25-04-2024 04:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

السودان يعزز قواته في كردفان ومفاوضات السلام تستأنف

السودان يعزز قواته في كردفان ومفاوضات السلام تستأنف

عزز السودان قواته في منطقة كردفان جنوب البلاد بينما تستأنف الخميس مفاوضات السلام الخميس في اديس ابابا.


عزز السودان قواته في منطقة كردفان جنوب البلاد بينما تستأنف الخميس مفاوضات السلام الخميس في اديس ابابا (اثيوبيا) في محاولة لوضع حد للنزاع بين الخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال.

والمحادثات التي تجري برعاية الاتحاد الافريقي ترمي الى وضع حد لثلاثة اعوام من النزاع بين الخرطوم والفرع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان (حلفاء متمردي جنوب السودان سابقا) في مناطق جنوب كردفان والنيل الازرق. والذي اثر على اكثر من مليون مدني، بحسب الامم المتحدة.

واعلن الجيش السوداني في بيان انه اقام حفلا الخميس بمناسبة نشر قوات في "مناطق عملانية"، من دون تحديدها، وقال وزير الدولة للدفاع يحيى محمد خير وهو الحاكم السابق لولاية النيل الازرق، على هامش حفل اقيم على شرف عناصر الاحتياط السودانيين ان "القوات السودانية مستعدة لالحاق الهزيمة بالمتمردين".

والاسبوع الماضي اعرب دبلوماسي افريقي عن اسفه لان الجيش سبق وادلى بتصريحات مماثلة ادت الى "المأزق"، ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن ابراهيم غندور رئيس فريق المفاوضين السودانيين تاكيده ان المفاوضات التي ارجئت في 18 شباط/فبراير، اي بعد 5 ايام فقط من بدئها، ستستانف الخميس وستتركز على مشروع لوقف اطلاق النار عرضه الاتحاد الافريقي.

واكد المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال ارنو نغوتولو لودي لوكالة فرانس برس ان وفده وصل الى اثيوبيا للمشاركة في المفاوضات.

والثلاثاء اعرب وسيط الاتحاد الافريقي ثابو مبيكي عن امله في ان تحمل هذه الجولة الجديدة من المفاوضات الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال الى "الانضمام الى عملية الحوار الوطني" في السودان.

وتهدف محادثات اديس ابابا الى وضع حد لثلاث سنوات من النزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ويتأثر بهذا النزاع اكثر من مليون شخص من المدنيين.

وعلى غرار منطقة دارفور (غرب) يغذي النزاع شعور اقليات اتنية غير عربية بانها مهمشة اقتصاديا وسياسيا من قبل النظام، فيما يتفق محللون مع المتمردين بان النزاعات تحتاج لحل في اطار شامل وليس بصورة منفردة كما تفعل الحكومة.

وكان البشير دعا الى حوار وطني واسع يضم حتى المتمردين الذين يحملون السلاح، لكن مفاوضي الحكومة في اديس ابابا يريدون ان تركز المحادثات فقط على جنوب كردفان والنيل الازرق.