25-04-2024 08:57 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 05-07-2013

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 05-07-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 05-07-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 05-07-2013

عناوين الصحف

- السفير
الادعاء على 27 شخصاً.. واعتصام اليوم في صيدا
تسجيل صوتي منسوب للأسير: «حزب الله» أدار المعركة

 
- النهار
لا اختراق في الصلاحيات والجلسة في موعدها
سلام يُطلق جولة جديدة من مشاورات التأليف


- الأخبار
باسيل لـ«الأخبار»: يمكن الحكومة الحالية تعيين قــائد للجيش


- اللواء
عبّاس: لا خلفيات لعدم لقاء نصر الله .. ولا حاجة للمقاومة المسلّحة
«بطالة سياسية» تشلّ الدستور.. والسلسلة في مهبّ التمويل!


- الجمهورية
لا معلومات لدى الرؤساء عن طلب "مستقبلي" يقايض التمديد لقهوجي بعودة ريفي
بري لـ"الجمهورية": التأليف يحلّ الأزمة


- الحياة
سليمان يسعى للتقريب بين بري وميقاتي وعون يطمئن «حزب الله» إلى ثبات سياسته


- البلد
عباس يبدد الهواجس: المخيمات تحت القانون


- الأنوار
الجيش المصري يحتجز مرسي وقيادات من "الاخوان" بينهم المرشد العام


- البناء
واشنطن مربكة في توصيف ما حصل و"إسرائيل" تأسف لإسقاط من حافظ على "كامب ديفيد"
الشعب والجيش قالا كلمة مصر.. وأنصار مرسي يتظاهرون اليوم


- الديار
الجيش المصري يجتاز الخطوط الحمر ويعتقل مرشد الإخوان المسلمين
إغلاق الإذاعات الإسلامية والتلفزيونات كافة وضبط الإعلام الإسلامي
الجيش يعتقل مرسي والقيادات ويبدأ التحقيق معه الإثنين


- الشرق
مساع لإخراج "الازمة المجلسية" من المراوحة


أبرز الأخبار

- السفير: ما جرى في مصر يؤكد فشل «الإسلام السياسي».. الأسد يهاجم «الإخوان»: مشروع فتنة تاريخي
احتفت القيادة السورية بسقوط حكم جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، حيث رأى الرئيس السوري بشار الأسد، في حديث صحافي، نشر أمس، أن ما جرى في مصر يؤكد فشل تجربة الإسلامي السياسي، ملمّحاً بطرق مختلفة الى أن صراع سوريا يشكل أحد أوجهه، ومبدياً انفتاحه على الحوار مع «شخصيات» من «الاخوان» لا مع الجماعة نفسها، باعتبارها «حزباً دينياً» محظوراً في سوريا.في هذا الوقت، سرّب المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية أول تعليق رسمي على أحداث مصر، تضمّن هجوماً لاذعاً على «الإخوان»، معتبرا أنهاً نتيجة لـ«الشروخ المجتمعية» الناتجة عن سقوط مشاريع التوحيد الإسلامية والقومية الكبرى، وأنها مسؤولة عن محاولة «خلق وطنين، وطن للإسلاميين ووطن للقوميين». كما حمّلها مسؤولية ظهور تنظيم «القاعدة».وفي إطلالة جديدة مع الإعلام الحكومي، اعتبر الأسد، في مقابلة مع صحيفة «الثورة» لمناسبة مرور خمسين عاماً على صدورها، أن ما يجري في سوريا الآن «ثورة الشعب والجيش ضد الإرهابيين... وهي الثورة الحقيقية»، مجرّداً الحركة الاحتجاجية في سوريا من أي بعد داخلي.وبدا تركيز الأسد على انتقاد جماعة «الإخوان» واضحاً، ربما تحت تأثر ما يجري غير بعيد في مصر، ولاعتبارات أخرى، من بينها أن الرئاسة السورية اتهمت منذ آذار العام 2011 «الإخوان المسلمين» بالتخطيط للاهتزازات التي أصابت سوريا.ونفى الأسد صفة الثورة عما يجري في سوريا، قائلاً إن «أي ثورة حقيقية هي ثورة داخلية صرفة، ولا علاقة لها بالخارج من قريب ولا من بعيد، وفيها جانب عفوي، وتتزعمها نخب فكرية وإيديولوجية وتفاصيل أخرى، بينما ما حصل في سوريا منذ البداية كان العامل الخارجي واضحاً فيه».وفي السياق، أشار الأسد الى أن «ثورة العام 1963 هي ثورة سورية أتت لتعزز الوطن والمجتمع والإنسان»، لافتاً إلى ان المسؤولين الغربيين «لم يعودوا يذكرون كلمة ثورة، بل يتحدثون الآن عن الإرهاب».واعتبر الأسد أن توصيف النزاع في سوريا بالطائفي، ولا سيما بعد مشاركة «حزب الله» في معارك القصير، هدفه «ضرب المحور المقاوم في المنطقة» و«تغيير تعريف العدو والحليف عبر تحويل (حزب الله) من مشروع مقاومة إلى مشروع طائفي».ورداً على سؤال عمّا إذا كانت سوريا في حاجة إلى عناصر من «حزب الله» للقتال، قال الأسد إن «موضوع القصير مرتبط بموضوع المقاومة أكثر من ارتباطه بالوضع الداخلي السوري»، مفسّراً اهتمام الغرب بمعركة القصير كونها «تعني موضوعاً مشتركاً، موضوعا داخليا سورياً، لكنها تعني المقاومة أيضاً، وخاصة أنها منطقة حدودية تتعلق بالحديقة الخلفية للمقاومة». وشدد على أن «المقاومة لا يمكن أن تكون قوية من دون عمق حقيقي لها فسوريا هي عمق المقاومة، وهذا المكان من الناحية الجغرافية استراتيجي بالنسبة إلى علاقة سوريا بلبنان، وتحديداً بالمقاومة». وأضاف «في هذه الحال ثمة ضرورة لأن تخوض المقاومة المعركة المرتبطة بها كما هي مرتبطة بسوريا».وتابع «نعم، هو شيء ضروري، ولن نتردد ولا نخفي هذا الشيء ولا نخجل به، لذلك أنا قلت إذا كنا في حاجة للمقاومة، ولماذا احتجنا إليها في القصير، ولم نحتج إليها في دمشق أو حلب أو في بقية المناطق».ورفض الأسد وصف الصراع في سوريا باعتباره بين أقليات وأكثرية، معتبراً أن «أكثرية الشعب هي التي دعمت الدولة، وهنا عندما نتحدث عن أكثرية الشعب لا بد أن تشمل كل الطوائف».وحول العلاقة مع «الإخوان» وما إذا كانت الدولة مستعدة للتحاور مع الجماعة، قال الأسد» نحن نتعامل مع أي طرف. وللمناسبة نحن تحاورنا مع الإخوان المسلمين بعدما ضربوا المسلمين، وبعدما ضربوا في سوريا في الثمانينيات. نحن نتحاور من منطلق أن الحوار ربما يعيد الطرف الآخر إلى الموقع الصحيح... لكن في كل مرة كنا نكتشف أن الإخوان المسلمين لم يتخلوا عن منطق النفاق بكل بساطة، لم يتخلوا عن هدف وحيد وهو السيطرة والحكم، ولم يكن في يوم من الأيام هدفهم الوطن أو الدين. من جانب آخر نحن نتحاور معهم كأشخاص وليس كحزب، لأن مبدأ الحزب الديني مرفوض بالنسبة إلينا. وهذا واضح في الدستور الجديد وفي قوانين الأحزاب. فإذاً نحن نحاور الجميع مع معرفتنا المسبقة بالتوجهات الحقيقية لهؤلاء، ومع معرفتنا المسبقة بأن الأمل بتبدل بني على عقيدة عمرها أقل من قرن بقليل»، لكنه اشترط حصول استفتاء شعبي «قبل ذلك».ووصف الأسد سقوط الرئيس المصري محمد مرسي بانه بمثابة «سقوط لما يسمى الإسلام السياسي». وقال «مشروع الإخوان هو مشروع منافق، يهدف حقيقة إلى خلق فتنة في العالم العربي، فهم أول من طرح في سوريا المفهوم الطائفي ومشروع الفتنة الطائفية منذ السبعينيات. حينها لم نكن نعرف كلمة طائفية أو نتحدث بها».وحول قرار عزل مرسي من قبل الجيش وعلاقته بدعوته إلى «الجهاد» في سوريا وقطع العلاقات الديبلوماسية معها، أشار الأسد إلى ان تجاهل «العلاقة الاستراتيجية بين البلدين القديمة كان جهلا مخجلا».وفي الموضوع الداخلي، رأى الأسد أن «التسامح ضروري في حل الأزمات الوطنية بشرط أن يكون شعبياً وليس رسمياً. نحن في عائلتنا أصبنا في الأحداث وخسرنا أشخاصاً، لكن في النهاية كأي عائلة أخرى يجب أن نفكر أولاً بالوطن قبل أن نفكر بمشاعرنا الشخصية. لا بد من أن نفكر بهذه الطريقة داخلياً وخارجياً».واعتبر الأسد أن تحسن الموضوع الاقتصادي الصعب يحتاج إلى تحسن في الوضع الأمني، مؤكدا في إجابة عن ســؤال وجود ثروات غازية كبيرة جدا على الساحل السوري لم تســـتثمر بعد. وأعلن انه متـــفائل دوما بنهاية الأزمة، وأن الناس التي يلتقيها تعود لتذكر عبارة «سوريا الله حاميها».
*يمكن قراءة مقابلة الأسد كاملة على موقع «السفير» على الانترنت.


- الأخبار: باسيل لـ«الأخبار»: يمكن الحكومة الحالية تعيين قــائد للجيش
بدأ البحث عن مخارج لتحاشي الفراغ في قيادة الجيش ورأى الوزير جبران باسيل أنه يمكن لحكومة تصريف الأعمال ان تعيّن قائداً جديداً للجيش في حال لم تشكل حكومة جديدة على غرار تعيينها هيئة الاشراف على الانتخابات لدواع استثنائية معلناً أنه سيطلب اليوم عقد جلسة حكومية لدرس موضوع نفطي. بعد تعثّر التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي في المجلس النيابي، طرحت بدائل لتحاشي الفراغ في قيادة الجيش بإحالة قهوجي إلى التقاعد. وفي هذا الإطار، رأى رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية النائب روبير غانم ان الوضع الاستثنائي والضرورة القصوى يقضيان ان يعمد مجلس الوزراء الى تكليف رئيس الاركان موقتاً قيادة الجيش الى حين تشكيل حكومة جديدة تعيّن قائد جيش جديداً بعد نيلها الثقة.أما بالنسبة الى قوى الأمن الداخلي، فأشار إلى «أن ثمة آلية سارية المفعول في هذا السياق، وهي موجودة ولا يشكل موضوع قوى الامن الضرورة القصوى، انما يختلف الوضع بالنسبة الى الجيش». وأوضح «أن رئيس الاركان كان يستلم تلقائياً قيادة الجيش اثناء غياب قائده او خروجه من القيادة لاي سبب كان، الى حين تعيين قائد جديد للجيش، انما اليوم ثمة ظرف استثنائي حيث ان رئيس الاركان سيذهب الى التقاعد تزامناً مع انتهاء ولاية قائد الجيش، لذلك فإن حكومة تصريف الاعمال بامكانها، ليس تعيين قائد الجيش او رئيس الاركان، انما ان تكلف ضابطا برئاسة الاركان موقتا حتى يتولى مجلس الوزراء الجديد بعد نيله الثقة تعيين قائد الجيش ورئيس الاركان والمراكز الشاغرة كلها».وتعليقاً على هذا الرأي، قال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لـ«الأخبار» إن «الظروف الاستثنائية تبرر صدور قرارات استثنائية لا تصح في الحالات الطبيعية. ومثلما عينت حكومة تصريف الاعمال هيئة الاشراف على الانتخابات لدواع استثنائية تستطيع ايضاً ان تعين قائداً جديداً للجيش في حال لم تشكل حكومة جديدة». وأضاف: «في كل الاحوال لا فراغ في المؤسسات ولا سيما الأمنية، ولا وجود له، بل هناك إمرة وتراتبية تمنع حصول الفراغ، كما حصل في قوى الامن الداخلي». ولفت مجدداً الى اجتماع الحكومة استثنائياً كاشفا انه في صدد تقديم طلب اليوم الى الحكومة لدواع طارئة تتعلق بالنفط.ورداً على سؤال عما إذا كان كلام النائب روبير غانم يمثل مبادرة من فريق 14 آذار عامة وتيار المستقبل خصوصاً، رد عضو كتلة المستقبل النائب نهاد المشنوق بالقول: «نحن لا زلنا على موقفنا الذي عبر عنه الرئيس سعد الحريري في شأن التمديد للعماد قهوجي ونبحث عن الطريقة المناسبة لإقرار اقتراح قانون التمديد». بدوره، أكد النائب أحمد فتفت أن لا ربط بين التمديد لقهوجي وعودة ريفي إلى قوى الأمن، لافتا إلى «قناعة لدى تيار المستقبل وكل قوى 14 آذار أن عودة ريفي ضرورة أمنية وسياسية ملحة ويجب عودته بغض النظر عن التمديد لقهوجي».في المقابل، أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي الى أنه ليس من عادة القوانين الاستثنائية ان يكون لها مفعول رجعي، متسائلاً «هل من الحكمة ان يعود المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي الى مركز أمني حساس وهو بدأ بالعمل السياسي؟».
اجتماع الداتا
على صعيد آخر، اجتمع رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في قصر بعبدا وعرض معه الأوضاع السياسية والامنية على الساحة الداخلية وخطوات معالجتها. ورأس سليمان اجتماعاً حضره الى ميقاتي الوزراء المعنيون وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية، وبحث المجتمعون في موضوع داتا الاتصالات ودورها في كشف الجرائم والارتكابات في هذه الفترة والتدابير اللازمة الآيلة الى المساعدة في درء المخاطر والحفاظ على الاستقرار.
قاسم: لإقفال صفحة الماضي
على خط آخر، اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن التحريض لا يبني بلدا. وقال: «نحن حاضرون لإقفال صفحة الماضي بالكامل، والتحاور بعقلانية، ومناقشة هواجس الفريق الآخر وإعلامه بهواجسنا على قاعدة التخاطب بأخلاق والاحتكام إلى الدستور، ووضع خطة النهوض معا لبناء الدولة». ورأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي أن تصريح السفير السعودي علي عواض عسيري عن حزب الله «يعبر عن فشل دبلوماسي وهو كلام مذهبي وخارج عن الاعراف والاصول الدبلوماسية، كما انه يعبر عن فشل حلفاء السعودية في لبنان»، آملاً منه أن يعود عن هذا الكلام بأسرع وقت ممكن.وفي إطار الحملة التي يشنها تيار المستقبل على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رأى النائب فتفت أن «بري أثبت أنه طرف في كل النزاعات وأنه ليس معتدلا ولا يتصرف كرئيس مجلس نواب بل كمسؤول سياسي في حركة أمل كما تصرف في أيار 2008»، مشددا على أنه «عليه أن يدرك من خلال من حضر إلى لقاء الأربعاء النيابي أن هناك فريقا سياسيا واحدا يعترف به فقط».في غضون ذلك، أشار البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الى أنه «لا يمكننا ان نخفي عللنا في لبنان لا السياسية ولا علة السلاح ولا علة انتهاك الاعراف والقوانين»، مضيفاً «اذا استمرينا باخفائها سنموت بهذه العلل». وشدد على أن « كل سلاح غير شرعي مرفوض مرفوض مرفوض».
عباس: لا حاجة للسلاح الفلسطيني
إلى ذلك، تابع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاءاته الرسمية مع المسؤولين اللبنانيين على أن يلتقي اليوم الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة. وكان عباس قد التقى الرئيسين بري وميقاتي. واستقبل الرئيس سلام في مقر اقامته في فندق فينيسيا. وأكد عباس أن الفلسطينيين هم تحت القانون وليسوا فوقه، مشدداً على أن الفلسطينيين في لبنان ليسوا في حاجة الى السلاح لأن الجيش اللبناني يحميهم. وأكد عدم التراجع عن حق العودة وفق ما نصت عليه المبادرة العربية للسلام.في مجال آخر، أشار السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي خلال احياء الذكرى الـ 31 لخطف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة بلقاء في نقابة الصحافة، إلى أن خطف الدبلوماسيين « في لبنان سنة 1982 وهم في حماية جهاز أمن السفارات في لبنان وعند حاجز البربارة التابع لاحدى المجموعات اللبنانية، جريمة كبرى ارتكبت خلافا لكل الاعراف الدبلوماسية». وأكد ان الدبلوماسيين سلموا الى اسرائيل وما زالوا على قيد الحياة في سجونها، وهذه القضية ستبقى قضية حية.


- السفير: الادعاء على 27 شخصاً.. واعتصام اليوم في صيدا.. تسجيل صوتي منسوب للأسير: «حزب الله» أدار المعركة
انتشر، أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي منسوب للشيخ أحمد الأسير، حيث اتهم «حزب الله» بإدارة معركة عبرا. وأشار إلى أن أطرافا في «8 و14 آذار» اتخذت قرار تصفية حالته، داعياً إلى تظاهرات تخرج من المساجد اليوم الجمعة. ولفت الأسير إلى أن وزير الداخلية أرسل له رسالة قبل أيام من معركة عبرا وتشير إلى أن «رأسه مطلوب». إلا أنه لم يتم التأكد من صحة هذا التسجيل وما إذا كان للأسير فعلاً.وقبيل انتشار التسجيل، كانت مصادر صيداوية قد توقعت أن ينظم أنصار الأسير اعتصاماً ومسيرة في صيدا تنتهي أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا وإقامة الصلاة هناك، كتعبير عن وجودهم وارتباطهم بالأسير، وذلك على غرار ما حصل الجمعة الماضية. كما ينظّم «حزب التحرير» اعتصاما أيضاً أمام المسجد.وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى، أمس، على 27 موقوفاً في أحداث عبرا، بينهم ثلاثة سوريين وفلسطينيين، وعشرة فارين من العدالة، بينهم الاسير وأبناؤه وفضل شاكر وشقيقه عبد الرحمن وكل من يظهره التحقيق، بتهم عدة منها: تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها بقصد القيام بأعمال إرهابية، الهجوم على عناصر الجيش اللبناني وقتل عسكريين عمداً وجرح آخرين، وتخريب آليات عسكرية وإلحاق الأضرار بالمباني والسيارات وحيازة أسلحة حربية وصواعق ومتفجرات.كما أقدم الأسير، تبعاً للادعاء، على إلقاء خطب تمسّ بالمؤسسات العسكرية وتشحن النفوس وتثير النعرات وتخلّ بالسلم الاهلي، وذلك سندا الى المواد 325 و549 و549/29 و314 و317 عقوبات 72 أسلحة والمادتين 5 و6 من قانون 11/1/1958 وهي مواد تنص على الإعدام.وأحال صقر الملف مع الموقوفين على قاضي التحقيق العسكري الأول.وتؤكد المصادر أن الجيش حصل خلال التحقيق مع عدد من الموقوفين على اعترافات بأن الأسير هو من أعطى الأوامر لأنصاره بإطلاق النار على حاجز الجيش في عبرا، مشددة على أن الجيش مصرّ على إلقاء القبض على الأسير وشاكر ومحاكمتهما.وفي مجدليون، حطّ أمس الرئيس أمين الجميل، حيث التقى النائبة بهية الحريري يرافقه نائب رئيس الحزب سجعان القزي، وعقد اجتماعاً شارك فيه منسق «تيار المستقبل» في الجنوب ناصر حمود، وحضر لاحقا كلّ من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ورئيس بلدية عبرا وليد مشنتف. بعد الاجتماع، قام الجميّل بمشاركة الحريري والحضور، بتوقيع عريضة حملة «بيكفي خوف». وشدد الجميل على أن «ما حصل في صيدا دليل جديد وقاطع أن لا حل ولا امن واستقرار ولا سلام إلا بالعودة إلى كنف الدولة، وألا يكون هناك إلا سلاح واحد هو سلاح الشرعية الذي يحمي كل الناس، وأن يتم التخلص نهائياً من كل هذه البؤر الخارجة عن سلطة الدولة».وكان المكتب التنفيذي لتيار «المستقبل» قد عقد اجتماعاً استثنائياً، في مجدليون، طالب فيه المجتمعون الجيش بالتحقيق الشفاف والسريع في أحداث صيدا .
حملة التضليل تستهدف الجيش
وكان الجيش قد تعرض لحملة تشويش، وصفتها مصادر مطلعة، بأنها مقصودة، حيث يتم تجاهل أن المعركة كانت بين الجيش والشيخ أحمد الأسير وأنصاره وأن الجيش كان في حالة دفاع عن النفس وبأنه ليس هو من بدأ المعركة، إضافة إلى تجاهل أن الجيش قدم في معركة عبرا أكثر من 135 شهيدا وجريحا. هذه الحملة استدعت من مسؤول مديرية مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور القيام بزيارات توضيحية ستشمل كافة قيادات المدينة على مدى يومين. وقد استهل شحرور جولته، أمس، بعقد لقاءات مع كل من الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وامام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود والعلامة الشيخ عفيف النابلسي. وستستكمل بزيارة إلى كل من النائبة بهية الحريري والمسؤول السياسي لـ«الجماعة الاسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود.الى ذلك، أكد سعد، بعد لقائه شحرور، أن هناك حملة تضليل كبيرة حول ما جرى من أحداث في منطقة عبرا. واعتبر أن هذه الحملة تستهدف الأمن الوطني للمدينة، وإثارة الفتنة المذهبية والطائفية فيها. وكان سعد قد أعلن، بعد لقائه وفداً من رابطة مخاتير صيدا، عن التحضير لعمل شعبي وأهلي جدي في المدينة من أجل تطويق ذيول ما جرى، وتحصين المدينة وسلمها الأهلي، وموقعها ودورها في المعادلة الوطنية اللبنانية. كما التقى سعد نقيب المهندسين الأسبق صبحي البساط ووفودا شعبية من أحياء المدينة بحث معها في الخطوات المطلوبة لتجاوز المرحلة السابقة.وعقد «لقاء الأحزاب اللبنانية» اجتماعا في مكتب «التنظيم الشعبي الناصري»، أكد فيه المجتمعون، في بيان أذاعه عضو اللجنة المركزية للتنظيم ناصيف عيسى، أن «فشل الرهانات السياسية الخاطئة لقوى 14 آذار، وعلى رأسها تيار المستقبل، في تأجيج الصراع المذهبي على امتداد الساحة اللبنانية، دفعها للشعور بالهزيمة بعد أن تم القضاء على العصابة المسلحة في صيدا». من جهته، أبدى البزري، بعد لقائه شحرور، ارتياحه للهدوء والأمن والاستقرار الذي تنعم به المدينة. وتمنى على الجيش والقضاء العسكري الانتهاء من الملفات الأمنية العالقة بالسرعة القصوى منعاً للاستغلال السياسي.وعقدت، أمس، قيادتا تيار «المستقبل» و«الجماعة الاسلامية» في الجنوب اجتماعا في مجدليون شاركت فيه الحريري والمسؤول السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود.
مديرية التوجيه
وصدر، أمس، عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش، بيان، أكدت فيه أن لجاناً مختصة من الجيش «باشرت، بالتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة، اعتبارا من 3/7/2013، مسح الأضرار الناجمة عن الأحداث التي حصلت أخيرا في منطقة عبرا وضواحيها، داعية المواطنين المعنيين الى تقديم المستندات الثبوتية الشخصية والمستندات القانونية للمساكن والمنشآت والممتلكات المتضررة، وإيداعها لدى مراكز البلديات في المناطق التي طاولتها الأحداث، أو في مكتب اتحاد بلديات صيدا المفتتح في بلدة عبرا، مع الإشارة الى وجوب حضور المواطنين المعنيين الى جانب اللجان المختصة خلال عمليات مسح الأضرار».


- السفير: بكركي ترعى التقارب المسيحي.. ماذا تحضّر إسرائيل للنفط اللبناني؟
انشغل لبنان الرسمي بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت والتي تنتهي اليوم، فيما كانت تطورات الحدث المصري والإطاحة بحكم الإخوان المسلمين، الأكثر حضورا في المشهد الداخلي. واما الحركة السياسية، فأصيبت، والى اجل غير مسمى، بجمود سلبي محكوم بتباينات سياسية تنعدم فيها إمكانية فتح ثغرة في الجدران المانعة تأليف الحكومة الجديدة، أو في «الإرادات المتصادمة» التي تأسر مجلس النواب وتعطل المسار التشريعي، وكذلك الحكومي. وفي ظل هذه الأجواء، يتقدم ملف الثروة النفطية البحرية إلى الواجهة مجددا، ربطا بمعطيات وقفت عليها مراجع رسمية في الآونة الأخيرة، تفيد بأن أمرا حساسا قد استجد حول الموضوع النفطي من جانب إسرائيل، سيكشف عنه اليوم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، بالوقائع والتفاصيل. وقالت مصادر مسؤولة في الوزارة لـ«السفير» إن ملف النفط البحري بلغ مرحلة الضرورة القصوى، التي تلقي مسؤوليات كبرى على الدولة اللبنانية، سواء على الحكومة، وإن كانت في حال تصريف أعمال، أو على المجلس النيابي لمواكبة هذا الأمر بما يتطلبه، خصوصاً مع المستجدات الطارئة حوله من الجانب الإسرائيلي، وهذا يفرض على لبنان أن يسرّع الخطى في هذا الملف. سياسيا، لم تنجح الخلوة الثلاثية التي عقدت في القصر الجمهوري في بعبدا بين الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي، امس الاول، في تقريب وجهات النظر حول الأزمة الحكومية ـ المجلسية الناشئة على خلفية الصلاحيات. وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن البحث تركز على الجلسة التشريعية التي دعا إليها الرئيس نبيه بري في 16 الجاري، ولم يتفق المجتمعون على مخرج، حيث تمسك بري بموقفه لجهة قانونية الجلسة المحصنة بالنص الدستوري (المادة 69)، فيما تمسك ميقاتي بطرحه القائم على حصر عقد الجلسات التشريعية بالقضايا الضرورية، وانتهى اللقاء عند هذا الحد مع تأكيد بري أن الجلسة ما تزال محددة في موعدها ومن دون تغيير في جدول أعمالها. على صعيد آخر، فرض لقاء الأربعين دقيقة بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون في القصر الجمهوري، نفسه، بندا أول على جدول المتابعة المسيحية. واجمعت اوساط ال?