرائيل
اتهم المتحدث باسم جبهة الإنقاذ المعارضة المصرية حسين عبد الغني "الإخوان المسلمين" بالسير على خطى إسرائيل عبر لعبة توزيع الأدوار، معتبراً أن تعيينات مجلس الشورى الأخيرة رشا سياسية. وطالب عبدالغني في حديث صحافي الجماعة بأن تستقيم وتكف عن قول الشيء وفعل نقيضه. ةوعن عملية الاستفتاء التي أفرزت الدستور الجديد، لفت الى ان "ثمة انتهاكات وخروقات فاضحة تُقدر بالمئات، وكل الذي نطلبه بوضوح تام من اللجنة العليا للانتخابات، أن تحقق في هذه المخالفات من خلال قضاة يتمتعون بالنزاهة، إذ لا يوجد في الديمقراطية مصطلح "دعهم يتكلمون"، فإذا كانت هناك انتهاكات موثقة فلابد من فحصها، لأنها ربما تكون أثرت على النتيجة النهائية، فالانتهاكات كانت جسيمة بحيث أثرت على النتيجة النهائية، وبالتالي فإن الدستور الذي أقر أخيراً لا يعبر بشكل حقيقي عن الإرادة الشعبية". واعلن انه "لدينا قلق من انفراد الرئيس محمد مرسي بالدولة، وتفصيل قانون انتخابي يضمن مصالح تيار بعينه". واكد ان "الجبهة ستواصل النضال لأجل إسقاط أو تعديل الدستور، الذي وضعته جماعة الإخوان، وهذا النضال سيكون من خلال جميع الآليات الديمقراطية، مثل التظاهرات والاعتصامات والانتخابات البرلمانية، وكل هذه الآليات ستعمل جنباً إلى جنب لإعلاء المصلحة الوطنية في وضع دستور يعبر عن جميع التيارات".


- النشرة: مهمانبرست: الانتخابات هي الحل للاحداث في سوريا والبحرين وايران
شدد الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مِهانبراست على ضرورة أن تكون الانتخابات هى الحل الأمثل لحل المشاكل التي تعانيها بعض دول المنطقة مثل سوريا والبحرين وإيران. واشار الى أنه لابد أن تكون تلك الانتخابات حرة ونزيهة، وتجري تحت رقابة دولية، يختار الناس على أساسها مستقبل بلادهم، وأن يحترم الجميع نتائجها، ودعا إلى ضرورة منع أي أطراف خارجية تريد الزج بنفسها في المسائل الداخلية لتلك الشعوب. وأكد مهانبراست على ضرورة أن يكون التعاون المختلف بين دول المنطقة قائما على ارضية صلبة آمنة تدفع بتلك العلاقات إلى الأمام، موضحا أنه يتعين على كل من تركيا وإيران أن تبذلا كل ما في وسعهما لمساعدة دول المنطقة على حل مشاكلها وأزماتها التي تعانيها، وذلك من خلال تعاون بناء يسفر عن إيجاد الحلول الازمة لكل الأزمات.


- المردة: السودان وجنوب السودان يتبادلان الاتهام
تبادل السودان وجنوب السودان اليوم، الخميس، الاتهام بدخول مناطق تتنازعها الدولتان على الحدود بينهما في انتكاسة جديدة للخطط الرامية لضمان أمن الحدود، واستئناف تصدير النفط من الجنوب. وجاءت الاتهامات غداة تصريح الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، باستعداده للاجتماع مع نظيره في جنوب السودان سلفا كير سعيا للدفع قدما بالمحادثات المتعثرة بشأن إقامة منطقة حدودية خالية من القوات العسكرية.


- المردة: برزاني: لا ننتظر الكثير من الحوار مع بغداد
أعلن رئيس وزراء إقليم العراق نجيرفان برزاني أنهم مع مبدأ محاورة بغداد لحل الخلافات، لكنهم لا ينتظرون الكثير من محاورتها. ولفت برزاني في بيان أصدره مجلس وزراء حكومته عقب اجتماع اعتيادي عقده بمدينة أربيل الى أن "زيارة الوفد الكردي إلى بغداد واستئناف المحادثات لإنهاء الخلافات خطوة إيجابية وبداية جيدة وتتم نتيجة الجهود التي بذلها الرئيس العراقي جلال طالباني قبل مرضه". وأشار الى "اننا لا نرفض مبدأ الحوار، وسنمضي مع الحوار والحل السلمي لأننا نعتقد أن كافة المشاكل يمكن حلها عبر الحوار، لكن يجب ألا نتوقع الكثير من تلك المحادثات أيضا".


- التيار الوطني: الوهّابية تدمر وتجرف قبر النبي محمد
 قد تبدأ السعودية في الأيام المقبلة مشروع أكبر مسجد في العالم المنوي بناؤه في المدينة المنورة. الجامع سيستبدل الحالي، والتقارير الصحافية تؤكد أن إنجازه سيتم بعد جرف قبر النبي وثلاثة مساجد من فترة الخلافة الراشدية، وهي الأقدم في العالم. قد تبدأ في الأسابيع المقبلة عملية هدم أقدم ثلاثة مساجد في العالم. الحدث يجري في المدينة المنورة، والتدمير يشمل المسجد النبوي حيث دفن النبي محمد ومسجد أبي بكر وعمر. الهدف المعلن من تدمير هذه المباني التاريخية هو هدم المساجد الحالية لتشييد أكبر جامع في العالم يمكن أن يؤوي حتى 1.6 مليون مصلٍ. هذا ما أكّدته صحيفة «إندبندنت» البريطانية وتناقلته صحف غربية وعربية، من دون أن تستطيع أي منها تأكيد الخبر أو نفيه بسبب السكوت المطبق للسلطات السعودية حول هذا الموضوع. وكان يفترض أن يبدأ العمل في المبنى الجديد والضخم مع انتهاء موسم الحج لهذه السنة. وبحسب الخرائط والوثائق، يمتد المسجد الجديد إلى غرب الجامع الحالي في منطقة تضم قبر النبي الذي ترتفع فوقه القبة الخضراء، والذي دفن بالقرب منه الصحابة ورفعت فوق قبورهم أقبية فضية اللون. وترتفع خارج جدران الجامع الحالي ثلاثة مساجد تشهد على فترة الخلافة الأولى، وهي جامع أبو بكر وجامع عمر وجامع الغمامة. ولا توضح التقارير والتصريحات القليلة جداً التي أصدرتها السلطات السعودية ما إذا كان هناك أي مشروع للمحافظة على هذه المساجد أو نقلها الى مكان آخر بعد تفكيك حجارتها. ولكن المعروف في الأوساط الأثرية في السعودية أنه لم يطلب من علماء الآثار القيام بأي تنقيبات أثرية في الموقع للتأكد مما إذا كان هناك معالم أخرى غير معروفة أو قطع أثرية تعود لفترة الصحابة. بل العكس تماماً، فالسلطات السعودية تتعامل مع هذا الإرث الثقافي والتاريخي بخفّة لا تحتمل وبتوجه إيديولوجي قد يدخل الإسلام في متاهة ضياع الشواهد التاريخية والأثرية على وجوده ونشأته. وبدأ هذا الوضع يثير سخطاً في الأوساط العلمية السعودية والإسلامية التي تتخوف من أن يصل شعار إدخال الحداثة إلى المدينة المنورة، فتخرب الشواهد التاريخية للمدينة التي عاشت نشأة الإسلام. ومبعث الخوف الواقع الذي وصلت إليه مكة المكرمة بعدما خسرت 95 في المئة من تراثها ومعالمها الأثرية، بحسب «مركز الخليج للدراسات»، ومقرّه واشنطن.

وقد غيّر مبدأ تحديث مكة المكرمة قوانين الصلاة فيها. ففي المسجد الحرام يقف كل المسلمين بتساو، لكن المشاريع الإعمارية التي سمحت بها المملكة كسرت هذا المبدأ وأعطت لأصحاب المال والنفوذ القدرة على النظر الى الجامع من فوق، إذ يكفي أن يدفع المصلي ثمن إيجار الغرفة والشقة الفخمة حتى يحصل على خدمة لا يقرّ بها الإسلام. وتطال المشكلة أيضاً تدمير التاريخ. فلإنشاء أبنية جبل عمر، دمّرت السلطات السعودية قلعة الأجياد العثمانية، كما جرفت التلة التي كانت ترتفع من فوقها، مغيّرة بذلك الشكل التاريخي والجغرافي للمكان! ولا يتوقف التغيير الذي يستهدف المدينة منذ عشر سنوات على هذا الأمر، بل وصل إلى الآثار الحقيقية لنشأة الدين. فالبيت الذي ولد فيه النبي محمد تحول إلى مكتبة عامة، أما بيت زوجته خديجة فجرف وبني في مكانه حمامات عامة، وأُزيل جامع أبو بكر وأقيمت مكانه آلة لسحب الأموال (ATM)، أما مواقع المعارك كموقعة بدر، مثلاً، فقد تحوّلت مواقف للسيارات، وأُنشئ فندق هيلتون مكان منزل أبو بكر، وتحوّل جامع أبو قبيس إلى قصر ملكي. تبرّر المملكة السعودية عمليات التدمير هذه بالضرورات الإنمائية، إذ تشهد السعودية نمواً سياحياً دينياً يعدّ من الأكبر في العالم. فموسم الحج بات ممكناً للملايين حول الارض بسبب تدنّي أسعار بطاقات الطيران. وقد وصل عدد الحجاج الى 12 مليوناً هذه السنة، ويتوقع أن يناهز 17 مليوناً في 2025. وكانت مواسم الحج تشهد سنوياً مشاكل عديدة كالحرائق التي تؤدي إلى وفاة المئات سنوياً. لذلك فإن هناك حاجة الى تأمين مساحات جديدة لجعل الحج أكثر أمناً. ولكن، هل يعني ذلك تدمير كل المواقع الأثرية التي شهدت ولادة هذا الدين أم أن هذه التحديثات تأتي ضمن التوجه الإيديولوجي الوهابي الذي يحرّم تقديس الأمكنة والأضرحة. ويبقى السكوت الدولي والشعبي المطبق عن هذا الموضوع من الأمور الغريبة. فالعالم الذي وقف قبل شهور في حالة من الذعر من ردود الفعل العنيفة والساخطة على فيلم مسيء للنبي، يستغرب الصمت والقبول التام بواقع جرف الشواهد التاريخية على ولادة الديانة ونشأتها وعلى أهم معاقلها. فكيف يُفهم أو يُبرر هذا الرضوخ للوهابية؟ وهل يعقل أن يسكت المسلمون أمام جرف قبر نبيهم؟