20-04-2024 02:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 19-11-2013

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 19-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 19-11-2013

 

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 19-11-2013

عناوين الصحف

-السفير
واشنطن "مهتمة بالغاز اللبناني"
وحده الثلج يجمّد نزيف عرسال؟


-النهار
8 آذار تتنصّل تماماً من "إعلان بعبدا"
جعجع: "حزب الله" يضرب الميثاق ويزوّره


-الأخبار
النصف +1 في استحقاق 2014: روليت روسية


-الديار
"الديار" في معركة القلمون تواكب ميدانيا وتوزيع القوى على الأرض
تقدم الدبابات النظامية نحو قاره ومحاولة قطع طريق الامدادات
تدفق اللاجئين السوريين يصل الى 60 الفا ووقوع قتلى في جرود عرسال م
سلحون يهاجمون دروز عرنه والحضر وخطوط تماس بين السويداء ودرعا


-المستقبل
تفاؤل طرابلسي بالخطة الأمنية وتحسّب عرسالي للتطورات السورية
جعجع: نصر الله ليس مفوّضاً إدارة لبنان وحزبه غير شرعي


-اللواء
إشكال بروتوكولي قيد المعالجة في ذكرى الإستقلال.. واجتماع نفطي مع مسؤول أميركي اليوم
سليمان يحمل ملفّ النازحين إلى الكويت وميقاتي لإقامة مخيّمات داخل سوريا


-الجمهورية
لبنان بين "مطرقة" الفراغ المُتمادي و"سندان" الحرب السورية


-الحياة
السفير الأميركي يؤكد احتضان المجتمع الدولي لاعلان بعبدا
لبنان يستنفر لمواجهة نزوح القلمون وقتيلان من عرسال بصاروخ سوري


-الشرق الأوسط
لقاء في لبنان يجمع "التيار الحر" و"الكتائب".. ومساع لـ"تحصين" الساحة المحلية
توافق على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.. وتيار عون ينفي الحشد لترشيحه

 

أبرز الأخبار

-الاخبار: قائد كتيبة بلال الحبشي: لم نوفر أحدا من مؤيدي "حزب الله" بحربنا ضدهم
تبنى قائد "كتيبة بلال الحبشي" رعد حمادي في حديث الى "الأخبار" إطلاق الصواريخ على منطقة الهرمل في لبنان. وتحدّث حمادي عن "حرب لا خطوط حمراء فيها"، فاعتبر مشاركة "حزب الله" في معارك القصير مبرِّراً لقيامهم بقصف الهرمل. لم يكتف حمّادي بذلك، بل ذهب أبعد من ذلك قائلاً:"حدود لبنان مفتوحة أمامنا ردّاً على اعتداء مسلّحي الحزب على أرضنا". وتوعّد حمّادي اللبنانيين بأنّه لن يُوفّر أحداً من مؤيدي حزب الله في حربه ضدّهم، عارضاً مقاطع فيديو تُظهر ثلاثة قتلى مذبوحين، زعم أنّهم لبنانيون ينتمون إلى "حزب الله".


-الاخبار: عن فاعليات شبعا: لا وجود لمسلحي المعارضة السورية في بلدة شبعا
نقلت صحيفة "الأخبار" عن فاعليات شبعا والاجهزة الأمنية اللبنانية تأكيدها أن لا وجود لمسلحي المعارضة السورية في البلدة. وجزمت بأن لا تهريب للسلاح عبرها، وتكرّر على لسان الجميع تقريباً أن "شبعا ما فيها نصرة، من وين جابها وهّاب؟"، في إشارة إلى ما قاله الوزير وئام وهاب قبل أسبوعين. وتدعّم الفعاليات وجهة نظرها بالقول "إن مقاتلي المعارضة في المقلب الآخر لا يحتاجون إلى السلاح، وطريق الجبال والطبيعة الجغرافية لا تشبه عرسال، والطرق التي يمكن استخدامها لوصول النازحين لا يمكن تهريب أي شيء عبرها بسبب وعورتها وطولها، فضلاً عن أن الجيش اللبناني يراقب كل شيء، ويسجل أسماء النازحين ويراقب البلدة ويطوّقها بالحواجز. وفي شبعا أيضاً مناصرون لحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث، لو كان هناك مسلحون لكانت الأمور قد تغيرت". ليس هذا فحسب، تؤكد الفعاليات بما يشبه الإجماع، أن "لا أحد يريد المساس بأمن شبعا، لا نقبل بتهريب السلاح ولا المسلحين".


-النهار: 8 آذار تتنصّل تماماً من "إعلان بعبدا" .. جعجع: "حزب الله" يضرب الميثاق ويزوّره
مع تصاعد المخاوف من تداعيات المعارك الدائرة في منطقة القلمون السورية على لبنان، سواء اتخذت هذه المعارك طابعاً شمولياً ام حرب استنزاف طويلة، بدت المواجهة السياسية الداخلية متجهة بدورها الى مزيد من التصعيد، وقت بدا لافتا اخماد كل محركات الجهود والمساعي لاحياء البحث في الازمة الحكومية.
ومع ان الاهتمام بالموجات الجديدة من اللاجئين السوريين الى لبنان، وخصوصا الى منطقة عرسال المهددة بكارثة انسانية، تصدر كل الاولويات تحت وطأة الاعداد الكبيرة من هؤلاء الذين تعجز اجهزة وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن احتواء حاجاتهم الاغاثية الملحة والفورية، فان تداعيات معركة القلمون بدأت تشيع بدورها مزيداً من اجواء الاحتدام الداخلي وخصوصا على خلفية الانتهاكات المتواصلة لـ"اعلان بعبدا" والحملات الكلامية والاعلامية المستمرة في شأنه. وفيما ينتظر ان ترتكز الكلمة التي سيلقيها اليوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمام القمة العربية - الافريقية في الكويت على هذا الاعلان كأساس للدعوة الى تحييد لبنان عن تداعيات الازمة السورية، لم تقف حدود الرد على مواقف سليمان عند الموقف الاخير الذي اطلقه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، معتبراً ان "حبر الاعلان جف قبل وصوله الى وسائل الاعلام"، بل اتسعت امس لتبرز اتجاها متطورا لدى فريق 8 آذار للتنصل تماماً من موافقته على الاعلان اصلا. هذا التطور عكسه بيان لهيئة التنسيق للقاء الاحزاب المنضوية داخل تحالف 8 آذار التي ردت على الرئيس سليمان من حيث تأكيده ان الاعلان اقر من دون تحفظات من أحد، فشددت على "ان ممثلي القوى الوطنية المنتدبين للمشاركة في هيئة الحوار أبدوا في حينه تحفظاتهم عن الاعلان ولم يثيروا ذلك اعلاميا لكون الاعلان قدم كصيغة للنقاش قابلة للتعديل". ويشار الى انها المرة الاولى منذ صدور الاعلان قبل سنتين تتخذ الهيئة هذا الموقف الذي يعد تنصلا تاما منه.
كما ان "وكالة الانباء المركزية" نسبت امس الى مصادر قيادية بارزة في "حزب الله" ان الحزب وقوى 8 آذار ابلغت الرئيس سليمان في مناسبتين عامي 2011 و2012 تحفظها عن اعلان بعبدا.
جعجع
في المقابل، شن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع امس احدى اعنف حملاته على "حزب الله"، مفنداً ردودا تفصيلية على الخطب الاخيرة للامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، متهماً اياه بـ"تزوير التاريخ وتشويه الحقائق" حيال الصراع في سوريا، معتبرا ان مشاركة الحزب في القتال في سوريا "هي التي تؤدي الى العرقنة في لبنان". وسأل جعجع نصرالله "اي قانون يسمح لك بفتح مشغل استراتيجي على ذوقك؟". وقال: "ان حزب الله هو تنظيم امني عسكري مسلح لا شرعي ولا قانوني".
ولفت الى ان "ليس هناك في الدستور ولا في وثيقة الوفاق الوطني ما يشير الى "المقاومة" في اي شكل فهذا غش وتزوير". وخلص الى ان "وجود الحزب العسكري يضرب الميثاق ومفهوم الدولة". لكنه شدد على "ان الفكرة اللبنانية لن تسقط، فلا تخافوا على صورة الوطن الذي من اجله سقط شهداؤنا، لان هذه الصورة لن تمحى لحساب صورة الاسود والحرب لحسابات الآخرين على حساب لبنان وشعبه وشبابه".
عرسال
في غضون ذلك، اتخذ الوضع الناشئ في عرسال طابعا دراماتيكيا مع بلوغ العدد الاجمالي للعائلات السورية النازحة الى البلدة 1770 عائلة وفق احصاء وزارة الشؤون الاجتماعية. وافاد مراسل "النهار" في بعلبك ان اهالي البلدة وفريق وزارة الشؤون ومفوضية اللاجئين يقدمون المساعدات الضرورية للنازحين فيما تعمل البلدية بالتعاون مع الوزارة على انشاء تجمع من الخيم لايواء الاعداد المتوافدة علما ان ظروف الايواء تبدو صعبة للغاية.
وصرح وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور لـ"النهار": "ان الامر بات يتعدى حدود المطالبة بمساعدات انمائية وصار على الدولة اللبنانية ان تطالب سياسيا الدول الكبرى التي تنشط لايجاد حل سياسي للازمة السورية. ففي انتظار انعقاد مؤتمر جنيف - 2 يجب ان تكون هناك اجراءات سياسية او امنية تخفف ضغط النازحين على لبنان". وشدد على "ان يكون هناك ضغط إما لوقف النار وإما لاقامة مخيمات للنازحين السوريين داخل الاراضي السورية وإما فتح ممرات انسانية. فإذا كان جنيف - 2 لا يزال متأخرا فلا بد من البحث في اجراءات كهذه لتخفيف اعباء النزوح عن الدول المجاورة لسوريا".
طرابلس
في المقابل، بدأ امس تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية في طرابلس التي تقضي بانتشار قوى الامن الداخلي في الاحياء الداخلية للمدينة وجبل محسن. ومر اليوم الاول من الانتشار بسلام، اذ لم تسجل اي حوادث تعترض الانتشار الذي ينفذه نحو 500 عنصر امني. وشمل الانتشار خصوصا احياء التبانة وستاركو وبعل الدراويش وطلعة العمري وسط غياب للمسلحين. كما شمل في المقابل عمق الاحياء في جبل محسن وسط ترحيب من الاهالي. واقامت الوحدات المنتشرة حواجز ثابتة وسيرت دوريات في كل المناطق التي لحظها الانتشار.


-النهار: النقاش في إجتماع "الكتائب" و"الوطني الحر" كان عفويا وصريحا
أشارت معلومات لصحيفة "النهار"، إلى ان "النقاش في إجتماع كتلتي "الكتائب" والتيار الوطني الحر" كان عفوياً وصريحاً بين الجانبين، واتسمّ بالوضوح والايجابية وبقول الامور بأسمائها، فطرحت كل المواضيع، من دور المؤسسات الدستورية مرورا بمعضلة الفراغ وصولا الى التأثير الاقليمي والدولي على القرار اللبناني – الداخلي". وفي قراءة "التيار الوطني الحر"، علمت "النهار" ان "النواب طالبوا بفصل التشريع عن الازمة والصراع الخارجي، لا سيما ان الناس تعبت وباتت تشعر بالضغط، فأصر نواب "التيار" على ضرورة اعادة اطلاق الجلسات العامة لاقرار القوانين التي تلامس هموم اللبنانيين".
وفي قراءة الكتائب، كان ثمة ربط بين الملف الحكومي وعدم عقد الجلسات، وكأن ثمة معادلة تقول: "لا مجلس لا حكومة"، بسبب الاصطفاف السنّي – الشيعي، الا انهم في الوقت عينه، اعلنوا رفضهم لهذا الربط وأسفوا لانعكاسه السلبي على الواقع اللبناني، وطالبوا بإيجاد مخرج سريع.


-الاخبار: واشنطن تعيد تحريك التسوية النفطية بين لبنان وإسرائيل
يعود الملف النفطي إلى الواجهة مع زيارة مسؤل أميركي بيروت اليوم من أجل تسوية نزاع الحدود البحرية مع اسرائيل، وتمهيداً للزيارة سعى وزير الطاقة إلى توحيد الموقف اللبناني في هذا الموضوع، في وقت تجاهلت فيه قوى 14 آذار المصالح اللبنانية بتكرار رفضها استخراج النفط.
عشية زيارة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة آموس هوكستاين بيروت اليوم لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين المقترح الأميركي لتسوية النزاع اللبناني الاسرائيلي حول الحدود البحرية، جال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل على رئيسي المجلس النيابي والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي وأطلعهما على أجواء زيارته قبرص.
ونقلت قناة «المنار» عن مصادر بري تطابق وجهات النظر بين بري وباسيل، وفي مقدمها ضرورة عقد جلسة نفطية في مجلس النواب في أسرع وقت ممكن.
ولفتت الى أن باسيل بحث مع بري كيفية النقاش مع الزائر الأميركي، ولا سيما حول الحدود البحرية والخلاف الكبير مع اسرائيل، فضلاً عن الاستثمارات المقبلة لثروة لبنان، أي ملف التلزيم.
وأوضحت المصادر أن «هناك اتفاقاً بنسبة 100% حول كيفية المواجهة، وهناك اتفاق على الثوابت والتفاصيل والأمور التكتية».
وبعد لقائه ميقاتي، أوضح باسيل أن البحث تناول النقاط الواجب بحثها مع الموفد الاميركي في موضوع الحدود والموارد النفطية، «ليكون الموقف اللبناني واحداً في المحافظة على حقوق لبنان». وأشار إلى أنه ذكّر ميقاتي «بالاضرار الجسيمة الناتجة من تأخير بتّ ملف النفط».
من جهة أخرى، دعا ميقاتي الى «فصل النزاع السياسي الحاد الذي يشهده لبنان حالياً عن ضرورة التوافق على القرارات والحلول الاقتصادية والاجتماعية».
وأشار خلال استقباله وفد الهيئات الاقتصادية الى أن «الحكومة تقوم بتصريف الاعمال ضمن الحدود المقبولة دستورياً»، داعياً الى «تشكيل حكومة جديدة تكون مكتملة الأوصاف».
في الاثناء، رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن «الطقم الوزاري الحالي غير مهيّأ» لمتابعة ملف النفط. وقال في مؤتمر صحافي إن «هناك من يريد استعمال ملف النفط لفتح خط تماس إضافي مع إسرائيل». وشدد على أننا «ضد عقد أي جلسة وزارية لهذا الملف الآن».
ورأى أن «حزب الله يستقتل على تعويذة الجيش ـــ الشعب ـــ المقاومة كي تكون ورقة تين له، لكننا لن نعطيه إياها». وقال إن «وجود حزب الله كما هو موجود وتصرفاته وأعماله ضربت الصيغة والميثاق، لذلك نعيش في دولة معدومة الوزن وستستمر في ذلك إن استمر على هذا المنوال».
وضمن الحملة على حزب الله، رأى النائب مروان حمادة أن الحزب «خرج من لبنان ومن الدستور ومن التوافق اللبناني»، ورأى أنه «يقرر الحرب التي يريد أن يخوضها، ولا يهتم لأحد»، متسائلاً «أين انتصر حزب الله؟». وقال: «الداخل الى الفيتنام ليس كالخارج منها».
من جهته، وصف عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء بأنه «انفصالي»، معتبراً أن الساحة اللبنانية ستعيش لفترة طويلة «الارتدادات السلبية» للخطاب. وأعرب المكتب السياسي لحزب الكتائب، بعد اجتماعه الدوري أمس، عن أسفه «لتبدد أجواء التهدئة السياسية وإبقاء البلاد في جو مأزوم للغاية، ما يهدد الاستحقاقات الدستورية»، مستعجلاً «التوافق على قانون جديد للانتخابات يسمح بتقصير الولاية الممددة والاحتكام لإرادة الناخب».
وأكد «رداً على أي خطاب، شمولياً كان أو تكفيرياً، أن لبنان خرج من عهد الوصايات ولن يعود اليها، وأن الذمية والاحادية لا محل لهما في الوطن».
واشنطن تطمئن حلفاءها
بالتوازي، رأى السفير الأميركي دايفيد هيل أنه «يجب حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية لأنه لا يجوز أن يبقى بيد جماعات لها التزاماتها الخارجية وأجندتها الخاصة». وقال إن «المساعدة الاميركية للقوى الامنية وللجيش هي بهدف بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ومراقبة الحدود وحماية جميع اللبنانيين».
وطمأن هيل خلال مأدبة تكريمية أقامتها غرفة التجارة اللبنانية الاميركية إلى أنه «مهما كانت التسويات في الملف النووي الايراني فهي لن تغيّر التحالفات والتفاهمات التي عقدتها واشنطن مع شركائها من بينهم لبنان». من جهته، أشار السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، إلى أن محادثات إيران مع مجموعة 5+1 ومنها الولايات المتحدة الأميركية «ستترك أثراً إيجابياً على الساحة الدولية والساحة الإقليمية خصوصاً على لبنان».
وأعلن أنه سلم قباني دعوة من الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن آراكي لزيارة ايران. ورغم الأجواء الملبدة، أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، خلال استقباله وفداً من لجنة المرأة في قضاءي الشوف وعاليه، «أنّ الأزمة اللبنانيّة تتّجه نحو خواتيمها».
إلى ذلك، دعا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، خلال إحياء الحزب السوري القومي الاجتماعي عيده التأسيسي الـ81، «فريق 14 آذار، الذي ما زال يغالي ويزايد، إلى الكفّ عن المكابرة وإلى الإقدام على تحمّل مسؤولية الإسهام العملي في إخراج لبنان من أزمته والمشاركة في البحث عن حلّ حقيقي بالحوار الجاد». وطالب بتشكيل حكومة وطنية جامعة تجدّد الحياة السياسية، بدءاً من إعداد قانون انتخابي جديد.
سليمان في الكويت
على صعيد آخر، غادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعقيلته وفاء الى الكويت أمس للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربي الأفريقي، وسيلقي اليوم كلمة لبنان في المؤتمر وغداً الكلمة الختامية.
في غضون ذلك، أكد وزير الثقافة والاعلام السعودي عبدالعزيز خوجة أن «السعودية قيادة وشعباً يهمها جداً وضع لبنان، وهي حريصة على أمنه واستقراره وازدهاره»، ووصف زيارة سليمان السعودية بـ«الناجحة جداً»، لافتاً الى أن اللقاءات «كانت مثمرة».
من جهته، أسف ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان ديرك بلامبلي، بعد زيارته رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، لأن «لا أخبار جيدة حتى الآن عن مسألة تأليف الحكومة»، مؤكداً استمرار دعم سلام لتأليف حكومة. وتمنى على كل الأفرقاء «الوقوف صفاً واحداً لحماية لبنان، فهذا هو المهم في الوقت الحاضر».
وفي مجال آخر، التقى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي رئيس الجمهورية الايطالي جورجيو نابوليتانو في القصر الجمهوري في روما، وبحث معه الاوضاع العامة في الشرق الاوسط في ظل الظروف الراهنة.


-السفير: مشاورات عاجلة دولية واقليمية لميقاتي لحل قضية النازحين
كشفت مصادر وزارية لصحيفة “السفير” ان “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أجرى مشاورات عاجلة مع جهات دولية واقليمية حول سبل مواجهة قضية النازحين السوريين، كما انه اقترح على بعض المراجع الأمنية اللبنانية اعتماد صيغ جديدة في مواجهة الأعداد الكبيرة، بالتنسيق مع بعض الجهات الدولية المعنية”.


-السفير: قلق في بروكسل على الاستقرار الإقليمي وترجيح تأجيل المؤتمر إلى ك2.. أشتون لـ«السفير»:«جنيف» السوري والإيراني ملفان منفصلان
إذا كانت كفة المتفائلين والمتشائمين هي الميزان، فموعد مفاوضات التسوية السورية سيؤجل. المتشائمون يسمون أنفسهم واقعيين. مع ذلك، لا خبر يقينا حول موعد عقد مؤتمر «جنيف 2». إشارات متفاوتة صدرت حول ذلك من وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي. وخلال اجتماعهم في بروكسل، قلة منهم عبرت عن تفاؤل بمنتصف الشهر المقبل كموعد لعقد مؤتمر التسوية السياسية المنتظر، والعديدون منهم اعتبروا أن هذا موعد «غير واقعي»، وبالتالي سيتم تأجيله إلى شهر كانون الثاني المقبل. ولكن لا اختلاف حول من سيضرب هذا الموعد: الأمر بيد توافق الأميركيين والروس. هذا ما أكده لـ«السفير» وزير خارجية النمسا مايكل سبيندلغر، موضحاً أن «هذين البلدين يمكنهما فقط تحديد الموعد». وبرأيه، فإن اقناع النظام والمعارضة ككل، لا فقط جزء منها، هو إحدى القضايا الرئيسية. ولكن هناك مسائل أخرى تتصل بالتحضير للمؤتمر، والتصور الذي ستطرحه الدولتان للحل النهائي بناء على مؤتمر «جنيف 1». وبحسب سبيندلغر، فإن الملامح الرئيسية لهذا التصور تشمل قضايا عدة يذكرها على شكل أسئلة مفتوحة: «ماذا سيحدث في سوريا في ما بعد؟ لا أعرف، هل سيستقيل (الرئيس السوري بشار) الأسد؟ وكيف سيكون هيكل الحكومة الجديدة؟ من سيشارك في هذه الحكومة؟ كيف يمكننا إقناع جميع الأطراف المختلفة في سوريا للتوافق على ذلك؟». ولكن الواضح بالنسبة لوزير النمسا أن وضع إطار يجيب على تلك الاسئلة هو «التحدي الحقيقي». لم يكن ذلك الصوت الوحيد الذي يشير الى عرّابَي التسوية. ورداً على سؤال لـ«السفير» قال وزير خارجية لوكسمبورغ جون اسلبورن إنه يجب اغتنام فرصة اعلان المعارضة استعدادها للتفاوض. وثم استدرك بالقول إن «تعقيد الامر يكمن في أنه عليك التفاوض مع النظام للتوصل الى حل انتقالي»، قبل أن يضيف: «لكني أتصور أنه يمكن الحصول على نتائج إذا بقي الأميركيون والروس متحدين». وفي هذا السياق، اعتبر اسلبورن أن موعد المؤتمر غير مؤكد، وقال: «علينا فعل ما يمكننا، واذا لم ينعقد في كانون الاول عندها سنحاول في كانون الثاني».  ومن جهتها، لم تكن وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو بهذا الغموض. نقاش الأزمة السورية دار بين الوزراء الاوروبيين في اجتماع مغلق على طاولة الغداء. وقبل مغادرتها بروكسل، كشفت بونينو لـ«السفير» أن الجو العام، الذي ساد بين نظرائها، يرجح تأجيل المؤتمر إلى العام المقبل. وأوضحت أن «الزملاء قالوا لي إن موعد 12 كانون الاول الذي جرى الحديث عنه ليس موعداً واقعياً حقاً، وهم يعتقدون أنه سيؤجل مجدداً الى كانون الثاني». وتحفظت الوزيرة الايطالية بشدة على تقديم أي توضيح حول أسباب ترجيح التأجيل.  الوحيد الذي غرد، علناً على الأقل، خارج سرب مرجحي التأجيل كان وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكفسيوس الذي تتولى بلاده الآن الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، وفي عاصمتها فيلينوس تتردد منذ مدة أصداء نزال خشن على النفوذ مع روسيا، فنهاية الشهر الحالي ستستضيف قمة حول الشراكة بين الأوروبيين وست دول سوفياتية سابقة. وبالرغم من ذلك لم يستثمر لينكفسيوس ضبابية التوقعات حيال جنيف كي ينتقد روسيا، وقال لـ«السفير» إنه «يجب ألا نفسد الأمر. يجب فقط مساعدة الجهود لينعقد المؤتمر. أعتقد انهما (أميركا وروسيا) على الطريق الجيد، والتفاهم المشترك بينهما يتزايد. هذا هو السبيل لتحقيق النجاح، لكننا لم نصل بعد». ورداً عى المتشائمين حيال انعقاد المؤتمر الشهر المقبل، قال بنبرة واثقة إن «جنيف 2 يمكن أن يعقد هذا العام. أعتقد فعلاً أن هذا ممكن قبل نهاية العام». وأضاف: «الآن هناك بعض الإشارات الإيجابية، ونعتقد أنه يمكنه أن يحدث». وبرأي الوزير الليتواني فإن إطاراً لإنجاح «جنيف 2» يقتضي «أن يتم البناء على الإنجازات التي تحققت حتى الآن، ولا يجب استثناء أحد، لأنه إذا تم استبعاد شخص ما، فلن يخلق ذلك استمراراً في العملية، وسيؤدي إلى شكوك حول القدرة على النجاح اجمالاً في المستقبل». وأصدر الوزراء بعد اجتماعهم بياناً مطولاً ومفصلاً حول التأثير الاقليمي للازمة السورية، وشددوا على ذكر لبنان والاردن، في ما يخص الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وحتى السياسية والامنية.
ولفت الاوروبيون في بيانهم إلى إدراكهم أن التدفق الكبير للاجئين له تأثير مزعزع للاستقرار بالنسبة للمجتمعات المضيفة في البلدين المجاورين. وإزاء الاعتراف بالعبء الكبير على هذه الدول، شدد الاوروبيون على ضرورة زيادة المساعدات، ورحبوا بالجهود لإقامة مؤتمر ثان للمانحين في الكويت، داعين بقية الدول إلى الايفاء بالتعهدات التي قطعتها سابقاً. وذكر الاوروبيون بالأرقام المهولة لنتائج التدمير الانساني الحاصل في سوريا، لافتين إلى أن هنالك 9,3 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة خارجية، ومن بينهم 6,5 ملايين نازح داخلي وأكثر من مليوني لاجئ. وبناء على هذا الوضع، شدد بيان الاتحاد الاوروبي على أن تأمين ممرات آمنة لادخال المساعدات والاغاثة يعتبر قضية ملحة، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى بحث امكانية اصدار قرار دولي يضمن التطبيق. إلى ذلك، عمد الأوروبيون إلى التذكير بأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الحكومة السورية لتأمين ممرات آمنة، طالبين من جميع أطراف النزاع الالتزام بوقف لإطلاق النار يسمح بتلك الممرات. وليبين حقيقة الدمار الكبير الحاصل، قال وزير خارجية لوكسمبورغ إنه التقى منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس، ونقل عن لسانها أن «50 في المئة من سوريا أصبح مدمراً». وشدد بالتالي على ضرورة الممرات الآمنة لأن «الناس والاطفال لا يموتون فقط بسبب القنابل والبنادق، بل لعدم توفر الادوية». ولكن أسباب زعزعة الاستقرار الاقليمي لا تتوقف على الأبعاد «غير المسبوقة» لهكذا كارثة انسانية، بحسب البيان الاوروبي. فمن جهة أخرى، دعا البيان جميع الاطراف المعنية لإيقاف دعمهم «لجميع المقاتلين الاجانب الفاعلين في سوريا»، لما يسببونه من تقويض لاستقرار دول الجوار. وبهذا يتخلى الاوروبيون عن تمييزهم سابقاً بين متطرفين ومقاتلين غير حكوميين، ليعتبروا الجميع مقاتلين أجانب، سواء من يقاتل إلى جانب المعارضة أو النظام. ومن أجل تحرك جدي باتجاه مواجهة هذه الازمة الانسانية، وغيرها، شدد البيان على ضرورة العمل بسرعة لعقد مؤتمر «جنيف 2»، بما يحقق «التطلعات المشروعة للشعب السوري»، وهي الجملة التي غابت لأشهر عن بيانات الاوروبيين بعد جلاء مسار الصراع المسلح في سوريا. كما رحب البيان بموافقة «الائتلاف الوطني» المعارض على الذهاب إلى المؤتمر، ووصفوا ذلك بـ«الخطوة المشجعة». وبرغم الحديث عن امكانية تأثر مسار «جنيف السوري» بـ«جنيف الايراني»، إلا أن وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون، والتي تقود المفاوضات النووية، أكدت رداً على سؤال لـ«السفير»، أن الملفين منفصلان.  وقالت آشتون إن «غرض محادثاتي مع ايران واضح للغاية. دوري، بالنيابة عن مجلس الأمن، هو قيادة المفاوضات لضمان الثقة في الطبيعة السلمية تماماً للبرنامج النووي الإيراني»، مضيفة أنه «بشكل منفصل عن ذلك، هناك مناقشات مستمرة حول ما أطلقنا عليه الدفع الى أن يعقد جنيف 2 فعلياً». وحظي موضوع تدمير السلاح الكيميائي السوري باهتمام في المداولات والتصريحات الأوروبية. وعبرت دول عديدة، أبرزها المانيا وبلجيكا والدانمرك، عن استعدادها لتقديم الدعم المالي والتقني لإنجاز تدمير المنتجات الكيميائية.  وبعد رفض البانيا تدمير تلك المنتجات والمخزونات على اراضيها، انتشرت أنباء عن استعداد بلجيكا لتدمير منتجات غاز الخردل، وهو ما لم يكذبه مسؤولوها، بل أشاروا إلى أنهم لم يتلقوا طلباً رسمياً. وقال الوزير البلجيكي ديديه ريندرز إن النقاش لا يزال جار حول المكان الذي سيجري فيه التدمير.


-الجمهورية: كنعان: ال