19-04-2024 07:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 14-12-2013: «ألكسا» تضرب المنطقة.. والصقيع السياسي يضرب لبنان

الصحافة اليوم 14-12-2013: «ألكسا» تضرب المنطقة.. والصقيع السياسي يضرب لبنان

رصدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 14-12-2013 مجموعة من المستجدات المحلية والاقليمية بداية من العاصفة الكسا التي مواصلة العاصفة «الكسا» سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، امس

 

رصدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 14-12-2013 مجموعة من المستجدات المحلية والاقليمية. بداية من العاصفة الكسا التي واصلت سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، امس، مصحوبة بمزيد من الثلوج والأمطار مع انخفاض درجات الحرارة في مناطق شاسعة من تركيا وسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط توقعات بانحسارها ابتداءً من اليوم أو الغد على أبعد تقدير.

اما سياسيا، فقد بدا المشهد الداخلي مقبلا على مزيد من الاحتدام في غمرة السباق بين الملفين الحكومي والرئاسي وتداخلهما مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، أما في ما يتعلق بالملف السوري، يبدو ان الجيش السوري يتحضر لعملية عسكرية ضخمة لطرد مسلحي «جبهة النصرة» من مدينة عدرا.


السفير


ثلوج في القاهرة.. وغزة تستغيث

«ألكسا» تنحسر .. والصقيع يضرب لبنان


وكتبت صحيفة السفير تقول "واصلت العاصفة «الكسا» سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، امس، مصحوبة بمزيد من الثلوج والأمطار مع انخفاض درجات الحرارة في مناطق شاسعة من تركيا وسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط توقعات بانحسارها ابتداءً من اليوم أو الغد على أبعد تقدير.

وقد تأثر لبنان تأثراً كبيراً جراء العاصفة، وضربت العواصف الثلجية كل المرتفعات والمناطق الجبلية وحتى المنخفضات اعتبارا من ارتفاع 350 متراً، ما تسبب بأضرار كبيرة في مختلف القطاعات الزراعية والكهرباء، وبقطع معظم الطرق الجبلية، وبلغت سماكة الثلوج التي تراكمت على مدى نهار امس في المناطق الجنوبية والبقاعية والشمالية ما بين 20 و40 سنتيمترا، مترافقة مع موجات من البرد القارس التي أدت الى تكوّن طبقات من الجليد في أكثر من منطقة.

وحسب مصلحة الأرصاد الجوية، ينتظر أن تنحسر العاصفة في لبنان اعتبارا من اليوم، على أن تتأثر المناطق اللبنانية بموجة من الجليد والبرد الشديد طيلة الأسبوع المقبل. وقال رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت مارك وهيبة لـ«السفير» ان «العاصفة ستستمر حتى صباح اليوم حيث تبدأ بالانحسار تدريجيا لتتراجع تراجعاً ملحوظاً اعتبارا من فترة بعد الظهر، على أن تسود بعدها موجة من البرد من دون أن تترافق مع أمطار، بحيث تبقى درجات الحرارة متدنية في العاصمة الى حدود 6 درجات وفي طرابلس والشمال والجنوب بين 3 و5 درجات، فيما تشهد المناطق الجبلية في الساعات المقبلة انخفاضاً الى 3 درجات تحت الصفر في الارتفاعات بين 1000 و1300 متر، وتتدنى درجات الحرارة في الأرز الى ما دون 10 درجات تحت الصفر، وأما في البقاع فتتدنى الى ما بين درجة تحت الصفر و3 درجات تحت الصفر».

واذا كان استمرار العاصفة قد حال دون تقدير الحجم الحقيقي للأضرار والخسائر المادية التي نجمت عنها، فإن ذلك لا يحجب حجم المأساة الإنسانية التي لحقت بالنازحين السوريين في أماكن لجوئهم من لبنان الى الاردن وتركيا وسوريا.

وفي ظل الإهمال الدولي وحجم التقصير الذي كشفته العاصفة حيال هؤلاء، يُعقد مطلع الأسبوع المقبل اجتماع موسع حول النازحين في السرايا الحكومية يحضره رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والسفراء العرب والأجانب في محاولة لحشد الدعم لخطة لبنان للتصدي لهذه المسألة الإنسانية ومحاولة الحد من تفاقمها.

وإلى جانب المناطق اللبنانية المتأثرة مباشرة بالعاصفة «الكسا»، فإن موجة حادة من الصقيع ضربت مصر يوم أمس، بشكل لم تشهده البلاد منذ أكثر من مئة عام، فيما تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة بمحاصرة المئات داخل منازلهم.

غزة تغرق

وأفاد مراسل «السفير» في الأراضي الفلسطينية محمد فروانة أن العاصفة تسببت في شلل مختلف مرافق الحياة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إذ توقفت الدوائر الحكومية وعُطّلت المدارس والجامعات والأسواق عن العمل تماماً.

وغمرت المياه مئات منازل المواطنين في مختلف محافظات غزة الخمس، وأغلقت عشرات الطرق الرئيسية والفرعية، جراء ضعف البنى التحتية.

ولجأ الغزيون إلى المدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث اللاجئين هرباً من غرق بيوتهم، بالتزامن مع انقطاع الكهرباء المتواصل.

وبدا المشهد أكثر مأساوية مع تشريد مئات العائلات من منازلهم التي غمرتها المياه، بالإضافة إلى وصول العديد من الإصابات إلى مستشفيات القطاع نتيجة الانهيارات.

وقال المتحدث الإعلامي باسم جهاز الدفاع المدني في الحكومة الفلسطينية المقالة محمد الميدنة إن الجهاز أعلن حالة الطوارئ بالكامل، وتشكلت لجنة مشتركة مكوّنة من وزارة الأشغال العامة والحكم المحلي ووزارة النقل والمواصلات للتعامل مع المنخفض ونداءات الاستغاثة من المواطنين.

وفي حديث إلى «السفير»، قال الميدنة إن مختلف الطواقم سيطرت على الأمور في مختلف مدن قطاع غزة، وتعاملت مع كل الإشارات التي وردت، وفتحت العديد من الطرق، وأغلقت أخرى، مشدداً على أن ما يتوافر لديها من معدات لا يكفي بالمطلق للتعامل مع منخفضات جوية كهذه.

وأضاف: لدينا بعض المعدات والسيارات القديمة ومضخات الشفط المحدودة، التي لا تتعدى مضختين في كل محافظة، ولكن في المجمل حاولنا أن نسد النقص من خلال التعامل مع كل الجهات.

من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية غزة، حاتم الشيخ خليل، إن «ما يتوافر لدينا من معدات للتعامل مع المنخفض لا يتجاوز عشر ما نحتاجه»، مشدداً على أن انقطاع الكهرباء والنقص الحاد في الوقود، أثرا كثيراً على مواجهة المنخفض الجوي والتعامل مع المواطنين.

وقال الشيخ خليل لـ«السفير»: بالمجمل نستطيع السيطرة على كل الأمور والإشكاليات بما يتوافر لدينا من معدات، فضلاً عن أننا شكلنا غرفة طوارئ وعناصرنا موجودون في كل المناطق للتعامل مع هذا المنخفض.

وتندّر أحد المواطنين الغزيين على الوضع قائلاً إن «من نعم الله على فلسطين أن جعل خلال يومين رام الله موسكو، وغزة البندقية».

العاصفة تعطّل الحركة في مصر

أما مصر، فشهدت موجة استثنائية من البرد نتيجة للعاصفة «الكسا»، وقد صاحبها سقوط الثلوج فى العديد من مناطق الجمهورية، بما في ذلك القاهرة، بشكل لم تشهده البلاد منذ 112 عاماً.

وأفاد مراسل «السفير» في القاهرة أحمد علام أن العاصفة تسببت بتوقف مظاهر الحياة في العاصمة المصرية، حيث أغلقت معظم المحال أبوابها، وتراجعت حركة السير في الشوارع كثيراً، فيما أُغلقت الموانئ والمطارات لليوم الثاني على التوالي بسبب شدة الرياح المصاحبة للعاصفة.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية المصرية قد حذرت في وقت سابق من تعرّض البلاد لطقس سيئ منتصف الأسبوع الماضي، بداية من هطول الأمطار، والرياح الشديدة، ووصولا إلى الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، متوقعة أن تنتهي هذه الموجة اليوم في القاهرة، وأن تستمر بضعة أيام على مستوى المحافظات والمدن الساحلية.

كذلك، أدت موجة الطقس السيئ، التي تعم أنحاء مصر، إلى تراجع أعداد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في التظاهرات التي دعت إليها جماعة «الإخوان المسلمين» و«التحالف الوطني لدعم الشرعية» تحت شعار «الطلاب يشعلون الثورة».

واستقبل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي تلك الموجة الباردة بالعديد من التعليقات الساخرة، التي امتزج معظمها بظروف الحياة السياسية التي تمر بها مصر حاليا، وربطها بالشعارات والهتافات الثورية.

وكتب أحدهم «عيش... حرية... دفاية كهربائية» مستوحياً شعار «ثورة 25 يناير»، فيما استوحى آخر خطاب تنحي الرئيس حسني مبارك، فكتب: «في ظل الظروف الصاقعة التي تمر بها البلاد، قرّر النسر التخلي عن منصبه في وسط العلم المصري، وكلّف طائر البطريق بإدارة شؤون العلم، والله الموفق والمستعان».

وصمم عدد من الشباب رسوم «كوميكس» لتصريحات السياسيين والمشاهير في هذا البرد، ومن بينها «من حق المصريين ان يشعروا بجو صاقع زي أوروبا (ليبراليون)»، و«من قال اننا استخدمنا الماء من الأساس؟ نحن ليس لدينا خراطيم مياه! (وزير الداخلية)»، و«أنا أو الصقيع (حسني مبارك)»، و«البرد ده فوتوشوب (عمرو مصطفى)»، و«أول يوم صيف هيكون يوم 13/13/2013 أنا بقول أهو! (توفيق عكاشة)»، و«حركة 6 ابريل تنفي مسؤوليتها عن موجة البرد والصقيع»... الخ.

وتساقطت الثلوج على دمشق ومناطق واسعة من سوريا، فيما حذرت مديرية الأرصاد الجوية السورية من الصقيع والجليد، نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي قطبي شديد البرودة ورطب في طبقات الجو كافة. وأشارت الى أن درجات الحرارة ستبقى أدنى من معدلاتها بنحو 7 إلى 10 درجات. وتوقعت أن «تبقى درجات الحرارة اليوم أدنى من معدلاتها بنحو 6 إلى 9 درجات وأن يكون الجو غائماً جزئياً عموماً مع بقاء الفرصة لهطول زخات من المطر والثلج فوق مناطق متفرقة».

وفي الأردن استمر تساقط الثلوج الكثيفة لليوم الثاني على التوالي، فيما هبطت درجة الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون الصفر. وغطت طبقة من الثلوج الشوارع في العديد من أجزاء عمان، وقد وصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 15 سنتيمترا. ودفعت هذه الأحوال الجوية الاستثنائية الكثيرين إلى الخروج والاستمتاع بالثلوج.


تساؤلات حول أهداف صفقة صواريخ سعودية ضخمة

القوات السورية تطلق عملية عدرا


أطلقت القوات السورية، أمس، عملية عسكرية ضخمة لطرد مسلحي «جبهة النصرة» من مدينة عدرا، بعد يومين من دخول المسلحين إليها وارتكابهم مجزرة فيها، فيما خطف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) 120 كردياً في منطقة اعزاز في الشمال السوري.

في هذا الوقت، برز كلام لرئيس الاستخبارات المركزية الأميركية السابق مايكل هايدن، أمام المؤتمر السنوي السابع لخبراء مكافحة الإرهاب الذي نظمه معهد «جيمس تاون» في واشنطن، اعتبر فيه أن النزاع في سوريا يشكل تهديداً كبيراً لأمن المنطقة لدرجة أن انتصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون أفضل نتيجة يمكن أن نأمل أن يسفر عنها النزاع.

واعتبر هايدن أن انتصار المسلحين ليس من بين النتائج المحتملة التي يتوقعها للنزاع في سوريا. وأعلن أن «الخيار المحتمل الأول هو استمرار النزاع بين السنّة والشيعة. أما الخيار الثاني فهو تفتت سوريا» وانتهاء الدولة السورية الواحدة بشكلها الذي حدده اتفاق سايكس ــ بيكو. ورأى أن تفكك سوريا قد يؤدي إلى نشر الفوضى في لبنان والأردن والعراق.

وبعد سيطرة عناصر «الجبهة الإسلامية» على مخازن السلاح ومقار تابعة لـ«المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر» على معبر باب الهوى، وما كشف عن أنها كانت تحتوي على صواريخ مضادة للطائرات والدبابات، نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية تقريراً حول صفقة تسليح تنوي السعودية استكمالها مع شركة أميركية، تستحوذ بموجبها على نحو 15 ألف صاروخ مضاد للدبابات، بقيمة توازي مليار دولار. إلا أنّ الإشكالية الأساسية التي يطرحها التقرير تكمن في وجهة هذه الأسلحة، المستخدمة أساساً في المعارك البرية.

ويعتبر التقرير أنه لا أحد يتوقع أن تشهد السعودية في أي وقت قريب هجوماً بالدبابات، إلا أنّ «المملكة قدمت ?