16-04-2024 04:14 PM بتوقيت القدس المحتلة

أوغاسابيان: لإبعاد ملف العسكريين المخطوفين عن الإعلام

أوغاسابيان: لإبعاد ملف العسكريين المخطوفين عن الإعلام

أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب جان اوغاسابيان، في حديث تلفزيوني أن "ملف العسكريين المخطوفين يحاط بسرية وكتمان، ويجب ابعاده عن الاعلام لان اي تدخل بهذا الملف قد يسيء الى مجريات المفاوضات".


أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب جان اوغاسابيان، في حديث تلفزيوني أن "ملف العسكريين المخطوفين يحاط بسرية وكتمان، ويجب ابعاده عن الاعلام لان اي تدخل بهذا الملف قد يسيء الى مجريات المفاوضات التي لا اعتقد انها بدأت بعد، الا ان هناك تحضيرا لها".

ورأى ان "ما قامت به هيئة علماء المسلمين لغاية اليوم، جيد، الا انه تبين لها انه بامكاناتها الذاتية ليست قادرة على تحقيق نتائج في هذا المجال"،مشيراً الى ان " كل لبنان معني بهذا الامر، وهذه المسألة تتطلب وقتا ودقة بالتعاطي معها وابعادها عن المزايدات السياسية".

وأضاف "كل الاحتمالات واردة في هذا الملف، لكن يجب ان نأخذ بالاعتبار اننا نتعاطى مع جهات اصولية خطيرة للغاية، والعالم كله اليوم يحارب هذا الفكر، وانا اضم صوتي للرئيس تمام سلام الذي يتعاطى بكل مسؤولية حرصا على ارواح العسكريين، وبكل تأن وسرية وكتمان".

ولفت الى أن "هناك من كان يريد ادخال الجيش في حرب استنزاف في عرسال، إلا أن تجربة نهر البارد لا يمكن تطبيقها في عرسال، الجيش متماسك حتى الساعة، والقيادة حكيمة"، مثنيا على قائد الجيش العماد جان قهوجي "إذ أنه أنقذ البلد"، داعياً الى "عدم ادخال الجيش في المتاهات السياسية، وليس بالضرورة أن يكون صحيحا ما ذكر من مطالب للمسلحين للافراج عن العسكريين المخطوفين في عرسال، او ان يعني ان الدولة ستقبل الخضوع للابتزاز".

وعن اقتراح تكتل "التغيير والاصلاح" بشأن انتخاب رئيس الجمهورية، رأى النائب أوغاسبيان أن "هذا الطرح يناقض نفسه، فهل يوجد بند في الدستور يقول ان رئيس الجمهورية يجب أن يكون مارونيا هذا عرف، فماذا سنفعل اذا انتخب اللبنانيون عند مشاركتهم في الانتخاب مرشحا مسلما؟".

واشار الى انه "عندما تكون الانتخابات من الشعب مباشرة يكون النظام رئاسيا وليس طائفيا او مذهبيا ونظاما قائما على التعددية"، داعياً الى " تطبيق  الدستور والعمل على انتخاب رئيسا للجمهورية، وبعدها كل الطروحات قابلة للبحث لكن مع وجود مؤسسات، لان تعديل مادة تأخذ الى تعديل عدد من مواد ترتبط بهذه المادة".