أشارت مصادر مقربة من رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام الى أن "سلام قرر اللجوء لخطوة توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة رفعا للمسؤولية عن الحكومة وتأكيدا على جاهزيتها لهذا الاستحقاق".
أشارت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام لصحيفة "الديار" الى أن "الرئيس سلام قرر اللجوء الى خطوة توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة رفعا للمسؤولية عن الحكومة وتأكيدا على جاهزيتها لهذا الاستحقاق".
وعن التأخير في تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات وتأمين الاعتمادات المالية للعملية الانتخابية، اعتبرت المصادر أن "لا ارتباط بينه وبين مرسوم دعوة الهيئات الناخبة ويمكن في أيّ لحظة تشكيل هذه الهيئة وفتح الإعتمادات اللازمة رغم ان القرارات المتبقية ذات طابع سياسي وليست تقنية".
من جهتها، نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر وزارية انه "غداة إقرار مجلس الوزراء مرسوم دعوة الهيئات الناخبة رصدت ارتياحا لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري الى هذه الخطوة"، وأوضحت المصادر ان "بري ليس مستعجلا حتى الآن لاتخاذ موقف من موضوع التمديد لمجلس النواب، وهو لن يتخذ قرارا في شأن التمديد إلا في اللحظة الاخيرة"، مشيرة الى ان "بري ينتظر أن يبادر طرف نيابي الى طلب انعقاد مجلس النواب في جلسة تشريعية كي يلاقيه في منتصف الطريق".
وفي سياق متصل، نقلت "النهار" عن مصادر في كتلة "المستقبل" النيابية أن "هذه الكتلة لن تتقدم في اتجاه التمديد لمجلس النواب إلا بموافقة نيابية شاملة خصوصا من الرئيس بري كي لا يبدو فريق متقدما فريقا آخر في هذا المجال".
بدورها، أكدت مصادر في حزب "القوات اللبنانية" لصحيفة "الشرق الاوسط" ان "القوات أعلن مرارا رفضها للتمديد وهي لا تزال عند موقفها ولو سار به الحلفاء"، واضافت "في مجلس النواب سنصوّت ضدّ التمديد مع تأكيدنا على ضرورة احترام المواعيد الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن".
