23-04-2024 11:07 AM بتوقيت القدس المحتلة

"لقاء الاحزاب": لحسم الموقف مع الارهابيين واتخاذ القرار الواضح بمواجهتهم

حمّل "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية" في الحكومة اللبنانية مسؤولية استمرار المسلسل الارهابي الخطير الذي يتعرض له لبنان وجيشه في منطقة عرسال.

حمّل "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية" في بيان له الاثنين الحكومة اللبنانية مسؤولية استمرار المسلسل الارهابي الخطير الذي يتعرض له لبنان وجيشه في منطقة عرسال. واعتبر ان "الحكومة مسؤولة بسبب عدم حسم موقفها في مواجهة الارهابيين وترددها في اتخاذ القرار الواضح وغير الملتبس في الحسم العسكري ضد الارهابيين وقطع كل طرق الامداد عنهم".

ولفت البيان الى ان "على الحكومة توفير الغطاء السياسي الكامل للجيش اللبناني لتنفيذ هذا القرار والتنسيق الكامل مع الجيش السوري والمقاومة لتحرير المنطقة والعسكريين من أسر التنظيمات التكفيرية"، وطالب "الحكومة باتخاذ جميع الاجراءات الأمنية والقضائية لملاحقة واعتقال كل العناصر المعروفة بانتمائها وعلاقتها بهذه التنظيمات وتقوم بالتحريض على الفتنة".

وحذر البيان من ان "الاستمرار في سياسة التفاوض مع الإرهابيين والتأخير في أخذ مثل هذه القرارات إنما يبعث برسائل تشجع الإرهابيين على مواصلة مخططهم والاستمرار في مسلسل قتل العسكريين الواحد تلو الآخر"، منوها "بموقف أهالي العسكريين الذين استشهدوا والذين تعالوا على الجراح وعبروا عن وعي ووطنية بما حال دون تحقيق أهداف الإرهابيين في إثارة الفتنة".

وناشد البيان "مفتي الجمهورية اللبنانية لإتخاذ الإجراءت الحازمة لمنع تحول المساجد في بعض المناطق إلى منابر تحريض على الفتنة ودعم للتنظيمات الإرهابية من داعش وجبهة النصرة"، وشدد على "ضرورة تطبيق القوانين بحق المخالفين من أئمة المساجد ومنعهم من الخطابة وإجراء التدابير الرادعة عن بث الفتنة والحقد والشحن الطائفي والمذهبي".