16-04-2024 02:14 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقدمة نشرة قناة "المنار" المسائية ليوم الاثنين 21-7-2014

مقدمة نشرة قناة

فلسطين لَسْتِ وحدَك.. بصوتٍ واحدٍ اطلقَها إعلامُ لبنان، وسبَقَهُ اليها الامينُ العامُّ لحزب الله، مؤكداً وقوفَ المقاومة الى جانبِ فلسطينَ ومقاومَتِها.

فلسطين لَسْتِ وحدَك.. بصوتٍ واحدٍ اطلقَها اعلامُ لبنان، وسبَقَهُ اليها الامينُ العامُّ لحزب الله، مؤكداً وقوفَ المقاومة الى جانبِ فلسطينَ ومقاومَتِها.

شطرَ القبلةِ الاولى يمَمَّ الجميع، والى تُرابِها الممتدِّ من البحرِ الى النهرِ كلُّ هذا النجيع.. لبنانُ اليومَ على حقيقتهِ، باعلامهِ ووجدانهِ وكلِ الوانه..

عند الثامنةِ وعشرِ دقائقَ يتلاقى الاعلامُ اللبناني على اسمِ فلسطين، ليوَحِّدَ الشاشةَ والكلمةَ على اصدقِ كلمة: المقاومة.. فشكراً لغزة وشهدائِها..

لغزة وشهدائِها ومقاومتِها كانت تحيةُ قائدِ المقاومة الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله.. الحاضرِ الدائمِ مع فلسطينَ ولها، جددَ اليومَ التأكيدَ على وقوفِ حزبِ الل والمقاومةِ اللبنانيةِ الى جانبِ انتفاضةِ ومقاومةِ الشعبِ الفلسطيني قلباً وقالَبا وارادةً واملاً ومصيرا.

وعلى مسمعِ رئيسِ المكتبِ السياسي لحركةِ حماس خالد مشعل والامينِ العامِّ لحركةِ الجهادِ الاسلامي رمضان عبد الله شلح اكدَ السيد نصر الله استعدادَ المقاومةِ الاسلامية في لبنانَ للتعاونِ والتكاملِ مع المقاومةِ الفلسطينية في غزة بما يخدُمُ تحقيقَ اهدافِها وافشالِ اهدافِ العدوان..

وما سمعهُ السيد يبعَثُ على الثقةِ المطلقةِ بقدرةِ المقاومةِ على الثباتِ والصمود، مستشرفاً صنعَ انتصارٍ ثانٍ في تموز..

اما المزيدُ من الكلامِ ففي الخامسِ والعشرينَ من تموز، في احياءِ يومِ القدسِ والتضامُن مع غزة شعباً ومقاومة الذي يُنظِمُهُ حزبُ اللِه ويتحدثُ خلالهُ السيد نصر الله..

استشرافُ السيدِ لنصرٍ جديد، لم يَغِب عن تصريحاتِ قادةِ العدوِ واِعلامِهِ، الذي استحضرَ بنتَ جبيل ومارونَ الراس والضاحيةَ الجنوبية الى جانبِ رفح وبيت حانون والشجاعية... والنتيجةُ نصرٌ للمقاومة وهزيمةٌ جديدةٌ للصهاينة..

نتيجةٌ لن تُغيرَها المجازرُ الاسرائيليةُ الممتدةُ على مِساحةِ غزة، وجُلُّ ضحاياها اطفالٌ ونساء. وللمقاومةِ مزيدٌ من الانجازات، عملياتٌ نوعيةٌ خلفَ خطوطِ العدو، واشتباكاتٌ عندَ الحدود، جعلت عدادَ اصاباتِ الجنودِ الصهاينةِ يُلامِسُ المئة، مما جعلَ كيانَ العدوِ يَغرَقُ في الصدمة..