19-04-2024 06:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 19-07-2014

التقرير الصحفي ليوم السبت 19-07-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-07-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 19-07-2014

عناوين الصحف

- الأخبار
الاشتراكي يحيي حوار أمل ـ المستقبل: تهدئة فلقاءات


- الجمهورية
الحريري أكّد على ربط النزاع مع الحزب وردَّ على مبادرة عون


- الشرق
"خريطة طريق" حريرية من 6 بنود لحماية لبنان وإنقاذه


- اللواء
الحريري: شرطان لحماية لبنان: انتخاب رئيس وانسحاب "حزب الله" من سوريا
"اللواء" تكشف "مماحكات" إجتماع المالية.. والحملة على السنيورة


- المستقبل
أكد التمسك بالطائف ونبذ السنّة للإرهاب وربط النزاع مع "حزب الله"
خارطة طريق الحريري: الرئاسة أولاً


- الديار
بري لم يتحمّس لطرح جنبلاط جمعه بالسنيورة
حزب الله يواصل تنظيف الجرود من النصرة
لقاء خليل ــ الحريري ــ أبو فاعور كرّس الخلاف


- السفير
الحريري: لا انتخابات نيابية قبل الرئيس
هكذا أطاح "حزب الله" خطة "ليلة القدر"


- النهار
الحريري يطرح "خريطة الحماية" بأولوية انتخاب الرئيس
الفراغ أكبر الأخطار ولم نعد نستطيع أن نتفرج


- البناء
أوباما يحوّل كارثة الطائرة الماليزية إلى صفقة مقايضة
مفاجأة الحريري: معالجة الفراغ بخطاب الفراغ ولا حلّ للرواتب بلا تبرئة السنيورة
غزة: 6 دبابات إسرائيلية في اليوم الثاني للحرب البرية


- الحياة
رفض تعديل الطائف واقترح 6 نقاط بينها انسحاب حزب الله من سوريا وخطة وطنية ضد الارهاب
الحريري لخريطة طريق أولويتها انهاء فراغ الرئاسة


- الشرق الأوسط
الحريري يطلق "خريطة طريق لبنانية"
التوافق على الرئيس الذي يتوافق عليه المسيحيون



أبرز الأخبار

- السفير: هكذا أطاح حزب الله خطة "ليلة القدر"
كشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لصحيفة "السفير" أن "منطقة البقاع نجت ليل أمس الاول ومعها كل لبنان من مخطط إجرامي خطير، كان من شأنه أن يقحم لبنان في أتون مذهبي خطير".
واوضحت ان "جهازاً أمنياً لبنانياً رسمياً تبلغ من الأميركيين قبل عشرة أيام معلومات موثقة تفيد أن مجموعات من المعارضة السورية المسلحة تقدر بأقل من ألفي عنصر، ستطلق عملية عسكرية عشية إحياء إحدى ليالي القدر (ليلة أمس) وصولا الى بلدة نحلة البقاعية وبلدات أخرى، وذلك بهدفين اثنين: أولهما ارتكاب مجزرة كبيرة جدا تؤدي الى استدراج طائفي للرد في منطقة أخرى، وثانيهما خطف عشرات الرجال والشبان من هذه البلدة ومن بلدات أخرى، بهدف مقايضتهم بالموقوفين الإسلاميين في سجن روميه. وقد طلب الأميركيون من قيادتي الجيش اللبناني والأمن العام التعميم على العسكريين، وخصوصا الضباط، اتخاذ تدابير احترازية، مخافة إقدام مجموعات تكفيرية على خطف جنود أو ضباط لمبادلتهم أيضا بموقوفي روميه من المنتمين الى "النصرة" و"كتائب عبدالله عزام" و"القاعدة".
وأشارت المصادر الى أن "التنظيمات الإرهابية التكفيرية وضعت نصب عينيها هدفاً مركزياً يتمثل في الإفراج عن الموقوفين الإسلاميين في سجن روميه، سواء عبر إطلاق عملية فرار واسعة تترافق مع تفجير انتحاري ضخم أو من خلال عملية احتجاز رهائن".
ويذكر أن العمليات العسكرية تواصلت، أمس، في جرود القلمون وتمكن الجيش السوري و"حزب الله" من وضع اليد على نقطة استراتيجية كانت تشكل إحدى أكبر نقاط التجمع للمجموعات المسلحة التي كانت تنوي تنفيذ عملية ليلة القدر".


- الجمهورية: المعارك الدائرة تتنقل بين أراضٍ لبنانية وسورية
واصلت المعارك في السلسلة الشرقية بين «حزب الله» والمسلحين. وفيما لم تهدأ جبهة القلمون، قالت مصادر امنية مطلعة لـ»الجمهورية» إنّ المعارك الدائرة تتنقل بين أراضٍ لبنانية وسورية، في ظلّ عدم ترسيم أو تحديد الحدود بين البلدين، ونتيجة التداخل القائم بين اللبنانيين والسوريين في المواجهة مع مجموعات مسلّحة تنتمي الى تنظيمات سوريّة مسلحة وأخرى تديرها مجموعات عابرة للحدود السورية.
وأضافت المصادر: «أنّ التناغم قائمٌ بين الجيش السوري النظامي وعناصر «حزب الله» التي انغمسَت في الحرب السورية في الداخل السوري كما في الأراضي اللبنانية خصوصاً في المناطق الجردية الفاصلة بين الدولتين، معترفةً بأنّ الحدود ألغِيت بينهما في مناطق عدّة منذ أن بدأت حرب القصير وقبلها معارك تل كلخ التي تورّط فيها لبنانيون من فئات متعدّدة، على رغم الفوارق بين حجم تورّط الحزب بعديده النظامي والمجموعات المسلّحة الأخرى التي اقتِيدت الى «المقصلة» في بعض الأوقات نتيجة عدم تنظيمها وفقدانها الحدّ الأدنى من التنظيم والتدريب الذي يتمتّع به مقاتلو الحزب.
وقالت المصادر إنّ الإتصالات بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والحزب مقطوعة بشأن ما يجري في القلمون وجرود عرسال والقرى البقاعية منذ أن فشلت المساعي التي بُذلت لترتيب اوضاع بلدة الطفيل اللبنانية وبعدما تجاوز الحزب كلّ التفاهمات التي قامت عبر وزير الداخلية نهاد المشنوق لنجدةِ اللبنانيين فيها واحتلالها وتهجير من تبقّى من اهلِها وسقوط ضحايا من ابنائها.
وأكّدت المصادر أخيراً أنّ القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية تقوم بالمهام التي كُلّفت بها في الأراضي اللبنانية وضمن قدراتها في منع أعمال التسلل إليها وتوفير الحد الأدنى من الإستقرار في المنطقة ومنع انتقال ما يجري في الأراضي السورية الى الداخل اللبناني.


- الديار: حزب الله تغاضى عن تجاوزات حصلت في بعلبك لعدم حصول اي توتر طائفي
أشارت معلومات "الديار" الى ان "حرص حزب الله على عدم حصول اي توتر طائفي في منطقة بعلبك - الهرمل، وتحديدا بين عرسال ومحيطها، جعل الحزب يتغاضى كثيرا عن تجاوزات حصلت في المنطقة ضد عناصره، وهذا ما حمل المسلحين في جرود عرسال على إعادة تنظيم صفوفهم وبناء المنشآت وحفر الانفاق التي تصل بالمغاور والكهوف، وما لبث هؤلاء المسلحون ان قاموا بعمليات القصف الصاروخي ضد اهالي بعلبك - الهرمل وخطف المواطنين واقامة الكمائن ومحاولة التقدم في جرود عرسال باتجاه جرود الفاكهة ومقنه وغيرهما، مستخدمين الاسلحة المختلفة. وهذا ما دفع الجيش السوري وحزب الله الى الاسراع في تنفيذ عملية لن تتوقف قبل تنظيف الجرود من المسلحين وتأمين حماية اهالي بعلبك - الهرمل ومنع نقل الفتنة الى منطقة البقاع".
ولفتت المعلومات إلى ان "ممارسات المسلحين تصاعدت في الفترة الاخيرة لجهة نصب كمائن لعناصر حزب الله والجيش السوري، حيث نصب كمين لثلاثة عناصر من حزب الله في رنكوس".
ولفتت المعلومات الى ان "مقاتلي حزب الله سيطروا خلال الايام الماضية على تلال استراتيجية اهمها تلة "قرن الصياد سلامه"، قرن شعبة الحمرا، وهاتان التلتان تتحكمان بعدد من المعابر وتربطان فليطا بعرسال. وتم تدمير عشرات الانفاق وتفجير مغاور واقفال معابر في عسال الورد وفليطا وجرود نحله ويونين ورأس المعرة. كما تم قطع طرقات التواصل بين مناطق الزبداني وجرود عرسال وبالتالي عزل المسلحين في المنطقة جراء غارات الطيران السوري، علما ان الجيش اللبناني سيطر على بعض التلال في جرود عرسال نظرا لحساسيتها، وهي تقع على مشارف بلدة عرسال".
واضافت المعلومات انه "تم الطلب لعدد من قاطني المنازل في اللبوة والعين والنبي عثمان بإخلاء منازلهم المطلة على بلدة عرسال وجرودها حرصا على سلامتهم".


- مصادر الديار: جنبلاط يحاول قدر المستطاع ان يجنب ابناء طائفته الحرائق
أشارت أوساط متابعة لحركة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط السياسية إلى انه "ضاعت الثقة بين "التيار الازرق" و"الاشتراكي" بعد احداث 7 ايار على الرغم من ان البعض يعتبر ان زعيم المختارة هو من اشعلها بعد مواقفه المتشددة حيال كاميرات المراقبة التابعة لـ "حزب الله" والتي طالب صديقه النائب حماده ازالتها، الا ان مفاعيل الاحداث انعكست بشكل كبير على مواقف جنبلاط الذي بدأ يفكر كيف يجنب الجبل اي شرارة، خصوصاً ان تجربة 7 ايار كادت توصل الى "حرب جبل" ثانية لا تنفع معها المصالحات في زمن سالت فيه الدماء، مع تحرك التيارات المتشددة داخل الطائفة الدرزية والتي تسمى بجماعة الداعية عمار".
ورأت الأوساط في حديث لـ"الديار" ان "جنبلاط يحاول قدر المستطاع ان يجنب ابناء طائفته اولاً والبلد ثانياً الحرائق التي بدأت تتناثر شراراتها على طول الاراضي اللبنانية وعرضها، خصوصاً انه يدرك تماماً ان الحلول على صعيد الانتخابات الرئاسية والنيابية باتت مستعصية مع تعدد الرؤوس بين الموارنة وعدم وحدة مواقفهم تجاه ما يجري، وان الجميع يريدون منه ان يقف الى جانب كل منهم، ولكنه يدرك ان هذا الامر قد يحرق كل اوراقه ومراكبه".


- مصادر أمنية للديار: اجراءات استثنائية استباقية في منطقة اليونيفيل
اشارت مصادر امنية مطلعة الى "الاجراءات الاستثنائية الاستباقية التي اتخذت في منطقة عمل القوات الدولية، من تعزيز لتواجد الوحدات العسكرية وتسيير للدوريات في القرى وعلى طول الحدود، واقامة الحواجز التي دققت في هويات المواطنين والداخلين الى منطقة القرار 1701، فضلا عن الانتشار الكثيف ونصب الكمائن على الطرقات الفرعية المؤدية الى بساتين الحمضيات وكروم الزيتون في منطقتي القليلة والحنية وزبقين وفي احراج منطقتي حاصبيا والعرقوب ، التي تشكل البيئة المناسبة لتلك العمليات".
وأوضحت في حديث لـ"الديار" أن "هذه الاجراءات ضيقت الخناق على تحركات "خلايا الصواريخ" وسمحت بتوقيف عدد من الاشخاص، في حين تمكن ثلاثة اخرون من الفرار، بعد رصدهم يحاولون الدخول عبر طريق فرعي الى مخيم الرشيدية متفادين المرور على حاجز الجيش المؤدي الى المخيم ، كما ضبطت سيارة بيك اب مجهزة بمخابئ سرية لنقل الصواريخ"، كاشفة ان "التحقيقات التي اجرتها الجهات المختصة بينت ان مطلقي الصواريخ ليس لديهم خبرة وكانوا يستخدمون منصات بدائية وطرقا واساليب غير امنية، حيث كانوا يضعون الصواريخ ويطلقونها بعد ربع ساعة اثر ربطها بساعة توقيت، ما دل اليهم واوقعهم في فخ مخابرات الجيش، كما ان تغييرهم لتكتيكاتهم رغم الاجراءات الامنية عبر اطلاق الصواريخ تارة من العرقوب وطورا من صور، دليل اضافي على عدم الحرفية والاتقان، كونه مجرد استباحة لارض الجنوب لاهداف ومخططات اقليمية".
من جهتها، أكدت مصادر فلسطينية ان "الجهات الفاعلة في مخيم الرشيدية تتعاون لاقصى الحدود مع الجهات الامنية والعسكرية اللبنانية الرسمية، مشيرة في هذا المجال الى استعدادها لتسليم اي مطلوب، فضلا عن تعزيز اجراءاتها ومراقبتها داخل المخيم وعملها على ضبط اي مسارب او طرق فرعية يجري استخدامها، كاشفة عن قرار اتخذ بتشكيل قوة مشتركة خاصة لمخيم الرشيدية مهمتها ضبط الوضع وعدم جر المخيم الى صدام مع الجيش اللبناني".
في السياق اشارت اوساط متابعة للاتصالات والتحقيقات الجارية، الى ان "الهدف من الاطلاق المتكرر للصواريخ العشوائية والمشبوهة، اريد منه منه تحويل الجنوب الى ارض مستباحة، في استعادة للمشهد الذي كان قائما قبيل الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 والممارسات غير المحسوبة يومها والتي ادت الى ما ادت اليه، كاشفة ان التحقيقات الجارية بينت وقوف جهة فلسطينية متشددة وراء عمليات اطلاق الصواريخ بدافع ظاهره التضامن مع غزة".


- الاخبار: لا خطوات تصعيدية في طرابلس قبل عيد الفطر
أكد مشرفون على اعتصامات أهالي الموقوفين في سجن رومية في طرابلس لـ"الأخبار" أنه "لن يتم اتخاذ أي خطوات تصعيدية مثل إقامة اعتصام دائم ونصب خيم وقطع طرقات قبل عيد الفطر، لأنه نريد إمرار هذه الفترة على خير، وحتى لا نلحق ضرراً بموسم العيد، إنما بعده سيكون لنا كلام آخر".
وحذر الشيخ خالد حبلص، الذي بدأ اسمه بالظهور أخيراً في أغلب اعتصامات أهالي الموقوفين وأصبح ناطقاً شبه رسمي باسمهم، من أنه "إذا لم يرفع الظلم عن أهل السنّة، فإننا نهدد بإقامة ضاحية ثانية، إنما هذه المرّة في طرابلس والشمال".
ورأى حبلص أنّ "على الدولة أن تعامل جميع رعاياها بعدل ومساواة، ولو تمثل ذلك في ظلم الجميع على قاعدة ظلم في السوية عدل في الرعية، لكن من غير المقبول أن يسمح لحزب الله بامتلاك السلاح، واستخدامه في الداخل والخارج، ويمنع ذلك على غيره".


- اللواء: مصادر قيادية في 14 آذار تتساءل عما قصده الحريري
تذهب مصادر قيادية في 14 آذار في حديث لـ"اللواء" إلى السؤال عما قصده الرئيس سعد الحريري، في إشارته، إلى «أننا لم نعد نستطيع أن نتفرّج على تعطيل دائم للنصاب بحجة غياب التوافق المسيحي». فعلى أحقية المخاوف التي يطرحها استمرار الفراغ في الرئاسة الأولى وما يحمله من مخاطر على وجود الدولة والصيغة، فإن المؤشرات لا تحمل جديداً حيال احتمال الوصول إلى اتفاق داخلي صرف يؤدي إلى الإتيان برئيس توافقي في أسرع وقت ممكن، ذلك أن الخروج من عملية تعطيل النصاب تتطلب اقتناع زعيم «التيار الوطني الحرّ» العماد ميشال عون بالعزوف عن الترشح، وهو ما لا يبدو ممكناً من دون سحب «حزب الله» لغطائه له، الأمر الذي لا تشي به لهجة الخطاب الحادة حيال الحزب بأن ثمة تقارباً ما ممكن أن يُبصر النور في المدى المنظور، وإما أن يتكئ الحريري وحلفاؤه في 14 آذار على تحالف مع بري وجنبلاط لـتأمين نصاب الثلثين والإتيان برئيس، وهو قرار لا يمكن لبري اتخاذه بمعزل عن «حزب الله»، الذي لا يزال اللاعب الأساسي في هذا الاستحقاق، فضلاً عمّا يمكن أن تحمله هكذا خطوة من اهتزاز في علاقة الشراكة المسيحية - الإسلامية إذا ما جاءت خارج سياق القرار المسيحي الذي حرص زعيم «المستقبل» مرارا وتكراراً على التأكيد أن دوره هو دور مساعد وليس دوراً مقرراً، وأن التوافق المسيحي هو العامل المقرر. ومن هنا يرى  هؤلاء أن الحريري محكوم بالسقف الذي رسمه لنفسه إذا كان ثمة محاولة للبننة الاستحقاق.


- الجمهورية: خطاب الحريري قد يعقّد الأمور أكثر
اكدت مصادر لـ»الجمهورية» ان خطاب الرئيس سعد الحريري قد يعقّد الأمور أكثر، خصوصاً أنّ هامش المناورة الذي كان لدى حركة «أمل» قد تقلّص الى الحدود الدنيا وبقي موقع رئيس الحركة بصفته رئيساً لمجلس النواب هو الصفة الوحيدة التي يمكن أن تقود الحوار مع «المستقبل» فتضع سقوفاً منخفضة له، وإنّ أيّ حسابات أخرى على مستوى الثنائية الشيعية التي تشكّل الحركة أحد طرفيها ستكون عائقاً أمام أيّ تفاهم بين الطرفين.


- الاخبار: الاتفاق بين أمل والمستقبل بحال حصوله سيناقش في مجلس النواب
اكدت مصادر سياسية على صلة بحركة "أمل" وبـ"تيار المستقبل" لـ"الأخبار" أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري تعمّد رفع سقف كلامه بعد أن خرق تيار المستقبل عقب اجتماع كتلته الأسبوعي الحوار القائم بين جميع الكتل عبر تصريحاته الاستفزازية".
في المقابل، أشارت مصادر أخرى لـ"الأخبار" إلى ان "إعادة الحوار إلى المسار الإيجابي الذي أرساه الاجتماع أول من أمس حيث عرضت عدة ملفات عالقة، أبرزها صرف رواتب موظفي الدولة وسلسلة الرتب والرواتب". وأضافت "هدفت الجلسة التي "نظّمها" الحزب التقدمي الاشتراكي إلى التدقيق بأرقام السلسلة في المرحلة الأولى ثم بناء على الشيء مقتضاه، كما وعد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط هيئة التنسيق النيابية خلال استقباله لها".
وقد اعتمد الثلاثة في نقاشهم حول السلسلة "اقتراح نائب القوات اللبنانية جورج عدوان بشأن السلسلة مع إضافة بعض التعديلات المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة ودرجات الأساتذة وخفض قيمة السلسلة المطروح من قبل بري وغيرها من النقاط".
من جهة أخرى، وفي ملف دفع رواتب موظفي القطاع العام قبل نهاية الشهر الجاري، تطرق الاجتماع إلى اقتراح رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة المستند إلى المادة 32 من قانون موازنة عام 2005 التي تجيز لوزير المال عقد النفقات بناءً على مشروع الموازنة المقدم إلى مجلس الوزراء. وهنا، رفض خليل الصيغة المطروحة للحل، "لأن هذه المادة أعدّت يومها لتسوية النفقات السابقة التي كانت تتم خلافاً للقانون، وبالتالي لا تسري على النفقات اللاحقة".
وعما إذا كانت الكتل الباقية في أجواء تفاصيل هذا الاجتماع، قالت المصادر إن "الاتفاق بحال حصوله سيناقش في مجلس النواب، علماً أن الاعتراض الرئيسي على السلسلة كان من الاشتراكي والمستقبل".


- الاخبار: بري: لن اجيز إنفاق أي سلفة خزينة لا تقترن بسند قانوني
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الاخبار" انه وراء إصرار وزير المال علي حسن خليل على موقفه من رفض تسديد رواتب الموظفين ما لم يُجز مجلس النواب تسديدها بقانون، موضحا ان "المشكلة ليست ابنة ساعتها، ولا عمرها يعود الى الايام الاخيرة على نحو ما يشيعه البعض كأزمة طارئة استجدت وفاجأت الجميع. بل تعود الى الجلسة الاولى لمجلس الوزراء في آذار الماضي، عندما طلب وزير المال الكلام للمرة الاولى وشكر رئيس الحكومة على ثقته بتوزيره، وأبلغ اليه ما يتوقع أن يلقى معارضة من زملائه الوزراء، وهو أنه لن يجيز إنفاق أي سلفة خزينة لا تقترن بسند قانوني. قال أيضاً إنه يعرف أن إجراءً كهذا سيثير غضب الوزراء، إلا أن عليه مبكراً إطلاعهم على الامر".
وأضاف "بالفعل أغضب هذا الموقف الوزراء جميعاً الذين راحوا يشتكون إلي من الوزير خليل، بمن فيهم زميله في حركة أمل وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر من أنه لا يستطيع الحصول على سلفة خزينة من وزير المال لحاجات ملحة لوزارته، ليس لها سند في احتياطي الموازنة. تسبب الامر بخلاف أيضاً مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون"، لافتا إلى ان "حركة أمل اليوم هي في موقع المسؤولية المباشرة عن الخزينة ومالية الدولة، ولن أسمح بأي إجراء من شأنه تكريس مخالفة قانونية. الموقف قاطع".
ورأى بري في حديث لـ"الاخبار" ان "الخلاف على تسديد رواتب موظفي القطاع العام لم يعد مرتبطاً بالمسألة المالية فحسب، بل بدا أنه يقترن بتصفية حساب سياسي قديم بين فريقي 8 و14 آذار، ومن خلالهما بين رئيس البرلمان ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة بعدما أجازت حكومة الاخير منذ عام 2005 تسديد الرواتب بقرار حكومي، خلافاً للأصول القانونية المتبعة التي توجب التئام مجلس النواب وإقرار قانون بذلك"، مشددا على انه سيعيد الآلية القانونية لتسديد الرواتب الى نصابها الصحيح.
ولاحظ أيضاً أن "نواب تيار المستقبل يبررون الدفاع عمّا درج عليه السنيورة بأنه عرف قابل للاستمرار وممكن، كأن يراد تكريسه قاعدة موازية، بل بديلة من القاعدة الأم التي ينص عليها القانون. تالياً، لا تسديد للرواتب، في حساب هذا الفريق، بإجازة من الهيئة العامة لمجلس النواب. حيال هذا الموقف، يتشبّث السنيورة وتيار المستقبل بعدم إدراج هذا البند في جدول أعمال أي جلسة نيابية محتملة".
وأشار بري إلى "مشكلة كبيرة لا تزال بلا حل، هي مبلغ 11 مليار دولار أميركي أنفقتها حكومة السنيورة بين عامي 2006 و2008، بعد استقالة الوزراء الشيعة والوزير يعقوب الصراف، لا مستندات قانونية فيها على الاطلاق، وبينها هبات ومساعدات الى الحكومة اللبنانية أهدرت"، معتبرا ان "الموضوع ينطوي على بعد سياسي في حجم إهدار مالي ضخم كهذا بلا قيود رسمية، إلا أنه أضحى اليوم أمام وزير المال برسم معالجته، وضرورة إنهاء هذه المشكلة".
وأشار إلى توخيه وضع حدّ لملف "لم تعد آثاره السلبية تقتصر على الشق المالي الغامض الذي يحتاج حقاً الى حل، بل بات المطلوب كذلك إنهاء تداعيات مرحلة سياسية خبرها اللبنانيون جميعاً، وشهدت أحد أكبر انقسامات وطنية مرّ فيها لبنان، عبّرت عنها آنذاك حكومة غير ميثاقية بكل ما فعلت"، لافتا إلى ان "الفريق الآخر لا يريد إخراج نفسه من المرحلة تلك، ويتشبث بنتائجها وأخطائها، ولا يتردد في تبريرها. عوض أن يغادرها، يسعى الى تعميم نتائجها المخالفة للقانون. وها هو الخلاف على طريقة إخراج تسديد رواتب موظفي القطاع العام يحاول، عبر تعطيل جلسة مجلس النواب، تعميم مخالفة 2005 على تداعياتها عام 2014".


- اللواء: مماحكات إجتماع المالية
كشفت مصادر إعلامية وحزبية في قوى 8 آذار لصحيفة “اللواء” “بعضاً مما دار في الاجتماع الليلي في مكتب وزير المالية علي حسن خليل، والتي وصفت بأنها نوع من “المماحكات”.
واوضحت أن “البند الأول الذي جرى التطرق إليه هو سلسلة الرتب والرواتب، فطرح نادر الحريري، موفد الرئيس سعد الحريري ضرورة الانتهاء من السلسلة، على أن يكون إقرارها بعد الاتفاق على فرض 1 في المائة على ضريبة القيمة المضافة، حتى تحقق الموازنة من النفقات والإيرادات، لكن الوزير خليل جدّد رفض هذا الاقتراح، معيداً تقديم الحل الذي أقترحه رئيس مجلس النواب نبيه بري بسحب 10 في المائة من موازنة السلسلة، فرفض نادر الحريري”.
اضافت: “ثم اقترح وزير المال عقد جلسة لإقرار قانون فتح اعتماد إضافي لتمويل رواتب موظفي القطاع العام، إلا أن نادر الحريري ربط، وفق مصادر 8 آذار، هذه المسألة بالتوصل الى تسوية تتعلق بالإنفاق منذ العام 2005 الى اليوم، بحيث يشمل كل ما صرف في حكومات الرؤساء: فؤاد السنيورة والحريري ونجيب ميقاتي، الأمر الذي رفضه خليل بحدّة، واصفاً ما صرف من أموال، من دون وجه حق “أشبه بسرقات كبيرة حصلت”. وعند هذه النقطة انهار التفاهم حول مشاركة المستقبل في جلسة نيابية لتمرير اعتمادات الرواتب.
وترددت معلومات أن “ممثل الرئيس الحريري وافق فقط على جلسة نيابية لإصدار سندات اليوروبوند لتغطية ما هو مستحق من ديون خارجية، إلا أن ممثل الرئيس بري ـ أي الوزير خليل ـ رفض هذا الاقتراح، واصفاً إياه “بالنكد السياسي”.
وافادت المعلومات التي ترددت، أن “خليل تطرق إلى أداء الرئيس السنيورة، معتبراً أن عليه عدم عرقلة جلسة الرواتب وسلسلة القطاع العام، واعتزال العمل السياسي، لأن ما حصل خلال ترؤسه للحكومة لم يكن بالأمر السهل مالياً، حيث أن هناك “هبات صرفت ولم تدخل في حسابات وزارة المال اصلاً ولم يعرف كيف صرفت”. وكشفت أن “ممثّل برّي في اللقاء رفض اقتراحاً للوزير أبو فاعور بعقد لقاء موسع يُشارك فيه الرئيسان برّي والسنيورة مع خليل ونادر الحريري، لكن وزير المال رفض هذا الاقتراح”.


- الحياة: مقاربة دقيقة للأرقام المالية الواردة في الجدول الذي أعدته وزارة المال
أوضح مصدر لصحيفة "الحياة" أنه "تمت مقاربة دقيقة للأرقام المالية الواردة في الجدول الذي أعدته وزارة المال لتأمين أموال لدفع رواتب الموظفين للقطاع العام، وفيه تأمين واردات في حدود 2150 بليون ليرة لتغطية النفقات المترتبة على إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والآخر الذي قدمه "المستقبل" حول الواردات وتبلغ 1700 بليون ليرة"، لافتا إلى أن "جبهة النضال الوطني" تعتبر أن الأخيرة تبقى الأقرب إلى الواقع وهناك قدرة على جبايتها".


- النهار: عودة السجال بين المستقبل وبري بسبب رواتب الموظفين
علمت صحيفة "النهار" ان "التصعيد الذي عاد الى السجالات بين تيار "المستقبل" وممثلي رئيس مجلس النواب نبيه بري يعود الى ان أجوبة كانت منتظرة من وزير المال علي حسن خليل في شأن اقتراحات رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة عن طريقة دفع متوجبات الدولة في موضوع الرواتب من دون المرور بمجلس النواب، فأتت ظهر امس في صورة سلبية مما أستدعى رداً من نائبيّ "المستقبل" غازي يوسف وجمال الجرّاح".


- النهار: فشل المساعي لحلحلة موضوع ملف الجامعة اللبنانية
أبلغت مصادر وزارية “النهار” ان المساعي لحلحلة موضوع ملف الجامعة اللبنانية بما يسمح بمعاودة جلسات مجلس الوزراء فشلت بسبب عقدة منصب عميد كلية الطب. وقد أصر “التيار الوطني الحر” على الاسم الذي أقترحه لهذا المنصب مما أقفل باب التفاهم مع الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يطرح العميد الحالي بيار يارد كي يستمر في هذا المنصب.


- مصادر الديار: من المستحيل تغيير المعادلات التي تحكم الملف الرئاسي
أشارت مصادر نيابية مقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الى انه راودته فكرة اجراء مشاورات نيابية وسياسية للوصول الى مقاربة إيجابية حول انتخاب رئيس الجمهورية وقانون الانتخابات النيابية، لكنه بعد اجراء عملية جسّ نبض بعيداً عن الاضواء ومتابعة وتقويم المواقف المعلنة وغير المعلنة وجد "ان لا بصيص امل في الوصول الى نتائج ايجابية"، ما عبر مؤخراً امام زواره، ما جعله يتراجع عن هذه الفكرة.
ورأت المصادر في حديث لـ"الأخبار" انه "من الصعب بل المستحيل تغيير المعادلات التي تحكم هذا الملف طالما ان كل طرف واقف عند حدوده، فرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الذي طرح مبادرة انتخاب الرئيس من الشعب على مرحلتين، اصطدم بمعارضة شديدة من قبل خصومه في 14 اذار وموقف غير حماسي من حلفائه، ما جعله يطوي عملياً هذه الفكرة ويفضّل الانتظار".
ولفتت إلى ان "تيار المستقبل الذي كان بدأ حواراً مع عون حول الاستحقاق الرئاسي، عاد ليقف على خاطر حلفائه في 14 اذار لا سيما رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، مستخدماً ترشيحه ورقة ابتزاز في وجه خصومه، ولم يجد النائب وليد جنبلاط سبيلاً الى تكريس موقعه الوسطي سوى بترشيح احد اعضاء كتلته هنري حلو للرئاسة".


- الجمهورية: فشل الاتصالات والمشاورات حول عقدِ جلسة تشريعية
فشلت الاتصالات والمشاورات حول عقدِ جلسة تشريعية تبتّ سلسلة الرتب والرواتب وإصدار سندات اليوروبوند وقانون يُجيز لوزارة المال صرفَ الرواتب والأجور للموظفين في الدوائر الرسمية والمؤسسات المستقلّة والأسلاك العسكرية والمتقاعدين.
وقد احتدَم السجال امس بين «المستقبل» ووزير المالية علي حسن خليل، فيما كشفَت مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي لـ»الجمهورية» أنّ رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط كلّف وزير الصحة وائل ابو فاعور إحياء اتّصالاته بكلّ من خليل ونادر الحريري لوقفِ الجدل القائم حول الملفّات المالية.
وقالت المصادر إنّ الحملات الإعلامية المتبادلة بين الطرفين عبّرت بوضوح عن فشل اللقاء الأخير الذي جمعَ ليل الخميس – الجمعة خليل والحريري بحضور ابو فاعور، ما يؤكّد انّ هذه اللقاءات التي تكرّرت للمرة الرابعة بين الطرفين لم تنتج شيئاً منذ ان أحياها الاقتراح الجنبلاطي.
وذكرت أنّ ابو فاعور تحدّث امس الى خليل والحريري واتّفق معهما على إحياء الإتصالات وعدم وقف الحوار، لينطلق مجدّداً من حيث انتهى، على رغم الفشل في الوصول الى ايّ نتائج ايجابية.
وقالت المصادر لـ»الجمهورية» إنّ خطاب الرئيس الحريري قد يعقّد الأمور أكثر، خصوصاً أنّ هامش المناورة الذي كان لدى حركة «أمل» قد تقلّص الى الحدود الدنيا وبقي موقع رئيس الحركة بصفته رئيساً لمجلس النواب هو الصفة الوحيدة التي يمكن أن تقود الحوار مع «المستقبل» فتضع سقوفاً منخفضة له، وإنّ أيّ حسابات أخرى على مستوى الثنائية الشيعية التي تشكّل الحركة أحد طرفيها ستكون عائقاً أمام أيّ تفاهم بين الطرفين.


- الجمهورية: بعض ما يقوله فرنجية وتيّاره مسيحياً ورئاسياً
يؤكد مصدر مطلع على موقف زعيم تيار « المردة» النائب سليمان فرنجية لـ"الجمهورية" انّ لقاءه الاخير في الديمان مع البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي، إكتسب أهميةً كبيرة لما تناوله من موضوعات في ظلّ الشغور الرئاسي، وما تتعرّض له بقية المؤسسات الدستورية من تعطيل، والاحداث الكبرى التي تشهدها المنطقة وإنعكاساتها المحتمَلة على لبنان.ويقول هذا المصدر إنه لا ينبغي لبكركي والمسيحيين الوقوع تحت ضغط الشغور في سدّة رئاسة الجمهورية. ويرى أنّ المسيحيين يقفون الآن امام
مفترق، وأنّ الظروف التي يعيشونها هي ظروف ولكنها ليس سلبية، وبالتالي من الخطأ اعتبار الشغور الرئاسي إضعافاً لهم لأنّ هناك سقفاً تمّ تحديده اليوم هو «الرئيس القوي»، إذ إنّ ترشيح رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع أحدث جواً يفرض أن يكون رئيس الجمهورية العتيد «رئيساً قوياً».
ويشير المصدر الى أنّ ثمّة مَن يضغط على بكركي للإتيان بـ»رئيس تسووي»، ولكن هذا كلام حق يُراد منه باطل ويلعب على وترٍ معين، ويستعمل عنواناً معيناً للضغط على بكركي التي تفكر بمثالية معينة بما معناه أنّ سدة الرئاسة لا يجب ان تكون شاغرة. صحيحٌ انّ المسيحيين هم الآن أمام مفترق خطير في المنطقة، ولكنّ هناك ظروفاً موضوعية تساعد على الإتيان برئيسٍ للجمهورية يكون منبثقاً من الوجدان المسيحي لأنّ الصيغة اللبنانية هي، في نظر فرنجية، صيغة فريدة من نوعها وحساسة جداً في آن.
ويضيف المصدر أنّ هناك اختلالاً في الصيغة اللبنانية عمره 24 عاماً لأنّ المسيحيين كانوا خارج القرار السياسي، ولكنّ الظروف اليوم توجب أن يكونوا في صلب هذا القرار بما يحقق التوازن. ويرى المصدر أنّ المسيحيين إذا ارتضوا دائماً أن يكون التأثير الاعلامي صاحب الكلمة الفصل في اختيار رئيس الجمهورية فيما يكون الرأي العام المسيحي ثانوياً في هذا القرار، فهذا يؤدي رويداً رويداً الى انتقال المسيحيين من شريكٍ أساسي في لبنان الى «أهل ذمّة».
ويؤكد المصدر المطّلع أنّ فرنجية «ينظر الى البطريرك الراعي على أنه شخصية انفتاحية وعروبية لديها الجرأة الكاملة والرؤية الوطنية المهمة جداً، ما يجعله قوة يجب استثمارها للاتيان برئيس قوي. فإذا انتُخب شخص كائناً من كان رئيساً للجمهورية فسنعود الى عهد الرئيس ميشال سليمان بسلبياته، إذ إننا سنفرح يومَ الانتخاب وسنحزن لستّ سنوات. فيما المطلوب أن نفرح في يوم الانتخاب وطوال الولاية الرئاسية البالغة ستّ سنوات».
ويقول المصدر إنّ فرنجية يعتبر «أنّ رئاسة الجمهورية هي شخصية الرئيس وليست مسألة الصلاحيات، لأنّ لدى رئيس الجمهورية كتلة نيابية وحالة شعبية وراءه، وهو ما افتقده سليمان، وبذلك ندخل ضمن المعادلة حتى بلا صلاحيات على رغم أننا من دعاة إعادة النظر في صلاحيات رئيس الجمهورية، ونحن تيار «المردة» مؤمنون بأنّ حلفاءنا في 8 آذار وعلى رأسهم «حزب الله»، وبالتالي المحور الذي ننتمي اليه شرقاً هو مؤمن بهذا الدور الطليعي للمسيحيين وقد مارس هذا الامر وتبين لنا أنّ المسيحي هو حاجة لهذا المحور، مع العلم أنّ تحالفَ «التيار الوطني الحر» و»المردة» مع «حزب الله»، كان تحالفاً متبادَلاً وليس من طرف واحد.
وكذلك الامر في سوريا حيث كان للمسيحيين دور طليعي في دعم الرئيس بشار الاسد في المحنة الاخيرة علماً أنه كان يحتضن المسيحيين ويعطيهم الدور الطليعي في نظامه. وحتى الجمهورية الاسلامية الايرانية لا نراها كـ»مردة» تفكر شيعياً، وانما تفكر عقائدياً، فنجدها تدعم السنّة في فلسطين والمسيحيين في لبنان والأقليات في سوريا والعراق، ونجد أنّ الكنائس ما تزال قائمة في ايران».
ويؤكد المصدر المطلع على موقف فرنجية «أنّ لدى تيار المردة القدرة على القول والمجاهرة بأنّ مصلحة المسيحيين هي في الشرق وليست في الغرب»، وسيشير الى انه عندما انتُخب الراعي بطريركاً كان فرنجية من اوائل الداعمين له، وقد شعر فرنجية أنّ البطريرك كان راغباً في انعقاد اللقاء الرباعي الماروني الذي عجز البطريرك السابق الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير عن جمعه.
فلبّى فرنجية رغبة البطريرك واعتبر انّ جلوسه مع جعجع ونسيانه الماضي يمكن أن يعطيا بكركي انطلاقةً جيدة، فكان أن حضر اللقاء الرباعي وصافح جعجع للمرة الاولى على طاولة بكركي وكان لهذا الامر وقعٌ ايجابي جداً لدى الراعي، ما يعني أنّ فرنجية مؤمن بالدور الطليعي لبكركي ولديه الجرأة في أن يقارب كل الملفات السياسية بصراحة تامة حتى ولو اختلف في الرأي مع سيّدها».
ويضيف المصدر انّ فرنجية هو مَن «صارح بكركي في اللقاء الرباعي الشهير مؤكداً أنه لن يؤمّن النصاب لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية اذا كان سيوصل جعجع كخصم سياسي الى رئاسة الجمهورية. ولذلك فإنه، أي فرنجية، يزاوج بين رغبته في إنجاح دور بكركي الوطني وبين انتمائه الى فريقه السياسي، فهو حريصٌ على الانتماء الى محورٍ سياسي معين وهو مؤمن بأنّ خياره السياسي هو الذي من شأنه أن يوصل المسيحيين الى برّ الامان».
ويذكر المصدر بأنّ الرئيس الراحل سليمان فرنجية عندما انسحب من «الجبهة اللبنانية» واعتمد الخيار العروبي بالتحالف مع سوريا إعتبر انّ «مصلحة المسيحيين هي في الشرق وليس مع الغرب وبالتالي نجح خياره في هذا المجال لأننا مع الشرق نكون شركاء بينما مع الغرب نكون أداة وتبعيين».
ويشير المصدر الى أنّ «النقطة الاساسية في العلاقة بين فرنجية وتياره وبين وبكركي هي الصراحة التي تحكمها، إذ إننا نحرص دوماً على مصلحة بكركي ودورها الوطني». ويضيف: «لا أحد يهوّل بالفراغ ويعتبر أنّ في ذلك انتقاصاً من دور المسيحيين. فالسقف الموجود في البلد، سواء في قانون الانتخاب او في الموضوع الرئاسي كاستحقاق مسيحي، هو سقف الدور المسيحي الشريك في لبنان».
ويقول المصدر: «عام 2008 انتُخب العماد ميشال سليمان رئيساً توافقياً. وعام 2009 لم يكن هناك ثمّة احتضان له في الشارع المسيحي الذي ظلّ الى جانب عون، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أنّ التسوية في مكان والوجدان المسيحي في مكان آخر». ويضيف المصدر: «ما نحن مؤمنون به ونتمنّاه من تيار «المستقبل» هو أن يحذو حذو حزب الله في التعامل مع المسيحيين كشريك، لا أن يكون المسيحي «كريماً على غاتو».
ويضيف المصدر نفسه: «في اللقاء الرباعي الماروني الشهير في بكركي دخل فرنجية مع جعجع في حوار استراتيجي حول مصلحة المسيحيين تضمّن قراءةً تاريخية وقراءةَ حاضر واستشراف للمستقبل، واين يجب أن يكون رهان المسيحيين»، وكان هناك استذكار لما قاله المبعوث الاميركي دين براون للرئيس فرنجية من «أنّ الاساطيل تنتظركم في البحر أيها المسيحيون فإختاروا البلد الذي تريدون الهجرة اليه»، وهذا يعني أنّ «المسيحيين ليسوا في حسابات الغرب، وأنّ ضمان المسيحيين هو في تشبث الشرق والاسلام المعتدل بهم وهذا مصدر قوتهم، وعندما نتكلم عن الاسلام المعتدل نعني به بشار الاسد والسيد حسن نصرالله والسيد علي خامنئي والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
أما الغرب فكان موقفه ورأيه ما حصل لمسيحيي العراق الذين هُجِّر مليون شخص منهم، وما حصل لمسيحيي فلسطين الذين اصبحوا أقلية عندما وطأت إسرائيل أرض فلسطين، وفي الامس القريب رأينا كيف تهجّر المسيحيون وتمّ تكسير صلبانهم وتدمير كنائسهم في سوريا».
ويشدّد المصدر المطلع على موقف فرنجية أنّ رهانه و»المردة» في لبنان «هو على الوعي الوطني لدى جميع الطوائف لأهمية دور المسيحيين فيه كصورة حضارية وكعاملِ توازن وطني وكقوة إخماد للفتن المذهبية، وتحديداً السنّية ـ الشيعية».
ويقول: «نحن من دعاة الخروج من أحقاد الماضي، بمعنى أننا إذا أجرينا مقاربة موضوعية يجب على الطرف الذي لديه مشكلات مزمنة مع النظام السوري أن يفكر اليوم، ليس بمنطق الهزيمة، وانما بمنطق العلم بأنّ حليفه الموضوعي اليوم هو بشار الاسد لأنّ الجبهة المفتوحة في سوريا اليوم هي بين الاسد الرجل العلماني وبين «داعش» و«النصرة» المتطرّفة الارهابية، ومن الظلم بمكان المساواة بينهما».
ويختم المصدر قائلاً: «على رغم كل ما حصل منذ 2005 حتى اليوم من الملفت تماماً أن نرى سليمان فرنجية لا يزال يتمتع باحترامِ وتأييدِ شريحة لا بأس بها من الطائفة السنّية، وهذا ما عكسته استطلاعاتُ الرأي التي كانت تُجرى يومياً قبيل انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية في 24 أيار الماضي وذلك على رغم التجييش المذهبي الذي كان حاصلاً، وهذا ما يعكس ثباتَ هذا الرجل على مواقفه».


- الجمهورية: هكذا يُجَمَّد العمل بالدستور... بلا انقلاب!
يَعترف مرجع دستوري في حديث لـ"الجمهورية" بأنّ «الوصول الى مرحلة وقف دفع رواتب موظفي القطاع العام والأسلاك العسكرية نهاية الشهر الجاري وإدخالها عمداً في بازار المناكفات السياسية، يعني أنّ البلاد قد بلغت أولى درجات الانحدار الى الهاوية».
ويعتبر أنّ «الواجب يدعونا اليوم الى الاعتراف بالوقائع المرّة ووَضع الإصبع على الجرح على الأقل في مسألتين أساسيتين تتّصلان بالعمل الحكومي والنيابي في ظل الشغور الرئاسي»، مضيفاً: «رحم الله الرئيس فؤاد شهاب وكلّ مَن ساهم في وضع قانون المحاسبة العمومية الذي تحدّث في إحدى مواده عن النفقات الدائمة الواجب تأمينها، وهي الرواتب والأجور وتعويضات نهاية الخدمة، وما يسمّى نفقات التشغيل اليومية، التي لا يحتاج صرفها الى قانون من مجلس النواب، في غياب الموازنة العامة.
فمِن واجب وزارة المال توفيرها الى حين إجراء قطع الحساب، وهو ما أجرَته بعض الحكومات في الأعوام الماضية، ومنها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الأخيرة.
وبالتالي، فإنّ ما يَدّعيه وزير المال علي حسن خليل من حِرص على عدم المخالفة ليس في محلّه، فهذه النفقات حقوق مقدّسة للموظفين والأجراء والمتقاعدين الى آخر سلسلة المستفيدين منها، وليست سلعة إلّا في حال فرضَها كأمر واقع، وبمنطق الحق بالفيتو الذي يمتلكه.
أمّا بالنسبة الى الحكومة، فيعترف المرجع بأنها «جَنَت على نفسها من خلال إقرار ما سَمّته منهجية العمل أو آليّته لممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية بالتوافق الشامل على كلّ القضايا المُدرجة على جدول الأعمال من دون الإقرار بالتصنيف بين القرارات والمراسيم التي تحتاج موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء في 14 حالة فقط، وتلك التي يبتّ بها بالأكثرية المطلقة. فأعطَت الحكومة بنفسها وبلا إكراه كلّ وزير من وزرائها حق الفيتو على أيّ بند من بنود جدول الأعمال ليتمكّن من شلّ الحكومة ساعة أراد ذلك.
فكيف بالنسبة الى مَن يستغلّ موقعه اليوم لممارسة كمٍّ من المخالفات اعتقاداً منه أنّ الظرف ملائم، ويمكنه استغلاله ليسمح لنفسه بإمرار ما يريده بلا رقيب ولا حسيب، متى أتقَن لعبة المحاصصة التي وضعت البلاد في يد ست أو سبع مرجعيات سياسية وحزبية لا أكثر ولا أقلّ.
وبهذه الطريقة، يقول المرجع، إنّ الحكومة جَمّدت العمل بالدستور، وهي مهمّة عرفت أصلاً أنّها من مهمات الإنقلابيّين، وليس من مهمات أهل السلطة بحق أنفسهم.
ويختم المرجع: «لم تتوقف المخالفات عند هذه الحدود، بل هناك مخالفات لم يسبق أن رأيناها في حياتنا العامة. من يتصفّح النسخة الأخيرة من الجريدة الرسمية يتوقّف عند مخالفات مرتكبة لم يلحظها أحد سابقاً، وأبرزها وجود توقيعين لنائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع مرّتين على بعض المراسيم، وهو أمر مخالف للدستور عدا عن نوعية القرارات التي اتّخذتها الحكومة، فلم تخرج في أهميّتها منذ حلول الشغور عن قبول الهِبات أو نقل الإعتمادات والسماح بسَفر الوفود ودفع تكاليفها على سبيل التسوية.


- الأخبار: تعزيزات الجيش السوري وصلت إلى تخوم حقل الشاعر للغاز شرقي حمص
أكّد مصدر عسكري لـ"الأخبار" ان تعزيزات الجيش السوري وصلت أمس إلى تخوم حقل الشاعر للغاز الواقع شرقي حمص، شمال مدينة تدمر، والذي سيطر عليه مقاتلو "الدولة الاسلامية".
وذكر المصدر أن "التعزيزات المذكورة تبعد عن الحقل كليومترات عدة، باعتبار منطقة الاشتباك المتوقعة تمتد بين 5 ــ 8 كلم حول الحقل" الذي يعتبر أكبر حقول الغاز الطبيعي في سوريا.
وأشار المصدر إلى أنّ "عناصر حماية الحقل الناجين نصبوا كميناً للمسلحين، فجراً، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين". وأكد أن "الظروف الطبيعية الجبلية يمكن أن توفر النجاة والتخفي لعدد من العناصر المجهولي المصير، في ظل وصول تعزيزات الجيش سريعاً إلى المنطقة".


- مصدر للحياة: قاعدة سبايكر بالعراق تعرضت لاضرار بعد هجوم داعش عليها
أوضح مصدر في "قيادة عمليات سامراء" لـ"الحياة" إن "قاعدة سبايكر التي تعتبر مركزاً مهماً للتخطيط والإنطلاق لتنفيذ الهجمات ضد داعش تعرضت لأضرار كبيرة في الهجوم الذي شنه التنظيم عليها". وزاد أن "عمليات الجيش والفرقة الذهبية في تكريت توقفت بسبب هذه الحادثة فالغطاء الجوي كان ينطلق من سبايكر".
واشار الى ان "عناصر من "الدولة الاسلامية" شنوا هجوماً واسعاً على القاعدة من محاور عدة، بعد قصفها بالهاون قبل ان يحاولوا اقتحامها"،  مؤكدا أن "عدداً من الطائرات تضرر. ولكن القوات الموجودة داخل القاعدة تمكنت من طرد المهاجمين واعادة السيطرة عليها".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونه