28-03-2024 06:20 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 20-08-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 20-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 20-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 20-08-2014

كريستيبان ساينس مونيتور: لبنان للولايات المتحدة: نحن بحاجة إلى المساعدات العسكرية أيضا
جيش لبنان يسعى  للحصول على المزيد من المعدات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات، بعد معركة قاسية في وقت سابق من الشهر ضد الجهاديين السنة الذين كشفوا عيوبه.
يقول دبلوماسيون ومحللون إن الولايات المتحدة تعتزم ارسال إمدادات إضافية للجيش اللبناني من صواريخ هيلفاير وغيرها من الذخائر والمعدات لمساعدته في محاربة المتشددين السنة المسلحين تسليحا جيدا في الجبال النائية شرق لبنان.   ويأتي طلب السلاح هذا،  المدعوم من الهبة السعودية، فيما يستفيد الجيش اللبناني من دروس معركته في وقت سابق هذا الشهر في بلدة عرسال الحدودية، حينما هوجمت المدينة من قبل عدة مئات من أعضاء جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وغيرها من الفصائل المتمردة السورية.
وقد يكون وقوع المزيد من الاشتباكات امرا وشيكا. ويقول دبلوماسي غربي في بيروت تابع القتال عن كثب أن معركة عرسال انتهت بشكل غير حاسم حيث تحصن المئات من الجهاديين في الجبال... حزب الله، حليف نظام الأسد، يحاول أيضا طرد المتمردين من الجبال المجاورة لمنطقة القلمون في سوريا ومحاصرتهم في منطقة قرب عرسال. وتقول مصادر مقربة من حزب الله أن الجماعة الشيعية المدعومة من ايران عازمة على القضاء على المتمردين، الذين يقاتل بعضهم لصالح الدولة الإسلامية، رغم أن معظمهم ينتمي إلى جبهة النصرة.  ولم يكن الجيش اللبناني يسعى الى مواجهة مع المسلحين واتخذ مواقع دفاعية في عرسال ومناطق أخرى من وادي البقاع .  لكنه كان على  الجيش فيما بعد ارسال قوات خاصة ردا على هجوم المسلحين. وعلى الرغم من الصواريخ الثقيلة ونيران المدفعية من الجيش، تمسك المتشددون بالأرض، وحتى انهم  حاولوا تطويق الجيش ومهاجمة رأس بعلبك، وهي قرية مسيحية في مكان قريب. وفقا لمصادر دبلوماسية، تم التخلي عن هذا الهجوم عندما واجهوا حاجزين جديدين للجيش تم بناءهما مؤخرا على الممر الجبلي إلى رأس بعلبك. وقد انهت المفاوضات القتال، وفر المسلحون الى الجبال، جنبا إلى جنب مع رهائنهم.
وقد نشر الجيش طائرتين من طراز سيسنا 208 واللتان قدمتها الولايات المتحدة في عرسال، احداهما كانت مزودة بصواريخ هيلفاير المضادة للدبابات والتي دمرت ثلاث من ناقلات الجنود الست المدرعة المستولى عليها. وتقول مصادر دبلوماسية ان الولايات المتحدة مستعدة لتسريع نقل المزيد من صواريخ هيلفاير للجيش، متوقعة وقوع المزيد من الاشتباكات.


المونيتور: مصر تعود إلى لبنان: حماية الاعتدال السنّي
يوم العاشر من شهر آب الجاريّ، اكتملت مبادرة سفارة مصر في لبنان بنجاح جهود بذلتها لأسابيع عدّة أدّت إلى إعادة توحيد دار الفتوى وانتخاب مفتٍ جديد (المرجعيّة الدينيّة الأعلى للمسلمين السنّة في لبنان). ويساهم هذا النجاح في إبراز مؤشّرات هامّة عدّة، أبرزها عودة مصر إلى دورها الإقليميّ الخارجيّ بعد انقطاع استمرّ منذ العام ٢٠١١. إضافة إلى كون مصر بإنجازها هذا، تساعد في إعادة ترتيب البيت السنّي اللبنانيّ على أساس تحصين اعتداله الإسلاميّ في مواجهة مؤشّرات تنذر بوصول المدّ الإسلاميّ المتطرّف إليه. وتاريخيّاً، اعتادت دار الفتوى اللبنانيّة التي تعتنق أفكار "الأشعريّة " (مدرسة إسلاميّة معتدلة) المعتمدة في الأزهر، تقديم الغطاء الدينيّ للقيادة السياسيّة السنّية الرسميّة في لبنان. وحافظ الشيخ محمّد رشيد قبّاني على هذا التقليد طوال الجزء الأكبر من ولايته كمفتٍ، التي تنتهي في أيلول/سبتمبر المقبل. ولكن في السنوات الأخيرة، تعارضت مصالحه الخاصّة مع طرح قيادة السنّة السياسيّة المتمثّلة في تيّار المستقبل (الأوسع تمثيلاً للسنّة اللبنانيّين)، تعديل مادّة في نظام دار الفتوى الداخليّ تنصّ على بقاء المفتي في منصبه طيلة حياته. وبالتزامن، نشب خلاف في الظلّ بين الطرفين حول قضايا عقاريّة وماليّة تخصّ دار الفتوى. ثمّ تفاعل خلافهما هذا ليصبح خلافاً سياسيّاً، وذلك بعد لجوء المفتي إلى خصوم تيّار المستقبل السياسيّين، كحزب الله ودمشق، لمساعدته في منع إقصائه من منصبه. وقاد هذا التطوّر عمليّاً إلى شلّ دار الفتوى بعد انقسام هيئتها الشرعيّة إلى هيئتين، الأولى يرأسها المفتي وتضمّ إليه شخصيّات على صلة سياسيّة بحزب الله وسوريا، والثانية تضمّ شخصيّات متحالفة مع تيّار المستقبل المقرّب من السعوديّة.
والسؤال الذي أصبح الآن الحدث بعد نجاح المبادرة المصريّة لانتخاب مفتٍ جديد وتوحيد دار الفتوى، هو: لماذا اختارت القاهرة هذا الملفّ تحديداً لتتوسّط في شأنه؟ وهل تعتبر مبادرتها بداية مرحلة عودة مصر إلى دورها الإقليميّ بعد طول انقطاع؟!  كشفت شخصيّة رسميّة مصريّة، فضّلت عدم الكشف عن إسمها، لـ"المونيتور" أنّ "هذه المبادرة ليست معزولة عن استراتيجيّة مصريّة جاري الآن تطبيقها على مستوى كلّ المنطقة"، وعنوانها المركزيّ بحسب تعبيره الحرفيّ هو "حماية قلب الاعتدال الإسلاميّ العربيّ"، مضيفاً أنّ "ذلك هوعبر انتهاج الخطوات التالية: أوّلاً: تكتيل كلّ القوى العربيّة المحسوبة على صفّ الاعتدال الإسلاميّ من أنظمة، إلى أحزاب، إلى مواقع دينيّة سنّية، لمواجهة المتشدّدين الإسلاميّين على الجبهات كافّة. ثانياً: ضرورة أن تقوم كلّ هذه القوى بتغليب أولويّة مواجهة الإسلام المتشدّد على تبايناتها السياسيّة، لأنّ قوّة المتشدّدين تكمن في قدرتهم على النفاد من شقوق تباينات قوى الاعتدال الإسلاميّ السياسيّة، إلى داخل الساحات الإسلاميّة العربيّة. ثالثاً: تنشيط حضور الفكر الإسلاميّ الوسطيّ في مواجهة انتشار الفكر الإسلاميّ العنفيّ والمتشدّد، لأنّه من دون كسب هذه "الحرب الدعويّة" التي يضع الأزهر الآن ثقله فيها، فإنّ الحرب الأمنيّة وحدها لاستئصال الجماعات الإرهابيّة، تظلّ قاصرة".
ويرى المصدر نفسه أنّ "الرسالة الأبرز للمبادرة المصريّة، هي إثباتها أنّ العناوين الآنفة الذكر للاستراتيجيّة المصريّة يمكن تجسيدها عمليّاً على الرغم من ظروف التشتّت السياسيّ للواقع العربيّ". وأضاف أنّه "للمرّة الأولى منذ اندلاع الثورة السوريّة، يتمّ عبر مصر إحداث توافق بين الرياض ودمشق على قضيّة حماية الاعتدال الاسلاميّ في موقع دينيّ سنّي مؤثّر هو دار الفتوى في مواجهة الإسلاميّين المتشدّدين فيها، وذلك رغم استمرار خلافاتهما السياسيّة". ويكشف المصدر نفسه لـ"المونيتور" أنّ "مبادرة القاهرة تجاه دار الفتوى في لبنان، حقّقت هدفها بتهميش المتشدّدين في داخلها لمصلحة جمع معتدليها على الرغم من تبايناتهم السياسيّة". فقد نال المفتي الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان ٧٤ صوتاً هي مجموع اتّجاهي الانقسام السياسيّ السابق، من بينهم مثلاً "الأحباش" (تنظيم إسلاميّ سنّي مؤيّد لسوريا) وشخصيّات ومشايخ موالية لتيّار المستقبل والسعوديّة. ولم يقترع إلاّ تسع أعضاء من مجموع الهيئة الناخبة (١٠٣ أعضاء)، لصالح الشيخ أحمد درويش الكرديّ المقرّب من قطر ومرشّح تحالف الجماعة الإسلاميّة (أي الإخوان المسلمين في لبنان) والسلفيّين.
يبدو واضحاً أنّ المبادرة المصريّة أرادت تأهيل دار الفتوى لتلتحق بركب الأزهر في "حربه الدعويّة" على الفكر المتشدّد، خصوصاً أنّ للأزهر- مصر فروعاً في لبنان تقودها بعثة من نحو ٢٠ عالماً دينيّاً مصريّاً. وختمت المصادر نفسها بالقول أن "تتوسّط مصر لاحقاً في حلّ ملفّات خلافيّة لبنانيّة أخرى، كملفّ شغور موقع رئاسة الجمهوريّة، خصوصاً أنّها تنظر إلى هذا الملفّ من الزاوية المتّصلة بخدمة استراتيجيّتها لمكافحة الإرهاب على مستوى كلّ المنطقة". وهذا ما يفسّر تفضيل القاهرة وصول قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى الرئاسة، كون انتخابه يناسب تبدّلاً حصل في التفكير الدوليّ الذي كان يستخدم الجماعات الإسلاميّة لضرب الأنظمة وجيوشها، حيث بدأ الآن يتّجه إلى استخدام الجيوش بسبب انتشار الإسلام المتشدّد الذي أخذ الغرب يستشعر بخطره عليه أيضاً.


الإندبندنت البريطانية: رسالة الأسد للأمريكيين عبر قصف داعش
تقول صحيفة الإندبندنت في تقرير أفردت له ما يقرب من صفحتين وأعدته زينا كرم إن الرئيس السوري صعد من حربه على مسلحي الدولة الإسلامية، حيث تقوم طائراته بقصفهم في الأراضي السورية بينما تقوم بهذه المهمة على الجانب العراقي من الحدود طائرات أمريكية. ويرغب الرئيس السوري بإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة عبر قصف مسلحي "داعش"،مفادها " نحن في خندق واحد في مواجهة الإرهابيين". ويقول الخبير في الشؤون السورية آرون لوند " يرغب الأسد بالتأكيد في أن يكون مقبولا دوليا من خلال مشاركته في "الحرب على الإرهاب"، وربما كانت هذه خطته على المدى البعيد". وحين سئلت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن الموضوع نفت أن تكون الولايات المتحدة والنظام السوري "حليفين" في ضرب الإرهاب، وقالت إن نظام الأسد هو من سمح لداعش بأن تقوى. لكن الأسد لا يستطيع تجاهل الخطر المتنامي لداعش خاصة وهي تهاجم قواته، كما تقول معدة التقرير، التي تلفت الانتباه إلى أن مسلحي داعش ركزوا على المواقع المعزولة للجيش السوري في شمالي وشرقي البلاد بعد النجاحات التي حققوها في العراق. ويقول أبي شهبندر الخبير الاستراتيجي لمجموعة التحالف الوطني السوري إن المعارضة السورية هي الوحيدة التي تواجه الجهاديين فعليا. وقال : خيار العرب واضح، النظام حول سوريا إلى معقل للإرهاب، بينما تقود المعارضة المقاومة ضد داعش".


فاينانشال تايمز: لماذا لا يقصف العرب داعش ؟
في صحيفة الفاينانشال تايمز يتساءل شاشانك جوشي عن سبب قصف طائرات الولايات المتحدة لا طائرات الدول العربية لمسلحي داعش. يقول الكاتب إن دول الخليج لوحدها تملك 600 طائرة مقاتلة، وإذا أضفنا إليها تركيا والأردن ومصر، ستكون هناك ألف طائرة أخرى، فلماذا إذن لا تقوم طائرات تلك الدول بالمهمة ؟ ولماذا حشدت بريطانيا طائراتها في قبرص استعدادا لإرسالها في مهام قتالية، وطائرات الدولة العربية أقرب على الهدف ؟ لم يستطع العرب أن يتفقوا في موجهة أكبر خطر يواجههم منذ غزو قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت، وهم لذلك يعتمدون على الغرباء. ويسوق الكاتب بعض التفسيرات للموقف العربي، فالدول العربية مثلا تخشى إن هي هاجمت مسلحي داعش، السنة، أن يؤدي ذلك إلى تقوية نفوذ الحكومة الشيعية الموالية لإيران في العراق. وكذلك يخشون من أن يصب إضعافهم لداعش في مصلحة النظام السوري. وهناك سبب ثالث يمنعهم من مقاتلة داعش، وهو خوفهم من انتقامه.


وورلد تريبيون تنشر أسماء قادة داعش والنصرة المدرجين بعقوبات مجلس الأمن
نشرت صحيفة وورلد تريبيون الاأمريكية اليوم أسماء قادة وعناصر تنظيم " داعش" وجبهة النصرة المدرجة في قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولى مؤخراً على هذين التنظيمين الإرهابيين. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية إن العناصر المدرجة في القائمة السوداء تتضمن أبو محمد العدني وهو عراقي يعد مساعدا بارزا لقائد تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى. وذكر دبلوماسيون إن العدنى يحمل لقب "أمير" وهو لقب يطلق في العادة على القادة الإقليميين، والخمسة الآخرون المدرجون في القائمة جميعهم مرتبطون بجبهة النصرة ومن ضمنهم سيد عارف وهو ضابط سابق في الجيش الجزائرى هرب من فرنسا في عام 2013 وسافر إلى سوريا. وأحد المدرجين في القائمة يدعى عبد الله الشارخ وهو مروج بارز للفكر الإرهابي على الإنترنت، ويقول دبلوماسيون إن الشارخ هو قائد للنصرة في اللاذقية بسوريا، وضمت القائمة عبد الرحمن الجهانى المسؤول عن المقاتلين الأجانب في النصرة. ويضم القرار حامد العلي و حجاج العجمى اللذين صنفتهما الولايات المتحدة ممولين بارزين للنصرة. وقالت الصحيفة إن مجلس الأمن الدولى فرض عقوبات على الأشخاص السالف ذكرهم وفرض حظر سفر عليهم و جمد أي أصول مملوكة لهم. وقال مارك جرانت رئيس المجلس وهو سفير بريطانيا في الأمم المتحدة " لا يمكنهم العيش بشكل مستقل دونما اعتماد على العالم الخارجي وإذا تم منع هذا الدعم من العالم الخارجى فإن المنظمة لن تمتلك الموارد لتواصل أنشطتها". ووضح جرانت " التهديد الذي يشكلوه متنام وقوض أمن شعبي العراق وسوريا والمنطقة".


الديلى تلغراف: فيديو ذبح داعش لصحفي أمريكى يثير مخاوف في بريطانيا
قالت الصحيفة، إن مقطع الفيديو الذي أذاعه تنظيم "الدولة الإسلامية" لعملية قطع رأس الصحفي الأمريكى جيمس فولى، سوف يثير مخاوف واسعة حيال دور الجهاديين البريطانيين في التنظيم الإرهابى. وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات البريطانية تحاول التعرف على الشخص الذي تحدث في الفيديو، المنشور على الإنترنت، بعد أن بدت أن لهجته إنجليزية بريطانية. وظهر جهادى ملثم من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، متحدثا أمام الكاميرا قبيل ذبح الصحفي الأمريكى، الذي اختفي في سوريا قبل عامين، بلهجة تبدو من لندن أو جنوب إنجلترا. وقالت الصحيفة، إن الحادث سوف يثير المخاوف حيال دور المتطرفين القادمين من المملكة المتحدة في صفوف التنظيم الإرهابى، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق. وأضافت، أن هذا الفيدية سوف ينظر إليه باعتباره نذيرا لمزيد من الهجمات ضد أمريكا ومصالحها، حيث جاء صدوره بعد أسبوعين من الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع داعش في العراق.


الإندبندنت البريطانية: وزير الخارجية البريطانى يحذر من هجمات إرهابية ضد الغرب
حذر وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" اليوم الأربعاء، من احتمالية تعرض الدول الغربية لهجمات من قبل الحركة الإسلامية المتطرفة "داعش" بعدما انتشر مقطع فيديو يقوم فيه أحد أفراد الحركة بذبح الصحفي الأمريكى "جيمس فولى" بعد أن وجه التحذير إلى الرئيس الأمريكى "أوباما" بلهجة بريطانية واضحة. وقال "هاموند" إن تدخل كل من بريطانيا وأمريكا للحد من توغل "داعش" في الإقليم الكردستانى جعل مدنهم عرضة للهجمات الإرهابية من قبل الحركة المتطرفة، معتبرا عملية إعدام الصحفي "جيمس فولى" ليست إلا انتقاما من الضربة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد قوات داعش، وفقا لما نشرته الإندبندنت. وأضاف "هاموند" في حوار أجراه مع أحد المحطات الإذاعية، أن داعش لم تعد تهديدا فقط للمدنيين في سوريا والعراق، بعد أن قتلت منهم الآلاف، بل أصبحت تهديدا للأمن القومى لأغلبية المدن الغربية، متوقعا إرسالها إرهابيين إلى مدن الغرب، وبالتحديد هؤلاء أصحاب الجنسيات الغربية. وأكد "هاموند" على معاداة الأجهزة الغربية لهذا الكيان المتطرف المسمى "داعش"، مشيرا إلى تطرفه وحربه على الإسلام المعتدل في المنطقة ومحاولته لهدم الدول ونشر الفوضى. وقال "هاموند" بأن بريطانيا ستحرص على تسليح الجيش العراقى والقوات الكردية دون التورط بشكل مباشر في مواجهة قوات "داعش"، مشيرا إلى احتمالية إرسال قوات لأغراض التدريب فقط وليس التورط في حرب برية ضد قوات "داعش".


فورين بوليسي: كيف أطالت مصر حرب غزة؟
في مستهل مقالها الذي جاء بعنوان "كيف أطالت مصر حرب غزة؟" كتبت مجلة فورين بوليسي الأميركية أنه في الوقت الذي تسير فيه مفاوضات القاهرة بتثاقل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، فإن العداوة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست فقط هي التي تعقد المحادثات، بل دور مصر أيضا كوسيط. وقالت المجلة إن سياسة مصر الداخلية -الأكثر ارتباكا والأعنف مما كانت عليه أثناء حكم حسني مبارك- تدخلت في محاولات التوصل لاتفاق حيث تحاول الحكومة التي يهيمن عليها العسكر في القاهرة استغلال المحادثات كجزء من حربها ضد جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت أن هذا التحول الماكر -من وسيط له مصالح إلى طرف معني يتوسط أيضا- أدى إلى حرب أطول وأكثر دموية في غزة مما لو كان الوضع خلاف ذلك، وفي حين أنه كان من المفترض أن يقلل التحالف المصري الإسرائيلي المتين من قوة حركة حماس فإن هذه الإستراتيجية فشلت أيضا على الجبهة الدبلوماسية. وختمت المجلة بأن الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر من المرجح أن تقدم القليل لحماس، وأن التحالف المصري الإسرائيلي يقوم على توافق مصالح قصير الأجل وليس أي اعتبار إستراتيجي.
وفي تقرير لمراسلها بـمدينة رفح كتبت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن أهل غزة يعيشون في أكبر سجن في العالم. ووصفت الصحيفة المعاناة الشديدة التي يواجهها سكان غزة أثناء عبورهم معبر رفح إلى مصر، وأن هذه هي العقبة الأولى فقط للخروج من غزة حيث يصطف الناس ليس للعبور اليوم أو غدا ولكن فقط لتحديد الموعد الذي قد يُسمح لهم فيه بدخول سيناء ومنها إلى مطار القاهرة ثم إلى بقية دول العالم. وقالت الصحيفة إن السفر امتياز نادر في غزة هذه الأيام، نظرا للنفر القليل الذين يؤذن لهم بدخول مصر أو إسرائيل، بالإضافة إلى الجو المشحون بالمهانة بعد حصولهم على الإذن.

الإندبندنت البريطانية: الفرق بين تنظيم الدولة والإخوان المسلمين
 تساءل مقال بصحيفة الإندبندنت لماذا لا تستطيع الحكومة البريطانية التفريق بين تنظيم الدولة الإسلامية الذي وصفه بالإرهابي وجماعة الإخوان المسلمين التي وصمت بالإرهاب رغم وجود أدلة واضحة على وجود اختلاف كبير بينهما. وحاول الكاتب ممفيس باركر فيما أسماها بلعبة "كشف الإرهابي" عرض بعض الأدلة التي توضح الفرق بين الجماعتين حيث قال إن هناك رئيسا انتخب ديمقراطيا -في إشارة إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي- تعهد في عام 2012 بحكم جميع مواطنيه سواء كانوا صوتوا له أم لا، وفي المقابل هناك زعيم حرب متمرد -في إشارة إلى أبو بكر البغدادي- قامت جماعته "الجهادية" من "القتلة" بشق طريقها إلى السلطة بذبح خصومها وصلب أي شخص يقف في طريقها. فصل الكاتب في توضيح نهج الإخوان المسلمين، وخلص إلى أنها جماعة مسالمة تنبذ العنف وأنه لا يجوز وصمها بالإرهاب لأن هذا الوصف سينسحب على ملايين المسالمين من أنصارها والمعتدلين في أنحاء الشرق الأوسط، وأضاف أن بريطانيا بحاجة للإسلاميين المعتدلين لمكافحة نفوذ "الجهاديين" وهي بحاجة إليهم لمنع الشباب من الانضمام لتنظيم الدولة. وختم الكاتب بأنه إذا فشلت الحكومة البريطانية في الاعتراف بالفرق بين حركة سياسية شرعية وجماعة مثل تنظيم الدولة فإن المزيد من أنصار الإخوان سيتخلون عن نهجهم المدني المتحضر ويتحولون إلى العنف.


معهد واشنطن: عودة الحريري إلى لبنان والتحديات المقبلة
عاد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى بيروت في الأسبوع الأول من آب، وذلك بعد غياب دام حوالي ثلاث سنوات قضاها في المنفي الاختياري. ويذكر أن الحريري، الزعيم المعتدل والأكثر مصداقية بالنسبة للمجتمع السني اللبناني، كان قد غادر بيروت عام 2011 وسط تهديدات بالاغتيال. لكن في غيابه، تدهورت الحالة الأمنية في البلاد وارتفعت حدة التوترات الطائفية، كما بدا أن بعض السنة اللبنانيين المعتدلين تاريخياً بدأوا يجنحون نحو التطرف. لقد وصل الحريري إلى بيروت يوم الجمعة الثامن من آب حاملاً معه هبة بقيمة مليار دولار من المملكة العربية السعودية لتمويل قوات مكافحة الإرهاب في لبنان، ووعداً بملء الفراغ في قيادة مجتمعه السني. إلا أنه عاد وغادر بعد أقل من أسبوع إلى جدة، وقد تردد أن عودته إلى المملكة هي لمناقشة الهبة السعودية، وليس من الواضح متى سيعود مجدداً. وتُشكل عودته القصيرة إلى بلاده موضع ترحيب، لكنها ليست بالدواء الشافي، كما أنه من غير المؤكد ما إذا كان سيؤدي وجود الحريري ومكانته إلى وقف الانقسام الحاصل في صفوف السنّة في لبنان والتراجع البطيء للدولة.
وإذا لم يعد الحريري إلى بيروت، ستكون الفائدة الملموسة لزيارته القصيرة إلى لبنان محدودة. أما إن عاد، فستكون أمامه قائمة طويلة من الأعمال الواجب تأديتها، إذ يبدو أن الكثير من المؤسسات الحكومية اللبنانية في تراجع. فمنذ أيار و لبنان من دون رئيس (مسيحي) للجمهورية كما بات البرلمان يفتقر إلى الشرعية، وفي أيار/ مايو 2013 تم تمديد ولاية البرلمان لسبعة عشر شهراً إضافياً، وليس واضحاً ما إذا كان سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في خريف هذا العام. ولا بد من الإشارة إلى أن الوضع الأمني يشكل أيضاً مصدر قلق . ففي وقت سابق من هذا الشهر، قام  تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» [«داعش»] - المعروف حالياً باسم «الدولة الإسلامية» - و «جبهة النصرة» بالسيطرة على بلدة عرسال السنية المحاذية للحدود اللبنانية - السورية، مما أسفر عن مقتل أحد عشر عنصراً وخطف تسعة عشر آخرين من الجيش اللبناني وعشرين عنصراً من قوى الأمن الداخلي. وفي هذا السياق، أدى الهجوم الذي شنه الجيش اللبناني لاستعادة عرسال إلى تدمير مساحات واسعة من البلدة. وفي الوقت نفسه، لا تزال  ميليشيا «حزب الله» اللبناني الشيعية تحارب الشعب السنّي في سوريا - نيابةً عن نظام بشار الأسد العلوي - بمأمن من العقاب، الأمر الذي أثار غضب السنّة في لبنان. والأسوأ من ذلك هو أن الجيش اللبناني كان يتعاون مع «حزب الله» بشكل غير رسمي لمحاربة المسلحين السنّة في لبنان، مما أضعف من صورة الجيش "الحيادية" ومكانته كمؤسسة "وطنية" غير طائفية.
وتبرز أيضاً قضية اللاجئين. فعلى مدى السنوات الثلاثة الماضية، دخل ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ سوري، معظمهم من السنّة، إلى لبنان مما أدى إلى إخلال التوازن الديمغرافي الحساس بين السنّة والشيعة والمسيحيين والدروز، ناهيك عن تكبيد الاقتصاد اللبناني خسائر كبيرة. إذا كان الحريري  يعتزم تغيير مسار لبنان، فسوف يضطر إلى مواجهة المسلحين السنّة، وتوحيد الطائفة السنية، واحياء ما يسمى بـ «تحالف 14 آذار» الموالي للغرب والذي تراجعت قوته كثيراً في السنوات الأخيرة. وفي الوقت نفسه على الحريري معارضة التدخل العسكري لـ «حزب الله» في سوريا. إن دعم مثل هذا الموقف الأخير قد يؤدي إلى مقتل الحريري. لقد تعهد الحريري حتى الآن بتقديم مبلغ 15 مليون دولار لإعادة بناء عرسال، وهي مساهمة ينبغي أن تولد بعض المواقف الإيجابية تجاه الزعيم السياسي الغائب. ويمكن لسخاء مماثل، ربما يكون ممولاً من السعودية، أن يساعد أيضاً على إعادة نفوذه في المناطق السنية مثل طرابلس وعكار وصيدا، والتي يمكن أن تصل اليها موجة التشدد الإسلامي.
أما على الجبهة السياسية، فان وجود الحريري في بيروت ضروري لأنه سيساعد «تحالف 14 آذار» على التوصل إلى مرشح رئاسي توافقي وقانون انتخابي [جديد]. وبالطبع، سوف يضطر «تحالف 14 آذار» إلى التفاوض مع «قوى 8 آذار» برئاسة «حزب الله» بشأن هذه القضايا الخلافية، ولكن توحيد الصفوف والتنظيم داخل «تحالف 14 آذار» سيعزز دون شك موقف هذا الفريق خلال المناقشات. لكن الأهم من ذلك، وبغية تجنب الانزلاق نحو مزيد من الحروب الطائفية، سيترتب على الحريري إيجاد وسيلة للحد من تعاون الجيش اللبناني مع «حزب الله» في مواجهة المسلحين السنّة. من المألوف في الغرب، وحتى في لبنان، الاعتبار أن الجهاديين السنّة يشكلون تهديداً أكبر من الجهاديين الشيعة على غرار «حزب الله»، لكن هذا الرأي قصير النظر وسيؤدي مع مرور الوقت إلى تطرف السنّة في الدولة اللبنانية وتراجع الدعم للجيش. وفي حين ليس بمقدرة أي فرد أو مؤسسة في لبنان مواجهة «حزب الله» وهزيمته في الوقت الحالي، فإن تعاون الدولة الضمني معه، خصوصاً فيما يتعلق بالتطورات في سوريا، له تأثير ضار على المجتمع اللبناني. وإذا ما أُريد للحريري قيادة لبنان وإخراجها من المستنقع الحالي، فسيتوجب عليه الامتناع عن الخضوع لسلطة «حزب الله». ونظراً إلى التحديات الحالية في لبنان، من الواضح أن مواجهة «حزب الله» ليست هي الحل المناسب. ومع ذلك، إذا كان الهدف ارساء الاستقرار في البلاد فإن التعاون معه لن يكون هو الحل أيضاً.



عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
•    داعش يدعي قطع رأس صحفي أمريكي.


الاندبندنت البريطانية
•    استئناف القتال في سد الموصل بعد يوم من اعلان أوباما الانتصار على داعش.


الغارديان البريطانية
•    اسرائيل وحماس تلقيان اللوم على بعضها البعض فيما تنهي الصواريخ والغارات الجوية الهدنة في غزة.
•    المحكمة العليا تحظر مظاهرة مؤيدة لفلسطين احتجاجا على مهرجان الافلام الإسرائيلية في سيدني.


واشنطن بوست
•    تأجيل المحاولة العراقية لاستعادة تكريت من الدولة الإسلامية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها