18-04-2024 09:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحفي ليوم الأربعاء 25-12-2013

تقرير الصحفي ليوم الأربعاء 25-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 25-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 25-12-2013

عناوين الصحف

ـ السفير
السياسة العربية.. بالدم
«8آذار» تدرس خطوات مواجهة «الأمر الواقع»
غارات على غزة واستشهاد طفلة


ـ الأخبار
أرجوكم انتخبوني


ـ البناء
تدابير استثنائية للجيش في معظم المناطق تزامناً مع الأعياد
السعوديّة تضغط لتشكيل حكومة حيادية قبيل «جنيف ـ 2»
الجيش العراقيّ يسيطر على واديي حوران والأبيض.. والدليمي ينجو من محاولة اغتيال


ـ الجمهورية
ميلاد سعيد
الراعي يحدد مواصفات الرئيس


ـ اللواء
غارات جوية على القطاع تستهدف مقرات لحماس
تصعيد اسرائيلي ضد غزة يوقع شهيدين


ـ النهار
بكركي: إفراغ الرئاسة خط أحمر والنواب مُلزمون حضور جلسة الانتخاب
الغارات الجوية على حلب مستمرّة
لافروف: إسقاط الأسد يسلّط المتطرفين

 

أبرز الأخبار

-النهار: بكركي: إفراغ الرئاسة خط أحمر النواب مُلزمون حضور جلسة الانتخاب
إذا كانت عطلة الأعياد ترخي بظلالها على المشهد السياسي، فإن سلسلة من المواقف في العيد تقذف بملفات الى الواجهة وتضعها في سلم الاولويات، وأبرزها الاستحقاق الرئاسي، قبل الحكومي، نظراً الى ما يعكسه الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية من تدهور الأوضاع وانحلال في الدولة. واسترعى الانتباه أمس كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي استبق عظة العيد اليوم وزيارات السياسيين لبكركي، بأن شدد في رسالة الميلاد على ان "السلام على أرضنا في لبنان يفرض على النواب الحضور الإلزامي الى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري، رئيس يكون على مستوى المرحلة التاريخية المميزة"، معتبراً أن برناجه هو "سد الثغرات في صلاحيات رئيس الجمهورية التي ظهرت من التجربة في ممارسة الحكم في اطار الجمهورية الثانية، والعمل الدؤوب على بناء الوحدة الوطنية بالمصالحة بين الفريقين السياسيين المتنازعين وبصون العيش المشترك الميثاقي بين المسيحيين والمسلمين عبر المساواة، وإحياء الولاء المطلق للبنان وحياده وتحديده وإعادته الى موقعه الفاعل وسط الأسرتين العربية والدولية". وقالت مصادر في بكركي لـ"النهار" "إن البطريرك الراعي يرى ان افراغ الرئاسة الأولى خط أحمر لا يجوز تجاوزه، ومن الضروري الاتفاق عليه منذ اليوم وعدم انتظار 25 آذار 2014، لان الوقت يدهمنا، ولا نريد أن نجد أنفسنا أمام واقع مفروض علينا".
واذ ينتظر اللبنانيون ما سيقوله رئيس الجمهورية ميشال سليمان في لقائه الاعلاميين في 29 كانون الأول الجاري، وخصوصا قوله ان " حدثا ما سيحصل خلال السنة الجديدة نتيجة المساعي التي تبذلها المجموعة الدولية لدعم لبنان التي ولدت في نيويورك"، تتجه الانظار مجدداً الى الخارج في ظل استحقاقات بارزة أهمها مؤتمر "جنيف 2"، ومؤتمر المانحين للاجئين السوريين، وزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للمملكة العربية السعودية. وعن امكان انعكاس اللقاء الفرنسي – السعودي على لبنان، أبلغ مصدر ديبلوماسي في العاصمة الفرنسية "النهار" أن باريس تتابع الشأن اللبناني باهتمام كبير وهي حريصة على الاستقرار في لبنان، وتدعم "اعلان بعبدا" الذي دعا الى تحييد لبنان عن ازمات المنطقة ولا سيما منها الصراع السوري. ونقل عن مصادر في الرئاسة الفرنسية ان المخاوف تزداد من الفراغ المؤسساتي في لبنان في ظل غياب حكومة تتمتع بكامل الصلاحيات والعجز عن تأليف حكومة جديدة، كما من الفراغ الذي يمكن ان يصيب موقع رئاسة الجمهورية في حال عدم انتخاب رئيس جديد في الموعد المحدد، لان ذلك يدخل لبنان في دائرة الخطر، وخصوصا اذا ما طالت الازمة السورية ولم يتمكن مؤتمر "جنيف 2" من تحقيق الخطوات المرجوة منه، مما يعني اطالة عمر الازمة بتداعياتها السيئة على لبنان. وعن خلية الازمة الفرنسية الخاصة بلبنان، والحراك الفرنسي على خط الاستحقاق الرئاسي الذي سينطلق عمليا مع زيارة الرئيس هولاند للسعودية في 29 و30 كانون الثاني، كما أوردت وكالة "المركزية"، قال المصدر الديبلوماسي "ان فرنسا تواصل اتصالها بكل الاطراف اللبنانيين، وتبدي استعدادها للمساهمة في حل داخلي، أو استضافة الافرقاء اللبنانيين الى طاولة حوار، شرط ان يتفقوا هم على ذلك، لئلا تتحول باريس طرفا في الانقسام الداخلي". واضاف ان "لبنان سيكون احد الموضوعات التي سيطرحها الرئيس هولاند مع القيادة السعودية وسيدعوها لبذل الجهود والتعاون لدفع التأليف الحكومي. لكن الحقيقة ان عنوان الزيارة اقتصادي، أكثر مما هو سياسي لكن السياسة ستكون حاضرة بقوة، وثمة ملفات كثيرة على طاولة البحث أبرزها الملف السوري وكيفية التعامل معه في ظل الانقسام الحاصل والتباعد في الرؤية، وكذلك التعامل مع ايران". وفي رأي المصدر الديبلوماسي ان الزيارة الفرنسية للمملكة لا يؤمل منها الكثير للبنان الا اذا كانت ضمن سلة من الاتفاقات الاقليمية وبالتنسيق مع الادارة الاميركية، وهذه امور لم تتضح حتى تاريخه، ولا معلومات من قصر الاليزيه في هذا الاطار. واشار الى ان الاجواء الايجابية حيال لبنان أو عدمها، ستظهر قبل موعد الزيارة خلال مؤتمر الدول المانحة والمنظمات المعنية بأزمة اللاجئين السوريين في الكويت منتصف كانون الثاني المقبل.
الحكومة
وقبل دخول البلاد في عطلة الميلاد، ردت كتلة "المستقبل" بعنف على الخطاب الاخير للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من غير ان تسميه، فقالت "ان لغة التهديد والقول "ما تلعبوا معنا"، كلام معيب ومستنكر ومرفوض، وعلى حزب الله الا يلعب مع لبنان ولا ان يتلاعب على اللبنانيين في نقض مواثيقهم الوطنية"، وجددت "مطالبتها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالاقدام على تشكيل حكومة جديدة من غير الحزبيين وعدم الرضوخ لمحاولات الابتزاز والارهاب وتعطيل الدستور والمؤسسات التي يمارسها حزب السلاح والتسلط".


-الحياة: السعودية تتابع الوضع اللبناني من زاوية تجميع المعطيات فقط
اشارت مصادر لصحيفة "الحياة" مواكبة لاتصالات تأليف الحكومة الى أن مرجعاً في قوى 8 آذار أبلغ الساعين الى تسويق خيار حكومة الحياديين في سياق اعتراضه على هذه الصيغة: "انكم تريدون إعطاء ورقة للسعودية قبل مؤتمر جنيف-2". واعتبرت هذه المصادر ان السعودية تتابع الوضع اللبناني من زاوية تجميع المعطيات، لا أكثر، وبالتالي اتهامها بالتدخل فيه مفتعل لتغطية الانزعاج الإيراني من موقفها الإقليمي، ومن تحفظها على مواكبة الانفتاح الغربي عليها، بانفتاح مماثل، إلى أن تتأكد من وقف تدخلها في عدد من الدول.
ورأت المصادر أنه بهذا المعنى، فإن "حزب الله" وحلفاءه في لبنان يمسكون بأوراق الضغط على الوضع اللبناني اعتقاداً منهم بأن هذا يساهم في تعديل موقف الرياض من طهران ويدفعها الى تعديل سلوكها حيال الأخيرة بما ينسجم مع ما يعتبرونه مكاسب حققتها القيادة الإيرانية في علاقتها مع الغرب، يفترض أن ينعكس تسليماً بنفوذها الإقليمي، أو في أسوأ الأحوال، تفاوضاً معها على هذا النفوذ.