اعلن اقليم لبنان في حركة "فتح" في بيان، لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، ان "شعبنا الفلسطيني يحمل المجتمع الدولي إبتداء من مجلس الأمن مسؤولية قيام إسرائيل بارتكاب المجزرة

اعلن اقليم لبنان في حركة "فتح" في بيان، لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، ان "شعبنا الفلسطيني يحمل المجتمع الدولي إبتداء من مجلس الأمن مسؤولية قيام إسرائيل بارتكاب المجزرة بعد المجزرة منذ العام ال1948 وحتى الآن دون مساءلة من ودون محاسبة، وانما هناك صمت على ما يفعله الكيان الاسرائيلي".

وتابع "إن مسلسل المجازر لم يتوقف وآخرها كان العدوان الغاشم على قطاع غزة وسبقه العدوان على الضفة الغربية وحرق الفتى محمد أبو خضير ابن القدس وقتله حيث اكمل نتنياهو ما بدأه استاذه شارون من سفك دماء الفلسطينيين وخصوصا الاطفال والنساء. وهذا الاصرار الصهيوني على القتل والتدمير يتطلب منا نحن الفلسطينيين أن نتماسك ونتوحد وأن نغادر مربع الانقسام إلى اللاعودة، وأن نوحِّد خطواتنا من أجل معالجة تداعيات العدوان والنهوض بالاعمار والاغاثة عبر حكومة الوفاق الوطني".

اضاف "إن إصرار العدو الاسرائيلي على سفك دمائنا، وتدمير بيوتنا وقتل أحلامنا، وتدمير آمالنا يدعونا إلى حسم الخيارات في إتجاه الخيار الوطني الفلسطيني، وهذا ما يساعدنا على بلورة مشروعنا السياسي، ورسم استراتيجية المقاومة الكفيلة إزالة الاحتلال الاسرائيلي. إن لقاءنا جميعا في إطار المشروع الوطني الفلسطيني يسهلِّ علينا أن نعتمد موقفا جماعيا شاملا لمختلف القوى يحدد رؤيته المستقبلية، ولا يسمح بوجود أي ثغرة يدخل منها العدو الاسرائيلي لضرب وحدتنا".

وحيا "أهلنا في صبرا وشاتيلا الذين لم يستسلموا للمأساة وإلى أهلنا في قطاع غزة على صمودهم ومقاومتهم وصبرهم، واصرارهم على مواصلة كفاحهم الوطني على طريق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".