18-04-2024 05:09 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 08-01-2014

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 08-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 08-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 08-01-2014

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
يوم المفاوضات الحكومية الطويل «8 ـ 8 ـ 8» المخصّبة تتقدم.. بحذر


الجمهورية
سليمان أكد أن الإنتظار طار وبري وجنبلاط مستمران في تدوير الزوايا والحريري متمسك بالحكومة الحيادية
"8 آذار" تتراجع إلى 8+8+8


الأخبار
حرب البغدادي وبندر
تسريبات عن موافقة الحريري على صيغة «8 8 8» والقوات تعتبرها «خزعبلات»
أزمة الحكومة إلى انفراج؟


اللواء
الحكومة: حلحلة تنتظر تغطية .. وترتيبات للقاء بين سليمان وبري
الخليلان لم ينتزعا تعهداً من رئيس الجمهورية .. و«حزب الله» يحذِّر من «وزارة تغطّي داعش»!
ظريف الإثنين إلى بيروت .. و«فارس» تكشف عن ردّ للمقاومة على تفجير السفارة الإيرانية


النهار
فرصة أخيرة أمام ولادة حكومة جامعة
عُقد في الوجوه والحقائب قبل الأسماء


المستقبل
حكومة 8 ـ8 ـ8 تعود إلى الواجهة .. و"14 آذار" بانتظار "شياطين" التفاصيل
إيران تهدّد السعودية و"تبشّر" بأسبوعين دمويين في لبنان


الديار
8 آذار رمت الكرة عند 14 آذار والرئيس وطلبت منه تعهداً
سليمان رفض إعطاء تعهد مع سعيه الى تشكيل حكومة جامعة وإلا فحيادية
عون يصف الحكومة المقترحة بالاحتيالية وجعجع اجتمع بأمانة 14 آذار


الحياة
نزوح كثيف من الأنبار في اتجاه بغداد وكربلاء


الشرق الاوسط
سعود الفيصل: «جنيف 2» يجب أن يفضي لحكومة لا دور للأسد فيها


البناء
أوساط بعبدا والمصيطبة: مع التوافق لكن البلاد لن تبقى من دون حكومة
التعنّت بشأن «الوزير الملك» وخطورة «الأمر الواقع»
يعيدان الأرجحية إلى استمرار تصريف الأعمال


الأنوار
سليمان لموفدي بري وحزب الله: نعطي فرصة لحكومة وفاق
معلومات عن وجود ٧ سيارات مفخخة


الشرق
سليمان يعطي فرصة لمساعي جنبلاط
ماجد الماجد: رحلة الاسرار والموت

 

أبـــــرز الأخـبــــار

- الجمهورية: بري: البعض يتّهمني بأنّني أخدم “حزب الله”…الله يسامحهم!
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي لزوّاره مساء أمس “أنّ هناك سعياً وتدوير زوايا لتأليف حكومة وفاقية جامعة، وكان كلّ “الشغل” اليوم (الثلثاء) يركّز على هذا الاساس. الأجواء حتى الآن جيّدة، لكن لا نستطيع ان نقول شيئاً نهائياً، فالاتصالات مستمرّة، وهناك مزيد منها في الساعات المقبلة، و”ما تقول فول حتى يصير بالمكيول”.
ووصف برّي اللقاء بين سليمان و”الخليلين” بأنّه “جيّد”، وأنّه مستمرّ والنائب وليد جنبلاط في تدوير الزوايا لصيغة حكومة 8+8+8. والأمور تسير في إتجاه تأليف حكومة جامعة، ونأمل ألّا تدخل عوامل طارئة تنسف الجهود المبذولة”. وأضاف: “البعض يتّهمني بأنّني أخدم “حزب الله”، الله يسامحهم، أنا مستعدّ لخدمة الجميع من اجل إنقاذ لبنان، وإذا قلت إنّني اتحدّث مع أخينا جنبلاط يقولون إنّني اتعاون معه. إنّني أرحّب بالتعاون، ومستعدّ للتعاون مع الجميع في سبيل إنقاذ لبنان”.
وأشار برّي الى انّه كان هناك لقاء مع جنبلاط قبل يومين، وأمس كان لقاء الخليلين مع رئيس الجمهورية في بعبدا “وإنّني ارحّب بكلّ خطوة عدا ما ذكره البعض حول العزل. إنّ محاولات عزل “حزب الله” أو ايّ طرف في 8 أو 14 آذار أو فوقهما أو تحتهما او الى جانبهما هي محاولة مرفوضة، ففي لبنان لا احد يستطيع ان يعزل الآخر”.
ولفت بري الى انّ هناك بعض الاشارات الايجابية صدرت عن بعض سياسيّي تيار “المستقبل” تشير الى انّ هذا التيار ليس في وارد عزل احد، وقال: “هذا امر جيّد، ويُبنَى عليه”.


- النهار: بري لـ”النهار”: محاولة عزل “حزب الله” او اي جهة امر مرفوض
صرح رئيس مجلس النواب نببه بري لصحيفة “النهار”: “بالطبع هناك سعي جدي مع تدوير للزوايا من أجل تأليف الحكومة الجامعة والوفاقية. ويتركز كل العمل وفق هذه الاجواء”.
وأضاف: “أرحب بكل شيء ما عدا مسألة العزل لاي طرف. وان محاولة عزل “حزب الله” او اي جهة أخرى من تحت او من فوق او من حولهما امر مرفوض. واثبتت التجارب في لبنان انو ما في حدا بيعزل حدا”.
وسألته ” النهار” عن “تيار المستقبل” وموقفه من الاتصالات الاخيرة، أجاب: “صدرت مواقف ايجابية من بعض الشخصيات في تيار المستقبل واعلنت انها ترفض عزل احد ،هذا الكلام مرحب به ويبنى عليه”.


- السفير: سلام لـ«السفير»: أيام قليلة قبل اتخاذ القرار
اشار رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الى أنه “جرى خلال لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان استعراض المساعي الجارية والافكار والصيغ المطروحة لتشكيل الحكومة”، نافياً أن يكون قد تم الاتفاق على قرار معين “قبل استنفاد كل المساعي، لا سيما تلك التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط، والأمر بحاجة لفرصة ايام وربما ساعات قليلة قبل اتخاذ القرار”.
سلام، وفي تصريح لصحيفة “السفير”، اضاف: «ان تشكيل الحكومة لا يحكمه الوقت فقط بل الوضع الضاغط والملح الذي صار فيه الاستحقاق الحكومي أمرا ضروريا. نحن نطرح حكومة حيادية بعد تسعة أشهر على التكليف، وفريق ٨ آذار أبدى استعدادا ورغبة بالتعاون، ونحن رحبنا، وذلك عبر تحرك جنبلاط. وإذا توافقت القوى السياسية على تشكيل الحكومة يكون ذلك من اسعد اللحظات عندي».
ورفض سلام إعطاء اي تفصيل حول مواعيد اعلان التشكيلة الحكومية، وقال: «لنركز على كلمة الرئيس ميشال سليمان في غرفة التجارة (الثلثاء)، فمضمونها مهم جدا ومعبر جداً حول عدم التوافق على تشكيل الحكومة. فماذا نفعل اذا لم تتفق القوى السياسية؟ هل يبقى البلد بلا حكومة؟». وأكد سلام استمرار الرهان على مساعي جنبلاط و «الخليلين» خلال الايام القليلة المقبلة.
واوضح ان الرئيسين سليمان وسلام يؤكدان التزامهما الدستور في عملية التشكيل، لجهة صدور مرسوم التشكيل اولا ثم إعداد البيان الوزاري ثم نيل الثقة. وهذا يعني اعطاء فرصة للقوى السياسية للتوافق على حل الخلافات في ما بينها بعدما تتشكل الحكومة او على الاقل بعد الموافقة المبدئية على تشكيلها، واذا اقتضت تفاصيل التوافق بين الطرفين تمديد مهلة التشكيل مدة اطول شرط ان يكون قد تم التفاهم على مبدأ صيغة التشكيل فلا مانع.
واكدت مصادر المتابعين للاتصالات ان المشكلة باتت في ملعب «تيار المستقبل» الذي لم يعطِ جوابا على صيغة 3 ثمانيات، ما قد يدفع برئيس الجمهورية والرئيس المكلف في نهاية المطاف في حال تعذرالتوافق على الحكومة الجامعة، الى اصدار مرسوم حكومة حيادية او غير سياسية خلال ايام قليلة، وهذا سيفتح الآفاق على مستقبل سياسي مجهول في البلاد، الا اذا تمكن جنبلاط من النجاح في مساعيه في اللحظة الاخيرة وربما بمساعٍ خارجية هذه المرة «تضع كتفا» معه .


- الأخبار: سلام أبلغ جنبلاط أن لا مانع لديه من تشكيل حكومة جامعة
أكدت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار" أن الخليلين حاولا إقناع الرئيس ميشال سليمان برفض حكومة الأمر الواقع، وأنه أكّد لهما عدم رغبته في ترك الأمور على هذا النحو حتى الانتخابات الرئاسية، وبالتالي لن يسلّم البلد إلى حكومة تصريف الأعمال الحالية. كذلك أكد أنه يدعم جهود رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لتشكيل حكومة جامعة. ووصفت المصادر المعنية لقاء الخليلين بسليمان بـ"لقاء الأبواب المفتوحة"، إذ "لم نختلف، ولم نتفق، وهناك اتفاق على حوار حول الحكومة السياسية، لكن من دون أي ضمانات".
وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط، وبعدما اطمأن إلى موقف رئيس الجمهورية، بدأ العمل على "محور" سلام والحريري، ومن خلفهما السعودية.
وعلمت "الأخبار" أن سلام أبلغ جنبلاط أن لا مانع لديه من تشكيل حكومة جامعة، طالباً منه التواصل مع الحريري والسعودية، فتولّى الاتصال بفريق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور. وباكراً، توجّه مدير مكتب الحريري، نادر الحريري إلى باريس، وعرض عليه الاقتراح الجنبلاطي، قبل أن يعود إلى بيروت للقاء رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وأبو فاعور، ناقلاً إلى الأخير استفسارات من الحريري حول المقترح، قبل التوصل إلى موقف نهائي.
وعلمت "الأخبار"، أيضاً، أن سلسلة اتصالات تولى جنبلاط جزءاً منها مع الأميركيين، وأن السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل التقى مستشار سليمان الوزير السابق خليل الهراوي في أحد الفنادق، مؤكّداً له "تفهّم أميركا لرفض السعودية دخول حزب الله في أي حكومة، لكن أميركا تخشى من ردّ فعل الحزب وسوريا وإيران على خطوة من هذا النوع. فقد تؤدي ردود الفعل إلى خسارة كاملة للاستقرار، وإلى أكثر من ذلك ربما، إلى سيطرة كاملة لحزب الله والسوريين على لبنان". ونصح هيل الهراوي بضرورة دعم جنبلاط في مسعاه.


- الجمهورية: موقف الحريري غير قابل لإعادة النظر: انسحاب “حزب الله” من سوريا قبل البحث معه في أيّ حكومة
أوردت صحيفة “الجمهورية” معلومات مفادها أن “الرئيس سعد الحريري أكّد لمن اتّصلوا به والموفدين الذين التقوه أنّ المسألة الحكومية تتجاوز الصيغ الرقمية سواءٌ أكانت 9+9+6 أو 8+8+8 وتتّصل مباشرة بالقضايا المبدئية التي يجب مقاربتها والاتفاق عليها قبل البحث في الصيغ الشكلية”.
وحسب هذه المعلومات فإنّ الحريري رأى “أنّ الحكومة، أيّ حكومة، يجب أن تتحصّن باتفاق سياسي على مسلّمات جوهرية، خصوصاً أنّ الحكومات السابقة أظهرت هشاشتها، وبالتالي لا يجوز إعادة تكرار هذه التجارب الفاشلة”.
وأضافت المعلومات إنّ الحريري “متمسّك بإنسحاب “حزب الله” من سوريا قبل البحث معه في أيّ حكومة”. وكشفت أنّ الحريري احاط رئيس الجمهورية والرئيس المكلف “بهذا الموقف غير القابل لإعادة النظر”، داعياً إيّاهما إلى “حزم أمرهما لتأليف حكومة حيادية”.


- النهار: فرصة أخيرة أمام ولادة حكومة جامعة…”النهار”: عُقد في الوجوه والحقائب قبل الأسماء
تعمد الرئيس المكلف تمام سلام إبراز مغلف ورقي حمله الى لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتوجيه رسالة ذات شقين: الأول يؤكد عزمه على المضي في تأليف حكومته، والثاني ان التأليف قطع اشواطاً بعيدة وبلغ مرحلة جوجلة الاسماء والحقائب والصيغ التي سترسو عليها أخيرا التشكيلة الحكومية المرتقبة.
وتفيد المعلومات المتوافرة لدى صحيفة “النهار” ان الصيغة الحكومية التي يجري العمل عليها ستوزع الحصص فيها على ثلاث ثمانيات، وستبنى على قاعدة سياسية غير حزبية من دون ثلث معطل ومن دون ودائع، وإنما على أساس قبول “حزب الله” بإسم المرشح الشيعي المقترح من حصة الوسطيين. وقد ارسل رئيس الجمهورية ميشال سليمان ملف التشكيلة الى الرئيس فؤاد السنيورة الذي بدأ يتشاور فيها مع حلفائه في 14 آذار.


- الجمهورية:  الخليلان لم ينتزعا تعهداً من رئيس الجمهورية
شكلت زيارة الخليلين لقصر بعبدا، الثلثاء، الحدث الذي أفسح في  المجال أمام تكهنات بوضع الموضوع الحكومي على نار حامية، على حد تعبير أوساط المصيطبة، لا سيما وأن الرجلين أعلنا أمام الرئيس ميشال سليمان تأييد فريق 8 آذار للسير بالصيغة التي طرحها الرئيس نبيه بري لجهة إعادة إحياء صيغة 8-8-8 مع تدوير الزوايا، مع أن الهدف من الزيارة كانت لشرح وجهة نظر حركة «أمل» و«حزب الله» لناحية رفض الحكومة الحيادية، التي اعتبرها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنها تهدد وحدة البلد بمزيد من الفوضى والانقسام، وستكون لخدمة «داعش».
وأوضحت مصادر المجتمعين أن الرئيس سليمان أبدى استعداداً للتعاون حول تأليف حكومة جامعة، لكنه لم يعط التزاماً بعدم التوقيع على حكومة امر واقع، او حكومة حيادية من غير الحزبيين اذا تعذر التوافق، وهو ما حدا بمصادر الخليلين إلى ان الاقتناع بأن الامور ذاهبة فعلاً الى حكومة حيادية، طالما ان الرئيس سليمان ما زال مصراً على رأيه من دون تغيير، مستبعدة امكانية التوافق على حكومة وطنية جامعة.


- الجمهورية: “الجمهورية” عن سليمان للخليلين: الإنتظار طال
مع دخول التكليف شهره العاشر، تسارعت وتيرة المشاورات على خط التأليف الحكومي، فنشطت لقاءات واتصالات على كلّ الجبهات السياسية، وفتحت خطوط التواصل على مصارعها في محاولة لاستيلاد الحكومة العتيدة قبل بدء العدّ العكسي للاستحقاق الرئاسي، وذلك عبر تدوير زوايا صيغة 8+8+8 وسط مساعٍ لإقناع تيار “المستقبل” بها.
وفي خطوة أكّدت عودة التواصل بين حركة “أمل” وحزب الله من جهة، ورئاسة الجمهورية من جهة أخرى، زار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” الحاج حسين الخليل أمس قصر بعبدا، والتقيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي كان التقى الرئيس المكلف تمام سلام أمس الأول، وعرضا معه للأفكار المطروحة الجديدة في شأن تأليف الحكومة وموقف الحركة والحزب منها.
وفي الوقت الذي التزمت مصادر قصر بعبدا الصمت إزاء ما دار خلال اللقاء، لفتت لصحيفة “الجمهورية” الى “ان رئيس الجمهورية أكّد للخليلين أنّ الإنتظار طال ولا بدّ من خطوة ما تُفرج عن التركيبة الحكومية الجديدة، علماً أنّ القضية ما زالت بين يدي الرئيس المكلف الذي لم يقدَّم بعد له أيّ تشكيلة”. وقال سليمان انّه سيعطي مهلة جديدة للمساعي الجارية للاتفاق على حكومة تمتدّ حتى نهاية الشهر الجاري، جازماً بأنّ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي “لن تبقى حتى الاستحقاق الرئاسي”.


- الجمهورية: مصدر ديبلوماسي لـ”الجمهورية”: سليمان تبلّغ موقفاً اميركيّا يشدّد على وجوب عدم الدخول في حكومة امر واقع
لفت الثلثاء ما اوردته صحيفة “عكاظ” السعودية من أنّ “ساعة الصفر لإعلان تأليف الحكومة إنطلقت، وهي ستعلن خلال الأسبوع الحالي”. مؤكّدةً “أنّ الحكومة سترى النور خلال أيام، سواءٌ نجحت مساعي جنبلاط أم لم تنجح”.
ولوحظ انّ ما اوردته “عكاظ” جاء بُعيد زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري للرياض. فيما كشف مصدر ديبلوماسي لصحيفة “الجمهورية” انّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان تبلّغ قبل ايام موقفاً اميركيّا يشدّد على وجوب تأليف حكومة جامعة يشارك فيها الجميع، وعدم الدخول في حكومة امر واقع، نسبةً الى المخاطر الامنية الكبرى التي تهدّد لبنان.


- السفير: يوم المفاوضات الحكومية الطويل «8 ـ 8 ـ 8» المخصّبة تتقدم.. بحذر
انتهى اليوم الطويل من الاتصالات والاجتماعات أمس الى «اختراق» أولي في أزمة تأليف الحكومة، لم يرتق بعد الى مرتبة التسوية، في انتظار استكمال المفاوضات التي لا تزال تنتظرها شياطين كثيرة تكمن في التفاصيل.
ويمكن القول إن معالم «الحلحلة» المبدئية ارتسمت على الشكل الآتي:
ـــ لقاء «نصف ناجح» بين الرئيس ميشال سليمان و«الخليلين» (الوزير علي حسن خليل والحاج حسين الخليل)، أتاح منح خيار الحكومة السياسية الجامعة جرعة إضافية من «أوكسيجين الوقت»، لكنه لم يُسقط كلياً احتمال حكومة الامر الواقع التي لا تزال موجودة على مقاعد الاحتياط في قصر بعبدا.
ـــ اختراق تدريجي تحققه فكرة تدوير الزوايا في معادلة 8 ــ 8 ــ 8 التي جرى تخصيبها سياسياً، على قاعدة ضم وزير شيعي غير استفزازي وغير نافر الى حصة رئيس الجمهورية، يكون متوافقاً عليه ضمناً مع الرئيس نبيه بري و«حزب الله»، بحيث يصنّف في خانة «الوزير التوافقي»، على ان يُجيّر في موازاة ذلك وزير مسيحي لحساب العماد ميشال عون من أجل معالجة مسألة التمثيل المسيحي وتوازناته.
ـــ عودة نادر الحريري الى بيروت حاملاً معه «موقفاً إيجابياً» من الرئيس سعد الحريري حيال صيغة 8 ــ 8 ــ 8.
وقالت أوساط واسعة الإطلاع لـ«السفير» ليلاً إن الكوة التي فُتحت في جدار الازمة سمحت بمرور بصيص أمل في إيجاد تسوية حكومية، لكن من السابق لأوانه رفع سقف التوقعات، مشيرة الى ان تثبيت مبدأ الحكومة السياسية ومن ثم الاتفاق على المداورة في الحقائب يحتاجان الى بذل جهود إضافية.
واعتبرت الاوساط أن تنازلات متبادلة سمحت بتطوير النقاش حول الحكومة المفترضة، بعدما تخلت قوى «8 آذار» عن التمسك بمعادلة 9 ــ 9 ــ 6 ووافقت على 8 ــ 8 ــ 8 مطورة، ولاقاها «تيار المستقبل» بإبداء موقف إيجابي حيال الـ 8 ــ 8 ــ 8، مرجحة أن يكون كل فريق بصدد تبرئة ذمته ورفع المسؤولية عنه، في حال تطورت الامور لاحقاً نحو الأسوأ.
وأشارت الاوساط إلى أن جزءاً من سباق الملف الحكومي مع الوقت لا ينفصل عن استحقاق مؤتمر جنيف ــ 2 الذي دُعي لبنان اليه، معتبرة أن هناك رابطاً بين المهل الزمنية التي وُضعت للمساعي التوافقية وبين موعد المؤتمر ومن سيمثل لبنان فيه، ما يعني أن الايام العشرة المقبلة ستكون حافلة بالمشاورات في الشأن الحكومي.
وكانت أقنية المفاوضات قد اكتسبت خلال الساعات الماضية زخماً قوياً، فزار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسين الخليل الرئيس ميشال سليمان الذي التقى بدوره الرئيس المكلف تمام سلام وأوفد مستشاره خليل الهراوي الى الرئيس فؤاد السينورة، فيما أبقى النائب وليد جنبلاط خطوطه مفتوحة مع «تيار المستقبل» و«أمل» و«حزب الله» من خلال الوزير وائل ابو فاعور، فيما التقى نادر الحريري الرئيس سعد الحريري خارج لبنان.
وعلمت «السفير» أن «الخليلين» أبلغا سليمان التمسك بتشكيل حكومة سياسية جامعة، لا تقصي أحداً، على أن يتمثل فيها كل طرف وفق الحجم الذي يستحقه. ولفت «الخليلان» انتباه سليمان الى أن الاستحقاق الرئاسي بات قريباً، والحكومة التوافقية هي الوحيدة التي تستطيع مواجهة أي فراغ وتشكيل الضمانة الوطنية في حال تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.
وعُلم أن سليمان أكد أنه سيعطي كل الفرصة للحكومة الجامعة، لكنه امتنع عن الالتزام بعدم التوقيع على مرسوم «الأمر الواقع»، مشيراً الى انه إذا تعذر التفاهم على حكومة سياسية فإنه سيكون مضطراً، والرئيس المكلف، الى اتخاذ القرار المناسب. وتوجّه الى «الخليلين» بالقول: في حال لم نتمكن من التوصل الى صيغة توافقية، سأكون مُلزماً بأن أفعل شيئاً..
وشدد سليمان على انه لا يؤيد خيار التحدي والعزل، لكنه لفت الانتباه الى انه سبق له ان وقّع على مرسوم حكومة اللون الواحد للرئيس نجيب ميقاتي، فردّ «الخليلان» بلفت انتباه سليمان الى ان الظروف والمعطيات اختلفت بين الامس واليوم، والازمة السورية كانت في بداياتها آنذاك.
ونبّه «الخليلان» الى محاذير حكومة الامر الواقع وما يمكن ان تتركه من تداعيات