20-04-2024 12:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

اسامة سعد : لانتخاب رئيس جديد من دون انتظار التوجيهات الخارجية

اسامة سعد : لانتخاب رئيس جديد من دون انتظار التوجيهات الخارجية

وجه امين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد التحية إلى "المقاومين البواسل في غزة الذين يواجهون العدوان الصهيوني بكل شجاعة وتصميم رغم التفاوت الهائل في الإمكانيات والقدرات".


وجه امين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد خلال رعايته احتفال بمناسبة ذكرى الثانية عشرة لغياب "رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل مصطفى معروف سعد"، التحية إلى "المقاومين البواسل في غزة الذين يواجهون العدوان الصهيوني بكل شجاعة وتصميم رغم التفاوت الهائل في الإمكانيات والقدرات"، لافتا الى ان "الشعب الفلسطيني اسقط محاولات اسرائيل والولايات المتحدة لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، كما أثبتت المقاومة الفلسطينية مرة أخرى أن خيارها هو الخيار الوحيد المجدي، وأنه الخيار البديل عن المفاوضات العقيمة".

واعتبر سعد ان "ما يجري في سوريا والعراق، وفي غالبية البلدان العربية الأخرى، من أولى غاياته إتاحة الفرصة لاسرائيل لكي تستفرد بالشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، لذلك فإن مواجهة الطائفية والمذهبية والظلامية الإرهابية إنما هي مواجهة لأدوات العدو الصهيوني وإفرازاته".

ولفت الى ان "وطننا لبنان الذي عانى الكثير من الاحتلال الاسرائيلي، إنما نجح في تحرير أرضه بفضل المقاومة، والتي هي اليوم تحافظ على جهوزيتها، وتطور قدراتها لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولمواجهة الأطماع الصهيونية في ارض لبنان وثرواته، والتصدي للعدوانية الصهيونية".

ودعا سعد إلى "تعزيز التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة لحماية لبنان من العدوانية الصهيونية"، رافضاً "كل أشكال الطائفية والمذهبية"، مطالباً  بـ "نبذ العنف والإرهاب وكل أشكال استغلال الدين في السياسة"، مشددا على "مواجهة الإرهاب مواجهة شاملة لا تقتصر على الصعيد الأمني وحده، بل تشمل سائر الصعد الفكرية والساسية والاجتماعية".

ورأى أن "تحصين لبنان في مواجهة الاخطار يتطلب قبل أي شيء آخر إغلاق الثغرات التي قد تتسلل منها هذه الأخطار، الأمر الذي يستدعي وضع حد للصراعات الطائفية والمذهبية، وتعزيز الغطاء السياسي الرسمي والشعبي للقوى العسكرية والأمنية للقيام بدورها، وهو ما يفرض ضرورة المسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار التوجيهات الخارجية، فضلا عن ضرورة قيام السلطتين التنفيذية والتشريعية بكل المهام المنوطة بهما".