19-04-2024 07:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 13-11-2013

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 13-11-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-11-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-11-2013

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
استهداف التنوع في طرابلس
السعودية على «تشدّدها»: لا حكومة


الاخبار
غيّة شهيداً ضد الفتنة
حزب الله: سلام مسؤول أمامنا عن تشكيل حكومة جامعة


النهار
الاغتيال يعرّض طرابلس وخطّتها الأمنية للسقوط الحريري يستعيد المبادرة: لا مشاركة... لاحكومة


اللواء
الملك عبد الله لسليمان: الأجواء المضطربة في الجوار تحتم تفاهم اللبنانيين
الحكومة تحضر بين سليمان والحريري ... و«حزب الله» يحذّر من وزارة بدونه


الجمهورية
"حزب الله": إذا تألفت حكومة بلا موافقتنا سيبقى البلد معطلاً ولن تستطيع الحكم
الكونغرس يقيد أوباما إيرانياً


الديار
لغة الاغتيال والسلاح هي السائدة في طرابلس والغليان يلفها
اغتيال سعد الدين غيه أمام منزله بالرصاص ومقتله على الفور
نصرالله: الاغتيال استهداف لخط المقاومة ومؤشر لمسار خطر يمكن ان ينتقل لمناطق لبنانية


المستقبل
الأكراد يشكلون إدارة انتقالية وخسائر قطاع النفط أكثر من 17،7 مليار دولار
حكومة المعارضة السورية: الأمن والمعيشة أولاً


الحياة
زيباري لـ«الحياة»: قال مبارك إن الأميركيين يبيعون حلفاءهم «زي الميّة»


الشرق الاوسط
أكراد سوريا يعلنون «إدارة انتقالية ذاتية» بعد تشكيل حكومة الائتلاف


البناء
الفتنة تعبث بأمن طرابلس مجدداً وتغتال الشيخ غيّة
أوساط بعبدا تتفاءل بزيارة السعودية: عبدالله شجّع على الحوار وتلاقي اللبنانيين!


الانوار
المطالبة بتنفيذ الخطة الامنية بطرابلس فورا بعد تصاعد التوتر اثر عملية الاغتيال


البلد
طرابلس تواجه اختبار الاغتيال السياسي ونصرالله يحذّر


الشرق
مقتل الشيخ سعد الدين غيه وعيد لم يمثل امام القضاء
الحكومة الانتقالية الى جنيف-2

 

أبـــرز الأخـبــــار

- الأخبار: علاقة صداقة تجمع غية و"أمير فتح" الإسلام شاكر العبسي
أفادت صحيفة "الأخبار" أن عضو جبهة العمل الاسلامي سعدالدين غية كان قد أوقف في السادس من حزيران عام 2007 بـ"جرم تشكيل مجموعة مسلحة" خلال أحداث مخيّم نهر البارد، لكن سرعان ما أفرج عنه في الثامن من كانون الثاني عام 2008.
كما أفادت الصحيفة أنه لغيّة علاقة صداقة مع "أمير فتح الاسلام" شاكر العبسي بدأت منذ أيام "المجلس الثوري".
وخلال "أحداث البارد" توسّط غيّة بينه وبين الشيخ كنعان ناجي. روى غية حينها أنّ ناجي أكّد للعبسي أنّه "لا يمكن اعلان طرابلس إمارة اسلامية... كل التجارب أثبتت ذلك".


- السفير: جريمة اغتيال غيه جاءت لتصيب مصداقية الدولة وخططها الامنية
رأت صحيفة "السفير" أن "اغتيال عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ سعد الدين غيّه، يبقي عاصمة الشمال في وضع مترنح، ومفتوح على كل الاحتمالات".
واشارت الى ان "هذه الجريمة المتعددة الأبعاد، جاءت لتصيب مصداقية الدولة وخططها الامنية، الى جانب التنوع في المدينة وحرية الرأي والتعبير، لا سيما ان الشيخ ــ الضحية معروف بقربه من الخيارات السياسية لفريق 8 آذار".


- الشرق الأوسط: الشيخ بلال شعبان لـ”الشرق الأوسط”: غية ليس أول المستهدفين
أوضح الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أن عضو “جبهة العمل الإسلامي” الشيخ سعد الدين غية سبق أن “تعرض لمحاولة اغتيال بقنبلة يدوية منذ شهرين في المنطقة ذاتها، وأصيب بجروح في رجليه، كما تعرضت سيارته لإطلاق نار منذ عشرة أيام، وفي المرة الثالثة والأخيرة تمكنوا منه”.
وقال شعبان إن غية “ربما ليس مشهورا، لكنه معروف في أوساط الشباب، وهو نشط ومحب ومتمرس في النقاش واغتياله جاء ثمرة تحريض تجاوز كل سقف وكل حد حتى طال مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، وهو تحريض مقيت يذهب بطرابلس إلى الجحيم”.
ولفت شعبان إلى أن غية “لعله أول شيخ ذهب إلى العراق لقتال الأميركيين، وكان قبلها منخرطاً في صفوف الثورة الفلسطينية”.
ولفت شعبان إلى أن “غية ليس أول المستهدفين في طرابلس، فمنذ نحو السنة، اغتيل الشيخ عبد الرزاق الأسمر، كما قتل منذ ما يقارب الشهرين حسام الموري، واستهدف أخي أسامة شعبان أيضا”.


- الأخبار: مصادر إسلامية لـ"الأخبار": لغة التخوين المستخدمة بطرابلس أصبحت مخيفة
أوضحت مصادر إسلامية طرابلسية لـ"الأخبار" أن "لغة التخوين المستخدمة في طرابلس أصبحت مخيفة، وهي لا تستثني أحداً"، متسائلة: "إذا هُدد مفتي المدينة الشيخ مالك الشعار، ولم يخرج أحد ليدين ذلك، فمن يملك خيمة فوق رأسه بعده؟"، معتبرة أن ما حصل "يأتي في إطار إبقاء طرابلس متوترة، لأن اندلاع جولة اشتباكات جديدة مع جبل محسن لا يبدو وارداً الآن".


- الجمهورية: الإستعدادات بوشرت لتعزيز القوى الأمنية في طرابلس
اهتزّ أمس الأمن الطرابلسي بقوّة، عقبَ اغتيال عضو “جبهة العمل الإسلامي” الشيخ سعد الدين غيّة، القريب من رئيس مجلس قيادة حركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ هاشم منقارة، إذ أطلق عليه مسلّحان مجهولان على دراجة ناريّة خمس رصاصات أصابته في رأسه وعنقه وصدره عندما كان في سيارته في محلّة البحصة في منطقة القبّة. وقد أشاع هذا الحادث توتّراً في المدينة التي تستعدّ لإجراءات أمنية في إطار الخطة الأمنية الجديدة.
وأكّدت مصادر عسكرية لـ”الجمهورية” أنّ هذه الخطة هي في حوزة قائد الجيش العماد جان قهوجي، وتنتظر القرار السياسي للبدء بتنفيذها، وعنوانها الردّ على مصادر النيران من أيّ جهة أتت. وشدّدت على “أنّ قيادة الجيش ترفض الخضوع لإملاءات السياسيّين الموجودين في المنطقة ورغباتهم، مشدّدةً على أنّها المعنية الأولى بالدفاع عن أهل المدينة وأمنهم واستقرارهم”.
وعلمت “الجمهورية” أنّ الإستعدادات بوشرت لتعزيز القوى الأمنية في طرابلس بعدما تقرّر مبدئياً أن تنتشر قوة من الأمن الداخلي قوامها ألف عسكريّ في عمق باب التبانة والأحياء المجاورة، في إطار توزيع القوى والأدوار والمهمّات مع الجيش اللبناني وقوّة الأمن العام التي انتشرت في المدينة.


- السفير: السعودية على «تشدّدها»: لا حكومة
علمت «السفير» أن الملك عبدالله كان مقلاً في الكلام خلال الاجتماع مع سليمان الذي استحوذ على الجزء الأكبر من الحديث، فيما قدم الحريري مداخلة لمدة 10 دقائق تقريباً.
وفي معلومات «السفير»، أن سليمان لم يحصل من القيادة السعودية على إجابة واضحة وحاسمة في الشأن الحكومي، وان الرياض تركت هذا الملف معلقاً في انتظار المزيد من الوقت. كما عُلم ان القاسم المشترك بين مواقف الملك عبدالله وولي العهد والأمراء هو التشدد غير المسبوق في مقاربة الملفات اللبنانية.
وقال النائب خالد الضاهر في مقابلة مع برنامج «كلام الناس» عبر «المؤسسة اللبنانية للإرسال» ان لديه معلومات تفيد ان عبدالله تمنى على سليمان ألا يغادر الحكم إلا بعدما يتأكد من أن الوضع في لبنان يسير في الاتجاه الصحيح.
وأبدت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية ارتياحها للزيارة، من حيث الشكل والمضمون، مشيرة الى ان الملك السعودي شدّد على وجوب التفاهم بين اللبنانيين، وأبدى الحرص على الاستقرار عبر الالتزام بإعلان بعبدا والعودة إلى طاولة الحوار الوطني. وركز سليمان على تحييد لبنان عن التداعيات السلبية للأزمات المحيطة وتحديداً الأزمة السورية والالتزام بإعلان بعبدا من قبل كل الأفرقاء ودعم الاقتصاد اللبناني.
وقال عضو في الوفد المرافق لـ«السفير» أنه كان هناك توافق على ضرورة تشكيل الحكومة، ولكن التفاصيل تبحث في لبنان، والسعودية لا تتدخّل إنما تبارك الخطوات، علماً أن التشكيل هو من صلاحيات الرئيس المكلّف بالتعاون مع رئيس الجمهورية.
أما في ما خصّ حضور الرئيس الحريري للقمة، فاعتبرت المصادر الرئاسية انه لا يمكن رفض الإرادة الملكية بحضور الحريري، علماً أن حضوره لم يكن محل انزعاج رئاسي، ما دام ان الهدف الأساسي للزيارة هو العمل على إعادة وصل ما انقطع بين اللبنانيين والتشجيع على الحوار.
وعلمت «السفير» ان اتصالاً هاتفياً تم مساء أمس بين سليمان والرئيس نبيه بري الذي استفسر من رئيس الجمهورية عن أجواء زيارته الى السعودية والحصيلة التي عاد بها، لاسيما في ما يتعلق بالملف الحكومي.


- النهار: سليمان مرتاح الى نتائج زيارته السعودية… الملف الحكومي لا أتناوله خارج لبنان
كشف زوار رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ”النهار” أنه مرتاح جداً الى نتائج زيارته المملكة العربية السعودية، وأنه ينظر بإيجابية الى ما حققته الزيارة التي كانت مقررة سابقاً وتأجلت مراراً لأسباب متعددة. ونقل الزوار عنه قوله أن المملكة العربية السعودية تؤكد دائماً وفي كل الظروف أنها ستبقى الى جانب لبنان مهما تكن الظروف ومهما بلغت حساسيتها.
واكد سليمان أمام زواره أنه لم يبحث خلال الزيارة في تأليف الحكومة، لأن هذا الموضوع لن يتناوله الرئيس في أي دولة خارج لبنان مهما تكن قريبة منا، مشيراً الى أن الملفات التي تناولها مع العاهل السعودي الملك عبدالله وولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ركزت على مقررات المجموعة الدولية لدعم لبنان والتي تم التوافق عليها في نيويورك خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأبرزها المقررات المتعلقة بدعم العملية السياسية في لبنان ودعم تطبيق إعلان بعبدا، إضافة الى دعم الاقتصاد اللبناني وكل مؤسسات الدولة اللبنانية، ودعم الجيش بكل السبل المتاحة والعتاد اللازم، والجهود المبذولة في اطار تمكين لبنان من استيعاب النازحين السوريين، والتخفيف ما أمكن من المشكلات المنبثقة من ذلك النزوح المكلّف على كل الصعد، إضافة الى أن الرئيس بحث مع القادة السعوديين في موضوع الصندوق الائتماني لدعم لبنان، والذي تقرر انشاؤه في نيويورك من خلال البنك الدولي.
وكشف سليمان أنه أطلع القادة السعوديين على أجواء المقررات وبحث معهم في كل الملفات الثنائية بين لبنان والسعودية، وأثار موضوع القرض الميسر للبنان بمليار دولار، والذي كانت المملكة قررته سابقاً وسطّرت مذكرات تفاهم في هذا الصدد، وأمل تسهيل القرض وإعطاءه للبنان كما تقرر، وحصل منهم على وعد ايجابي.
وقال لزواره أن موقفي من ضرورة تشكيل الحكومة معروف، وأنا أعلنته قبل زيارتي للمملكة العربية السعودية، كذلك موقفي من ضرورة اجراء كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وأن أي كلام يمكن أن أتداوله مع المسؤولين في الدول ا لشقيقة والصديقة سيكون محصوراً بهذا الاطار ولن يتعدى ذلك شأن الكلام عن ضرورة اجراء الحوار”. كما أشار سليمان الى أنه تابع قضية اللبنانيين في المملكة العربية السعودية من منطلق ضرورة المحافظة عليهم، وعدم إبعاد أي منهم، لأن من شأن ذلك أن يفاقم أزمة الاقتصاد اللبناني، ويرتد سلباً على لبنان.
- النهار: وقائع الزيارة الرئاسية: الحريري يستعيد المبادرة: لا مشاركة… لاحكومة
حصلت النهار” على معطيات ووقائع من الزيارة الرئاسية الى الرياض وما سجّل فيها من مواقف وما انتهت اليه من نتائج على النحو الآتي:
- في ما يتعلق بملف اللاجئين السوريين الذين يزداد عددهم باستمرار، طرح الرئيس سليمان خلال لقائه العاهل السعودي ما جرى في نيويورك من تحرك دولي لمؤازرة لبنان في تحمل أعباء ملف اللجوء فكان جواب الملك عبد الله ان لبنان ليس في حاجة الى الحصول على دعم المملكة بطريقة غير مباشرة لانها مستعدة لتلبية طلباته مباشرة، وهي قررت وباشرت دعم النازحين السوريين وستستمر في تقديم المساعدات. ووجه الملك سؤالا الى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل عن تفاصيل ملف السوريين في لبنان فأدلى الاخير بما لديه من معطيات.
- في ما يتعلق بالازمة السورية، كانت مداخلة طويلة للملك سأل فيها عن تورط “حزب الله” في الصراع وتساءل كيف يسمح للحزب بالذهاب الى سوريا، داعيا الى ارجاعه الى لبنان لأن هذا التورط يضّر بلبنان ومشددا على وجوب اتباع سياسة النأي بالنفس. وهنا رد الرئيس سليمان مبرزا أهمية اعلان بعبدا الذي اعتمده لبنان بالاجماع الى طاولة الحوار. وأبدى الملك اهتماما بموضوع الحوارعلى اساس اعلان بعبدا، فما كان من الرئيس سليمان الا ان أكد سعيه الدؤوب من اجل معاودة الحوار. كما كان توضيح من رئيس الجمهورية في شأن منع “حزب الله” من التدخل عسكريا في سوريا، مشيرا الى تداعياتها اذا دخل الجيش اللبناني في مواجهة على هذا الصعيد. وقد ساند الرئيس الحريري الرئيس سليمان في طرحه. وهنا أعرب الملك عبد الله عن تألمه لمشاهد الاطفال الذين قتلوا في قصف تعرضت له مدرسة مسيحية في دمشق. وتساءل: “ما ذنب هؤلاء الاطفال لكي يقتلوا؟ ولا يفيد هنا الكلام عن قاصف ومقصوف”. وأكد الملك ان لا حل في سوريا اذا لم تتوقف آلة القتل. بينما شدد الرئيس سليمان على الاعتدال الاسلامي – المسيحي، قائلا إن الحلول يصنعها المعتدلون.
- عن مشاركة الرئيس الحريري في لقاء رئيس الجمهورية والملك عبدالله، دخل الرئيس سليمان مكان اللقاء وكان الرئيس الحريري في القاعة، فتصافح الجميع ولما انتهت المصافحة طلب الملك من الجميع الجلوس بمن فيهم الحريري الذي شارك في اللقاء.
- في ما يتعلق بلقاء الرئيس سليمان والرئيس الحريري، فقد تخلله عرض من رئيس الجمهورية شدد خلاله على أهمية قيام حكومة جامعة خصوصا انها ستكون المؤهلة لملء الفراغ إن وصل لبنان الى الاستحقاق الرئاسي ولم يتمكن من انجازه. وقال الرئيس سليمان في هذا الصدد: “ان حكومة تصريف الاعمال أمضت اكثر من سنتين في السلطة ولم تفعل شيئا. وتاليا فان الحكومة الجديدة التي لن تبصر النور قبل نهاية كانون الثاني او الأول من شباط المقبل لن يبقى امامها سوى القليل من الوقت قبل الانتخابات الرئاسية”. وخاطب الحريري قائلا: “سواء تشكّلت الحكومة وفق صيغة 9-9-6 او وفق أي صيغة اخرى من المهم ان تكونوا جزءا منها”. فكان جواب الحريري ان لا مشاركة في الحكومة قبل انسحاب “حزب الله” من سوريا.
وقال مواكبون لزيارة الرئيس سليمان للسعودية إن أهمية هذه الزيارة انها فتحت أبواب المساعدات من المملكة للبنان لتحمل أعباء اللاجئين السوريين. أما في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، فبدت الابواب موصدة على خلفية الحوار بين سليمان والحريري. وفي الوقت نفسه سيجري تحريك ملف الحوار بعد عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري. ورأى هؤلاء ان الضجة التي أثيرت حول مشاركة الحريري في المحادثات مع العاهل السعودي لا تعني رئيس الجمهورية بشيء ذلك ان وجود الحريري وهو نائب ورئيس أكبر كتلة في مجلس النواب ورئيس حكومة سابق، أمر له أهميته بمعزل عن الهدف السعودي من دعوته الى مكان اللقاء قبل وصول الرئيس سليمان.


- اللواء: الملك عبد الله لسليمان: الأجواء المضطربة في الجوار تحتم تفاهم اللبنانيين.. والحكومة تحضر بين سليمان والحريري
اشاعت زيارة الرئيس ميشال سليمان الى المملكة العربية السعودية اجواء ارتياح، كما اشاعت في الوقت عينه اسئلة عن الحكومة والاستحقاقات المقبلة، واستطلاع افاق اعادة وصل ما انقطع بين القوى السياسية المتنازعة مع اقتراب مواعيد استحقاقات دستورية، يتوقف على اتمامها او عدمه مستقبل صيغة النظام السياسي ككل.
المعلومات التي توافرت لـ”اللواء” عن الزيارة بشقها الاقليمي (المحادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والقيادة السعودية) وفي شقها اللبناني مع رئيس تيار “المستقبل” الرئيس سعد الحريري، تفيد ان “الرئيس سليمان عاد بدعم مالي في ما يتعلق بالنازحين السوريين ودعم سياسي في ما يتعلق بمواقفه وسياسته القائمة على الحياد الايجابي، وفقاً لمندرجات “اعلان بعبدا”، ازاء الازمة السورية، على المستويين السياسي والعسكري”.
اما في الشق اللبناني، فتؤكد المعلومات عينها ان “لا معلومات دقيقة بعد عما دار في اللقاء بين الرئيسين سليمان والحريري، وان كانت التحليلات السياسية قد اطلقت العنان لمساراتها التوقعية ان تتحدث عن عودة محتملة وربما ليست بعيدة للرئيس الحريري الى بيروت، فضلاً عن طرح صيغ الحكومة المقترحة على بساط الاخذ والرد”.
ماذا حدث خلال الزيارة؟
 مصادر ذات صلة تحدثت عن الاجواء الطيبة التي استهل بها الملك عبد الله اللقاء اضفت طابعاً ودياً على المحادثات، وتناهى إلى المجتمعين عن أن القصف أدى إلى مقتل أطفال في دمشق، وكانت فرصة لأن يُشدّد رئيس الجمهورية على أن لعبة القتل والموت يجب أن تنتهي في سوريا.
وأكّد الملك عبد الله خلال اللقاء أن الأجواء المضطربة في المنطقة، ولا سيما في سوريا، تحتم تفاهم اللبنانيين والحوار بينهم، خصوصاً انهم اجمعوا على “إعلان بعبدا” الذي يحيّد لبنان عن الصراعات، مبدياً قلقه من التشنج الحاصل في البلاد والذي لا يعود بالفائدة على أحد، مشدداً على ان ما يهمه هو وحدة اللبنانيين.
ولمس الذين استمعوا إلى كلام الملك شعوراً بعدم الرضى عن تورط أطراف لبنانية في الحرب الدائرة في سوريا وانعكاسات ذلك على ما يتم التفاهم عليه بين الأطراف اللبنانية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على علاقات لبنان العربية.
بدوره، الرئيس سليمان أثنى على كلام الملك، في ما يتعلق بالدعوة إلى الحوار والتفاهم والنأي بالنفس، داعياً إلى سيادة لغة الاعتدال، وأن تنجح القوى المعتدلة في الالتفاف حول الدولة وخيارات الاستقرار.
وبحسب هذه المصادر بأن الموضوع الحكومي، أو الاستحقاق الرئاسي، لم يتم التطرق إليهما لا من قريب ولا من بعيد، في خلال اللقاء مع العاهل السعودي وكبار المسؤولين السعوديين، الذين ابلغوا الرئيس سليمان حرص المملكة على عدم قيام انقسام بين اللبنانيين وأهمية العودة إلى الحوار في ما بينهم.
وكشفت أن موضوع النازحين السوريين إلى لبنان وما يرتبه من أعباء على هذا البلد كان الحاضر الأكبر في المحادثات، مشيرة إلى أن هناك مساهمات مالية تقدمها المملكة لهؤلاء النازحين ضمن مخصصات لهم، وان الجانبين توافقا على أهمية إيجاد حل سياسي في سوريا بعيداً عن القتل والعنف.
وقال مصدر سعودي لـ”اللــواء” إن ما تم الاتفاق عليه، سيتم تنفيذه قريباً، ولم يوضح المصدر ما إذا كانت الخطوات ستشمل تشكيل حكومة أم لا.
اما بالنسبة إلى اللقاء المنفصل مع الرئيس الحريري، فانه حسب المعلومات تناول الوضع الداخلي بتفاصيله الحكومية وغير الحكومية، وأنه ساد تطابق في وجهات النظر لجهة عدم جواز استمرار الوضع على ما هو عليه ما ينعكس سلباً على حياة اللبنانيين، وأن المطلوب تخفيف الشروط من جميع الفرقاء المدعوين اليوم الى ملاقاة بعضهم البعض في منتصف الطريق بهدف الوصول إلى الحلول.
وكشفت المعلومات أن الرئيس سليمان حاول إقناع الحريري السير بحكومة تكون جامعة لجميع الأطراف، لافتاً نظره إلى أن الصيغ المطروحة لتركيب تشكيلة الحكومة، سواء ثلاث ثمانات أو 9-9-6 ليست سوى طربوش، وأن المهم هو تأليف حكومة لا تكون من لون واحد، وأن تمثل الجميع.
وبحسب اعتقاد المصادر المطلعة على اللقاء، فإن أي حكومة سيتم تشكيلها الآن، ليس في إمكانها أن تقلع إلا بعد أن تنال الثقة، وهذا الأمر يتطلب شهوراً، وبالتالي فإن صيغة 9-9-6 يمكن أن توفر تمثيلاً مقبولاً لفريق 14 آذار، إذا ما سلمنا جدلاً بوجهة نظر فريق 8 آذار بأن الرئيس تمام سلام ومعه الفريق الوسطي، يمكن أن يحسب من حصة 14 آذار، التي يمكن أن تصل إلى حدود 15 وزيراً.
إلا أن الرئيس الحريري أبدى معارضة لهذه الصيغة، متسائلاً عن المقابل الذي سيقدمه فريق 8 آذار، مشيراً إلى أنه يمكن أن يسير بحكومة شراكة مع حزب الله شرط التزامه مجدداً بإعلان بعبدا وسحب قواته من سوريا، مؤكداً أنه ما عدا هذين الشرطين، ليس لديه مشكل، وأنه ما يزال يدعم جهود الرئيس المكلف توصلاً إلى تأليف الحكومة.
وعلم أن الرئيس سليمان شدد في المقابل على ضرورة عدم الوصول إلى مرحلة الاستحقاق الرئاسي من دون حكومة، لافتاً نظر ضيفه، إلى أنه مهما كان شكل الحكومة، فإنها عملياً لا يمكن أن تدخل في جو العمل الفعلي قبل خمسة أشهر على الأقل، وعندها نكون قد دخلنا في مرحلة الاستحقاق الرئاسي، وفي جو الجلسات المتلاحقة التي سيعقدها المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد.
ومهما كان من أمر، فإن المصادر تعتقد بأن الزيارة فتحت طريقاً إلى مرحلة جديدة، أو إلى محطة على الساحة اللبنانية، لا بد أن يكون عنوانها هو تأليف الحكومة.


- الديار: مصادر الديار: السعودية أرادت التذكير ان الحريري لا يزال وكيل السنة
سألت صحيفة "الديار" هل ينجح رئيس الجمهورية ميشال سليمان حيث اخفق وزير الخارجية الاميركية جون كيري؟ سؤال يطرح نفسه بقوة على خلفية الزيارة الى المملكة العربية السعودية"، واشارت مصادر في 8 اذار الى ان "الاجابة لن تكون نعم، فان ما لم تقبل الرياض بتسليفه الى الاميركيين بثمن مدفوع، لن تعطيه مجانا الى رئيس الجمهورية، فالمسألة ليست 14 و8 آذار، وليست وزير بالناقص او بالزائد، وانما قضية اوسع واشمل عنوانها الصراع على النفوذ مع طهران، ولبنان بالنسبة الى السعودية بات ساحة جهاد لا نصرة.
ولأن المكتوب يقرأ من عنوانه، فان تجاوز المملكة للأعراف الديبلوماسية بحشر رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الى جانب الرئيس سليمان خلال لقاء القمة مع الملك عبدالله بن عبد العزيز، قدم مؤشرا سلبيا عن العقلية العشائرية التي تدير بها المملكة سياستها تجاه الساحة اللبنانية، ويدلل هذا الامر على قصور هائل في فهم الواقع اللبناني الذي لن تغيره صورة باهتة لا معنى لها في السياسة.
ولمزيد من التوضيح، تساءلت المصادر نفسها عن الجهة المقصودة بالرسالة السعودية، فاذا كانت موجهة الى زعماء السنة في لبنان لتذكيرهم ان الحريري لا يزال الوكيل المعتمد للمملكة، فما الجديد في واقع يعرفه جميع هؤلاء، وهو امر شكى منه علنا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قبل ساعات معدودة، هو يعرف ان الرياض لا تزال تشكك بسنيته رغم كل ما قدمه من شهادات حسن سلوك. واذا كانت الرسالة الى رئيس الجمهورية، فلا معنى لها، لان الرجل لم يتخذ موقفا معاديا للمملكة وابتعد مسافات عن النظام السوري، وجهد منذ نحو عامين لتاكيد تموضعه الجديد الى جانب قوى 14 آذار، فما الحكمة اذا في أحراجه مرة جديدة، الا اذا كان الحريري قد حضر الاجتماع بصفته مواطنا سعوديا وجزءا من الوفد السياسي الرسمي السعودي، كما حصل قبل سنوات خلت عندما ظهر ضمن وفد سعودي زار باكستان، وهذا يحتاج الى بيان توضيحي عن القصر الجمهوري لشرح الملابسات كي لا تقهم الامور على نحو خاطىء.
وقالت المصادر: أما اذا كانت الرسالة السعودية موجهة الى حزب الله أو طهران، للتدليل على مكانة الحريري لدى المملكة، فعلى المعنيين أن يعرفوا انها وجهت الى الجهة الخاطئة، فالأمر لا يحتاج الى كل هذا العصف الفكري واختراع المناسبات لتعويم رئيس تيار المستقبل، فهذا الامر لن يقدم أو يؤخر في الوقائع المعروفة، واذا كان الحريري يحمل جوازا سعوديا، فان هذا الامر غير كاف لعودته الى السلطة، فهو يحتاج حكما الى ختم ايراني موجود لدى قيادة حزب الله في حارة حريك.


- الديار: مصادر نيابية للديار: الحكومة دخلت بصلب الاهتمامات السعودية والايرانية
اعتبرت مصادر نيابية مطلعة لـ"الديار" أن الاولويات الداخلية اللبنانية وأبرزها عملية تشكيل الحكومة، قد دخلت في صلب الاهتمامات السعودية والايرانية حيث باتت المعادلة الشهيرة اليوم (س- إ) بدلا من (س-س)، أساسا لتسوية الأزمة السياسية الداخلية وليس فقط لتشكيل حكومة جديدة.
وأضافت المصادر النيابية ان الكرة اليوم قد باتت في ملعب القوى السياسية اللبنانية التي اقتربت من مرحلة توظيف الثغرة الايجابية التي برزت في العلاقات الايرانية مع الغرب وذلك لتحقيق مصلحة لبنان في تمرير الاستحقاقات الداهمة والمستقبلية وفي إعادة إرساء أجواء من الهدنة بعد موجة التصعيد والتراشق السياسي العنيف بين فريقي 8 و14 آذار. ولاحظت في التبدل السريع في خطاب حزب الله في الساعات الـ48 الماضية، مؤشرا على التغييرات الاقليمية خصوصا بعد الخطوة الديبلوماسية البريطانية بالأمس باتجاه طهران. واعتبرت ان تكرار حزب الله انه على الفريق الآخر ان يسارع الى تلقف الفرصة الذهبية قبل زوالها، ليس تراجعا عن النبرة التصعيدية بل يشكل مجرد رسالة الى حلفاء 14 آذار لإعطاء الضوء الأخضر لحكومة سياسية جامعة لا تستبعد أي فريق سياسي لبناني بصرف النظر عن كل الاعتبارات الاخرى وخصوصا مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا.


- المستقبل: مصادر لـ”المستقبل”: سلام لن يغامر في تشكيل حكومة تحدٍ
أفادت مصادر مطلعة على مداولات تشكيل الحكومة الجديدة “المستقبل”، أن “الرئيس المكلّف تمام سلام لا يزال مصراً على الاستمرار في اتصالاته ولقاءاته لتشكيل حكومة ترضي الجميع، رغم كل ما يوضع امام عملية التشكيل من عقبات وعراقيل”.
وأشارت المصادر الى أن “سلام لن يغامر في تشكيل حكومة تحد لأنه لا يريد إدخال البلد في مشكلات اضافية الى التي يعانيها”. وأوضحت أن “سلام يعتبر زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للمملكة العربية السعودية “جيدة ومهمة”، ومن المتوقع أن يلتقيه الاسبوع المقبل قبل سفر رئيس الجمهورية الى الكويت”.


- الأخبار: مصدر بـ"المستقبل": السعوديون فضلوا سابقا الانتظار قبل إظهار أي موقف
علق مصدر بارز في تيار "المستقبل" عبر "الأخبار" بين تأجيل زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المرة الماضية الى السعودية وحدوثها الآن، معتبرا أنه "ربما كانت الرؤية غير واضحة عند السعوديين، في المرة الماضية كان من الممكن أن يزور (الرئيس الإيراني حسن) روحاني المملكة، ويحصل تبدل معين في المواقف في لبنان وسوريا والمنطقة، ففضلوا الانتظار قبل إظهار أي موقف أو شكل للمرحلة المقبلة، الآن يبدو أن السعوديين حسموا أمرهم ليس في سوريا وحدها، بل في لبنان أيضاً".
وشرح المصدر ما خرج في الإعلام عن الحديث بين سليمان والملك، وحتى بين سليمان ووزير الداخلية محمد بن نايف ورئيس الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله، وتمحور حول ثلاثة عناوين: الاعتدال، الاستقرار والنازحين السوريين. في عنوان الاعتدال، "الحريري هو الاعتدال، وهو الصورة والخيار السعودي، وهذا الموقف هو تأكيد على أن ما قيل عن أن السعودية تدعم الإرهاب هو كلام تافه، السعودية ضد الإرهاب". ثم الاستقرار، "الاستقرار يعني دعم الأجهزة الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني، وهذا في اعتقادنا ما سيحصل، السعودية ستدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي بالمال". ثالثاً، موضوع النازحين السوريين، "وفي اعتقادنا أيضاً، أن السعودية ستساهم في دعم لبنان لمتابعة موضوع النازحين بشكل كبير".


- الجمهورية: مصادر لـ”الجمهورية”: تعهُّد سعودي بمساعدة لبنان في ملف النازحين
ظلّت البلاد ترزح تحت وطأة ارتفاع حدّة الخطاب الطائفي والتحريض المذهبي، وأوحت الأجواء السياسية المتشنّجة أنّ المراوحة على صعيد التأليف مرشّحة لأن تطول أكثر، خصوصاً أنّ زيارة سليمان للسعودية التي عاد منها ظهر أمس، كان يؤمل منها خلق أجواء سياسية تعدّل في مواقف الأطراف القريبين منها في لبنان، لكنّها لم تعطِ أيّ نتيجة، لأنّ الموقف السعودي العلني كان النأي بالنفس عن التعاطي في الشأن الداخلي اللبناني. علماً أنّ سليمان كان أعلن قبيل سفره الى الرياض أنّه ليس ذاهباً إليها للبحث في الموضوع الحكومي.
وقالت مصادر لـ”الجمهورية” اطّلعت على جوانب من لقاءات الرياض إنّ البحث مع المسؤولين السعوديين تركّز على الأوضاع في المنطقة والأزمة السورية وانعكاساتها السلبية على لبنان. ولفتت الى انّ جزءاً من البحث تناول ما تقرّر في مؤتمر “مجموعة العمل الدولية من اجل لبنان”. وقالت المصادر إنّ القيادة السعودية تعهّدت بالوقوف الى جانب لبنان في مَدّ يد المساعدة لمواجهة الآثار السلبية لما بلغه حجم النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان، والمساهمة في الكلفة التي تتكبّدها الدولة اللبنانية العاجزة عن توفير مستلزمات دعم صمود اللبنانيين ومواجهة حاجاتهم الطبّية والتربوية والإستشفائية، الى ما هنالك من مشاريع تفتقر اليها البلاد على المستويات الإجتماعية، عدا عن الهمّ الأمني الذي كبر وتجاوز كلّ التوقعات بسبب النزوح والفقر. كذلك تعهّدت المملكة بالمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تقرّرها المؤتمرات الدولية، ومنها “مجموعة العمل الدولية” و”البنك الدولي”، وتعهّدت ايضاً بالحضور والمساهمة فيها بما يمليه عليها واجب دعم لبنان واللبنانيين، ومواجهة آثار ما يجري على الساحة السورية وانعكاساتها على دول الجوار ومنها لبنان خصوصاً.
كذلك تعهّدت الرياض بدعم كلّ المشاريع التي يمكن ان تتقرر تحت بند مساعدة الدولة اللبنانية ودعم الجيش اللبناني تحديداً وفق البند الخاص في ورقة مؤتمر نيويورك وتتمّات مؤتمر الكويت، على الرغم من انّ الحديث عنه قد تلاشى.
وذكرت المصادر أنّ القيادة السعودية أكّدت تأييدها سياسة “النأي بالنفس” حفاظاً على الأمن والإستقرار الداخليين في لبنان، وأبدت استعدادها لدعم هذه التوجّهات الى النهايات التي تكرّسها الوقائع على الأرض.


- الجمهورية: أوساط “المستقبل” لـ”الجمهورية”: سليمان بحث “أزمة التأليف” مع الحريري
أكّدت أوساط قريبة من تيار”المستقبل” لـ”الجمهورية” أنّ “مشاركة الرئيس سعد الحريري في القمة اللبنانية ـ السعودية لم تكن مفاجئة”، وكشفت أنّ “الدوائر الملكية السعودية كانت أحاطت دوائر القصر الجمهوري في بعبدا علماً بمشاركته، وأبدى الرئيس ميشال سليمان ترحيبه بها، فضلاً عن أنّ اللقاء بينه وبين الحريري ساده التوافق التام، وشكّل مناسبة للتعمّق في كلّ الملفات المحلية والإقليمية”.
وقالت هذه الأوساط إنّ “الرياض أرادت عبر مشاركة الحريري التشديد على خيار الاعتدال داخل الطائفة السنّية وخارجها، والدلالة الى رمزية الحريري وموقعه بالنسبة إلى المملكة، فضلاً عن حرصها على إبراز حضورها داخل المعادلة اللبنانية سواءٌ عبر القمّة الرئاسية أو عبر دعم الفريق الذي يجسّد عنوان الدولة في لبنان”.
 ورأت أنّ “الرسالة الأساسية من خلال حضور الحريري قمّة الرياض موجّهة إلى الطرف الذي أسقط حكومته وحاول إقفال بيته وإبعاد السعودية عن لبنان، لأنّه بإبعادها يضمن هيمنته على لبنان”. وقالت “إنّ الرئيس المكلف تمّام سلام يحظى بدعم الرياض والحريري معاً، وإنّه غير معنيّ بالرسائل التي أرادت المملكة توجيهها من خلال مشاركة الحريري في القمّة، لا بل هو يعلم علم اليقين أنّ الحكومة لن تؤلّف إلّا برئاسته.
وقالت مصادر مُطّلعة إنّ البحث بين سليمان الحريري دخل في تفاصيل الملفّات اللبنانية، ولا سيّما أزمة تأليف الحكومة، وجدّد سليمان طرحه تأليف حكومة جامعة، لافتاً إلى أنّ هذه القضية لا يمكن تجاهلها، وهو على مشارف نهاية الولاية، كذلك بالنسبة الى ضرورة القيام بكلّ ما يلزم لإنتخاب رئيس جمهورية جديد وإبعاد شبح الفراغ عن قصر بعبدا، أيّاً تكن الأثمان المطلوبة من اللبنانيين جميعاً بعيداً من المصالح الضيقة.
وشدّد رئيس الجمهورية على “أهمّية تخفيف أجواء التشنّج في البلاد، والسعي إلى ترتيب الأوضاع الداخلية والابتعاد عن تداعيات تورّط اللبنانيين في الأزمة السورية.
ولم تتسرّب أيّ معلومات عن ردود الحريري، وعمّا إذا كان متمسّكاً الى الحدود القصوى بالسقوف العالية والمرفوعة لتأليف الحكومة وربطها بموضوع انسحاب “حزب الله” من سوريا، على الرغم من اقتناع الجميع بأنّ القرار في هذا الشأن بات أسير الواقع، وهو أمر مستبعد بعدما تورّط بعيداً في الأزمة السورية على مساحة المناطق المتوتّرة في سوريا من محيط العاصمة الى أقصى الشمال والمناطق المتاخمة للبنان وجنوب البلاد.


- الأخبار: عمر الشيشاني جاء ليطبق شرع الله: فوجئت بشعارات كالحرية والديموقراطية
تنشر «الأخبار» في ما يأتي حواراً مع الأمير العسكري للمنطقة الشمالية في تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، عمر الشيشاني، أجرته مجلة «سنا الشام» التابعة للتنظيم، في العاشر من الشهر الماضي، ونشرته يوم 9/11/2013
■ متى أتيت إلى سوريا؟
تقريباً في آذار 2012
■ ما الذي دفعك إلى المجيء إلى سوريا؟
عندما كنت سجيناً في جورجيا عاهدت الله عز وجل إن خرجت من السجن حياً لأجاهدنَّ في سبيل الله، وبعد خروجي من السجن كانت سوريا أولى المحطات، فعزمت على الذهاب إليها، ولكني في أول الأمر رأيت المظاهرات، وكانت شعارات الناس فيها غير إسلامية كالحرية والديموقراطية وهي ليست من دين الله عز وجل، فهم يطلبون الحرية لينالوا الديموقراطية، فرأيتُ التوجه إلى أرض اليمن، وأقمت في مصر بانتظار أن ييسّر الله لي الذهاب إلى اليمن، ولكن الله لم ينعم علي بذلك، ثم أتيت إلى سوريا.
■ كيف كانت بدايتك في سوريا؟
في أول مجيئي إلى سوريا رأيت الناس يدخنون، وكثير منهم يحلقون لحاهم ولا يوفِّرونها، ويسمعون الأغاني، ورايات الثورة لا تحوي كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وقلت في نفسي إلى أين جئت؟ لقد شكّلت هذه الأمور لي حاجزاً، وكانت أول الصور التي رأيتها عندما أتيت إلى سوريا.
■ ما عملك قبل أن تنضم إلى الدولة الإسلامية؟
في بداية الأمر نظرت إلى الحال فوجدت أنه لم تكن هناك فكرة للدولة، ورأيت أن المسلمين لا يزالون ضعفاء، ولكن عاهدت الله أن أجاهد هنا، فإن قتلت فشهادة في سبيل الله، امتثالاً لأمر الله تعالى بأن أدافع عن هذا الشعب المظلوم كما قال تعالى «وإن استنصروكم بالدين فعليكم النصر». في البداية كانت هناك بعض المجموعات والكتائب غير أننا لم ننضم إليهم لأسباب مختلفة منها أنهم لم يكونوا مستقيمين تماماً، لذا كنا نعمل وحدنا.
■ ما سبب انضمامك إلى الدولة الإسلامية؟
السبب الرئيسي الذي دفعني إلى الانضمام إلى الدولة الإسلامية أن لديهم مشروعاً حقيقياً وناجحاً بإذن الله لبناء دولة، كما أنني لم أجاهد لكي أحكم أو أصنع اسماً لي أو للكتيبة، ولكن كنت أعمل لكي أطبق شرع الله في الأرض، ولإعادة الخلافة الإسلامية، فوجدت أن الدولة على عكس المجموعات والكتائب الأخرى لديها مشروع فعّال لإقامة دولة إسلامية على منهاج النبوة، بما يتفق مع رغبتي، بل مع أمر الله.
بوصفك الأمير العسكري للدولة، ما المواقع التي شاركتم في تحريرها؟
لا أعرف إذا كان من الصحيح أن أذكر أسماء المواقع والغزوات التي قمت بها، ولكن بما أنك سألتني فإنني سأجيبك ليس فقط عن عملي، بل عن عمل المجاهدين الذين وقفوا بجانبي، حتى يعرفهم الناس ويذكروهم بخير. أول عمل عسكري مهم كان تحرير جبل بركات في دارة عزة حيث حُرّر بالكامل بفضل الله، وكانت لدينا إصابة واحدة فحسب. ثاني العمليات المهمة كانت في سيف الدولة في مدينة حلب حيث بقينا نقاتل هناك اثنين وأربعين يوما، أمضينا منها اثنين وعشرين يوما نقتحم مواقع جديدة في كل يوم، بفضل الله وبعد أن أمضينا مدة في سيف الدولة نظرت نظرة عسكرية، فوجدت أنه إذا بقينا داخل المدينة فمن السهل أن تلتف قوات النظام علينا وتقوم بحصارنا، فاقترحت على الكتائب الأخرى التوجه إلى خارج المدينة وضرب البحوث العلمية، وبذلك نلتف على قوات النظام من ورائهم، والحمدلله تم اقتحام البحوث العلمية وسيطرنا عليها ولكن المجموعة التي كُلفت بعمل كمين لقوات النظام والتي ستأتي لمساندة البحوث العلمية خالفت الأوامر ولم تقم بصد هذا الدعم، وبسبب ذلك خسرنا البحوث العلمية ولكن نتائج هذه العملية كانت جيدة، حيث قام النظام بسحب جزء كبير من قواته من داخل مدينة حلب لاستعادة البحوث العلمية، وبالتالي توقف توغل قوات النظام داخل البلد. بعد ذلك قمنا بتحرير كتيبة الطعانة التي كانت تقصف الأبرياء، وتقطع الطريق على الثوار والمدنيين، فقمنا باقتحامها من جهة عسكرية ومن جهة أخرى كي نؤمن طريقا للمدنيين، ثم اقتحمنا الشيخ سليمان حيث كان جنود النظام يطلقون النار على أي سيارة تمر في الطريق بين دارة عزة وحلب. لقد وجدنا حوالي خمس وعشرين جثة لنساء وأطفال مقتولين. بعد أن دخلنا الشيخ سليمان بمشاركة جبهة النصرة ومجلس شورى المجاهدين، والحمدلله، قمنا بعملية مهمة في السفيرة ولكن حصل نزاع بيننا وبين جبهة النصرة والله تعالى يقول «ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم» فدخل النظام السفيرة مرة ثانية بعد انسحابنا منها. بعد ذلك قررنا تجهيز عملية في مطار النيرب واللواء ٨٠ وكنا حوالى 2300 مقاتل، ولكن بعض المجموعات والكتائب انسحبت من عملية الاقتحام في اللحظات الأخيرة، غير أننا بفضل الله عز وجل قمنا نحن باقتحام اللواء ٨٠ وحررناه، والحمدلله يمكن الدخول إلى اللواء في أي وقت بدون حماية. بعد ذلك قمنا بتحرير رحبة التسليح ورحبة التصليح في الشقيف، ومخيم حندرات. جاء إلينا إخواننا المحاصِرون لمطار منغ يطلبون منا الدعم والمساندة في اقتحام المطار وقمنا بمساندتهم ومساعدتهم وتم اقتحام المطار، والحمدلله، وتخليص الناس من هذا المطار في الريف الشمالي بعد التأخير الذي كان ابتلاء من الله عز وجل، ولكن في النهاية أنعم الله علينا بالفتح.
■ ما هو سبب التأخر في فتح مطار منغ؟
هناك أسباب كثيرة جداً، منها ضعف الإيمان لدى البعض، بالإضافة إلى تخلّف بعض المجموعات عن الوفاء بوعودهم بالمشاركة، وخذلان بعض الكتائب لنا في اللحظات الأخيرة.
■ ما هي أعمالكم بعد الانضمام إلى الدولة؟
عمليات التحرير في ريف حماه.
■ ما الذي حدث في ريف حماه؟
الحمدلله، حققنا 90 ٪ من الأهداف التي وضعناها في ريف حماه.
ما هي حصيلة العملية في ريف حماه؟
الحمدلله الغنائم والعطايا كانت كثيرة، فقد اقتحمنا 11 موقعاً عسكرياً، وأخذنا الغنائم من 8 مواقع منها.
■ كيف تتعاملون مع التحريض الإعلامي وبثّ الشائعات ضد الدولة الإسلامية؟
أول شيء يجب أن نفهم أن الوضع في سوريا متعلق كثيرا بالوضع الخارجي. ونحن، ولله الحمد، ليس لدينا أي علاقة مع أي جهة خارجية، لذا فالإعلام يحرض علينا، والدليل على ذلك، أنه في مقابلة لي مع قناة الجزيرة لم يذكر مراسلها أني الأمير العسكري للدولة الإسلامية، إنما أمير المهاجرين والأنصار بالرغم من أنني كنت قد بايعت الدولة الإسلامية وكنت قائدها العسكري.
■ دار في الأيام الأخيرة حديث حول سماحكم لـ«عاصفة» الشمال بلقاء جون ماكين، فماذا تقول؟
هذا الشيء مضحك جداً لا أعرف كيف أجيب عن كلام كهذا. المسؤولون في عاصفة الشمال يريدون أن يعتذروا باسمي من خلال قولهم إن عمر الشيشاني سمح لهم بلقاء جون ماكين ولكن هذا حجة عليهم لا لهم بأنهم أخطؤوا، ولكنهم يريدون أن يعتذروا باسمي وأقول: كيف لنا أن نسمح لهم بلقاء الأميركان أعداء الله عز وجل، وأعداء الإسلام، فلا صلة بالأميركان، وبيننا وبينهم السيف.
كيف ص?