رأى "اللقاء الاسلامي الوحدوي" أن "كل الدلائل والمؤشرات تشير الى ان الجلسة البرلمانية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم هي جلسة فولكلورية لن ترقى الى حدود الجدية.

رأى "اللقاء الاسلامي الوحدوي" أن "كل الدلائل والمؤشرات تشير الى ان الجلسة البرلمانية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم هي جلسة فولكلورية لن ترقى الى حدود الجدية، في حين يرى أحد المرشحين ان ترشحه جدي وانه بات مرشحا لمقعد رئيس البلاد، وكانه يحاول ان يسدل على تاريخه ستارا اسود يحصل من خلاله على براءة ذمة من اللبنانيين، لكن ردة الفعل العفوية اتت لتؤكد ان هذا المرشح في نظر غالبية اللبنانيين الكبرى مجرم وعميل اسرائيلي وقح".

وأضاف اللقاء في بيان له "أما فريق 14 آذار عامة وتيار المستقبل خاصة فهو في حرج لا يحسد عليه، سيما وان الرأي العام اللبناني ونبض الشارع الاسلامي بجناحيه السني والشيعي يمقت هذه الخطوة "الترشيحية" الوقحة على يد مجرم لم يستطع العفو الخاص ولا السنين ان تنسى صورته في مذبحة مرفأ بيروت ولا على حاجز البربارة في المدفون ولا الجرائم الموصوفة للرموز التي طالت رئيس وزراء لبنان الرئيس الشهيد رشيد كرامي ولا النائب طوني فرنجية وزوجته وابنته ولا داني شمعون وزوجته وابنتيه، وتصفية العسكريين على الحائط في احدى ثكنات الجيش والعميد خليل كنعان، كل هذه الجرائم لا يمكن ان يغيبها "ترشيح" دُبر في ليل، ويُراد من خلاله مصادرة الذاكرة اللبنانية في وضح النهار".

وختم البيان بالقول "هذه الرواية الهزلية التي ستقدم اليوم في قاعة البرلمان اللبناني ستبقى هزلية خيالية، الا في رؤوس الذين يراهنون ويدعمون ويمولون في الجوار العربي".