أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسين الموسوي أن حزبَ الله معنيٌ بالفتنةِ المذهبيةِ هو ادعاءٌ يرفضُه حتى نزلاءُ مشافي الأمراضِ العقلية.

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسين الموسوي أن الإدعاء بأن "داعش" لم تكن موجودةً إلاَّ قبلَ احداثِ عرسال بأسابيعَ وأنَّ حزبَ الله معنيٌ بالفتنةِ المذهبيةِ والتطرفِ والفراغ هو ادعاءٌ يرفضُه حتى نزلاءُ مشافي الأمراضِ العقلية.

وقال الموسوي في بيان له الجمعة "لقد طَلَعَ علينا أحدُ المصابينَ بمرضِ الحقدِ والعصبيةِ بجملةِ افتراءات ما جعلنا مضطرينَ أن نلقيَ ضوءاً يكشفُ الزيفَ والزور"، وأضاف ان "حزبَ الله في نظرِ الأحرارِ والغيارى هو الذي أنقذَ بدمِ شهدائِه ومجاهديه كلَ لبنان ومنهُم ذاك المريضُ وشركاؤه الذين لا تَعنيهم الأقلياتُ ولا الاكثرياتُ ولا الدولةُ السيّدةُ المستقلة ولا الطْفَيل التي استمرَّ أهلُها عطاشى طيلةَ عقودٍ حتى سقاهم حزبُ الله".

وأكد الموسوي ان "نهجَ المقاومةِ منذُ الامام المغيّب السيد موسى الصدر إلى سيدِّ المقاومة السيد حسن نصر الله همُّه تسليحُ الجيشِ والقضاءُ العادلُ ورفضُ الحرمانِ والفسادِ والعصبية وكلِّ ما يَحُولُ دونَ قيامِ المجتمعِ المقاومِ الذي وحدَه يَحمي الجيشَ والمقاومة ويحققُ السيادةَ والتقدّم".

وكان الوزير اشرف ريفي شبَّهَ في حديثٍ تلفزيوني حزبَ الله بـ"داعش" وبأنَّه إلغائيٌ للآخر، وراحَ يوزِّعُ هذا التوصيف على كلِّ من اختلفَ معَ فريق 14 اذار، ثم عادَ للقولِ بأنَّنا شركاءُ لنحميَ بعضَنا البعض.