19-04-2024 11:16 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 27-12-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 27-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 27-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 27-12-2013

عناوين الصحف

-السفير
صفقات أسلحة ونقاط تقاطع سورية وإيرانية في ظل تراجع أميركي
تفاهم سعودي ـ فرنسي بشأن التمديد لسليمان


-الأخبار
«رسالة» من مشايخ تتبرأ من «العقيدة الباطنية» و«التقمص»
السعودية «تَهدي» دروز إدلب!.. داعية سعودي «يَهدي» دروز إدلب!


-الحياة
اليمن: تجدد القتال بين الحوثيين والسلفيين


-النهار
لقاءات كسر القطيعة تسابق العدّ العكسي أي حكومة على وقع المواجهة المتجدّدة؟


-البناء
المسلّحون يوتّرون في طرابلس ومخاوف من جولة جديدة
سليمان مصرّ على حكومة «حياديّة» إذا تعذّر التوافق
8 آذار تدقّ ناقوس الخطر: تأخذ البلاد إلى المجهول


-المستقبل
حزب الله وملحقاته يواصلون حملتهم عليه والراعي يرفض الفراغ.. ولقاء بعد انقطاع بين جنبلاط وجعجع
سليمان يواجه التهديد: خطواتي يحكمها الدستور


-الانوار
تلويح سليمان وسلام بقرب تشكيل الحكومة يقابل بالرفض من بري وحزب الله


-الشرق
بري: انا مهدد منذ سنتين...واقتراحات البعض من تحت "الدلفة لتحت المزراب"
سليمان: من قال ان السياسيين هم الجامعون؟
الراعي: الفراغ الرئاسي اهانة للوطن وللرئاسة


- اللواء
سليمان لن يتراجع عن صلاحياته الدستورية .. وبكركي تدعم خياراته الوطنية
«حزب الله» يحشد لمواجهة الحكومة القريبة: التأليف لا يرتبط بالرئيسين فقط
بري ينأى بنفسه حتى 25 آذار.. والخليلان في المصيطبة لتدوير الزوايا


- الجمهورية
التأليف أمام أسابيع حاسمة وسلام أبلغ "الخليلين" أن ليس أمامه إلا إعلان تشكيلة حيادية
بري: لا 7 ولا 70 أيار


- البلد
حملة 8 آذار مستمرة... وسليمان يتحصّن بالدستور


- الديار
صراع الحكومة والتمديد والانتخابات الرئاسية يسيطر على أجواء لبنان ويزيد في أزمته تعقيداً
اجتماع جنبلاط وجعجع.. والخليلان عند سلام وحزب الله في بكركي: ليبدد الميلاد الظلام
نعيم قاسم: نحذّر من حكومة الفوضى وننصح سليمان أن يحمل مسؤولية وحدة لبنان

 

أبرز الأخبار

- السفير: صفقات أسلحة ونقاط تقاطع سورية وإيرانية في ظل تراجع أميركي.. تفاهم سعودي ـ فرنسي بشأن التمديد لسليمان
ثلاثة ملفات على طاولة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والملك السعودي عبدالله: لبنان وسوريا وإيران.
أولوية الرئيس الفرنسي الزائر للسعودية، الأحد والاثنين المقبلين، تبقى قبل كل شيء، وبالترتيب إبرام صفقات سلاح غير مسبوقة مع الحليف السعودي، وانتهاز فرصة الفتور الأميركي ــ السعودي، للدخول إلى سوق اكبر مستهلكي الأسلحة في النادي النفطي، الذي انفق أكثر من ٧٠ مليار دولار خلال عقد واحد على تكديس أكبر ترسانات المنطقة. ويراود الخاطر الرئاسي الفرنسي طموح الحلول تدريجياً محل الولايات المتحدة، في هذه السوق، إذا ما تطور الانكفاء الأميركي عن أزمات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتأكد التفاهم النووي مع طهران. وكان ينبغي الاستماع إلى أحد مستشاري الاليزيه يستعرض ما وصل إليه التقارب الفرنسي ــ السعودي، أو التحالف بينهما والدولة المفتاحية، لفهم طبيعة ما ينتظر الملفات الثلاثة، وكيف يعمل البلدان معاً لمعالجة الاستحقاقات اللبنانية المقبلة، وبأي «عين سعودية» باتت تنظر فرنسا، ليس إلى لبنان فحسب، ولكن إلى العلاقات العربية ــ الفرنسية، التي تتقاطع في نقاط كثيرة مع مواقف الرياض. وقال مصدر فرنسي إن محور النقاش مع الملك عبدالله حول لبنان سيكون حماية الاستقرار، وصيانة المؤسسات الدستورية وعملها، وتفعيل عمل مجموعة «أصدقاء لبنان»، الذي كانت مبادرة فرنسية أطلقتها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي. فلبنانياً تبدو الترجمة العملية لهذا الإعلان التحضيري لزيارة هولاند، هي أن التمديد للرئيس ميشال سليمان أصبح نقطة تقاطع سعودية ــ فرنسية، وعنواناً للتعاطي مع الاستحقاق الرئاسي الذي يشكل عامل تهديد إضافي للاستقرار في لبنان، وهو بند أولي مطروح على جدول اللقاء الرئاسي الفرنسي والملكي السعودي. ويستبق مسؤول في الاليزيه الكلام الرئاسي الفرنسي للملك السعودي في الرياض، في موضوع الحكومة والمعادلات المطروحة لحلها، بالقول إنه «لا نرى كيف يمكن للسعودية أن تضغط على مجموعة ١٤ آذار لتسهيل تشكيل الحكومة مثلاً، وحريّ بالضغوط أن تمارس قبل كل شيء على حزب الله». ويحتاج الفرنسيون، الذين غادروا لحظة الانفجار السوري موقعهم الوسطي في لبنان، إلى حليف قويّ يعوّض عن خسارة القدرة الماضية في التحدث إلى الجميع. دخلت باريس طرفاً في المعركة ضد «حزب الله» وسوريا، سواء عبر وضع الجناح العسكري للحزب على لائحة «الإرهاب» الأوروبية، أو حشد ما أمكن في خندق المعارضة لإسقاط النظام السوري، فضلاً عن التشدد التقليدي في الملف الإيراني، والمزايدة على الموقف الأميركي «المهادن» إرضاء لإسرائيل والسعودية. والأرجح أن الفرنسيين وجدوا في الهجوم السعودي في قلب العراق وسوريا ولبنان الطاقة اللازمة لتجديد حضورهم المتراجع، والاتكاء إليها للتدخل في ملفات لم تعد في متناولهم أصلاً، بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة، وضمور قدرة فرنسا على التدخل في النزاعات الإقليمية وضبطها، باستثناء الحديقة الأفريقية الخلفية، التي تنتشر فيها الفوضى. إذ عمل إسقاط حلف شمال الأطلسي للنظام الليبي، على تحرير «القاعدة» وتمدّد «الجهاديين» فيها، وتحويل الجنوب الليبي ومنطقة سبها إلى قاعدة خلفية تزود بالسلاح والمقاتلين، القوس «الجهادي» الممتد من أفغانستان، عبر باكستان، فالعراق فسوريا ولبنان، وشمال أفريقيا انتهاء بالصحراء الكبرى ومالي وتشاد وأفريقيا الوسطى. وسورياً، يستهل الرئيس الفرنسي لقاءاته السعودية، ببديهة ما قاله مصدر في الاليزيه، من أن «فرنسا والسعودية متفقتان على أن لا حل سياسياً في سوريا في ظل بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه»، لكن الواقعية وتوازن القوى على الأرض يقضيان بالاعتراف أن «الأمر لم يعد متاحاً في الوقت الحالي، والأرجح ألا يرحل قبل انفتاح المرحلة الانتقالية». ولا يبدي المصدر الفرنسي، على غرار السعوديين، تفاؤلاً كبيراً بما يمكن أن يفضي إليه مؤتمر «جنيف ٢»، مشككاً في انعقاده. ويقول المصدر إن «على المؤتمر أن يخرج بنتائج ذات مصداقية، هذا إذا عقد المؤتمر». ويعتقد مستشارون في الرئاسة الفرنسية، من جديد، أن موسكو ستقبل صفقة حول الأسد، وتضحّي به، عندما تجد شخصيات علوية أو بعثية تحل محله، وتحفظ وحدة الدولة والجيش والمصالح الروسية. ويعتقد الفرنسيون أنه عندها يمكن الحديث عن صفقة مع الروس للتخلص مع الأسد. وكان وزير الخارجية السابق آلان جوبيه قد أمضى العام الأول من الأزمة السورية يكرر عبر مصادره أن الروس يبدون مرونة لعقد صفقة حول سوريا، قبل أن تبدأ موسكو، مع بكين، بمراكمة استخدام حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات متتابعة، لمنع تقدم أي قرار في مجلس الأمن ضد سوريا والأسد. وإيرانياً، يستهلّ الفرنسي لقاء السعودي، القلق من التفاهم النووي الأميركي - الإيراني، بالقول إن السعوديين طلبوا منا «إطلاعهم على سير المفاوضات حول الاتفاق النهائي مع إيران. هم قلقون من الخطوات الإيرانية». ويبدو أن السعوديين باتوا يعولون على الفرنسيين لمتابعة ما يجري في قاعات الاجتماع بين مجموعة «5 +1» وطهران، أكثر مما يعولون على الولايات المتحدة. وكان الأميركيون قد صدموا حلفاءهم التاريخيين على ضفة الخليج، بإجراء مفاوضات تحت نوافذهم في سلطنة عمان القريبة مع وفد إيراني طيلة ٨ أشهر، من دون إعلامهم بما يجري. وتوّج تلك التفاهمات خصام بين الحليفين، واتفاق مرحلي في جنيف، عمل الفرنسيون بإخلاص على عرقلته في البداية، تفادياً لذهاب فرنسوا هولاند، في ذلك الوقت، إلى تل أبيب محملاً باتفاق موقع مع إيران. ونقل السعوديون آمالهم بتأخير الاتفاق النهائي، وفرض المزيد من القيود على برنامج إيران النووي، من الأميركي، الذي خذلهم، إلى الفرنسي الطامح إلى التحول إلى شريك بديل عنه. وقال المصدر الفرنسي إن السعوديين طلبوا ضمانات من الستة الذين يفاوضون الإيرانيين، تكفل عدم تحول إيران إلى قوة نووية عسكرية في الخليج، وان ينص الاتفاق النهائي مع إيران على تلك الضمانات التي ترضي الرياض. أما هولاند فسيكون له أن يختبر في الزيارة، التي تدوم ٢٤ ساعة، القدرة على المساومة على كل ما قدّمته باريس حتى الآن للسعودية من دعم ديبلوماسي، في سوريا قبل كل شيء، وفي لبنان، وفي الملف النووي الإيراني. وينقل مستشار في الاليزيه ما نقله زوار من الرياض أن الملك عبدالله أعطى توجيهات بمنح فرنسا من الآن فصاعداً الأولوية في الصفقات. وتقدر قيمة الصفقات في السوق السعودية عموماً، في النقل والمفاعلات النووية والأسلحة والدفاع والبنى التحتية، بأكثر من ٥٥٠ مليار دولار في السنوات العشر المقبلة. ولكن ما يطمح إليه الرئيس الفرنسي قبل انقضاء العام الحالي هو الحصول على توقيع الملك على صفقة حيوية تنقذ شركة «تالس» من أزمة مؤكدة، وشراء صواريخها الجديدة من طراز «كروتال»، بقيمة 2.7 مليار يورو، وإبرام صفقة صيانة وتأهيل للصواريخ وحزمة دفاع جوي وحدودي، بقيمة 2.4 مليار يورو. وكان السعوديون قد وقعوا بالأحرف الأولى على هذه الصفقة، إلا أنهم لا يزالون يترددون بإبرامها نهائياً. أما الصفقة الأهم، التي ستشكل اختباراً للمنعطف السعودي نحو فرنسا، فهو العقد الثالث من «صواري» الذي يحتوي على مجموعة حديثة من الفرقاطات الفرنسية والغواصات. وتمنح الصفقة، التي تقدر بما بين ١٥ ملياراً إلى ٢٠ مليار يورو، الرهان الفرنسي على السعودية مصداقيته، وثمناً للتقارب والمواقف الديبلوماسية، كما تمنح السعودية قوة غواصة للمرة الأولى في تاريخها، وحليفاً موثوقاً في المواجهة مع إيران والنظام السوري.


- الأخبار: «كتائب عبد الله عزام»: سنواصل استهداف معاقل حزب الله
في تسجيل صوتي مدته 14 دقيقة، تبنت «كتائب عبد الله عزام ــــ سرايا الحسين بن علي» ما سمّته «غزوة السفارة الايرانية» في منطقة الجناح، والتي راح ضحيتها 22 شهيداً. صدر التسجيل عن «اعلام الكتائب» الذي افتتح حديثاً فقط من اجل نشر التسجيل. وشرح الناطق باسم «الكتائب» الشيخ سراج الدين زريقات أن استهداف السفارة جاء بسبب دعم ايران لـ«صنائعها» من «حوثي اليمن وحزب ايران في لبنان». وقد جاءت العملية بسبب المشاركة الميدانية لـ«حزب ايران» الذي «سبق هؤلاء جميعا في دخوله في حرب اهلنا في الشام زمنا، وسبقهم جهدا في ذلك، ولم يعد اليوم يخفي مشاركته الميدانية بآلاف المقاتلين بل هو يتبجح بها ويعدها حرباً عادلة (...) وقد تولى قيادة عدد من المعارك كان عليه الثقل الاكبر قيادة وجنودا». وبرر زريقات استهداف السفارة بسبب «جرائم الحزب التي هي امتداد لجرائم ايران الفارسية، لكونه ليس الا ذراعا لها في لبنان وليس مجرد حليف. فتضاف هذه الجرائم الى ما تقدم من جرائم ايران الفارسية التي تقتل اهل السنة في الاحواز». بالنسبة للشيخ «إيران الفارسية حالفت امريكا في حرب افغانستان، وايران شاركت الصليبيين في احتلال العراق، وايران الداعم الرئيس للنظام النصيري البعثي في سوريا (…) وايران المنشئ والموجه والداعم والحاضن الرئيس لحزبها المسمى حزب الله في لبنان». واتهم زريقات حزب الله بـ«حماية حدود اسرائيل ومنع القتال ضد العدو الاسرائيلي» معتبراً ان الحزب في لبنان يهين «اهل السنة بحجة المقاومة والممانعة». وقال ان الحزب «صورة عن ايران الفارسية في الاجرام والخيانة ويبررونها بمقاومة اسرائيل ويبررونها باتباع اهل البيت والثأر للحسين». وقال ان «التشيع والثار للحسين ليس الا بثار تغطي به ايران حقيقة مشروعها الفارسي القائم على الثأر من العرب باذلالهم واحتلال بلادهم». واتهم زريقات حزب الله بالاعتداء على مساجد السنة من «صيدا الى طرابلس وعلى مشايخ اهل السنة وكثر قتلاهم واسراهم وكثر من يهانون من اهل السنة بلا مناسبة». وقد دفعت هذه الاحداث «شابين من ارض لبنان ليورثا الحسين ابن علي، ورثا منه نفسه الابية التي تحمله على دفع الظلم وعزته التي تثيره لمجابهة الطغيان، فتقدما يفديان الدين والاهل بنفسيهما طلبا للشهادة ودكا بتفجيرين استشهاديين صرح الاحتلال ومعقل الطغيان والاجرام سفارة ايران الفارسية على ارض بيروت وفي قلب وجود ذراعها حزب الله وفي مكان من اشد مناطقه تحصينا وامنا في بيروت». وقد عرض الشريط المسجل مقاطع فيديو ظهر فيها الانتحاريان «ابو اويس الصيداوي» معين ابو ظهر و«ابو سفيان الشامي» عدنان المحمد. وقال زريقات ان «مقتل القائد العسكري في حزب ايران حسان اللقيس لم يكن اغتيالا على يدي اليهود (...) بل قتله الله تعالى على يدي البطلين الاستشهاديين في غزوة السفارة الايرانية». واعتبر زريقات ان «اصرار الحزب على الظلم البين بمساندة النظام النصيري المجرم واستمراره في سفك دماء المسلمين في لبنان وتهديده ووعيده لن ينفعاه». وقال ان «تعليق عملياتنا في لبنان منوط بتحقيق مطلبين عادلين، الاول خروج عساكر حزب ايران من سوريا وكف ايديهم عن المسلمين، والثاني اخراج شباب اهل السنة من السجون اللبنانية الظالمة وعلى رأسها سجن رومية». واكد الشيخ ان العمليات «لم تستهدف المدنيين من الشيعة فضلا عن غيرهم ولن نستهدفهم عملا بتوجيهات شيخ المجاهدين الشيخ الوالد ايمن الظواهري وان هدفنا هو الحزب الايراني وحلفاؤه في حربهم على اهلنا في سوريا ولبنان في مواقعهم الامنية والعسكرية وفي مصالحهم ومعاقلهم، ومن ليس له ذلك من الشيعة وغيرهم فليسوا هدفا لنا». وطالب زريقات اهل السنة في لبنان بـ «التسلح ودعم المجاهدين».


- السفير: تفكيك خيم إسرائيلية
فكك جيش الاحتلال الاسرائيلي الخيم التي كان قد نصبها قبل ثلاثة ايام في منطقة وادي قطمون قبالة بلدة رميش. وقام أيضا بسحب آلياته المدرعة اضافة الى جرافة كانت قد شقت طريقا عسكرية ترابية في الجانب الاسرائيلي، إضافة الى تسوية قطعة ارض تقع قبالة بلدة رميش خارج السياج الشائك، وداخل منطقة متحفظ عليها من قبل لبنان.


- اللواء: سليمان لن يتراجع عن صلاحياته الدستورية.. وبكركي تدعم خياراته الوطنية..حزب الله يحشد لمواجهة الحكومة القريبة: التأليف لا يرتبط بالرئيسين فقط
بين 27 كانون الاول 2013 و27 كانون الثاني 2014، شهر يمكن اعتباره فترة زمنية فاصلة، او بدء عد عكسي لتأليف حكومة دستورية يمضي مراسيمها الرئيسان ميشال سليمان والمكلف تمام سلام، من ضمن الصلاحيات الدستورية التي خولهما اليها الدستور.وهنا «بيت القصيد»، او «نقطة الخلاف» بين الرئيسين وفريق 8 آذار الذي يقف «حزب الله» على رأسه قوة الحل والربط في الموضوع الحكومي الذي دخل مرحلة الحسم، وسط تأكيدات من مصادر رئاسية موثوق بها ان نهاية الشهر الاول من السنة ستحمل معها حكومة جديدة تحكم في الفترة الفاصلة عن الاستحقاق الرئاسي في 25 أيار، او تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى اذا تأخرت الانتخابات الرئاسية لسبب من الاسباب.وتؤكد المصادر عينها، ان التأليف من صلاحيات الرئيس المكلف الذي يحمل تشكيلته الى قصر بعبدا ويتشاور مع الرئيس حولها، وهذا حق دستوري، وان اصدار مراسيم التأليف يعود وفقاً للمادة 53 من الدستور (بند 4) الى رئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس الحكومة المكلف.في حين ان لحزب الله رأياً آخر عبر عنه نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بعد اقل من 24 ساعة على اطلالة الرئيس سليمان من بكركي، معلناً صراحة ما كان يدور همساً من ان 25 آذار خط احمر «ويجب ان تكون الحكومة تألفت، ويجب من اليوم التفكير جدياً بتأليف الحكومة»....ووفقاً للمعلومات فإن الرئيس سليمان سيشرح بإسهاب يوم الأحد الحيثيات الدستورية والوطنية التي تملي عليه إصدار مراسيم الحكومة الجديدة، ليس فقط لدرء الفراغ كخطوة استباقية، بل أيضاً لإعادة التوازن الى السلطة في حال تأخر الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية.وأوضحت مصادر مطلعة أن المشاورات التي تتصل بالملف الحكومي يجريها الرئيس المكلّف، والذي يستعد لإطلاق محركات التأليف بزخم قوي بعد رأس السنة مباشرة، في حين أن اتصالات الرئيس سليمان مع مختلف القوى السياسية والتي لم  تتوقف تهدف أولاً وأخيراً الى خلق المناخات المناسبة التي بالامكان الانطلاق منها نحو تهيئة الظروف لبحث أي موضوع في أجواء هادئة وموضوعية.وقالت المصادر إن لقاء الرئيس سليمان والبطريرك الماروني بشارة الراعي في عيد الميلاد لم يخرج عن إطار التواصل المستمر بينهما، مؤكدة أن التطابق في وجهات النظر كان سائداً بينهما حيال عدد من الملفات، مشيرة الى أن الإسراع في تأليف الحكومة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري أمران يشدد عليهما كل من رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني، نافية علمها وجود أي طرح من بكركي أو من الفاتيكان في ما خص الاستحقاقات المرتقبة، مؤكدة أن بكركي تدعم بقوة كل الخيارات والخطوات التي يعتزم الرئيس سليمان السير بها لملء الفراغ.وليلاً، رفضت مصادر بعبدا الرد على الشيخ قاسم، مؤكدة بأن الرئيس سليمان يمارس صلاحياته الدستورية مع الرئيس المكلف، عندما يقدمان على تأليف الحكومة، وليس صحيحاً أن عملية التأليف تحتاج الى موافقة القوى  السياسية، على اعتبار أن الحكومة ستعرض بيانها الوزاري على مجلس النواب، الذي بإمكانه أن يعطيها الثقة أو يحجبها، وفي هذه الحالة، يمكن إجراء استشارات وتأليف حكومة جديدة، بحسب الأصول الدستورية، حسب ما يشدد على ذلك الرئيسان سليمان وسلام.


- اللواء: بكركي منزعجة من محاولات تعطيل الاستحقاق الرئاسي إذا لم تشكل الحكومة.. الراعي يبلغ سليمان دعمه المطلق في كل قرار يتخذه.. منعاً للفراغ
بانتظار ما سيكشف عنه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حواره مع الإعلاميين الأحد المقبل، في ما يتصل بالاستحقاقين الحكومي والرئاسي، يبقى الوضع السياسي أسير التصعيد السياسي المبرمج وتحديداً من جانب «حزب الله» على خلفية المواقف من هذين الاستحقاقين، من خلال ما قاله نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم والذي عُدّ رداً على مواقف الرئيس سليمان التي أطلقها من بكركي، ما ينذر به حول لبنان على أبواب السنة الجديدة مرحلة شديدة التعقيد ومفتوحة على شتى الاحتمالات، في حال لم تنجح المشاورات في التوافق على حكومة جديدة تمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.في المعلومات المتوافرة لـ»اللواء» فإن رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان واضحاً خلال معايدته البطريرك بشارة الراعي في بكركي أول أمس أنه سيشكل حكومة قبل انتهاء ولايته، التزاماً بنصوص الدستور، لأنه لا يمكن بقاء البلد في ظل حكومة مستقيلة، وأنه بحكم كونه المؤتمن على الدستور كرئيس للبلاد سيمارس كامل صلاحياته ويشكل الحكومة التي يقتنع بها مع الرئيس المكلف تمام سلام الذي هو على تشاور دائم مع رئيس الجمهورية بخصوص التشكيلة العتيدة.وتقول المعلومات استناداً إلى مصادر روحية قريبة من بكركي إن البطريرك الراعي أكد للرئيس سليمان دعمه للخطوات التي سيتخذها لأنها تصب في مصلحة البلد، وبالتالي لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو من فراغ وشلل مخيفين، خاصة وأنه يخشى أن تسحب عملية تعطيل الحكومة نفسها على الاستحقاق الرئاسي، الأمر الذي دفع رأس الكنيسة المارونية إلى التأكيد على إلزامية حضور جميع النواب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لأن هناك خوفاً من مقاطعة بعض النواب لها لاعتبارات سياسية إذا بقي الانقسام قائماً بين الأطراف الداخلية، مشددة على أن بكركي لا تدعم أحداً من المرشحين للرئاسة، وإنما تؤكد حرصها على إنجاز هذا الاستحقاق في موعده وأن يجري بطريقة ديموقراطية تؤكد احترام اللبنانيين للمؤسسات الدستورية في أداء دورها كاملاً.ولا تخفي مصادر بكركي انزعاجها من المحاولات الرامية إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية إذا لم يُصر إلى تشكيل حكومة سياسية جامعة والسؤال الذي يطرح هنا، هل يترك البلد دون حكومة إذا لم يوفق الرئيسان سليمان وسلام في التوصل إلى هذه التشكيلة الجامعة؟ تجيب المصادر بالقول: بالتأكيد لا يمكن أن يبقى لبنان دون حكومة، ما يتطلب من رئيس الجمهورية أن يمارس صلاحياته الدستورية في تأليف الحكومة التي يرى فيها مصلحة للبلد والشعب.وفي هذا الإطار، توقعت أوساط مقربة من رئيس الجمهورية لـ»اللواء» لقاءً قريباً بين الرئيس سليمان وسلام سيتركز فيه البحث حول الوضع الحكومي ودراسة ما ينبغي القيام به لمواجهة المرحلة المقبلة التي تتطلب من جميع الفرقاء النظر بمنظار مصلحة البلد ومؤسساته لمواجهة تداعيات الاستحقاقات الداهمة، خاصة وأنه لا يمكن ترك الأبواب مشرعة أمام الرياح العاتية التي قد تضرب البيت الداخلي بكل قوة، محدثة الكثير من الخراب والدمار. وأشارت إلى أن الرئيس سليمان لا يهتم لكل ما يُقال من مواقف سياسية لا يرى فيه مصلحة للبنانيين، وهو مصمم على اتخاذ القرار الذي يصب في إطار عمل المؤسسات وحمايتها من الفراغ الداهم ولن يتخلى عن دوره الوطني مهما اشتدت الضغوطات.


- اللواء: موفد فرنسي في بيروت مطلع العام.. هل يكون مؤتمر باريس مفاجأة سليمان؟
أكدت مصادر سياسية مطلعة ان جهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان على اكثر من خط من أجل الدفع في اتجاه ترجمة مفاعيل مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي انعقد في 25 ايلول الفائت وتبناها مجلس الامن الدولي رسميا في 26 تشرين الثاني، تبدو متجهة نحو تحقيق الهدف بعدما قررت ايطاليا عقد مؤتمر لدعم الجيش في اذار المقبل، في حين تتجه فرنسا لتوفير ظروف عقد مؤتمر دولي على اراضيها عنوانه مساعدة لبنان، ويبدو انها المفاجأة التي سيتحدث عنها يوم الأحد.وقالت المصادر ان الرئيس سليمان لا يألو جهدا من اجل تحقيق هذا الهدف، وهو تمنى على الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في اتصالهما الاخير ابان وجوده في فرنسا لمراجعة طبيبه السعي الى عقد المؤتمر ولقي تجاوبا كبيرا من نظيره الذي وعد ببذل كل الممكن للغاية، ووصفت الزيارة الى المملكة العربية السعودية ببالغة الاهمية نسبة لما قد يترتب عليها من نتائج تتصل مباشرة بالوضع اللبناني، ذلك ان اللقاء المرتقب مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز سيضع على طاولة المباحثات الى جانب قضايا المنطقة ملف لبنان من مختلف جوانبه لمقاربة ازماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما يترتب عليه من اعباء جراء النزوح السوري الى اراضيه الذي فاق كل طاقاته، انطلاقا من خلاصات مؤتمر مجموعة الدعم الدولية حول مساندة الجيش اللبناني ودعم اعلان بعبدا ومساعدة لبنان اقتصاديا وتقديم ما يلزم من مساعدات للاستمرار في تحمل وزر النازحين السوريين.وأعربت المصادر عن اعتقادها ان المملكة ليست بعيدة من هذا الجو وهي على استعداد لتقديم الدعم المادي والسياسي للبنان ومؤسساته وفي مقدمها رئاسة الجمهورية. وتوقعت ان يلي زيارة هولاند للسعودية اعلان عن موعد مبدئي لمؤتمر يعقد في فرنسا للغاية، وهو ما ابلغه هولاند للرئيس سليمان في اتصالهما الاخير ووضعه في اجواء التنسيق الفرنسي – الاميركي – الروسي من اجل مساعدة لبنان على اتمام استحقاقاته وفي مقدمها تشكيل حكومة تواكب المؤتمرات الدولية لتنظيم تلقي المساعدات التي تقر خلالها وانتخاب رئيس جمهورية منعا للفراغ.وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء «المركزية» ان خلية الازمة التي انشئت في فرنسا من اجل متابعة الملف اللبناني تضم مستشار الشؤون الخارجية والشرق الاوسط ايمانويل بون ومستشار الشؤون السياسية والخارجية جان اورتاز، وتوقعت ان يزور بون لبنان مطلع العام موفدا من الرئيس الفرنسي لهدف مزدوج: وضع الرئيس سليمان في اجواء محادثات هولاند في المملكة العربية السعودية ونتائجها وطبيعة التحرك الفرنسي لاخراج لبنان من ازمته وتحت هذا العنوان يندرج مؤتمر دعم لبنان المنبثق من مؤتمر نيويورك الذي كان اقر بنسبة اضرار بلغت 7,5 مليارات دولار اميركي ترتبت على لبنان جراء النزوح السوري الى اراضيه.

 

- الديار: 8 آذار للديار: جنبلاط بخانتنا تماشيا مع رغبة حزب الله باستحقاق الرئاسة
لفتت أوساط قيادية في قوى 8 آذار لصحيفة "الديار"، الى أن "كثافة المواقف الرسمية، السياسية والروحية التي صدرت خلال مناسبة عيد الميلاد وطالبت بضرورة احترام الاستحقاق الرئاسي، مرحب بها على خلاف المواقف التي كانت طالبت باجراء الانتخابات النيابية التي كان مصيرها التمديد للمجلس النيابي، لأن نتائج تلك الاستحقاق كانت الى حد ما مجهولة النتائج عدا كونها ستحصل في ظل الازمة السورية التي لم يكن مسارها يومذاك لمصلحة الرئيس السوري بشار الاسد، كما هو الواقع الميداني - السياسي حاليا".وأشارت الى أن "هذه القوى واثقة انها ستوصل في الاستحقاق الرئاسي مرشحها لخلافة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وان الاندفاع المسيحي في اتجاه تأمين النصاب يومذاك، عامل ايجاب لأن هذه الخطوة تضمن حصول الانتخابات، خصوصا ان قوى 8 اذار تجدها محطة لمصلحتها. لكونها قادرة على تأمين اصوات غالبية النواب التي ترجح كفة فوز مرشحها على مرشح قوى 14اذار".وتدرج الأوساط القيادية في قوى 8 اذار قرار رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، في خانة اصواتها لكونه سيماشي رغبة "حزب الله" في هذا الاستحقاق على غرار الواقع الذي هو عليه موقفه من تشكيل الحكومة وفق صيغة (9 - 9 - 6) التي يطالب بها محور 8 اذار، خصوصا ان التوازنات التي عكسها الاتفاق النووي بين الغرب وبين طهران جاءت لمصلحة دور واسع لايران في المنطقة على حساب المحور المقابل، بما يعني ان جنبلاط سيماشي قرار هذا الفريق ولن يتمكن من فرض رئيس توافقي من موقعه كرئيس تكتل نيابي مرجح بين فريقي 8 و14 آذار، بل سيكون في خانة الناخبين مع قوى الممانعة".


- الديار: مصدر 14آذار للديار: إستياء سعودي من التجني عليها بمسألة التعطيل الداخلي
أوضحت مصادر في فريق 14 آذار لصحيفة "الديار" أن "السعودية وقطعا لدابر هذا الموقف وذاك او لما يقال هنا وهناك لا تتدخل بتاتا في الشأن اللبناني الداخلي وتاركة ذلك لأهل البيت امام اللبنانيين وفي المقابل ثمة استياء مما يحصل من تجن وتطاول عليها بحيث هنالك تصاريح لقيادات لبنانية تحمّل السعودية مسؤولية تعطيل ولادة الحكومة".وسألت المصادر عينها "من اسقط حكومة سعد الحريري التي كانت حكومة وحدة وطنية ومن قام بالسابع من أيار الى امور كثيرة يحاول البعض تجاهلها والصاق التهم بالرياض الداعمة لاستقرار لبنان وكل ما يعزز سيادته ووحدته".وتخلص الاوساط لافتة الى ان "الاشهر المقبلة ستكون في غاية الاهمية والخطورة في آن على المستويين المحلي والاقليمي بحيث جنيف -2 على الطريق ولم يتبلور بعد حضورا ومضمونا وبمعنى اوضح مصيره يكتنفه الغموض ناهيك بانعكاساته على الساحة اللبنانية".


- الديار: الشيخ ماهر حمود لـ«الديار»: التكفيريون بالفقه والممارسة اقرب الى الخوارج...  الشعوب العربية لا تملك المفاتيح ولولا الاموال لظلوا مجموعات صغيرة
كل الاديان السماوية ولدت من رحمها فرق وبدع متعددة ولكن بمعظمها كان سلمياً يقتصر على تفسيرات الكتب المقدسة لهذه الاديان، اما اليوم ومع انطلاق قطار ما يسمى بـ«الربيع العربي» في العالم العربي، برزت على ساحة معظم هذه الدول الحركات الاصولية التكفيرية، وبدأت تتوالد نتيجة الانشقاقات التي طالت معظم هذه التنظيمات والحركات وبات السلاح هو الكلمة الاقوى لاخضاع «الكفار» و«المرتدين» وفقاً لمفهوم هذه الحركات.يعيش لبنان اليوم هاجس الخوف من انتشار هذه الجماعات التكفيرية التي بدأت بالتوافد الى لبنان، الحديقة الخلفية لسوريا والذي بدأت شرارة الحرب فيها تغزو الساحة الداخلية اللبنانية وتهدد امنها، بعمليات انتحارية وسيارات مفخخة واحزمة ناسفة، خصوصاً انها وجدت في العديد من المناطق بيئة حاضنةومعظم الجاهديين المتطوعين هم مرتزقة من ليبيا والشيشان ومصر وافغانستان وباكستان وحتى من الدول الاوروبية ولا يخفى ان عدداً كبيراً منهم اتى من بريطانيا للقتال في صفوف هؤلاء التكفيريين بحيث اصبحت سوريا مرتعاً لهذه التنظيمات والفرق وابرزها «داعش» التي يرأسها ابو بكر البغدادي الذي تمرد على ايمن الظواهري وريث مؤسس تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، و«جبهة النصرة» التي يرأسها ابو محمد الجولاني الذي ظهر ان لديه انصار في منطقة طرابلس خصوصاً ومناطق اخرى منها الطريق الجديدة وقد عبروا عن فرحتهم باطلاق رصاص الابتهاج عند ظهوره على احدى الفضائيات العربية، فما رأي الداعية الشيخ ماهر حمّود الظواهر؟فأكد حمود ان ظاهرة الخوارج انتشرت بعد حوالى ربع قرن من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث انها حملت الكثير من الأفكار التي أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ستحصل من بعده وعن مصير هؤلاء فضلا طريقة تفكيرهم ونظرتهم لبقية المسلمين، وهنا فان ما يشترك به هؤلاء التكفيريون مع الخوارج أنهم يكفّرون من ليس معهم من المسلمين ويستبيحون دماءهم.وبسؤاله على ماذا يستندون، شدد على أنهم يفسرون بعض النصوص بطريقتهم الخاصة، ولو كان النص لا يتضمن هذه التفسيرات، فمثلا الخوارج يقولون «لا حكم إلا لله»، وقد قال عنهم سيدنا علي «كلمة حق يراد بها باطل»، والآن هم يقولون بإقامة الدولة الإسلامية وتحكيم الشريعة ويقتلون الناس بغير حق ويستبيحون الدماء، وبالتأكيد ليس هكذا تقام الدولة الإسلامية، وليس هكذا يُحكّم شرع الله، وليس هكذا تتم الدعوة إلى الإسلام، كما أنهم يحطمون معابد غير المسلمين، وهذا الأمر يختلفون فيه عن الخوارج الذين لم يعتدوا على النصارى، بل بالعكس فان ان أراد احدهم المرور في مناطق الخوارج بأمان كان يقول عن نفسه بأنه من أهل الكتاب، وهنا فإن هؤلاء التكفيريين أسوأ من الخوارج في هذه النقطة.أما النقطة الثانية يضيف حمّود: فهي أنهم يعتبرون أن كل ما يفعلونه يوصلهم إلى الجنة رغم جرائمهم، وقد واجههم الصحابي أبو أيوب الأنصاري بكلام قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن علي بن أبي طالب سيقاتل الناكثين (الذين نكثوا البيعة) والقاسطين (الظالمين) والمارقين (الذين خرجوا عن الدين)، فقال لهم انتم المارقون، وقاتلهم بإجماع المسلمين ليس فقط عند الشيعة، واشار الى ان الصحابي أبو أيوب الأنصاري له عند الرسول الكثير من الفضل، وهو أن الله اختاره ليسكن عنده ضيفا قبل أن يبني الرسول بيتا في المدينة، فقال أبو أيوب الأنصاري عندما كان يحدث هؤلاء الصبية، لا تسمعوا له، الرواح الرواح (أي الذهاب إلى الجنة)، وهؤلاء أيضا يقتلون ويفجرون ويذبحون ويقولون أن انهار النعيم بانتظارهم ولم يحسبوا آي حساب للدماء.أما النقطة الثالثة يقول الشيخ حمود: لا اعتبار عندهم لأي شخصية مهما علا أمره، فعلي بن أبي طالب في نص الأحاديث النبوية، له من الإسلام ما ليس لغيره من الفضل، لكنه عندما خالفهم بموضوع التحكيم اتخذوا قرارا بقتله، وهذا ما حصل وتفاخروا بهذا عبر اشعار كتبوها، لذا نحن نقول من يتفاخر بقتل الشيخ البوطي مع الفارق بالقياس، أو بإطلاق النار علينا أو على غيرنا أو تفجير المساجد، فهو يتساوى معهم مع الفارق بالحجم، واشار الى أنهم يرفضون من النصوص ما يرغبون وهم بذلك انتقائيون، وبسؤالنا عن سبب ازدياد هذه الحركات، أكد انه واضح أنهم جزء من تركيبة ما يسمى بالفوضى المدمرة التي يقف خلفها الأميركي بشكل رئيسي واليهودي داخل فيها بشكل مباشر، وهذا لا يعني اننا نشكك بالشعوب العربي، لكن هذه الأخيرة لا تملك القرار الجامع لأن من يملك الأقفال والمفاتيح للكثير من الأمور في عالمنا هو الأميركي ومن يجندهم في هذا العمل، ونحن نظن أن كل هذا مخطط له، فضلا عن استنزاف الجميع بحرب تدميرية كما يحصل اليوم في سوريا حيث أن القتل مازال ساري المفعول.وأضاف الشيخ حمود على الرغم من ان هذه الأفكار موجودة، لكن لولا الأموال التي يدعم بها هذا الاتجاه، لما استطاعوا القيام بهذه الأعمال، ولظلوا مجموعات صغيرة عاجزة عن تنفيذ أفكارها.وعن خوفه على لبنان ولا سيما ان الاتهامات برفد الانتحاريين والسيارات المفخخة موجهة إلى مخيم «عين الحلوة»، أكد الشيخ حمود انه رغم هذه الظروف، يغلب علي التفاؤل، وان السبب يعود إلى أن هذا الاتجاه التكفيري كشف عن وجهه البشع ولا سيما انه في السابق كان يلقى الدعم الشعبي للأفكار المناهضة للمقاومة بحجج واهية مثل الدفاع عن أهل السنة، وهم اليوم بالفقه والممارسة اقرب إلى الخوارج منهم إلى أهل السنة، وبالتالي ليس هكذا يكون الدفاع عن أهل السنة، وفي النهاية سيحاصر هؤلاء في يوم قريب ولن يجدوا بيئة حاضنة ولا مساعدة من احد، ولا ننسى أن السعودية بدأت تتعرض للانتقادات حتى من حلفائها وان بعض التراجع من «القاعدة» في اليمن وغيرها من البلدان، إنما تأتي نتيجة لتململ الرأي العام العالمي من السعودية، فأرادت التأثير على «القاعدة» وإظهارها كفئة مجاهدة وليست تكفيرية، وقد وصل بهم الأمر، أن يعرضوا الديات لمن قتل في المستشفى التابع لوزارة الدفاع في اليمن، وكذلك ما سمعناه مؤخرا من فضل شاكر الذي نفى انه تفاخر بقتل عناصر من الجيش اللبناني كما ألف أنشودة لسيدنا عيسى، وهذا نوع من تغيير غير مجاني بل هو نتيجة تغيير معين من الخارج، لأن شاكر لا يملك قرار نفسه، وهنا لا بد من التذكير بكلمة أيمن الظواهري والتي طلب فيها عدم قتال النصارى، ويبدو أن هذا أتى بطلب من السعودية التي أصبحت محرجة من دعم هذه المجموعات، لأن هناك شخصيات داخل الأسرة الحاكمة والحكومة بحالة اعتراض شديد على هذا الأمر، وانه في القريب العاجل سيقصى الأمير بندر بن سلطان عن مركز القرار. ان شاء الله.


- الجمهورية: “الخليلان” عند سلام…ورسالة واضحة تضمّنت وجهة نظر 8 آذار مجتمعة
التقى الرئيس المكلف تمام سلام مساء الأربعاء الوزير على حسن خليل والحاج حسين خليل المعاونين السياسيين لبرّي والأمين العام لحزب الله بناءً على طلبهما، للمعايدة وشرح وجهة نظرهما من ملفّ التأليف. وأدرجت مصادر قوى 8 آذار اللقاء “في إطار الحرص على إبقاء التواصل قائماً بين الطرفين، وتأكيداً لإستمرار التعاطي إيجاباً مع سلام تماماً مثلما كان الأمر في اليوم الاوّل لتكليفه بالإجماع.وقالت هذه المصادر: “إنّ الجلسة عُقدت في أجواء ومواقف، وكأنّ تسعة اشهر على التكليف لم تمرّ، فما سمعناه من سلام هو نفسه الذي سمعناه منه في اليوم الأوّل من تكليفه، وهو حكومة حيادية غير مسيّسة تستطيع ان تقود هذه المرحلة الانتقالية، والجديد فقط تمثّل في ما قاله الرئيس المكلّف إنّ الحكومة ضاقَ وقتها وليس أمامه من خيار إلّا إعلان التشكيلة الوزارية”.وأكّدت أنّ سلام تبلّغ من “الخليلين” رسالة واضحة تضمّنت وجهة نظر 8 آذار مجتمعة، وهي تشدّد على “أهمّية تأليف حكومة وحدة وطنية وفقاً لصيغة 9+9+6 تفتح البلاد على حوار سياسي يمكن ان يشكّل بداية طريق لحلّ الأزمات الداخلية”.وفي المعلومات أنّ كلّ المؤشرات تؤكّد أنّ قراراً اتّخذ بإعلان الحكومة خلال النصف الاوّل من كانون الثاني، وتحديداً في الاسبوع الثاني منه. وعلمت “الجمهورية” أنّ سليمان أبلغ الى كلّ من الراعي والنائب وليد جنبلاط انّه ابتداءً من 7 كانون الثاني “ستصبح المسألة جدّية وأنّ خيار إعلان الحكومة هو الخيار الوحيد المتاح أمامه”.وأبدت مصادر عاملة على خط التأليف قلقها من المرحلة التي سيدخل فيها لبنان مطلع السنة الجديدة عند تأليف الحكومة، وقالت “إنّ “أمر العمليات” السعودي قد وصل بضرورة تأليف حكومة حيادية، لا وجود لـ”حزب الله” فيها، وتنزع الحقائب من قوى 8 آذار، خصوصاً من التيّار الوطني الحر و”حزب الله”، حتى ولو لم تنل الثقة. ولفتت المصادر إلى “أنّ السيناريو المطروح هو إعلان حكومة ينسحب منها الوزراء الشيعة والدروز، وهو ما تبلّغه سليمان وسلام من قوى 8 آذار وجنبلاط، وبالتالي لا تنال هذه الحكومة الثقة، فيُجري عندئذ رئيس الجمهورية استشارات نيابية جديدة.وذكّرت هذه المصادر بأنّ هذا السيناريو كان مطروحاً بقوّة منذ 4 أشهر لكنّ سليمان تلقّى نصائح من دول كبرى بعدم الإقدام على خطوة كهذه، فيما تريّثت السعودية في حينه.وكشفت المصادر أنّ جنبلاط كان حذّر سليمان من الإقدام على حكومة حيادية أو حكومة أمر واقع “لأنّ خطوة من هذا النوع ستُعتبر ضدّي وسأضطرّ إلى مواجهتها بدوري”.واستخلصت المصادر ممّا يجري “أنّ حفلة جنون سياسيّ ستُختتم بحكومة، وتبدأ معها مرحلة سياسية جديدة سيبلغ فيها التوتّر والتشنّج الداخلي أقصى درجاته”.