24-04-2024 08:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية

الصحافة اليوم 12-11-2013: سليمان يحط في السعودية

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 12-11-2013 الحديث في الشأن الداخلي عن زيارة سليمان الى الممكلة العربية السعودية وكذلك عن ملف التجسس الاسرائيلي على لبنان

 

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 12-11-2013 الحديث في الشأن الداخلي عن زيارة سليمان الى الممكلة العربية السعودية وكذلك عن ملف التجسس الاسرائيلي على لبنان، اقليمياً تحدثت الصحف عن التطورات في ملف الازمة السورية وجديد الملف النووي الايراني.


السفير


العدوان التجسسي: تدابير رادعة وشكوى دولية

زيارة رئاسية .. خارج السياسة إلى الرياض!


وكتبت صحيفة السفير تقول "بين خيمة فؤاد شهاب وجمال عبد الناصر في العام 1959، وبين لقاء ميشال سليمان والأسرة السعودية كلها في قصور الرياض في العام 2013، ليست مسافة نصف قرن من الزمن والتحولات، بل مسافة كبيرة من القيم والاعتداد بالذات.

لم يكن فؤاد شهاب زعيما لدولة عربية مركزية، عندما فرض وبعد مفاوضات طويلة وشاقة، على جمال عبد الناصر أكبر زعيم عربي في القرن العشرين، أن يلتقيه على الحد اللبناني السوري تماما وفي خيمة قماشية متواضعة بحضور رئيس وزراء لبنان ووزير خارجيته آنذاك الحاج حسين العويني.

وبرغم الأزمة الوطنية التي كان لبنان بالكاد يخرج منها بعد ثورة العام 1958، وبرغم كل الرصيد الناصري في زمن الوحدة، فرضت وطنية فؤاد شهاب وحسابات الوضع اللبناني الهش، أن يلتقي الرجلان في خيمة حدودية، وأن تلتقط لهما صورة تاريخية لا يزال كثيرون حتى الآن يتندرون بها.

في العام 2013، وبعد تأجيل من طرف واحد على مدى ستة أسابيع تقريبا، حط رئيس جمهورية لبنان ميشال سليمان، أمس، في الرياض، ليس التزاما بالدعوة الملكية والتوقيت السعودي وحسب، بل ووفق البروتوكول الذي حدد تفاصيله، على الأرجح، رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري.

هو البروتوكول الذي حاول أن يوحي أن سليمان قد حظي بحفاوة بالغة، لكن صادف أن الأمر التبس على المراقبين، فهل كان مقررا أن يستقبل الملك عبدالله بن عبد العزيز الرئيس ميشال سليمان بحضور الرئيس سعد الحريري؟ وهل كان مقررا أن يكون ترتيب مقعد الحريري (الثاني على يمين رئيس الجمهورية) للإيحاء بأنه واحد من أعضاء الوفد الرسمي اللبناني، أم بصفته زعيم «قوى 14 آذار»؟

وإذا كان الجانب السعودي قد كان حاضرا بكل أركانه باستثناء الأمير بندر بن سلطان في القصر الملكي، كان لافتا للانتباه تغييب وزير خارجية لبنان و«حساسيات لبنانية» أخرى عن زيارة يمكن القول إنها استثنائية، في التوقيت والمضمون، الا اذا كان هناك من يريد إضفاء طابع عائلي أو أسري عليها!

وإذا كان حضور الحريري قد سرق وهج الزيارة، فإن المفارقة تبدت في التغييب المتعمد لاسمه عن المعلومات الرسمية التي وزعها الجانبان اللبناني والسعودي وعدم الإتيان على ذكره بين الحضور، فكانت الصورة أقوى من الخبر، قبل أن يتم تعديل البرنامج، فيستقبل رئيس الجمهورية ضيفه رئيس وزراء لبنان السابق في مقر اقامته.

أما في المضمون، وبحسب المعلومات التي وزعتها دوائر قصر بعبدا، فقد شدد الرئيس اللبناني والملك السعودي على اهمية الحفاظ على استقرار لبنان السياسي والاقتصادي والامني، وانضواء جميع الأفرقاء تحت الثوابت الوطنية التي تبقي لبنان بمنأى عن تداعيات ما يحصل حوله.

واشارت المعلومات الرسمية اللبنانية الى انه قد تم التشديد على إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا ووقف القتل والتدمير. وابدى الملك عبدالله استعداد المملكة لدعم لبنان لمواجهة أعباء ملف النازحين السوريين. واشارت الى ان اللقاء تطرق إلى أهمية تعزيز خط الاعتدال في المواقف السياسية وتطبيق إعلان بعبدا «الذي قضى بتحييد لبنان عن المحاور والصراعات، خصوصا انه يمر بأوقات سياسية واقتصادية دقيقة على ابواب استحقاقات اساسية» .

وشمل برنامج سليمان زيارة ولي العهد نائب رئيس الوزراء الأمير سلمان بن عبد العزيز وعدد كبير من أمراء الأسرة الملكية.

العدوان التجسسي: اختراقات مذهلة

من جهة ثانية، كان «العدوان التجسسي» الذي يتعرّض له لبنان من قبل العدو الاسرائيلي منذ ما بعد «حرب تموز 2006» محل متابعة على طاولة اللجنة النيابية للإعلام والاتصالات.

وكإجراء بالغ الدلالة، ترك أعضاء لجنة الإعلام والاتصالات هواتفهم خارج غرفة الاجتماعات، إذ لم تشأ اللجنة الفنية المكلفة متابعة الخروق الإسرائيلية أن تقدم تقريرها بوجود الهواتف الخلوية خشية اختراقها والتنصت عليها من قبل العدو.

واللافت للانتباه ان الشروح التقنية والامنية التي عرضت في اللجنة من قبل الجهات المختصة، بينت حجم ما وصفت بـ«الاختراقات المذهلة» لقطاع الاتصالات. ولشدة خطورتها، ارتؤي التكتم عليها وعدم الاستفاضة في شرح تفاصيل ما وضعت الجهات المختصة يدها عليه من معلومات خطيرة، على ان ينطلق لبنان بإجراءاته الوقائية من دون تأخير.

واذا كانت اللجنة قد خلصت الى ضرورة المسارعة الفورية الى اجراءات رادعة لهذا العدوان، فإنها اكدت في الوقت ذاته امتلاك لبنان القدرة على احباط اهداف العدوان شرط توفر النية الجدية، ومنع ابقاء لبنان دولة مخلعة الابواب يسرح فيها ويمرح بلا رقيب او حسيب، وهنا تقع مسؤولية الدولة القوية التي يستغل العدو لحظة غيابها ويتسلل منها الى داخل العمق اللبناني مستبيحا إياه، واضعا كل لبنان من ادناه الى اقصاه تحت العين الاسرائيلية وفي مرمى استهدافاته.

والبارز في اللجنة انها استطاعت ان تجمع فريقي «8 آذار» و«14 آذار» على ضرورة التصدي لهذا العدوان ولمخاطره الكبرى على كل اللبنانيين، وإن كان فريق «14 آذار» استمر في طرح ملاحظات حول هذا الموضوع. ويفترض ان تتلقى اللجنة بعد فترة قصيرة تقريرا من قبل اللجنة المختصة المكلفة اجراء المسح حول كل ما يتوفر لها في هذه القضية، على ان تتابع وزارتا الاتصالات والدفاع اجراءاتهما التي بدأتاها، فيما علم ان وزير الخارجية سيعد مذكرة شكوى بهذا الخصوص الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ومجلس الامن والدول الكبرى.


دمشق: عشرات الضحايا بقذائف الهاون «الائتلاف» ينتخب «حكومته» المؤقتة


على وقع القذائف المتساقطة على منطقتَي القصاع وباب شرقي في دمشق، والتي حصدت عشرات الضحايا، غالبيتهم من الاطفال، وتصاعد الاشتباكات في مناطق سورية عدة، خصوصا بين الاسلاميين والجماعات المسلحة الاخرى وبينها التابعة للاكراد، صدر البيان الختامي عن ا