20-04-2024 07:08 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 18-4-2014

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 18-4-2014

تقرير الصحف اللبنانية ليوم الجمعة في 18-4-2014

 


عناوين الصحف

- الأخبار: تحقيق عسكري للمقاومة: 3 مسلحين قتلوا فريق «المنار»

-السفير: الجيش يواصل تفكيك «كتائب عزام».. هل يمدّد «الفراغ» الرئاسي ولاية النواب؟

-النهار: جلسة الأربعاء في مهب ورقة النصاب 14 تبحث عن توافقها و8 تُخفي مرشّحها

-المستقبل: لجنة «السلسلة» تراجع بِنية الرواتب منذ 1998
الراعي مرتاح لدعوة بري: فرجتني

- الشرق الأوسط: جهود لبنانية لحماية سكان الطفيل.. واتفاق مع «عسال الورد» لتحييدها عن الأزمة السورية..وزير الداخلية لـ «الشرق الأوسط»: نسعى لحل جذري.. وأولويتنا تأمين خروج الأهالي

- البناء: لا رئيس الأربعاء والبازار لم يفتح بعد
8 مع عون إذا أراد وإلا جاهزون لتلقي العروض
14 لا توازن العرض والطلب

- الأنوار: توقع حضور اكثرية نيابية في جلسة الاربعاء... دون انتخاب الرئيس

- الشرق: المستقبل يؤيد جعجع...والكتائب سيرشح الجميل...و 8 آذار تتريث

- البلد: الجميل  يستعد للترشح و"8 آذار" على تكتمها

- الحياة: عون وفرنجية لن يترشحا في الجلسة الأولى و «حزب الله» يربط حضوره بقرار التيار الحر

- الجمهورية: كلمة السِر الإقليمية والدولية لم تصل بعد

- اللواء: سلام في بكركي لا يرى مانعاً من إجراء الإستحقاق .. والجميل يتمسّك بالترشّح
رحمة بمواجهة جعجع .. و«حزب الله» يبتعد عن عون بالنقاط
8 آذار تُعطي الأولوية لقهوجي .. و«القوات» تُطالب بري بالدعوة لآلية إنتخاب

- الديار: بري : الخيارات الرئاسية لم تنضج بعد وهناك مرشح واحد لـ8 آذار هو ميشال عون
«الكتل النيابية» ستحضر جلسة الاربعاء «الأولى» والكتائب: الجميل أقوى المرشحين الأربعة
«السلسلة طارت» والحكومة غابت عن اجتماع اللجنة النيابية لانجازها في 15 يوماً




أخبار محلية متفرقة

- الأخبار: تحقيق عسكري للمقاومة: 3 مسلحين قتلوا فريق «المنار»
 
لم تمض 24 ساعة على استشهاد ثلاثة من الفريق التابع لقناة «المنار» في بلدة معلولا السورية، حتى انطلقت ماكينة إعلامية من قبل فريق 14 آذار، عبر موقعه الإلكتروني، والمعارضة السورية، من خلال صفحاتها على مواقع التواصل ومواقعها على الانترنت، لتنفي مسؤولية العصابات المسلحة عن الجريمة، ولتتهم جنوداً من الجيش السوري بارتكاب الجريمة.ولم تكتف هذه الوسائل بذلك، بل عمدت الى رسم سيناريوات عن خلافات بين الجيش وبين مجموعات المقاومة الموجودة داخل الاراضي السورية.وخلال ثلاثة أيام، عملت جهات تابعة لهؤلاء على توسيع دائرة انتشار هذه الأخبار، ما دفع جهات معنية الى الكشف عن تفاصيل تبقى عادة ضمن تقارير داخلية، لإيضاح حقيقة ما حصل.معلوم أن قيادة المقاومة الاسلامية تحقّق في كل عمل تقوم به إحدى مجموعاتها. وهذه القاعدة تسري على مجموعاتها العاملة في سوريا. وفي العادة، تكون هناك مجموعة تقارير عن كل مهمة تنفذ هناك. ولدى حصول أحداث تؤدي الى خسائر بشرية، يجري التوسع في التحقيقات، لتقديم صورة كاملة الى عائلات الشهداء متى سألوا عنها.وبعد استشهاد الزملاء حمزة الحاج حسن ومحمد منتش وحليم علوه، باشرت الجهات المعنية في المقاومة تحقيقاتها. وعلمت «الأخبار» أن كل التفاصيل تؤكد مسؤولية المجموعات المسلحة عن الجريمة، وكذلك عن سقوط 4 شهداء من أفراد الجيش السوري خلال العملية نفسها، إضافة الى جرحى.وتكشف معلومات مصدرها التحقيق نفسه الرواية التالية، التي نوردها بتصرف:بعد السيطرة على بلدة الصرخة، تقدمت الوحدات العسكرية نحو بلدة معلولا سالكة اتجاهين، الأول من الجهة الشمالية حيث تمت السيطرة على مرتفعات معلولا وفندق «السفير» والحارة الغربية، والثاني من الناحية الشرقية حيث حررت كامل الحارات الشرقية، ودوهمت المنازل داخل البلدة حيث عثر على بعض اﻻسلحة التي خلّفها المسلحون. عندها أُعلنت السيطرة الكاملة على البلدة واعتبرت منطقة آمنة، وسمح لوسائل الإعلام بالحضور الى معلولا.
 

وسرعان ما وصل موفد من التلفزيون السوري ومراسل «المنار» في سوريا جعفر مهنا. وعند الساعة 2:10، فتح بث مباشر من أمام فندق «السفير». في هذه الأثناء كان فريق «المنار» القادم من لبنان قد وصل، وضم عدداً من الزملاء، واستقبلهم الشهيد منتش بصفته من الإعلام الحربي وعارفاً بكل تفاصيل المنطقة، فاصطحبهم الى معلولا، وكانت الساعة حوالى 3:10 بعد الظهر، في وقت كانت فيه الفرق الإعلامية الأخرى لا تزال موجودة أمام الفندق المشرف على معلولا. وبعد وصول فريق «المنار»، جرى الاتفاق مع الشهيد منتش على بدء البث المباشر من الساحة القريبة لدير مار تقلا. وتوجه الجميع في ثلاث سيارات، اﻻولى يقودها منتش، والثانية هي سيارة النقل المباشر، والثالثة كانت سيارة الشهيد الحاج حسن. بعد وصول الموكب الى الساحة القريبة من الدير، كانت الأجواء عادية، وجنود الجيش يتجولون بشكل عادي. ولدى انعطافهم يساراً باتجاه الدير، عند الساعة 3:30، تعرض موكبهم لرصاص غزير ومباشر من ثلاثة مسلحين شوهدوا بالعين المجردة من قبل العناصر العسكريين المتمركزين في فندق «السفير» المشرف على الموقع، ومن قبل بعض الصحافيين كمراسل قناة «العالم» حسين مرتضى.ونتيجة إطلاق النار الكثيف على السيارات، أصيب كل من كان في داخلها، ما أدى الى استشهاد منتش على الفور، ثم علوه، كما أصيب الحاج حسن الذي حاول الرجوع بسيارته الى الخلف قبل أن يخرج منها، ليصاب برصاصة أخرى أدت الى استشهاده. وجراء إطلاق النار نفسه، استشهد 4 جنود سوريين كانوا في المكان. بعد ذلك، تم تقدير الموقف ميدانياً، وحُدد مكان وجود المسلحين، فشنّت المجموعات هجوماً مباشراً عليهم، ثم أرسلت عربة عسكرية من نوع (بي أم بي) لنقل الشهداء والجرحى ومتابعة اﻻشتباك مع المسلحين وقتلهم. وبعد حوالى الساعة عاد الهدوء.وفي وقت لاحق، تبين أن المسلحين الثلاثة كانوا مختبئين في حفر سرية وفي شقوق الصخور وبعض المغاور الملاصقة للمنازل ولدير مار تقلا، ويقدّر المحققون أنهم لم يستطيعوا اللحاق ببقية المسلحين الذين فروا من البلدة، وعندما وصلت مجموعات عسكرية من المقاومة والجيش الى المرتفع نفسه، الذي يقع مباشرة فوق الدير، شعر الثلاثة بالخطر، وتوجهوا نزولاً الى المنازل القريبة، وتحديداً الى حيث بادروا الى إطلاق النار على سيارات «المنار»، مع الإشارة هنا الى أن أحداً لم يكن يعلم بقدوم فريق «المنار» من بيروت، كما أن قرار التغطية المباشرة من معلولا، وبالتحديد من داخل البلدة، اتخذ في لحظته».

- اللواء: تايلاند تعتقل لبنانيَين «من حزب الله» وتطارد الثالث
 
من اليمين المعتقلان الفليبيني والفرنسي من أصل لبناني ثم بلال بحسون
أكدت السلطات التايلاندية أمس أن الشرطة اعتقلت شخصين يشتبه في أنهما يخططان لتنفيذ هجمات تستهدف سائحين إسرائيليين خلال أعياد عيد الفصح .وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي بارادون باتاناتابوت لخدمة راث الالكترونية الإخبارية: «اعتقلنا اثنين من أصل ثلاثة مشتبه بهم. وأفادت صحيفة ذا نيشن أن  «مصدراً رفيع المستوى» قال: إن المشتبه بهما هما الفرنسي اللبناني الأصل داود فرحات، والفلبينى اللبناني الأصل يوسف عياد. ولم يقل بارادون ما إذا كان المشتبه بهما على صلة بجماعة حزب الله.وأضاف:  «لم يتضح بعد ما إذا كان سوف يتم ترحيلهما» .ويشار إلى أن المشتبه بهما مدرجان في موقع «ستوب 910»  الذى يجمع معلومات حول الخلايا الارهابية المشتبه بها التى تعمل في آسيا ويقدم مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات بشأن المشتبه بهم.   ونقلت صحيفة ذا نيشن، عن شرطة الهجرة التايلاندية القول: إن هناك مشتبهاً به ثالثاً، يدعى بلال بحسون ربما لم يدخل تايلاند .وذكرت الصحيفة أنه جرى اعتقال فرحات وعياد بوسط بانكوك الاثنين الماضي، بعد أن اشتبهت السلطات التايلاندية في انهما يعتزمان شن هجمات خلال عيد الفصح الذي بدأ الأحد الماضي .وقد بدأت احتفالات العام الجديد التقليدية في تايلاند الأحد أيضاً . ويشار إلى أن تايلاند الواقعة جنوب شرق آسيا تعد مقصداً للسائحين الاسرائيليين .ونشر موقع stop910.com أو «كفى إرهاباً» بالعربية، ويصف نفسه بأنه «طاقم من الأجهزة الاستخبارية الغربية تشكل لمواجهة تهديد الإرهاب»، حيث يغري من لديهم معلومات عن إرهابيين وما شابه، ليبيعوه له لقاء مبالغ مالية، في خبره المختصر أسماء وصور 3 أفراد من هذه الخلية، قائلاً: إنهم  «فلبيني شيعي يدعى يوسف عَياد، وينتمي الى وحدة العمليات الخارجية في حزب الله، ويعمل في منطقة شرق آسيا، وهو جزء من خلية إرهابية تعمل حالياً في تايلاند، وداود فرحات، وتم اعتقالهما» في حين هناك لبناني ثالث اسمه بلال بحسون، لم يتم اعتقاله، بحسب ما ذكر عن الثلاثة الذين نشر موقع «العربية.نت» صورهم كما وردت فيه.
* الأخبار: اعتقال لبنانيين في تايلاند
لم تتلق وزارة الخارجية إخباراً رسمياً باعتقال السلطات التايلاندية اعتقال شابين لبنانيين قبل أيام. وكانت مواقع إخبارية نقلت أن داوود فرحات حامل الجنسية الفرنسية ويوسف عياد حامل الجنسية الفيليبينية أوقفا لاتهامهما بـ «تشكيل خلية إرهابية تابعة لحزب الله» بالتعاون مع اللبناني بلال بحسون الذي لم يتم القبض عليه.وتضاربت المعلومات حول دقة الإعتقال وأسبابه. ففي حين ركزت مواقع اسرائيلية على الخبر، متهمة الثلاثة بالإرهاب وتوقيت زيارتهم إلى تايلاند بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، قال خال فرحات (من مدينة صور)، في اتصال مع «الأخبار» إن عائلته علمت بنبأ اعتقاله ابن شقيقته من وسائل الإعلام. وأكد أن فرحات الذي يدرس الهندسة في إحدى الجامعات اللبنانية لا ينتمي للحزب، وقد غادر في التاسع من الشهر الجاري إلى تايلاند لتمضية عطلة الأعياد. فيما لم يتم التثبت من هوية بحسون الذي تردد أنه يتحدر من جنوب لبنان أيضاً. كما لم تستطع عائلة فرحات تأكيد ما إذا كانت تربطه معرفة مسبقة ببحسون أو عياد. علماً بأن مواقع محلية أوضحت أن سبب اعتقالهم انتهاء صلاحية تأشيرات الدخول إلى تايلاند وليس تورطهم بعمل إرهابي.

- السفير – عمّار نعمه: «التيار الأزرق» يقرأ رهاناته.. في غياب «القائد» (1/2).. «المستقبل»: التسوية مع «حزب الله».. هدنة

لعلها المرحلة الأهم بالنسبة الى «تيار المستقبل» منذ سنوات، تحديداً، منذ خروج الرئيس سعد الحريري من الحكومة قبل نيف وثلاث سنوات. استولدت هذه المرحلة تحديات خطيرة في ظل ما سمي بـ«الربيع العربي»، لامست كيانات المنطقة ومستقبل شعوبها. وبينما نأى لبنان بنفسه عنها، إلا انه وُجد، رغماً عنه، في خضم تحدياتها، في ظل الانقسام المذهبي المرير والصراع في المنطقة الذي استعر أكثر من أي وقت مضى بعد وصول شرارة «الانتفاضة» الى الأرض السورية.والحال ان «المستقبل» زج بنفسه، على الأقل سياسياً ومعنوياً، في الصراع السوري حتى بات شريكاً مضارباً في الرهان السوري. وبينما بدت اللحظة ـ الوهم مؤاتية في مراحل معينة من الصراع، تمخض جبل الرهان فولد واقعية سياسية على المسرح اللبناني، تشارك بها الطرفان الأساسيان في البلاد: «المستقبل» و«حزب الله»، كلٌ لأسبابه.قبل أشهر، منذ نهاية العام الماضي، بدت الحاجة ماسة للأطراف الرئيسية للصراع في لبنان، «8 و14 آذار»، لإيجاد قواسم مشتركة، وهو أمر جاء ترجمة لتفاهم إقليمي دولي على تحييد لبنان عن نيران المنطقة، بعد أن لامس اللهيب السوري الساحة اللبنانية التي باتت مهددة فعلياً بفتنة لا تبقي ولا تذر..
«حزب الله» أراد التفاهم؟
يبدو «المستقبل»، التيار العلماني، الذي يعلن دوما سلميته ومدنيته، أحد أكثر المستفيدين من التفاهم الداخلي الحاصل، وهو أمر لا يخفيه قياديو التيار، الخاسر دوماً، حسب قولهم، في لحظات الأزمات.في السياسة، ثمة همس لدى أوساط في التيار عن حالة تخبط حول كيفية مقاربة المرحلة الحالية، وثمة أسئلة حول التنازلات التي قدمت في مقاربة التعاطي مع الطرف الأبرز في الفريق الآخر، ألا وهو «حزب الله»: ما الذي دفع بالتيار، الأقوى والأبرز في فريق «14 آذار»، الى الرضوخ لمطلب حكومة الوحدة الوطنية في شراكة مع «حزب السلاح الذي يقتل إخواننا في سوريا»! لمَ القبول ببيان وزاري غامض حول القضية الأهم التي التفت وراءها شرائح «14 آذار» منذ العام 2005 حتى اليوم: أي قضية سلاح الحزب؟ ما السر وراء الانفتاح المستقبلي على ميشال عون، «وهل فعلاً غدر الزمان بنا للقبول بعون رئيساً علينا؟!».. ثم ما الثمن المقابل وراء كل تلك التنازلات؟ لا يُحرج مسؤولو التيار بالإجابة، اذ إن «السياسة فن الممكن»، وبالنسبة اليهم لا تنازلات قدمها التيار، من دون نفي إرهاصات الانفراج الدولي الإقليمي، والرغبة الأميركية ـ الفرنسية ـ الإيرانية ـ السعودية بتحييد لبنان وحماية استقراره.ينقل النائب عمار حوري كرة التنازلات الى ملعب الفريق الآخر، لافتاً النظر الى ان الأمور كانت قد وصلت مع نهاية العام الماضي الى مرحلة خطيرة جداً، في ظل تحلل الدولة والفشل أمنياً ومعيشياً، فكان ان لاقى «المستقبل» انفتاح الطرف الآخر إيجاباً كون لبنان كان مهدداً بالانفجار وزيادة عامل التوتر نحو المنطقة.ويذكّر حوري بمقولات فريق «8 آذار» المتشددة ضد الرئيس سعد الحريري، ومن ثم قبول هذا الفريق بتشكيل الحكومة على الاساس الذي عادت وشكلت عليه في شباط الماضي، من دون شروط هامة كالتمسك بالثلث المعطل، «فما كان منا الا ان تلقفنا هذا الامر في ظل لاءاتنا الثابتة: لا للثلث، لا لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لا لرفض اعلان بعبدا.. ومع حق الرئيس بالاشتراك في اختيار اسماء الوزراء».والحال ان المستقبليين في ذلك قد أوجدوا «ربط نزاع» مع «حزب الله» حول قضايا خلافية لم تحل حتى اليوم: تدخل «حزب الله» في سوريا، السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية والإصرار على موجبات المحكمة الدولية.من جهتهم، يملك صقور التيار مقاربة مشابهة، وإن كانت اكثر تشدداً في اللغة، «لقد أُجبر فريق الولي الفقيه على التنازل وأصدر توجيهاته بتشكيل الحكومة في ظل الأجواء الدولية والعربية والداخلية الضاغطة». بذلك، «تكون التنازلات الإيرانية هي المبتدأ وليست المنتهى». ويشير هؤلاء الى ان بداية الضغوط الغربية لمصلحة التسوية الداخلية بدأت من باريس، مروراً بالرياض ومن ثم واشنطن، «فما كان على إيران سوى مسايرة الواقع، وليس العكس».لكن ألم يورّط «حزب الله» «المستقبل» في المستنقع الأمني في ظل توزيع الحقائب في الحكومة؟يرفض حوري هذه المقولة، لافتاً النظر الى ان «حزب الله» قد أعاد قراءة التطورات، «وقد تورط في المستنقع السوري ما دفعه الى تقديم التنازل في الداخل»، ويضيف «لقد طالبنا بالدولة لمعالجة الملف الأمني وقد قدمنا نموذجاً ناجحاً في ظل تمسكنا بمنطق الدولة».يبدو أن «حزب الله» قد وجد نفسه في حاجة الى تعاون «تيار المستقبل»، وخاصة في الملف الأمني، إذ إن اي مقاربة لهذا الملف من قبله او الحلفاء، قد لا تنفع في درء الفتنة المتصاعدة، بل من الممكن زيادة نيرانها، فما كان منه الا ان اوكل الامر الى «التيار السني» المعتدل، لمقاربة هذا الملف. يقول حوري تعليقاً على هذه المقاربة: «إن الثابت في لبنان عدم قدرة اي طرف على إلغاء الآخر، وإنْ نجح بذلك في بعض الأحيان، والتجارب في التاريخ اللبناني الحديث تثبت ان الحركة الوطنية في السبعينيات قد فشلت في ذلك، والامر نفسه حصل مع القوى التي حاولت الهيمنة على الساحة بعد الاجتياح الاسرائيلي بعد العام 1982.. ويضيف «الاستقواء والشعور بفائض القوة هو وهم، اذ من غير الممكن السيطرة على منطق الشعب». لكن أليست التنازلات متبادلة؟ ماذا عن رضوخ السعودية هي الأخرى في الملف اللبناني؟ يلفت صقور التيار الانتباه الى جدية سعودية في مقاربة الملفات في المنطقة، ولا سيما الملف اللبناني. ويذكرون بما عانته السعودية من التيارات المتشددة في أوائل الألفية الجديدة، تحديداً، في مرحلة ما بعد أحداث أيلول 2001. وهم يشيرون الى انه ما كان للخطة الامنية ان تنجح في طرابلس على سبيل المثال، لولا الغطاء السعودي، وهو أمر مفيد للجميع.لكن في أوساط المستقبليين من يحذر من انقلاب ما قد يقوم به «حزب الله» على الصيغة برمتها: «الحزب هو المستفيد الاول من أية حالة فراغ في البلد، هو يريد الفراغ وليس عون في الرئاسة وصولا الى مؤتمر تأسيسي نادى به (الأمين العام لـ«حزب الله») السيد حسن نصر الله ويسعى اليه منذ مدة». يأتي قول هؤلاء برغم استبعاد السيد نصر الله في حديثه الأخير لـ«السفير»، لأي تغيير في الصيغة اللبنانية لعدم سماح الظروف بذلك اليوم. لكن هواجس المستقبليين كبيرة، هم الذين «يرتعبون» من «حزب الله»، حسب توصيف قيادي مستقبلي مُبعَد، يضيف ان «التيار لا يعتبر ما يجري نهاية المطاف، بل هي هدنة، قد تطول في ظل الفراغ المقبلة عليه البلاد».إذاً، الثقة تبدو مفقودة اليوم، بالرغم من ذلك، يسعى التيار الى تكريس حالة «الوفاق» القائمة الى أطول فترة ممكنة. يؤكد مسؤولوه ان هذه المرحلة تعدّ بالغة الأهمية بالنسبة الى «المستقبل» الذي «يتنفس الصعداء في السلم»، مشيرين الى ان ضرب التيار في الماضي أدى الى ولادة تيارات تكفيرية، يبدو «المستقبل» متوجساً بها هي الأخرى، لكنه يراها نتيجة للحالة المذهبية «التي ابتدأها حزب الله منذ سنوات طويلة وليس فقط في الآونة الاخيرة»، والتي استفادت، حسب قولهم، من «صعود المشروع الفارسي المذهبي منذ سنوات في المنطقة، فتمكنت من اجتذاب المؤيدين».والحال ان الموضوع السوري هو عامل الخلاف الأكبر على الساحة اللبنانية، لكن الجميع متفق على ما يبدو على «ان البلاد ما عادت تحتمل، والتقارب حتمي في ظل المراوحة في سوريا». يقرّ صقور «المستقبل» بالتراجع الكبير في طموحاتهم عن الايام الاولى لـ«الثورة السورية». باعتراف هؤلاء، لم تعد المعارضة تسيطر على اكثر من 30 الى 40 في المئة من الارض السورية. بات النظام في سوريا غير قابل للكسر، لكن، في المقابل، لا خروج من حالة الاستنزاف التي يعيشها اليوم.إذاً، والحال هذه، بات المستقبليون على قناعة ان لا مفر من الحوار الداخلي والانفتاح على فريق «8 آذار»، ويقول عضو المكتب السياسي راشد فايد، ان الاتفاق على تشكيل الحكومة شكّل مخرجاً بالنسبة الى الافرقاء الاساسيين كافة «اذ انها الوسيلة الوحيدة لمنع تدهور الوضع نحو الأسوأ». ويضيف «لا وهم لدينا اننا تمكنا من تثبيت تسوية داخلية، الرياح الإقليمية فعلت فعلها، لكن ذلك جاء لمصلحة البلد».ينفي راشد خضوع «المستقبل» لشروط الفريق الآخر في تشكيل الحكومة، «صحيح ان الانفراج الداخلي تزامن مع انتصار الحزب في القلمون، الا اننا، كما الفريق الآخر، قد وضعنا الملف السوري، المتروك لوقائعه، جانباً لمصلحة الاستقرار اللبناني في ظل ما نسميه الوقائع السياسية على المستوى الاقليمي والدولي».من جهته، يرحب حوري بأي انفتاح متبادل مع «حزب الله»، الا انه، في المقابل، يقلّل من وقع التوقعات، اذ ان الامر لم يتعد حتى الآن الخرق البسيط بين الوزيرين نهاد المشنوق وأشرف ريفي، من ناحية، ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، مشيراً الى لقاءات اخرى بين الطرفين، لكن ذلك لا يعني خرقا كبيرا على صعيد المشكلة القائمة بين الفريقين، مستبعدا توصيف «التقارب».

- الجمهورية – جوني منير: عون: إمّا أكون مرشّحاً توافقياً أو لا أكون
يُخطئ مَن يعتقد أنّ رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون أفرغ ما في جعبته الرئاسية وأنّه استسلم أمام الاتجاه الذي يحاول البعض رسمَه.كلّ مَن يلتقي الجنرال السبعيني يخرج باستنتاجين سريعين: الأوَّل، أنّه ما يزال في عزّ حيويته، وكأنَّ السنين تزيد من نشاطه لا العكس، والثاني أنّه لم يبدأ بعد معركته الرئاسية، لا بل لا يزال في مرحلة الاستطلاع والتخطيط قبل أن يباشرَ «هجومه قريباً جدّاً».وعلى عكس ما يتصرّف الآخرون انطلاقاً من أنّ جلسة يوم الأربعاء المقبل ستشكّل بداية النهاية، فإنّ للعماد عون رأياً آخر، لا بل خطّة مختلفة سيُفاجئ بها الحلفاء قبل الخصوم، وذلك بعد الانتهاء من هذه الجلسة وفي ضوء ما سيحصل فيها.«أنا مرشّح توافقيّ، فإمّا أكون كذلك وأعلِن ترشيحي على هذا الأساس، أو لا أكون». بنبرةٍ حاسمة يُردّد العماد عون عبارته أكثر من مرّة، ربّما للدلالة على تمسّكه النهائي بهذا المشروع.هو مقتنع بأنّه لا بدّ من إنقاذ لبنان على قاعدة التوافق ما بين مختلف شرائحه السياسية والطائفية. ذلك أنّ مرشّح التحدّي سيعني استمرار الأزمات لا بل تفاقمَها على ساحةٍ باتت غيرَ قادرة على تحمّل مزيد من الويلات والتقاتل والصراعات. من هذا المنطلق، يقارب هو الاستحقاق الرئاسي وعلى أساس «مشروع إنقاذيّ لا مناسبة لتعميق الصراع».العماد عون حضّر برنامجه ووضعَ فيه أفكاره ورؤيته، وسينشره حالَ إعلان ترشيحه، وكلّ ذلك في ضوء المسار الذي ستسلكه جلسة الأربعاء المقبل. برنامج يجمع بين الرؤية السياسية التوافقية والإصلاح الاقتصادي الفعلي والرؤية المستقبلية له وطريقة مقاربة سلاح «حزب الله» وفق نظرة واقعية مسؤولة.وخلافاً لما يظنّه البعض، فإنّ تواصل عون مستمرّ مع الرئيس سعد الحريري، إنْ مباشرةً أو بالواسطة، وهو مرتاحٌ لهذا التواصل، ومتمسّك بالمساهمة في سياسة جمعِ الأطراف، وخصوصاً «حزب الله» وتيار «المستقبل»، ليكون «التيار الوطني الحر» ثالثهما.لكنّ العماد عون ينتفض عندما يسمع «الاتّهامات» التي ساقها البعض ضدّه حول موقفِه في ملفّ سلسلة الرتب والرواتب. «تاريخي يشهد بأنّني لم أعرف المساومات في حياتي، ولو فعلتُ ذلك لكانت الأمور مختلفة عن اليوم».يكاد الجنرال يُنهي فترة «الاستكشاف» قبل أن يبادر إلى تحريك حجارِه على رقعة الشطرنج بشكلٍ يُفاجئ به الجميع. الأكيد أنّه قرَّر التحرّك بعد جلسة الأربعاء، والأكيد أكثر أنّه يضجّ حيوية، والبقيّة ستأتي لاحقاً.


- الحياة: عون وفرنجية لن يترشحا في الجلسة الأولى و «حزب الله» يربط حضوره بقرار التيار الحر

تتهيأ القوى السياسية خلال الأيام الثلاثة المقبلة من عطلة عيد الفصح لصوغ موقفها خلال جلسة البرلمان التي دعا الى انعقادها الأربعاء المقبل رئيسه نبيه بري من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وهي الاختبار الأول على طريق كشف الأوراق المستورة في ما يخص الاستحقاق الرئاسي ترشحاً وانتخاباً، وصولاً الى احتمال حصول الفراغ الرئاسي في 25 أيار (مايو) المقبل في حال تعذر حصول أي من المرشحين المفترضين على الأكثرية بعد تأمين نصاب الثلثين لجلسة الانتخاب.وفي وقت يبقى المرشح الوحيد المعلن رسمياً الى الآن أمام جلسة الأربعاء المقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، فإن إعلان أكثر من قيادي في حزب «الكتائب» أن رئيسه، رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، مرشح هو أيضاً للرئاسة، طرح السؤال عما إذا كانت قوى «14 آذار» ستنجح في توحيد موقفها وراء ترشيح جعجع في الدورة الأولى للانتخابات يوم الأربعاء في 23 الجاري، مثلما كان بعض قادتها يخططون فيترك الجميل ترشيحه الى الدورة الثانية بعد أن تخفق في تأمين الأكثرية لجعجع، أم انه سيدخل حلبة المنافسة من الدورة الأولى فتتوزع أصوات «14 آذار».وينتظر أن يحسم الجميل مسألة توقيت إعلان ترشحه خلال الساعات المقبلة، فيما ذكرت مصادر قيادية كتائبية لـ «الحياة»، أن «آلية» انتخابات الرئاسة اللبنانية لا تفرض أن يتقدم المرء بترشيح رسمي، وليس بالضرورة أن يُعلن هذا الترشيح قبل الدورة الأولى، لكن المؤكد أن الرئيس الجميل مرشح للرئاسة والذين يريدون تأييده من حلفائه يعرفون سلفاً أنه مرشح».وفيما عقدت اجتماعات تشاورية بين قادة كتائبيين للبت بفكرة الترشح لجلسة الأربعاء أو تأجيلها الى الدورة الثانية التي يمكن أن تعقد في جلسة لاحقة، فإن مصادر مراقبة سألت عما إذا كان نواب «الكتائب» الخمسة سيصوتون لمصلحة جعجع إذا حضروا الجلسة الأربعاء المقبل، وإذا كانت «14 آذار» ستنجح في توحيد موقفها بدعم جعجع أو لا.ولم يقتصر الغموض على ما سيكون عليه الموقف داخل»14 آذار»، الذي ترى قيادة تيار «المستقبل» أن يتوحد خلف ترشيح جعجع في الدورة الأولى تمهيداً لإعادة البحث بمرشح آخر في حال لم تتأمن الأكثرية لمصلحته. وتبقى حال اللاقرار حيال الاحتمالات كافة هي الغالبة لدى قوى «8 آذار» التي ينتظر أن تترك توضيح الأمور الى عشية الجلسة، أي الى الثلثاء المقبل، هذا فضلاً عن أن رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط لم يفصح عن توجهاته التي قال إنها ستظهر خلال الجلسة النيابية.وعلمت «الحياة» أن جنبلاط اتخذ قراراً بعدم التصويت لمصلحة جعجع وأنه لن يصوت لزعيم &laqu