29-03-2024 04:04 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 13-12-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 13-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 13-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 13-12-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
«السفير» تنشر تفاصيل المفاوضات لإطلاقهن.. واحتمال نقلهن إلى لبنان
راهبات معلولا: سباق الوساطات وهجوم يبرود


الأخبار
سليمان نحو فرض أمر واقع أو التمديد... وبري يؤكّد: لا خيار سوى 9 ـ 9 ـ 6
حزب الله: حكومة ثقة أو الفوضى


النهار
لبنان يرتجف أمام كارثة اللاجئين السوريين: 1600 موقع و431 مخيّماً تحت الصقيع


اللواء
حزب الله بمواجهة سليمان: لا تسليم لحكومة لا تنال ثقة المجلس
الصفدي والعريضي أمام المدعي المالي الأسبوع المقبل.. وميقاتي يواجه آموس «بخيبة أمل»


الجمهورية
تطورات المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية استدعن اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب
مساع للتأليف بعد فشل التعويم


الديار
بري يكشف لـ«الديار» تصوراته وأفكاره في شأن الوضعين الحكومي والسياسي
نعيم قاسم: حكومة من دون ثقة تدخل البلد في الانقسام والفوضى والنزاع
العاصفة تتجدد ليلاً والثلوج على ارتفاع 600م والطرقات مقطوعة بسبب الجليد


المستقبل
العريضي والصفدي إلى النيابة العامة المالية .. ومأساة النازحين إلى التفاقم أكثر
حكومة تصريف الفضائح تقهر "ألكسا"


الحياة
هلع في صنعاء بعد إشاعات عن هجمات لـ«القاعدة»


الشرق الاوسط
الائتلاف السوري يهادن «الجبهة الإسلامية» لاستعادة سلاح «الحر»


البناء
أجواء بعبدا لا تُمانع والكرة في مرمى السعوديّة وحلفائها
بعد التصعيد.. حِراك متجدّد حول صيغة الـ 9 ـ 9 ـ 6


الأنوار
اول تحرك قضائي من نوعه: وزيران امام النائب العام المالي


البلد
حزب الله يفتح النار بيد ويمدّ أخرى


الشرق
رئيس وزراء الكويت: 5 مليارات دولار الى الشعب السوري
القوة الخليجية قائدها سعودي وقيادتها في الرياض

 

أبرز الاخبار

- الأخبار: تل ابيب : صواريخ حزب الله ستـــكون «عادلة»
حذر قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي اللواء ايال ايزنبرغ من ان الحرب المقبلة مع حزب الله ستندلع بصورة سريعة ومفاجئة، داعياً الى العمل على مواجهتها والاستعداد لها كما يجب، ومشدداً على ان «المعركة قد تبدأ باطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية، فيما يستمر تساقط هذه الصواريخ، حتى آخر يوم من ايام الحرب».
وأضاف ايزنبرغ في كلمة القاها امس في مدينة طبريا في شمال فلسطين المحتلة، تناولت موضوع حماية الجبهة الداخلية المدنية ازاء المواجهة المقبلة مع حزب الله، انه «في اعقاب الحرب الاخيرة (عام 2006)، حصلنا على نوع من العدل الاجتماعي، حيث ان جغرافية الدولة برمتها باتت عرضة لخطر الصواريخ، وبالتالي لا توجد منطقة منيعة حيال هذا النوع من التهديد»، مشيرا الى ان «مناطق اكثر من ذي قبل ستكون عرضة للصواريخ، وستكون اقل حصانة، وبالتالي لن يكون هناك عدد كبير من الاسرائيليين خارج المناطق المستهدفة».
وفي ما يعد تراجعاً عن استراتيجيات متبعة في السنوات القليلة الماضية، اشار ايزنبرغ الى «ضرورة الاستثمار أكثر في مجال التوعية وفي منظومات الانذار (من الصواريخ)، مع استثمار اقل في مجال الحماية المدنية». وقال انه «من خلال التوعية والتثقيف، وتحديدا حول كيفية تصرف الاسرائيليين في اوضاع الطوارئ، اضافة الى تحسين منظومة الانذار، يمكن لاسرائيل الدفاع بصورة افضل عن جبهتها الداخلية».
من جهته، حذر مستشار الامن القومي الاسرائيلي المنتهية ولايته حديثا، يعقوب عميدرور، من تطورات مفاجئة قد تحدث على صعيد المواجهة بين حزب الله واسرائيل. وبحسب صحيفة «هآرتس»، اعترف عميدرور بأنه رغم كل التحضيرات والاستعدادات لخوض حرب جديدة «الا ان لدى اسرائيل نقاط ضعف في انتشارها العسكري»، من شأنها ان تكون محل استغلال من قبل حزب الله، مشيرة الى ان «المسألة ليست الا مسألة وقت فقط، بعد الاغتيالات ومهاجمة قوافل الاسلحة (من قبل اسرائيل)، كي يشعر حزب الله بالحاجة الى الرد، مستغلا احدى نقاط الضعف الاسرائيلية».
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تحذيرها من «مظهر الهدوء الخادع» على الحدود بين لبنان واسرائيل، مشيرة الى ان «الانفجار قد يحدث فقط نتيجة تحرش ما من قبل اي من الجانبين، اسرائيل او حزب الله، وفي اعقابه تتحول الحدود الهادئة الى ساحة صراع وحشية. الا انها نقلت عن المصادر نفسها ان الجيش بات جاهزا للحرب المقبلة مع حزب الله، و«نحن عندما نتدرب للمواجهة، ندرك مسبقا ان العدو العسكري الاقوى الذي ينتظرنا في وقت ما، هو حزب الله تحديدا».
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر ان المواجهة المقبلة مع حزب الله ستكون اكثر فتكا من اي مواجهة سابقة، و«للقياس، اطلقت حركة حماس في الحرب الاخيرة في قطاع غزة 1500 صاروخ خلال ثمانية ايام باتجاه الاراضي الاسرائيلية، الا ان حزب الله قادر على اطلاق ضعف هذا العدد، في يوم واحد فقط.. بل وبإمكانه ان يبقينا تحت النار لمدة شهر كامل» على هذه الوتيرة.


- الديار: مصادر الديار: الفتور على خط بعبدا حارة حريك بدأ بالظهور من اطلاق "أيوب"
أشارت الاوساط المقرّبة من بعبدا في حديث لـ"الديار" الى ان "الفتور على خط بعبدا - حارة حريك بدأ بالظهور الى العلن منذ سنوات وتحديداً منذ إطلاق حزب الله طائرة الاستطلاع "أيوب" نحو اسرائيل، لانها كادت ان تؤدي الى حرب جديدة، بالاضافة الى تعارضها مع سياسة النأي بالنفس والقرار 1701 واعلان بعبدا ورؤية رئيس الجمهورية المتعلقة بالاستراتيجية الدفاعية، مروراً بسلسلة ردود مبطّنة من الجهتين الى ان جاء الموقف المنتقد للسعودية من قبل حزب الله، فجاء الرّد من الرئيس ميشال سليمان في اليوم التالي رافضاً الانتقاد المباشر للسعودية التي وقفت دائماً الى جانب لبنان، ثم تبعه منذ ايام قليلة ردّ من قبل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد من منزل الرئيس السابق اميل لحود، بحيث رأى ان رئيس الجمهورية قد تسّرع وخانه التعبير لان ما لدى السّيد حسن نصرالله الكثير من المعطيات التي ادت الى الاتهام، ودعا الى معالجة الامور بين الرئيس سليمان والحزب في اللقاءات وليس عبر الاعلام".


- الديار: اوساط 14 آذار للديار: ردّ رعد على سليمان من منزل لحود له دلالات عدة
اعتبرت اوساط في قوى 14 آذار أن "رّد رئسيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من منزل الرئيس السابق اميل لحود له دلالات عدة ابرزها، ان الحزب يريد رئيساً يحتضن المقاومة ويدافع عن سلاحها ويربطه بالصراع العربي - الاسرائيلي كما كان يفعل لحود، فضلاً عن ان الاخير لا تربطه اي علاقة مع سليمان اذ يسّجل فتور كبير بين الرجلين منذ ان غادر لحود القصر الرئاسي كما لا يلبّي اي دعوة الى قصر بعبدا منذ ذلك الحين".


- الديار: الديارعن مصادر دبلوماسية عربية: معركة لبنان بوجه التكفيريين ستبدأ قريبا
اشارت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت الى ان "الاتجاه الدولي هو عقد مؤتمر جنيف-2 تحت عنوان مكافحة الارهاب وهو امر على اهمية عالية، اي بقدر ما المطلوب حوار سوري- سوري، فإن الموضوع الدولي الرئيسي مكافحة الارهاب اذ تبين ان من يأتي الى سوريا ليفجر نفسه اتى من الغرب والحكومات الاوروبية باتت تحذر اليوم من عودة هؤلاء الى اوطانهم طالما هم مواطنون من جنسيات اوروبية ويعملون على نشر الفكر التكفيري والعمل في حغرافيا اوروبا ، وهو امر مرفوض لذلك فان الاتجاه الاوروبي بسحب جنسيات هؤلاء وعدم السماح لهم بالعودة الى العواصم التي ينتمون اليها من ناحية الجنسية".
ولفتت الى انه "في حال عقد او تناول مؤتمر جنيف اثنين موضوع الارهاب فإن ذلك يعني العودة الى ما كان اشار اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال يجري تجميع كل تلك العناصر من انحاء العالم ليصار الى قتلها في سوريا وقد وقعت المجموعات التكفيرية بشر اعمالها، اذ بدل ان تصوّب باتجاه العدو الاسرائيلي الى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعالمين العربي والاسلامي راحت تفجر نفسها بالمسلمين والابرياء من مختلف الطوائف والمذاهب وتذهب بدمائها هباء منثورا".
واكدت المصادر ان "معركة لبنان ستبدأ بوجه هذه الجماعات في فترة قريبة ولن تستطيع الجهات الرسمية المعنية التباطؤ فيها لأنها جزء من الامن الاقليمي وامن قوات اليونيفل وامن السفارات الغربية في بيروت، عدا الممارسات التي وجدت غضبا كبيرا بعد تصرفات الجماعات في طرابلس بالتحديد ضد المدنييين من جبل محسن المتوجهين الى عملهم".


- اللواء: “حزب الله” بمواجهة سليمان…لا تسليم لحكومة لا تنال ثقة المجلس
ظهّر «حزب الله» خلافه على مقاربة المرحلة التي تفصل عن الاستحقاق الرئاسي إلى العلن ولم يكتف الحزب بالانتقادات التي ساقها ضد رئيس الجمهورية من أمام منزل الرئيس السابق إميل لحود في بعبدات، بل صرّح نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بما لا يحتاج إلى تلميح أو تضمين، معلناً بالفم الملآن ما كان يمكن أن يعلنه الأمين العام السيّد حسن نصر الله لو لم يُلغِ الحزب أسبوع تأبين الشهيد حسان اللقيس، لأسباب عزاها بيان «حزب الله» الى الطقس السيّئ:
1- اعتبار كلام الرئيس سليمان عن تشكيل حكومة جديدة ترعى الانتخابات الرئاسية حتى لو لم تحصل على الثقة، أمر مفاجئ للحزب وفريقه.
2- اعتبار طرح رئيس الجمهورية مخالف للدستور.
3- الاعراب، دون مواربة، عن موقف يعتبر «أن الحكومة التي لا تنال الثقة، لا تستلم من حكومة تصريف الأعمال، فهي منعدمة الوجود القانوني».
4- اعتبار الحزب أن مثل هذا التوجّه «يُدخل البلد في النزاع والانقسام والفوضى».
والسؤال: هل هذا الموقف سيمنع الرئيس سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام من تأليف حكومة قبل انتهاء الولاية الرئاسية؟
مصادر بعبدا تريّثت في التعليق، لكنها أكدت أن رئيس الجمهورية يتصرف من وحي ما يمليه عليه ضميره الوطني كرئيس لكل اللبنانيين، وبموجب أحكام الدستور، وليس هو من يشكل الحكومة، بل يُصدر مراسيمها بالاشتراك مع الرئيس المكلّف.
وبانتظار ما سيترتب على موقف حزب الله من ردود أو مواقف أو خطوات، فإن المشهد السياسي آخذ بالتآكل، في ظل مخاوف متصاعدة من فراغ حقيقي وانقسام ونظام الحكومتين على غرار ما حدث في العام 1988، وسط لوحة سياسية بالغة التعقيد مغايرة تماماً لما كان عليه من انقسام قبل مطلع التسعينات من القرن الماضي.
ومع ذلك، فالتآكل الحاصل، انتقلت عدواه إلى داخل حكومة تصريف الأعمال التي تواجه وضعية غير مسبوقة، في ضوء الفضائح التي ساقها كل من وزير المالية محمد الصفدي ووزير الأشغال غازي العريضي، أحدهما ضد الآخر وبالعكس، والتي انتهت، بعد سلسلة مشاورات، إلى أن يمثل الوزيران المتصادمان أمام المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، في الأسبوع المقبل، للاستماع إليهما، والحصول على الوثائق التي في حوزتهما وإليهما استندا في تبادل الاتهامات، مع الاشارة الى أن رئيس الجمهورية كان استمع أمس الى الوزير العريضي، وأمس الأول الى الوزير الصفدي، كما التقى النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود في حضور المدعي العام المالي.
وشدد قاسم الذي اتهم فريق 14 آذار بالسعي لتشكيل حكومة اللون الواحد، لو ساعدته الظروف للحصول على الأكثرية، على أن الأجدى هو «بذل الجهد لتشكيل حكومة وطنية جامعة وفق صيغة 9+9+6، تنال ثقة المجلس وتقوم بواجباتها ومنها رعاية الانتخابات الرئاسية».
ووصف موقف قاسم بأنه أول إشارة علنية من الحزب الى استعداده لمقاومة تشكيل حكومة أمر واقع، ولو اقتضى الأمر بامتناع وزراء حكومة تصريف الأعمال عن تسليم حقائبهم إلى زملائهم الذين سيتم تعيينهم.
وبحسب معلومات خاصة بـ«اللواء»، فإن نصر الله كان سيتحدث عن هذه النقطة في ذكرى أسبوع اللقيس، كما كان سيتحدث أيضاً، للمرة الأولى، عن ما وصف بميل الرئيس سليمان إلى تمديد ولايته، على حدّ تعبير قيادي مسؤول في 8 آذار، الذي اتهم رئيس الجمهورية بأنه «يساوم على الحكومة مقابل تمديد أو تجديد ولايته، مشيراً إلى ان أمام الرئيس سليمان خيارين: إما تشكيل حكومة جديدة بصيغة 9+9+6 أو الإبقاء على حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الى حين تشكيل حكومة جديدة بالمواصفات المذكورة.
وقال أن الرئيس سليمان لم يعد في نظر قوى 8 آذار أكثر من مجرّد رئيس محسوب على الفريق الآخر، وينفذ املاءاته حرفياً.


- الجمهورية: برّي لـ”الجمهورية”: حكومة “9-9-6″ أو الحوار…
على وقع هذه التطوّرات الإقليمية والدولية، تجدّد البحث في تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، على رغم استمرار ارتفاع منسوب التشاؤم في هذا الصدد.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه برّي في تصريح لصحيفة “الجمهورية” إنّه “في ظلّ الوضع السائد لم يعُد هناك من خيار سوى تأليف حكومة 9+9+6 أو العودة الى طاولة الحوار”. وأضاف: “أعرف أنّ فخامة رئيس الجمهورية يؤيّد هذا الحكومة (9+9+6)، والبعض في “المستقبل” يؤيّدونها، ولكنّهم يتشاورون.
وأعرف أنّ الرئيس المكلف تمّام سلام ليس ضدّها ولكنّه ينتظر ان تصدر الموافقة عليها عن غيره. وكذلك الاستاذ وليد جنبلاط يؤيّد هذه الحكومة، مع العلم أنّه المتضرّر الاوّل منها، فهو في موقعه الآن يشكّل “بيضة القبّان” ولكنّه قبِل بها لاقتناعه بوجوب ان تكون للبلاد حكومة.
وهو يدرك أنّه بموجب هذه التشكيلة الوزارية فإنّ انضمامه الى فريق 8 أو 14 آذار لا يغيّر في المعادلة الحكومية لمصلحة أيّ من الفريقين، ففي هذه الحكومة يحصل فريق 14 آذار على الثلث المعطّل مضافاً إليه رئيس الحكومة ووزيرا رئيسِ الجمهورية، بحيث يصبح لديه الاكثرية زائداً واحداً، وليس في حاجة الى انضمام وزيري جنبلاط إليه، علماً أنّ هذا الفريق هو الآن أشبه بمارد لا يملك شيئاً.
وفي المقابل فإنّ فريق 8 آذار الذي سيحصل على 9 وزراء، أي الثلث المعطل ايضاً، وانضمام وزيري جنبلاط اليه لن يُكسبه الاكثرية الوزارية، أي النصف زائداً واحداً كفريق 14 آذار.
واستعاد برّي كلاماً سابقاً له، متسائلاً: “لماذا لا يقبلون بحكومة 9+9+6، فهم الرابحون فيها، إذ لديهم الثلث المعطل والنصف زائداً واحداً ورئيس الحكومة الذي هو أهم من أيّ ثلث معطّل، لأنّ بموقفه تستمرّ الحكومة أو تستقيل حسبما يشاء”.
وشدّد برّي على وجوب إجراء “مداورة شاملة وعادلة في توزيع الحقائب الوزارية من دون أيّ استثناء في الحكومة الجديدة، بحيث يعطى كلّ فريق يتولّى وزارات اساسية في الحكومة الحاليّة وزارات مماثلة بديلة، لا أن يعطى من يتولّى وزارة الداخلية الآن وزارة البيئة مثلًا، وإنّما يعطى وزارة تكون في وزن وزارة الداخلية وحجمها وأهمّيتها، ولكن في أيّ حال فإنّ هذه المسألة تُبحث لاحقاً بعد تأليف حكومة 9+9+6.
وأشار برّي الى انّ حكومة 9+ 9 + 6 ينبغي أن تكون حكومة سياسية وليس حكومة حيادية أو غير سياسية، كما يقترح فريق 14 آذار. وذكّر برّي بواقعة حصلت عام 2007 حيث اقترح تأليف حكومة حيادية فعارضها الرئيس فؤاد السنيورة بشدّة سائلاً: هل هناك من حياديّ بعد في هذه الدنيا؟
واستغرب برّي في هذا الصدد طرح المستقبل وحلفائه الحكومة الحيادية التي رفضوها يومذاك.


- الديار: بري يكشف لـ«الديار» تصوراته وأفكاره في شأن الوضعين الحكومي والسياسي ...
على الرغم من التصعيد الاعلامي الذي شهدته الايام الاخيرة بشأن الوضع الحكومي والخيارات الحكومية المقبلة، وما حكي عن احتمالات لحكومة امر واقع وغير ذلك، فقد علمت «الديار» من مصادر موثوقة بها انه بعد فشل محاولة عقد جلسات جديدة للحكومة الحالية، وبعد ان باتت ملموسة خطورة الموقف اذا ما استمرت الامور تسير على هذا المنوال، عادت الاتصالات والتحركات بعيدة عن الاضواء لتأخذ مجالها من اجل العودة الى مناقشة تأليف الحكومة الجديدة والتي تدور حول صيغة 9-9-6، حيث نشطت حركة الموفدين والاتصالات وعمليات الاخذ والرد امس. وفي هذا الاطار ألمح الرئيس نبيه بري لـ«الديار» صراحة، ردا على سؤال حول موضوع جلسات الحكومة بالقول: «ان الوقت الآن هو للتفكير في صيغة 9-9-6». وقال ردا على سؤال آخر «ان هناك بحثا في هذا الموضوع» دون ان يكشف عن طبيعته، وحول موقف رئيس الجمهورية من هذا الامر قال: «حسب معلوماتي، فإن الرئيس ليس ضد هذه الصيغة بل هو معها، وانا قلت انه لا توجد صيغة بديلة عنها»، واضاف: «بل اقول ايضا ان هناك في «المستقبل» من هو ليس ضدها» وعندما سئل كيف؟ اجاب: «انهم يجرون التشاور ويتشاورون مع المرجعية» وقال ردا على سؤال آخر «اعتقد ان الرئيس سلام ليس ضد الصيغة»، وعندما سئل كيف؟ اجاب: «هو ينتظر ان تصدر عن غيره» واكد بري ان النائب جنبلاط مع هذه الصيغة وكان قد ابلغه ذلك منذ فترة سابقة، واكد مجددا عليها، مضيفا «انه يدعم هذه الصيغة مع العلم انه هو المتضرر الاول منها لانه يفقد بيضة القبان».
واضاف بري «ان كل 8 اذار مع هذه الصيغة»، اما بشأن موضوع المداورة، فأنا معها وقد صرحت بذلك سابقا، لكن يجب ان تكون شاملة ولا تستثنى اي وزارة وان تكون متوازنة وعادلة، بمعنى ان يراعى التوازن في هذه المداورة، وتحديدا على مستوى الوزارات الاساسية. وعلى اي حال ان هذا الموضوع يبحث بالتفصيل لاحقا بعد الاتفاق على مبدإ الصيغة».
وتساءل بري: «ليش ما بدهم يقبلوا 14 اذار ما هم الرابحون من هذه الصيغة، وكما قلت في السابق انهم يضمنون الثلث المعطل لا بل النصف زائدا واحدا مع رئيس الجمهورية، عدا ان رئيس الحكومة هو مقرب منهم ان لم يكن واحدا منهم».


- الجمهورية: ما قيل قد قيل لن نشارك “حزب الله” في حكومة…زهرا لـ”الجمهورية”: حكومة 9+9+ 6 غير واردة على الإطلاق
شدد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا، في تصريح لصحيفة “الجمهورية” على انّ صيغة حكومة 9+9+ 6 غير واردة على الإطلاق، ليس فقط في نظري، وإنّما في نظر قوى 14 آذار ككُلّ، وما قيل قد قيل وعن اقتناع، لن نشارك “حزب الله” في حكومة بما أنّه انخرط في القتال داخل سوريا وكشف لبنان على عدد من الآفات، من إنتحاريين وتكفيريّين”.
وأضاف: “الصيغة الوحيدة التي يمكن الموافقة عليها في هذه المرحلة نتيجة رفضِنا المشاركة في حكومة تضمّ حزب الله، هي حكومة حيادية”. مشيراً إلى “أن لا جديد على خط التأليف الحكومي، على الرغم من بروز ضغوط لتعويم الحكومة لم تؤدِّ مفعولها للاستعجال في التأليف”.


- الحياة: “الحياة” عن قيادي في “14 آذار”: لا تراجع عن تشكيل حكومة حيادية انتقالية
نقلت صحيفة “الحياة” عن قيادي في قوى “14 آذار” قوله إن “لا تراجع عن تشكيل حكومة حيادية انتقالية تتولى تمرير المرحلة السياسية في حال تعذر على البرلمان انتخاب رئيس جمهورية جديد خلفاً للرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار المقبل، وإن الدعوة إلى تشكيل حكومة من “9+9+6″ لن تلقى تجاوباً لدى جميع المكونات التي تتشكل منها بمن فيها المستقلون، خصوصاً مع اقتراب بدء المحكمة الخاصة بلبنان في 16 كانون الثاني المقبل لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري”.
وعزا القيادي السبب إلى أن قوى 14 آذار، وعلى رأسها تيار “المستقبل” لا يمكن أن تجلس في مجلس الوزراء حول طاولة واحدة مع “حزب الله” ما دامت المحكمة الدولية وجهت التهمة إلى عناصر في الحزب بالاشتراك في جريمة اغتيال الحريري. واضاف: “إن توجيه التهمة إلى عناصر من “حزب الله” تستدعي التريث في الوقت الحاضر، مع أن هناك أكثر من عائق أمام قيام حكومة وحدة وطنية، ما لم يعترف الحزب وحلفاؤه بإعلان بعبدا ومفاعيله وأبرزها تحييد لبنان عن الصراع الدائر في سوريا وانسحاب الحزب من القتال إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة. وإلا فإن مجرد الاشتراك يعني أن 14 آذار لم تغض النظر عن مشاركته فحسب، وإنما وافقت بملء إرادتها على توفير الغطاء السياسي له”.
وشكك القيادي في “قدرة خصومه في 8 آذار على تحقيق أي اختراق يسمح لهم بزعزعة وحدة 14 آذار على رغم أن هناك أكثر من مرشح منها لرئاسة الجمهورية مع إنها لم تدخل حتى الساعة في نقاش جدي بغية توحيد موقفها من انتخابات الرئاسة”، وقال: “إن الكلام الأخير للأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله حول استعداد 8 آذار للتوافق على مرشح واحد ليس موجهاً إلى حلفائه بمقدار ما إنه يريد أن يدغدغ طموحات المرشحين المنتمين إلى 14 آذار لعلهم يسقطون في الفخ إذا ما قرروا منذ الآن الدخول في منافسة يستبقون فيها إمكان التوافق على مرشح واحد”.
وأكّد القيادي عينه أن “8 آذار لن تواجه مشكلة عندما تقرر الإجماع على مرشح واحد من اثنين هما رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون وزعيم تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، ويقول إن تحالف حركة “أمل” و “حزب الله” يبقى الأقدر على التقريب بينهما مع أن هناك صعوبة، حتى لو تبدلت موازين القوى في سوريا، في إيصال أحدهما إلى رئاسة الجمهورية كذلك الحال بالنسبة إلى أي مرشح من 14 آذار”.
ولا يرى القيادي أن “هناك إمكاناً لدى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي على تسويق أي مرشح ينظر إليه هذا الفريق كما الآخر على أنه مرشح تحدٍ، إضافة إلى أن بكركي تواجه صعوبة في جمع القيادات المارونية حول مجموعة من الثوابت السياسية يمكن أن تلزم المرشح للرئاسة بها طالما أن الاختلاف يتعلق بالخيارات السياسية لهذه القيادات”، معرباً عن اعتقاده بانّه “من المبكر فتح ملف الانتخابات الرئاسية على مصراعيه قبل أن تجلس قيادات 14 آذار حول طاولة واحدة لاستقراء طبيعة المرحلة المقبلة وإمكان طرح اسم مرشح يمكن التوافق عليه، ويقول إن لا مشكلة أمام أي مرشح في إعلان ترشحه”، مؤكداً أن العماد عون طامح للوصول إلى سدة الرئاسة الأولى على رغم أنه يقول باستمرار إنه غير مرشح وإن لا مانع لديه إذا انتخب رئيساً”.
وأضاف القيادي: “إن عون يواجه منذ الآن مشكلة تكمن في خياراته السياسية ولا يستطيع القفز فوقها لأنه يفقد تأييد حليفه الأول “حزب الله”، وأن انفتاح “تكتل التغيير” الذي يرأسه على الكتل النيابية المنتمية إلى 14 آذار لن يقدم أو يؤخر في مسار الانتخابات الرئاسية”، لافتاً إلى أن عون يحاول أن يوحي من خلال هذا الانفتاح بأنه يتمتع بهامش من الاستقلالية عن حلفائه وأولهم “حزب الله” لكن سرعان ما يتبين أنه لا يزال في الخندق السياسي نفسه معهم ولم يبدل في موقفه من انخراط الأخير في الحرب الدائرة في سوريا.
واعتبر أن “من شروط تأمين إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده أن يصار إلى التفاهم على اتفاق يتناول كل القضايا العالقة وتوفير الحلول لها ليأتي في سلة واحدة بالتوازي مع التوافق على رئيس الجمهورية العتيد”، مؤكداً أن “مثل هذا الاتفاق غير قابل للصرف، على الأقل في المدى المنظور، بسبب ارتفاع منسوب الاختلاف حول الموقف من النظام في سورية ومشاركة “حزب الله” في القتال فيها واستخدام السلاح في الداخل”.
إضافة إلى ذلك، فإن إمكان الوصول إلى اتفاق في سلة واحدة، كما يقول القيادي، “لا يزال يفتقد، حتى إشعار آخر، الجهة الإقليمية أو الدولية الراعية لمثل هذا الاتفاق، خصوصاً أن الظروف التي أملت على الأطراف السياسيين الرئيسيين الاجتماع في مؤتمر حوار وطني في الدوحة في قطر والاتفاق على عناوين رئيسة لحل الأزمة ومن ضمنها انتخاب سليمان رئيساً للجمهورية لم تعد قائمة لأن خريطة التحالفات الإقليمية والعربية تبدلت، إضافة إلى أن اتفاق الدوحة مُني بانتكاسة سياسية يدفع ثمنها لبنان حتى الآن وكان مصدرها انقلاب قوى 8 آذار على هذا الاتفاق عندما خالفت ما ورد فيه لجهة عدم الاستقالة من الحكومة”، معرباً عن اعتقاده بان “قوى 8 آذار دفنت اتفاق الدوحة عندما استقالت من حكومة الرئيس سعد الحريري واستبدلت به الرئيس نجيب ميقاتي بموافقة رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط الذي سهل إطاحته بذريعة أنه اتخذ موقفه هذا لمنع وقوع البلد في فتنة مذهبية وطائفية”.
لذلك يتلازم اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي – ووفق هذا القيادي – مع تصاعد وتيرة الاشتباك السياسي بين 14 آذار و8 آذار مع أن الانتخابات الرئاسية تشكل محطة لإعادة إنتاج السلطة في لبنان، وأن رهان هذا المرشح أو ذاك من 14 آذار على إمكان كسب تأييد أطراف من 8 آذار ليس في محله بمقدار ما أن هناك من يريد توظيف انفتاحه لإيجاد شرخ داخل 14 آذار.
أما في خصوص العلاقة السائدة حالياً بين 14 آذار وتحديداً تيار «المستقبل» وجنبلاط، أكّد القيادي أن مواقفهما من معظم القضايا المطروحة، لا سيما قضية تشكيل الحكومة، ما زالت متباعدة ولدى الطرفين توجهاً يقضي بعدم الدخول في سجال سياسي مباشر.
وأضاف: “إن وقف إطلاق النار بين «المستقبل» وجنبلاط قائم حتى الساعة. والحريري أوصى بعدم الانجرار إلى سجال معه، لكن على أن يتم الرد عليه في حال تناول مباشرة “المستقبل”، كما حصل أخيراً عندما قال: إذا كان تيار “المستقبل” يعتقد أنه يمون على “داعش” و “النصرة” و “الشيشان” و “القاعدة” في سوريا فليسمح لنا بذلك”.


- الجمهورية: ألان عون لـ”الجمهورية”: هذا هو طرح التيّار أصلاً
رحّب عضو تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ألان عون بإعادة إحياء صيغة الـ “9+9+6″ الحكومية، وقال لصحيفة “الجمهورية”: “هذا هو طرح التيّار أصلاً، وأتمنّى أن يسير الجميع به، لأنّه يعكس التوازنات والأحجام في البلد”.
وأوضح عون أنّ “الوضع السياسي في لبنان مجمّد إلى ما بعد انعقاد مؤتمر “جنيف -2″ عندها يُعرف ما إذا كانت الأوضاع متّجهة الى التسوية أو إلى المواجهة مجدّداً”، لافتاً إلى “أنّنا نحدّد موقع التيار في الإصطفافات الداخلية بعد المؤتمر وليس الآن”.


- السفير: “السفير” عن مصادر سليمان: سيتخذ الموقف المناسب في اللحظة المناسبة ولن يتهور
نقلت صحيفة “السفير” عن مصادر مقربة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان قولها إن “كلامه بشان حكومة الامر الواقع خضع الى تأويلات غير دقيقة”، مشيرة الى ان “الصبر الذي يتحلى به في مواجهة ضغوط الفراغ يدل على تحسسه بقدر كبير من الحكمة السياسية والمسؤولية الوطنية”.
وشدّدت المصادر على ان “أولوية سليمان، كانت ولا تزال، تشكيل حكومة ميثاقية وجامعة، والاهم ان تنال ثقة مجلس النواب، لانه مقتنع بضرورة ان تتشارك كل الاطراف في تحمل تبعات مواجهة هذه المرحلة الدقيقة”، لافتة الانتباه الى ان سليمان “يحرص على عدم إدخال البلاد في أزمة جديدة، ويسعى الى تأمين التوافق قبل أي خطوة، والدليل على ذلك انه لا يزال يتجنب الذهاب نحو خيارات تصادمية في ما خص عملية تأليف الحكومة، برغم مضي أكثر من ثمانية أشهر على تكليف الرئيس تمام سلام. بل هو لم يمانع حتى في اعتماد صيغة 9-9-6، وكل ما طلبه ان تحظى هذه المعادلة بموافقة الاطراف الداخلية المعنية”.
واعتبرت المصادر ان “ما طرحه سليمان حول وضع الحكومة التي تصدر بمرسوم، وقبل ان تنال الثقة، إنما يندرج في إطار التحسب لأسوأ الاحتمالات والتفكير بصوت عال في الاحتمالات الممكنة في حال استمر تعذر التوافق على تشكيل الحكومة، مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، من دون ان يعني ذلك انه حسم خياره في اتجاه محدد”.
وأشارت إلى أن “سليمان انطلق في مناقشة الفرضية التي طرحها من سوابق وأعراف، سجلت قبل اتفاق الطائف وبعده”، لافتة الانتباه الى انه “جرت العادة ان يستلم الوزراء الجدد وزاراتهم بعد توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم تشكيل الحكومة مباشرة، وقبل ان تمثل هذه الحكومة امام مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري ونيل الثقة”.
وإذ لاحظت المصادر الرئاسية ان “التجارب أظهرت ان حكومة تصريف الأعمال التي تكون قائمة ينتفي دورها تلقائيا مع صدور مرسوم الحكومة الجديدة”، تساءلت عما “إذا كان يحق لحكومة تتولى تصريف الاعمال، ضمن أضيق الحدود كما جاء في الدستور، ان ترث صلاحيات رئيس الجمهورية في حال الفراغ، وهل تحتفظ الحكومة المستقيلة بامتياز الثقة النيابية في أعقاب استقالتها حتى يقال انها أكثر مشروعية من تلك التي لم تنل الثقة بعد؟”
ورات المصادر أن “عدم وجود نص قاطع يحسم النقاش، يُبقي الباب مفتوحا على مصراعيه امام الاجتهادات الدستورية المتناقضة التي غالبا ما تختبئ خلفها الأهواء السياسية المتضاربة”، مؤكدة ان سليمان “سيتخذ الموقف المناسب في اللحظة المناسبة، آخذا بعين الاعتبار الواقع الداخلي والوضع الاقليمي، ليُبنى على الشيء مقتضاه”.
وأكدت اللمصادر ان سليمان “لا يتهور في اي موقف، وهو يدرس جيدا خطواته وكلماته، وبالتالي ليس صحيحا ما قاله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من انه تسرع او ان التعبير خانه في معرض رده على الحملة التي تعرضت لها السعودية”، مشددة على أن رئيس الجمهورية “يتصرف انطلاقا من انه مسؤول عن كل الدولة وكل الجمهورية، وليس عن هذا الفريق او ذاك فقط”، لافتة الانتباه إلى انه “وبرغم التباينات بين الرئيس وحزب الله حول بعض المسائل، فلا توجد قطيعة، بل بسبب هذه التباينات يجب ان تستمر الاقنية مفتوحة لتبادل الافكار ووجهات النظر، والارجح ان تواصلا بين الجانبين سيتم قريبا”.


- الديار: مصادر الديار: حركة الاتصالات في ملف تشكيل الحكومة عادت بعيدة عن الأضواء
علمت "الديار" من مصادر موثوقة انه "بعد فشل محاولة عقد جلسات جديدة للحكومة الحالية، وبعد ان باتت ملموسة خطورة الموقف اذا ما استمرت الامور تسير على هذا المنوال، عادت الاتصالات والتحركات بعيدة عن الاضواء لتأخذ مجالها من اجل العودة الى مناقشة تأليف الحكومة الجديدة والتي تدور حول صيغة 9-9-6، حيث نشطت حركة الموفدين والاتصالات وعمليات الاخذ والرد امس".


- اللواء: ناظم الخوري ينفي لـ”اللواء” ان يكون قد نقل اي رسالة من سليمان الى ميقاتي
سجل الثلثاء تحرك في اتجاه ترطيب العلاقة بين الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي، التي شابتها بعض الغيوم من جراء رفض رئيس الجمهورية عقد جلسة للحكومة المستقيلة، وذلك في ضوء الحركة التي قام بها وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناظم الخوري في اتجاه السراي وبكركي وبعبدا.
وفي تصريح لصحيفة «اللواء» قال الخوري انه قام بزيارة كل من الرئيس ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي لتعذر التواصل معهما منذ مدة، مشيراً الى انه مضى وقت لم ار فيه لا البطريرك الراعي ولا الرئيس ميقاتي.
ورداً على سؤال، نفى خوري ان يكون قد نقل اي رسالة من الرئيس سليمان الى الرئيس ميقاتي بعد اللغط الذي حصل حول انعقاد جلسات مجلس الوزراء، واصفاً العلاقة بين الرجلين «بالجيدة»، موضحاً بأن الصورة لم تتبلور بعد في ما خص التئام مجلس الوزراء.
اما بالنسبة الى ما تردد عن وجود خطة فاتيكانية ينقلها الراعي الى ا?