18-04-2024 03:06 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 06-01-2014

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 06-01-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 06-01-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 06-01-2014

عناوين الصحف

- السفير
قضية الماجد.. إلى الاستثمار الإقليمي
بري: فلننتخب رئيساً.. الآن


- النهار
صيغة 8 8 8 إلى الواجهة ولكن... واشنطن: مراكز التسوّق أهداف محتملة للإرهاب
ماجد الماجد توفي نتيجة اسباب طبيعية وايران تشكك


- الاخبار
سلام يُمهل جنبلاط أسبوعاً قبل الأمر الواقع
جنبلاط يتابع اليوم اتصالاته لتدوير الزوايا والوصول إلى صيغة معقولة


- المستقبل
عائلة ماجد الماجد تطالب بجثته.. وتحذيرات أميركية استثنائية من الوضع الأمني
محاولات التوافق ترجئ الحكومة مجدداً


- الجمهورية
بري يدعو الى انتخاب الرئيس الان ويدور وجنبلاط زوايا الـ 888
سليمان وسلام اجلا الحيادية اسبوعا
الأمم المُتّحدة على خطّ التأليف.. وعودة إلى صيغة 8+8+8 وإرجاء الأمر الواقع إلى 15 الجاري


- اللواء
الملك عبد الله يُبلِغ كيري دعم الدولة اللبنانية بمعزل عن تدخلات حزب الله
جنبلاط يلتقي صفا وخليل.. وسلام ينتظر المسعى الجديد
القضاء يؤكّد الوفاة الطبيعية للماجد .. وإيران تشكّك


-الشرق الاوسط
خادم الحرمين يبحث مع كيري تطورات القضية الفلسطينية
وزير الخارجية الأميركي ناقش في عمان والرياض أوضاع المنطقة


-الحياة
خادم الحرمين يبحث مع كيري تطورات عملية السلام
الفلوجة محاصرة والجيش يستعد لمهاجمتها

 

أبرز الأخبار

-السفير: قضية الماجد.. إلى الاستثمار الإقليمي.. بري: فلننتخب رئيساً.. الآن
فيما واصل سكان الضاحية الجنوبية مداواة جراح التفجير الإجرامي الذي ضرب حارة حريك، عصر يوم الخميس الماضي، تابع حلف الرافضين لحكومة الأمر الواقع تحركه على خطوط عدة لإخماد نارها التي كادت تهدد بإشعال حريق سياسي كبير، وبرز في هذا الإطار الجهد الذي يبذله «الإطفائي» وليد جنبلاط، في موازاة «خراطيم المياه» السياسية التي واكبته من عين التينة وبكركي. ويمكن القول، بعد يومين من المشاورات المكثّفة، والتي كان جنبلاط القاسم المشترك بينها، إن النقاش يتمحور حول تثبيت مبدأ الحكومة السياسية التي تضم الجميع بمــن فيهم «حزب الله»، على أن يتــم تظهيرها مـــن خلال صيغة 8 ــ 8 ــ 8 معدّلة، بعد تدوير زواياها من قبل الرئيس نبيه بري وجنبلاط. وإذا كان الرئيس المكلّف تمام سلام قد تجاوب مع الحوار المتجدد حول الحكومة الجامعة، إلا أن المطلعين على كواليس المشاورات يلمّحون الى أنه من السابق لأوانه التبشير بولادتها، وأن ورقة حكومة الأمر الواقع لم تُسحب كليا من التداول. وإذ رفض بري الإفصاح عن تفاصيل الاقتراح الجديد الذي قدّمه، قال لـ«السفير» إنه مغاير لفكرة تعيين وزير ملك لكل من «8 و14آذار» ضمن حصة الوسطيين، وأضاف: انقلوا عن لساني وبالخط العريض أن اقتراحي لا علاقة له بهذا الطرح، وكل ما استطيع قوله الآن إن العرض المقترح يعتمد على تدوير زوايا 8 ــ 8 ــ 8، وهو قيد البحث مع المعنيين. وعندما قيل لبري إن «قوى 14آذار» تتهم «8آذار» بأنها تريد الفراغ في الحكومة ورئاسة الجمهورية، ردّ في ما يشبه إعلان مبادرة سياسية جديدة: «حتى يتأكدوا من صدق نياتنا، لا مانع من انتخاب رئيس الجمهورية منذ الآن، وعندها لا تعود هناك مشكلة في ما خص تأليف الحكومة، وقد حصلت في الماضي سوابق من هذا النوع، وبينها انتخاب الرئيس سليمان فرنجية قبل أشهر من موعد الاستحقاق الرئاسي». واستغرب بري أن يرافق المساعي المبذولة لإيجاد تسوية تنقذ الحكومة والاستحقاق الرئاسي معا، كلام متكرر حول وجوب إقصاء «حزب الله» عن الحكومة، أي عزله عمليا. وتابع: ليكن معلوما أن عزل «حزب الله» يعني عزل «حركة أمل» وبالتالي عزل الأكثرية الساحقة من أبناء الطائفة الشيعية، فهل يتحملون تداعيات هذا الأمر، وهل يريدوننا أن نخرج عن طورنا؟ في هذه الأثناء، واصل جنبلاط تحركه في اتجاهات عدة، وهو التقى الجمعة كلا من المعاون السياسي للرئيس بري الوزير علي حسن خليل ومسؤول الارتباط والتنسيق في «حزب الله» الحاج وفيق صفا، ثم تناول العشاء الى مائدة الرئيس سلام، ومن المتوقع ان تُستكمل في الساعات المقبلة دائرة الاتصالات مع عودة الرئيس ميشال سليمان من إجازته المجرية. وقالت أوساط واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن جنبلاط يتحرك على قاعدة نسف «الحكومة الحيادية» كليا، ليس فقط لأنها تعزل «حزب الله» مع ما سيسببه ذلك من تداعيات خطيرة على الداخل، بل لأنها تعزله ايضا. وأشارت الى أن جنبلاط يشعر بأنه سيكون من بين أكبر الخاسرين من الحكومة الحيادية، وهو لم يساهم في إنضاج طبخة تكليف سلام والإتيان به لرئاسة الحكومة حتى يجد نفسه خارج الحكومة.  وأكدت الاوساط أن جنبلاط يعمل في اتجاه تثبيت مبدأ الحكومة السياسية وضم «حزب الله» إليها، لأنها يمكن أن تساهم في تثبيت الحد الأدنى من الاستقرار واحتواء محاولات ضربه، في حين أن أي صيغة خلافها ستكون بمثابة وصفة للفوضى. وفي سياق متصل، قال مصدر مطلع على تفاصيل الاتصالات السياسية لـ«السفير» إن ما تحقق حتى الآن هو «استدراك» حكومة الأمر الواقع، والرئيس سلام أخذ «نفسا» في سياق إعطاء مهلة إضافية للتوافق، لكن يجب عدم المبالغة في التفاؤل، وحكومة الأمر الواقع لا تزال واردة في حسابات سليمان وسلام، وإن كانا قد أخّرا الإعلان عنها تحت ضغط مواقف بري و«حزب الله» وجنبلاط والبطريرك بشارة الراعي.
وكشف المصدر أن النقاش يتركز على هوية الحكومة وضرورة أن تكون سياسية وتضم «حزب الله». وأوضح أن موقف جنبلاط إيجابي وجدّي وهو يتواصل مع سليمان وبري وسلام و«حزب الله».
بدوره، تحدث عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله عن مسعى جدي يقوم به بري وجنبلاط، ركيزته قيام حكومة سياسية جامعة، مؤكدا لتلفزيون «الجديد» أن مناخ رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف ليس معارضا لهذا المسعى. وقال فضل الله: إننا في «حزب الله» ندعم مسعى جنبلاط وندعو الفريق الآخر للسير بالاتجاه نفسه وهو لمّ البلد والذهاب الى الاستحقاقات الأخرى. ورداً على سؤال قال فضل الله «إننا نريد انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد المحدد، وهناك إمكانية لحصول هذا الاستحقاق بتاريخه المحدّد»، مؤكدا لتلفزيون «الجديد» أن «حزب الله» متفاهم بالكامل مع العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية على كيفية مقاربة هذا الاستحقاق، وقد حصلت لقاءات أُعلن عنها وأخرى لم يُعلن عنها أما أمر اعلان اسم المرشح، فإنه متوقف على مشاورات فريق «8 آذار» في المرحلة المقبلة.
لغز الماجد
من جهة ثانية، طويت أمنيا وقضائيا صفحة أمير «كتائب عبدالله عزام» ماجد الماجد مع اعلان الجيش اللبناني رسميا عن وفاته «بشكل طبيعي» كما جاء في تقرير الطبيب الشرعي، لتبدأ مرحلة ثانية، تتعلق بخليفته في التنظيم الإرهابي نفسه الذي جعل لبنان في الآونة الأخيرة ساحة من ساحات نصرة مكونات «القاعدة» على الأرض السورية. وفيما يجري الحديث عن أبو محمد توفيق طه بوصفه المرشح الأبرز لخلافته، اعتبرت مصادر أمنية لبنانية واسعة الاطلاع أن كل ما يثار من أسئلة حول ظروف وفاة الماجد «لا اساس لها من الصحة، وتندرج في خانة الاستثمار السياسي، سواء أتت من الداخل أو من الخارج»، وقالت لـ«السفير» إنه لا صحة لما تردد عن وجود موقوف ثان، وأكدت أن الماجد لم يخضع لأي استجواب على الاطلاق لأن وضعه الصحي كان متدهورا للغاية منذ لحظة القاء القبض عليه. وأوضحت المصادر أن عملية إلقاء القبض على الماجد كانت حصيلة جهد تكاملت فيه أدوار أجهزة أمنية لبنانية وخارجية، بالتنسيق مع جهات فلسطينية في مخيم عين الحلوة ساعدت في تحديد وجهة وجود الماجد في أحد مستشفيات العاصمة، قبل أن يتم القاء القبض عليه. وفيما قال السفير السعودي علي عواض عسيري أن بلاده تلقت من عائلة الماجد طلباً باسترداد جثته، قال وزير العدل شكيب قرطباوي إن لبنان لم يتلق حتى الآن مثل هذا الطلب، واذا حصل ذلك، سينظر فيه استنادا الى القوانين اللبنانية.  وحول طلب طهران المشاركة في تشريح جثة الماجد والتحقيق في ظروف توقيفه وموته، قال قرطباوي إن أي طلب من هذا النوع لم يصل للوزارة، لكن يمكن لأية دولة أن تطلب ذلك بموجب استنابة قضائية، وللقضاء اللبناني أن يبت بها وفقا للقانون اللبناني.


-الاخبار: سلام يُمهل جنبلاط أسبوعاً قبل «الأمر الــواقع»
تنتظر القوى السياسية نتائج مبادرة النائب وليد جنبلاط الرامية إلى تحقيق إجماع على صيغة حكومية جديدة. وفي وقت لم يتغير فيه المطلب السعودي بعزل حزب الله عن أي حكومة مقبلة، يصرّ الحزب على «9 ـ 9 ـ 6» كصيغة وحيدة للقبول بأي حكومة. فيما انتهت أمس إجازة رئيس الجمهورية ميشال سليمان في العاصمة الهنغارية بودابست، لا تزال قوى 8 آذار عند «حدسها» بأن الرئيس لا يزال مصراً على تشكيل حكومة «أمر واقع». لا تبدو هذه القوى متيقنة ما إذا كان سليمان عدل عن قراره تحت وقع النصائح الأميركية القاسية، وبعدما أكد السفير الأميركي ديفيد هيل له أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين «يفضلون الاستقرار على تشكيل حكومة أمر واقع»، وإشارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى ضرورة عدم «شطر» الاستحقاق الرئاسي.
مصادر بارزة في قوى 8 آذار تؤكّد أن كل ما وصل إليها حتى الآن هو أن «سليمان وسلام وافقا على التريّث بناءً على طلب النائب وليد جنبلاط». في التفاصيل، ترى قوى 8 آذار، على ما يقول مصدر نيابي بارز في هذه القوى لـ«الأخبار»، أن «شيئاً لم يتغيّر في المعطيات العامة التي دفعت سليمان إلى التحضير لإعلان حكومة أمر واقع»، ويؤكّد أن «السعودية لم تغيّر موقفها، هي تريد تفجير الوضع بأي شكل، وتريد حكومة تعزل حزب الله، وسليمان التزم معها، أو هكذا يظهر». ويضيف إن قوى 8 آذار «تنتظر ما سينتج من الحركة التي يقوم بها جنبلاط، لدفع سليمان و(الرئيس المكلف تمام) سلام للتريّث أياماً، وكذلك جهود الرئيس نبيه برّي».
وعلمت «الأخبار»، أيضاً، أن سليمان أبلغ من راجعه خلال زيارته بودابست أن «سلام صار ملحاً لتشكيل الحكومة وأنه انتظر طويلاً من دون حصول توافق». ويقول رئيس الجمهورية إنه «يوافق على أن لا مجال للانتظار أكثر، وإن الرئيس نجيب ميقاتي يريد الخروج من السرايا، لذلك أبلغ الجميع أنه سيوقع أي تشكيلة يحملها إليه سلام، لكنه أبدى تفهمه لمطالب جنبلاط بإفساح المجال لإجراء اتصالات وتقديم مقترحات جديدة».
أما سلام، فيؤكد أمام الجميع أنه «وصل إلى مرحلة لم يعد فيها قادراً على الانتظار، وهو تحت ضغط كثيف من 14 آذار لتشكيل حكومة بمن حضر»، وأنه شخصياً «وصل إلى مرحلة بات يشعر فيها بخطر على مستقبله السياسي، ولذلك يجد نفسه أمام وقائع واضحة: إما تشكيل حكومة يوافق عليها سليمان، وإما تشكيل حكومة لا يوافق عليها سليمان، وبالتالي يفتح الباب أمام مشاورات أخرى، أو الاعتذار عن التكليف». وحول الموعد الذي كان مقرراً في 7 كانون الثاني، وبعد الاتصالات، تقول مصادر مطلعة إن سلام يمكن أن يمدد الوقت لأيام قليلة جداً، و«الحديث الآن يجري عن أسبوع لا أكثر». وتشير مصادر مقرّبة من سلام إلى أن «جنبلاط في زيارته الأخيرة للرئيس المكلف قبل يومين، طلب من سلام التريّث لأيام، وإعطاءه مهلة للتفاهم مع حزب الله وحركة أمل». وعلمت «الأخبار» أن سلام التقى أول من أمس الرئيس فؤاد السنيورة ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، وأبلغ سلام السنيورة ما توصل إليه مع جنبلاط، وموافقته على التريث لأيام لحين اتضاح الصيغة التي يعمل عليها جنبلاط وبري، لكن من دون تحقيق أي اختراق جدّي مع تمسّك السنيورة وفريق تيار المستقبل بعدم المشاركة في أي حكومة يتمثّل فيها حزب الله. وعلمت «الأخبار» أن جنبلاط سيتابع اليوم اتصالاته في محاولة «لتدوير الزوايا والوصول إلى صيغة معقولة»، كما سيتابع فريق بري تواصله مع مختلف الفرقاء، وسيتواصل اليوم مع سليمان للوقوف عند آخر المستجدات. وأكدت مصادر سلام أن «كل الصيغ مطروحة، ومن بينها صيغة الوزير الملك»، وفي الوقت نفسه أكدت مصادر نيابية بارزة في 8 آذار أن «صيغة 9 ـــ 9 ـــ 6 لا تزال هي الصيغة الأكثر ملاءمة لأي تشكيلة حكومة جديدة، وكل كلام آخر مضيعة للوقت». وقالت مصادر نيابية بارزة في كتلة المستقبل لـ«الأخبار» إن أحداً «لم يناقش حتى اللحظة معنا في الأيام الماضية، أي صيغة حكومية، لنعطي رأينا فيها سواء بالمشاركة أو من عدمها، وننتظر ما سيتوصل إليه جنبلاط وبري وبعدها نعطي رأينا».


-النهار: "النهار": صيغة 9 - 9- 6 سقطت وصيغة 8-8-8 هي الاوفر حظاً بالتوافق
علمت صحيفة "النهار" انه "مع عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان مساء أمس من باريس، ستنشط منذ اليوم حركة الاتصالات التي لم تتوقف في الايام الأخيرة بواسطة مستشاره الوزير السابق خليل الهراوي، من اجل تقريب وجهات النظر بين الافرقاء للتوصل الى حكومة جامعة. وقالت مصادر متابعة لحركة الاتصالات، إن صيغة الـ 9 - 9- 6 قد سقطت، لتتقدم من جديد صيغة 8-8-8، "لانها الاوفر حظاً بالتوافق".


-الاخبار: مصادر 8 اذار للاخبار: السعودية لم تغير موقفها وتريد تفجير الوضع بأي شكل
اكدت مصادر بارزة في قوى 8 آذار حول تأليف الحكومة، أن كل ما وصل إليها حتى الآن هو أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام وافقا على التريّث بناءً على طلب النائب وليد جنبلاط". في التفاصيل، ترى قوى 8 آذار، على ما يقول مصدر نيابي بارز في هذه القوى لـ"الأخبار" أن "شيئاً لم يتغيّر في المعطيات العامة التي دفعت سليمان إلى التحضير لإعلان حكومة أمر واقع"، واكّد أن "السعودية لم تغيّر موقفها، هي تريد تفجير الوضع بأي شكل، وتريد حكومة تعزل حزب الله، وسليمان التزم معها، أو هكذا يظهر". اضاف إن قوى 8 آذار "تنتظر ما سينتج من الحركة التي يقوم بها جنبلاط، لدفع سليمان وسلام للتريّث أياماً، وكذلك جهود الرئيس نبيه برّي".


-الحياة: جنبلاط لا يريد اتخاذ موقف تتسبب له بمشكلة مع 8 آذار
اوضحت أوساط سياسية مراقبة عن بعد لمحاولة رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الأخيرة في حديث لصحيفة "الحياة" ان "الأخير لا يريد اتخاذ موقف يتسبب بمشكلة له مع 8 آذار وفي الوقت نفسه لا يريد أن يتخذ موقفاً يوسع شقة الخلاف مع قوى 14 آذار وخصوصاً "المستقبل"، لكن الأفكار المطروحة تثير أسئلة كثيرة من الطبيعي ان تكون مطروحة عليه وعلى "المستقبل" ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، منها: "إذا كانت قوى 8 آذار سلّمت بالمداورة الكاملة في الحقائب، على افتراض تسهيل قيام حكومة تتمثل فيها الأحزاب، فهل إن "حزب الله" سيسلّم بالتخلي عن حقيبة الخارجية في هذه الظروف الإقليمية المعقدة التي يلبي فيها الوزير الحالي عدنان منصور مقتضيات سياسة الحزب حيال الأزمة السورية، وهل ستقبل قوى 8 آذار أن تتولى شخصية سياسية حقيبة الداخلية مثلاً، وصولاً الى السؤال عما إذا كان "التيار الوطني الحر" سيقبل بالتخلي عن حقيبة الطاقة التي يتولاها الوزير جبران باسيل، وهل أقنع "حزب الله" التيار بذلك أم وافق على المداورة تاركاً لحليفه الاعتراض؟". وسألت الاوساط "هل يعني التسليم بالمداورة الكاملة أن يترك لسليمان وسلام أن يوزعا الحقائب وفق هذا المبدأ أم أن العرقلة ستأتي مرة أخرى من هذا الباب هذه المرة، ليعود الوضع الى نقطة الصفر، فيطول التأليف مجدداً ويغرق في المطالب والمطالب المضادة، بحيث نقترب من المهلة الدستورية للاستحقاق الرئاسي ليقال: فلتبق الحكومة الحالية المستقيلة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، وليتم التركيز على انتخاب الرئيس". كما سألت "هل ستترك الأخيرة للرئيسين توزيع الحقائب في إطار المداورة أم ستشترط الحصول على حقائب معينة كما سبق لرموزها أن طلبوا؟ وهل ستتخلى 14 آذار عن شرطيها انسحاب "حزب الله" من سورية والتزامه إعلان بعبدا وتقبل بالاشتراك معه في حكومة سياسية من حزبيين، وفق الصيغة التي يطرحها جنبلاط، أم أنها ستنسحب من هذه الحكومة فور الإعلان عنها وتتسبب هي بسقوط الحكومة؟".


-الجمهورية: زوار تمام سلام: لم يعد بوارد الإقدام على تأليف حكومة أمر واقع
لمس زوّار رئيس الحكومة المكلف تمام سلام في الساعات الـ24 الماضية انّه لم يعُد في وارد الإقدام على تأليف حكومة أمر واقع، ولكنّه مستعدّ للسير بها شرط حصوله على ضمانات بوصولها الى المجلس النيابي من دون ان تنال الثقة المطلوبة. وقالت اوساط سلام لـ"الجمهورية" إنّ اتصالاته مستمرّة، وهو كان ينتظر عودة سليمان لرفع وتيرتها، لينطلق بدءاً من الغد بمشاورات تواكب السعي الى تشكيلة وزارية يمكن إطلاقها قريباً بعدما تبيّن أنّ التراجع عنها ليس سهلاً، وأنّ حملة التهويل التي يشنّها البعض في قوى 8 آذار انتهت بعدما باتت الإتصالات مع الأقطاب مفتوحة عبر لقاءات غير معلنة او عبر موفدين. وأكّدت المصادر أنّ اللقاءات البارزة التي عقدها سلام باتت معلنة، وهو بعدما التقى الرئيس فؤاد السنيورة الأربعاء الماضي التقى جنبلاط في اليوم التالي، وما بينهما كان لقاؤه و"الخليلين"، ومنذ ذلك الحين لم يلتقِ أيّاً من الأقطاب، لكنّ حركة الأصدقاء المشتركين مستمرّة، وقد التقى ممثلين لقيادات حزبية عدّة.


-السفير: «هل يريدوننا أن نخرج عن طورنا؟».. بري يقترح «8 ـ 8 ـ 8» جديدة.. مع «تدوير زوايا»
قبل سفره الى اسطنبول، عرض النائب وليد جنبلاط على الرئيس نبيه بري أن يعاود التفكير في إمكانية اعتماد صيغة 8-8-8، بشكل او بآخر، إلا أن بري أبلغ رئيس «جبهة النضال الوطني» في حينه أنه لا يزال عند رأيه في أن معادلة 9-9-6 مفيدة للجميع وتمنح كل طرف حقه وحجمه.
ومع عودة جنبلاط من رحلته التركية، ارتأى بري أن يلاقي جنبلاط «المتعاون والمتفهم» في منتصف الطريق، وأن يسحب آخر ذرائع التعطيل من الفريق الآخر، لا سيما أن المخاطر المحدقة بالساحة الداخلية آخذة في التفاقم، فاستدعى احتياط «أرانبه» الى الخدمة، وأطلق أحدها في اتجاه كليمنصو، على قاعدة إحياء صيغة 8-8-8، لكنْ معدّلة، بحيث يجري تدوير زواياها.
يرفض بري الإفصاح عن تفاصيل الاقتراح الجديد، مكتفياً بالقول رداً على سؤال لـ«السفير» عما إذا كان المقصود هو تعيين وزير ملك لكل من «8 و14آذار» ضمن حصة الوسطيين: «أنقلوا عن لساني وبالخط العريض أن اقتراحي لا علاقة له بهذا الطرح، وكل ما استطيع قوله الآن إن العرض المقترح يعتمد على تدوير زوايا 8-8-8، وهو لا يزال في طور البحث مع المعنيين».
ويستغرب بري أن يرافق المساعي المبذولة لإيجاد تسوية تنقذ الحكومة والاستحقاق الرئاسي معاً، كلام متكرر حول وجوب إقصاء «حزب الله» عن الحكومة، أي عزله عملياً. ويضيف بنبرة حازمة: «ليكن معلوماً أن عزل حزب الله يعني عزل حركة أمل، وبالتالي عزل الأكثرية الساحقة من أبناء الطائفة الشيعية. فهل يحتملون تداعيات هذا الأمر؟ وهل يريدوننا أن نخرج عن طورنا؟».
ويتابع: «في أيام الإمام موسى الصدر، وقفنا ضد عزل حزب الكتائب الذي كانوا يتهمونه بالتعامل مع إسرائيل، فهل المطلوب أن نقبل اليوم بعزل حزب الله وحركة أمل اللذين يقاومان اسرائيل؟».
ويشير بري إلى أنه كان حريصاً، ولا يزال، «على عدم عقد جلسة لمجلس النواب في حال عدم انتظام ميثاقيتها»، لافتاً الانتباه الى أنه «في أحيان عدة كان النصاب القانوني يكتمل، إلا أنني كنت أتجنب المضي في عقد الجلسة لأن تيار المستقبل كان يمتنع عن المشاركة فيها، علماً أنه هو الذي كان يُغيّب نفسه عنها، بقرار منه. فهل يجوز تأليف حكومة على قاعدة تغييب متعمد لطرف أساسي عنها؟».
وحين يقال لبري إن الحكومة الحيادية تُقصي الجميع لا «حزب الله» و«حركة أمل» حصراً، يجيب: «كلا.. هناك فريق أساسي سيُستبعد، أما فريق 14آذار فسيكون موجوداً في الحكومة من خلال الرئيس المكلف».
وإذ يلفت الانتباه الى أن الانقسام السياسي الحاد يشكّل بيئة حاضنة للتفجيرات المتنقلة وللجماعات الإرهابية التي تنفذها، يشدد على أهمية «تعطيل هذه البيئة من خلال حكومة توافقية وجامعة، لا تضمن مشاركة الجميع وحسب، بل تضمن أيضاً إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها الدستوري والتمهيد لها بالشكل الملائم».
ويشير بري الى أن «الاستحقاق الرئاسي، الذي يفصلنا عنه شهران ونيّف فقط، يجب أن يكون هو الأساس في جدول أعمالنا ونقطة الارتكاز للمستقبل، وبالتالي ينبغي أن نفعل كل ما يمكن فعله لتسهيل إتمامه لا لعرقلته».
ويتابع مبتسماً: «إذا أراد أحدهم ان يتقدم لخطوبة فتاة ما، ألا يمهد لذلك بباقة ورد وكلمة جميلة وما شابه؟.. فإذا كانت الجمهورية تتهيأ الآن للاقتران برئيس نعلق عليه الآمال العريضة، ألا يجب أن نمهد الطريق أمام إنجاز هذا الاستحقاق عبر حكومة مقبولة من الجميع؟».
ويتساءل بري: «أين الحكمة والمصلحة في تشكيل حكومة أمر واقع، يعرف من سيؤلفها أنها لن تنال الثقة في مجلس النواب وستفتح الباب أمام أزمة وطنية كبرى؟».
وعندما يقال لبري إن قوى «14 آذار» تتهم فريق «8 آذار» بأنه يريد الفراغ في الحكومة ورئاسة الجمهورية، يرد بإطلاق ما يشبه المبادرة: «حتى يتأكدوا من صدق نياتنا، لا مانع في انتخاب رئيس الجمهورية منذ الآن، وعندها لا تعود هناك مشكلة في ما خصّ تأليف الحكومة، وقد حصلت في الماضي سوابق من هذا النوع، ومن بينها انتخاب الرئيس سليمان فرنجية قبل اشهر من موعد الاستحقاق الرئاسي».
ويخلص بري الى القول: «في مقابل الطروحات السلبية، سأظل أهجم بالإيجابية، لعل وعسى..».


-الاخبار: جعجع: نرفض أي مسعى أوروبي للاتفاق على الرئيس
جدّد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع رفضه للحكومة الجامعة، مشدداً في حوار مع «الأخبار» على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية، ومعلناً رفضه لأي مساع أوروبية للاتفاق المسبق على اسم الرئيس الجديد. حمّل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع فريق 8 آذار مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة بسبب التهديدات التي يطلقها، متسائلاً: «كيف يريد الشراكة معنا الآن، وأين كانت الشراكة في 7 أيار، ولدى ذهاب حزب الله الى سوريا؟». ورفض جعجع، بشدة، الحكومة الجامعة والجلوس الى جانب الحزب في الحكومة، مصرّاً على الدفع باتجاه الاستحقاق الرئاسي، وكاشفاً عن مسعى أوروبي لتسوية مسبقة على اسم الرئيس، ومؤكّداً رفض هذا المسعى، والتمسّك باللعبة الديموقراطية ونزول النواب الى المجلس لانتخاب من يريدون.
وكرّر جعجع موقف القوات وقوى 14 آذار الرافض لطرح حكومة جامعة، وقال: «موقفنا لا يزال كما هو. نحن نمر في مرحلة شديدة الخطورة وتفصلنا عن الانتخابات الرئاسية خمسة أشهر تقريباً، والحكومة المنطقية الوحيدة هي الحكومة التي تقوم بما يجب عليها من أجل لبنان، ومن خارج 14 و8 آذار. وأتوقف هنا عند خطاب الفريق الآخر ودعوته الى الشراكة في الحكومة. ألا تتجسد الشراكة إلا في الحكومة؟ أين كانت الشراكة حين قرر حزب الله أن يدخل الى سوريا ويحارب فيها ضد إرادة الشعب اللبناني؟ وأين كانت الشراكة حين قام الحزب بـ 7 أيار؟ وأين كانت الشراكة حين أسقط حزب الله حكومة الرئيس سعد الحريري؟ اليوم يطرحون هذا الشعار لذرّ الرماد في العيون. ولأنهم لا يستطيعون اليوم تأليف حكومة وحدهم، يلجأون الى استخدام شعار الشراكة. نحن نتمنى الشراكة، ولكن على كل الصعد، وهم ليسوا مستعدين مطلقاً لها، فحتى إعلان بعبدا الذي أجمع عليه كل الأفرقاء تنصّلوا منه لأن مصلحتهم الإقليمية اقتضت ذلك».
■ تُطرح الآن صيغة 8 ــ 8 ــ 8 مع وزيرين «ملك» بدلاً من 9 ــ 9 ــ 6 التي رفضتموها. هل يمكن أن تقبلوا بها؟
ـــ هذه صيغة مقنّعة للصيغة السابقة التي يجب أن تسمى 9 ــ 6 فقط، لأن فريق 14 آذار فريق جمهوري لا يعطّل الحكومة والسلطة، في حين أن فريق 8 آذار يريد الثلث المعطل لتعطيل الحكومة. نحن نرفض هذه الصيغ لأنها في مكان ما تفسر بأن وجودنا مع حزب الله في حكومة واحدة يعني موافقتنا «إقليمياً» على استراتيجيته وأعماله، وتعني أيضاً أننا نشارك معه في حكومة تقف الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، وهذا أكبر ضرر على لبنان. لن نشارك في حكومة تغطي مشاركة الحزب في سوريا. حتى محلياً، علامَ نحن متفقون مع حزب الله و8 آذار حتى نؤلف الحكومة معاً، فلماذا نكون معاً إذا لم نكن قادرين على إيجاد حلول داخلية؟
■ لماذا لم يقدم الرئيس سليمان حتى الآن على تأليف الحكومة؟
ـ معلوماتي أن الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام يعتبران أنه يجب ألا يتأخرا في إعلان الحكومة. ويجب أن يقوما بهذه الخطوة وأن يعملا بحسب قناعتهما ويقدما تشكيلة حكومية في أسرع وقت. هذا أمر دستوري وعليهما القيام بخطواتهما الدستورية. وعلى كل فريق حينها أن يحدد خياراته. واللعبة الفعلية هي أن يعترض المعترضون داخل المجلس النيابي.
■ أنتم ترفضون حكومة جامعة، والفريق الآخر يرفض حكومة حيادية. ألا تقع المسؤولية على الطرفين لأن ذلك يعني عدم تشكيل الحكومة؟
ـ الفريق الآخر هو الذي يهوّل بعظائم الأمور ويهدّد. في حين أننا نطرح فقط رأينا ولا نهدد. لقد شكلوا حكومة من لون واحد ولم نهدّد أحداً، بل مارسنا حقنا الديموقراطي بالمعارضة داخل المجلس وخارجه. أحياناً أصبنا وأحياناً لم نصب، لكننا لم نهدد أي طرف. هم يهددون علناً وضمناً ويطلقون تهديداتهم بالطرق السياسية والإعلامية وكأننا عشية 7 أيار.
■ ألا يتحمل رئيس الجمهورية والرئيس المكلف مسؤولية عدم الإقدام على هذه الخطوة؟
ـ رئيس الجمهورية والرئيس المكلف موقعان دستوري