20-04-2024 12:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

مواقف تدين تفجير بئر حسن الارهابي

مواقف تدين تفجير بئر حسن الارهابي

توالت المواقف المستنكرة التفجير الارهابي الذي وقع في بئر حسن الاربعاء وادى الى وقوع ستة شهداء وعشرات الجرحى.

توالت المواقف المستنكرة التفجير الارهابي الذي وقع في بئر حسن الاربعاء وادى الى وقوع ستة شهداء وعشرات الجرحى.

شخصيات وقيادات سياسية:

فقد دان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان تفجير بئر حسن، وشدد على انه "لا خلاص من الاجرام الارهابي الا بالتضامن بين جميع اللبنانيين"، وقد اجرى الرئيس سليمان اتصالا هاتفيا بالسفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي، أعرب خلاله عن تضامنه بوجه التفجير الذي استهدفت المستشارية الإيرانية.

وندد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بتفجير بئر حسن، واعتبر ان "ما جرى يشكل تحديا اساسيا لنا جميعا واولوية للحكومة"، ودعا الى "اقصى درجات التنبه والحذر تجاه هذا المسلسل الجهنمي والى التعاون بين الجميع لمواجهته ومكافحته".

واستنكر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الانفجار الذي وقع في منطقة بئر حسن، واعتبر "هذه الجريمة رسالة باصرار قوى الارهاب على المضي في مخططها في نشر الموت العبثي في الربوع اللبنانية"، واضاف "لقد وصلت الرسالة وسوف نرد عليها بتلاحمنا وتضامننا وتمسكنا بسلمنا الأهلي وبالتفافنا حول جيشنا وقواتنا الأمنية التي أعطيت التعليمات بالقيام بكل ما يلزم من أجل ضبط الفاعلين وجلبهم امام العدالة سريعا".

ودان الرئيس العماد اميل لحود التفجير الذي وقع في بئر حسن، ودعا "لقرار سياسي حاسم بضرب الارهاب عسكريا وامنيا"، واضاف "كفانا انقسامات في الجوهر ذلك ان نار الاهارب تحرقنا جميعا ولا توفر مكونا من مكوناتنا".

من جهته، دان رئيس حزب "المستقبل" سعد الدين الحريري التفجير الارهاب في بئر حسن، ودعا الى "ملاحقة المخططين وأوكار الإرهاب أنى كانت"، وتوجه الى اللبنانيين بمختلف أطيافهم بوجوب التزام مقتضيات التضامن الوطني والالتفاف حول الحكومة ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها في هذه المرحلة الدقيقة.

ودان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال ميقاتي "مرة جديدة يعيش لبنان احداثا امنية مؤلمة وتفجيرات ارهابية تستهدف اللبنانيين بأرواحهم وممتلكاتهم مما يستدعي من الجميع اقصى درجات التضامن والتعاون لتمرير هذه المرحلة الخطرة".

واعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار من موقع التفجير في بئر حسن أن "هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها التكفيريون هي جزء من الارهاب التكفيري على العالم العربي والاسلامي لضرب النسيج التنوعي التعددي على مساحة العالمين العربي والاسلامي وليس مستغربا ان تستهدف هذه المنطقة باكثر من تفجير لأن العدوين الاساسيين هما العدو الاسرائيلي والتكفيري وهما يتماهيات تماهيا مطلقا اليوم".

ودان وزير المال علي حسن خليل تفجير بئر حسن، داعياً الى "اقرار خطة وطنية لمكافحة الارهاب تشارك فيها جميع القوى الامنية"، مشيراً الى ان "الارهاب لا يضرب منطقة معينة او فئة معينة، بل يستهدف الاستقرار والامن في البلد".

وشجب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل التفجير الارهابي الذي ضرب لبنان مجددا في منطقة بئر حسن، وندد "بكل عمل إجرامي ارهابي يسقط بنتيجته مواطنون ابرياء"، وشدد على "ضرورة حماية البعثات الديبلوماسية في لبنان وتوفير كل عناصر الحماية كي يبقى لبنان مكانا آمنا لمواطنيه وضيوفه" .

وندد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر "بالتفجير  الارهابي الجبان في منطقة بئر حسن في بيروت"، معتبرا ان "هذا العمل يراد منه النيل من وحدة اللبنانيين بكل اطيافهم"،  مؤكدا أن هذا العمل الارهابي يأتي مع انطلاقة العمل الحكومي. ودعا زعيتر الى مواجهة هذا الاجرام الارهابي بمزيد من توحيد الصف على المستوى الداخلي الذي من خلاله نواجه الة الارهاب المتنقل الذي يستهدف المواطن في لقمة عيشه ورزقه.

ورأى وزير الاعلام رمزي جريج ان "محاربة الارهاب يجب ان يكون الشغل الشاغل للحكومة الجديدة والاجهزة الأمينة"، آملا "ان تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض على الفاعلين والارهابيين".

وندد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بتفجير بئر حسن، واشار الى ان "الحكومة وبتعليمات من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام ستتخذ كل الإجراءات الأمنية والسياسية الجدية لإنهاء هذه الظاهرة المجرمة الانتحارية ولمكافحة الإرهاب السياسي والأمني والإجتماعي وليس الأمني فقط"، واضاف ان "هناك إجراءات ستتخذ لتجفيف معابر الموت".

هذا وتفقد وزير الشباب والرياضة في لبنان عبد المطلب حناوي مكان تفجير بئر حسن واطلع على الاضرار، وأكد في حديث له ان "لا خلاص من هذا الارهاب الا بتضامن وتكاتف السياسيين والالتفاف حول مؤسسات الدولة والقوى الامنية في معركتها لاستئصال الخلايا المجرمة والارهابية".

واشار وزير العمل السابق سليم جريصاتي من مكان التفجير في بئر حسن، الى ان "التفجير في بئر حسن هو رد على الانجازات النوعية التي نفذها الجيش في الفترة الماضية، والمطلوب اليوم زيادة التضامن والتواصل، ويجب وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب، وزيادة التنسيق بين الاجهزة"، واكد ان "الرد على هذه الملاحم الارهابية التكفيرية هو التلاحم الوطني".

وقال اللواء جميل السيد من مكان الانفجار "هذه منطقة مختلطة، وهذا دليل ان الارهاب لا يميز وينوع اساليبه"، واكد ان "المطلوب في هذه المرحلة ان يتغير الخطاب السياسي للبلد وعلى السياسيين اخذ موقف يترجم في بيان وزاري واضح يكون فيه ان من اولويات البلد مواجهة الارهاب".

ورأى رئيس "التجمع الشعبي العكاري" وجيه البعريني أن "تفجير بئر الحسن هو أول رسالة أمنية الى الحكومة الجديدة"، وشدد في تصريح على "أن الظروف الأمنية التي يمر بها لبنان تستدعي من الأفرقاء السياسيين الترفع عن كل الخلافات، لأن يد الارهاب باتت تهدد الاستقرار والأمن الوطني".

ودان رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري التفجير الإرهابي في منطقة بئر حسن، معتبراً أنه "تعدٍ وتحدٍ لجميع اللبنانيين، وعدوان مباشر على الإجماع اللبناني الذي تكرّس في حكومة المصلحة الوطنية"، ولفت إلى ان "الإرهاب الإجرامي لا يُميز بين اللبنانيين وهو يُشكّل الامتحان الأول في وجه حكومة تُمثل الجزء الأعظم من اللبنانيين ".

واكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ياسين جابر ان "الارهاب استوطن في لبنان ومواجهته يجب ان تكون بقطع دابره من الجذور من خلال اعطاء الصلاحيات الاستثنائية للجيش والقوى الامنية للقيام بدورها على اكمل وجه في اجتثاث هذا الارهاب وضرب الارهابيين الذين يتنقلون بين منطقة واخرى لضرب الاستقرار في ربوع الوطن واستهداف السلم الاهلي".

واستنكر الوزير السابق فيصل كرامي تفجيري بئر حسن، مؤكداً "آنه آن الاوان لأن نخرج من عقلية تبادل الاتهامات وتوزيع المسؤوليات، فلا متهمون بيننا والكل ضحايا". واعتبر ان "الرد الجدي يكون بانخراط كل القوى السياسية وكل أبناء هذا الشعب المستهدف في مشروع مكافحة الارهاب".

ودان وزير السياحة في لبنان ميشال فرعون تفجير بئر حسن الارهابي الذي وقع اليوم قائلاً إن أيَ انفجارٍ في لبنان يطال كل اللبنانيين، مشيراً الى ضرورة القيام بمزيدٍ من التنسيق بين كل مؤسسات الدولة لمواجهة هذه العمليات الإرهابية.

واستنكر النائب روبير غانم التفجيرين اللذين وقعا صباحا في بئر حسن، وقال: "الإرهاب يضرب مجددا في لبنان والمؤامرة مستمرة ولم يعد ينفع الإستنكار لهذه التفجيرات الإرهابية. والرسالة الموجَّهة الى لبنان وشعبه أن يد الإرهاب طويلة وقادرة على القتل عشوائيا بكافة الوسائل والأساليب".

واستنكر نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني وزير الدفاع الوطني سمير مقبل تفجير بئر حسن، واكد على "تصميم المؤسسة العسكرية على المواجهة"، آملا ان "تتمكن الحكومة بمكوناتها القائمة وتفهماتها على المساعدة في خلق الاجواء الملائمة للتصدي لمثل هذه الاعمال".

واستنكر وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم "العمل الاجرامي الذي حصل صباح اليوم في منطقة بئر حسن والذي صادف توقيته مع بداية عهد الحكومة الجديدة". واعرب عن "تأثره على الضحايا البريئة وتعاطفه مع ذويهم مع الاشارة الى ان ذلك لن يخفف من عزيمتنا في المضي بمشاريعنا الاقتصادية".

ودانت وزيرة المهجرين في لبنان أليس شبطيني الانفجار الارهابي المزدوج الذي وقع في منطقة بئر حسن، ورأت انه "يصب في خانة زعزعة الاستقرار والانفراج الحكومي الذي حصل والتوافق الذي ساد بين جميع الاطراف".

ودان عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النيابي في لبنان النائب آلان عون تفجير بئر حسن، ولفت الى ان "هذا المشروع الارهابي ليس بحاجة لاعذار وعلينا كلبنانيين عدم الوقوع في خطأ تبرير التفجيرات التي تحصل".

واستنكر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي بأشد عبارات الإدانة والاستنكار تفجير بئر حسن، واعتبر ان "هذه الجرائم لا تخدم إلا العدو الصهيوني ومخططاته لزعزعة أمن واستقرار لبنان والمنطقة.

واعتبر رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن أن التفجير الإجرامي الأخير قرب المستشارية الثقافية الإيرانية بمثابة تحد لن ينال من عزم الحكومة الجديدة على مكافحة كل أشكاله".

ودان عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رميا التفجيرين الارهابيين الذين ضربا منطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً انه "ليس من الصدفة ان يتزامن هذين التفجيرين الاجراميين مع تشكيل حكومة جديدة للبنان".

ودان رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين التفجير الذي وقع في بيروت  قرب المستشارية الثقافية الايرانية في بئر حسن. ووصفه  بأنه عمل إرهابي جبان تتحمل مسؤوليته دول دعمت الإرهاب ورعته ومولته بالمال والسلاح، وبات مصدر قلق وعدم استقرار في لبنان.

وأشارت النائب بهية الحريري إلى ان "الاعتداء الإرهابي الجديد الذي تعرض له لبنان في الوقت الذي بدأ يسلك فيه بخطى ثابتة طريق الوفاق بين ابنائه عبر تشكيل الحكومة الجامعة، يدفعنا للتأكيد مجددا على اهمية متابعة هذه الطريق لتحصين لبنان ازاء ما يواجهه من تحديات ومخاطر تتهدد استقراره ووحدته الوطنية".

ودان رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل تفجير بئر حسن، وقال "نحن نؤكد من خلال التضامن اللبناني ان إرادة الحياة أقوى من آلة القتل وأن أمن لبنان لن تقوى عليه التفجيرات بالغا ما بلغت".

واستنكرت رئيسة حزب "الديموقراطيون الاحرار" ترايسي شمعون تفجير بئر حسن، وطالبت "بغرفة عمليات موحدة تضم كل الأجهزة وتمتلك عددا كبيرا للتدخل وغطاء سياسيا كاملا وتأخذ على عاتقها إقتحام هذه البؤر عسكريا ومخابراتيا".

أحزاب وقوى سياسية:

ودانت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا محيط المستشارية الثقافية الإيرانية ودار الأيتام الإسلامية في بئر حسن وأوقعا شهداء وجرحى وأحدثا تخريباً ودماراً في المباني العامة والخاصة، واعتبرت أن "هذا العمل الإجرامي هو كغيره من الإعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها مناطق عديدة في لبنان وهي تقف خلفها جهات إرهابية متعددة ذات ثقافة تكفيرية واحدة والمستفيد مها واحد وهو العدو الصهيوني".

وندد "المؤتمر الشعبي اللبناني" بتفجير بئر حسن، وطالب "الحكومة بخطة طوارىء أمنية شاملة للتصدي للارهاب"، ودعا "الطبقة الحاكمة لوضع ميثاق شرف ينهي سياسة إثارة العصبيات وخطابات التجييش".

وشجب الحزب "الشيوعي اللبناني" التفجير الإرهابي في منطقة بئر حسن أمام المستشارية الثقافية الإيرانية، ورأى فيه "استمرارا لدورة العنف والإرهاب والموت المتنقل الذي يضرب لبنان كمحاولة لجر البلاد الى أتون الاقتتال والحرب الداخلية الطائفية والمذهبية المدمرة للوطن وللمواطن"، وشدد على "ضرورة تحصين الساحة الوطنية وحماية السلم الأهلي لمواجهة المخاطر الجدية التي تستهدف الوطن"، وأكد ان "الارهاب لن يثني المقاومة عن متابعة مشروعها وسيزيد من الالتفاف الشعبي حول الجيش والشعب والمقاومة".

ونددت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان بتفجير بئر حسن، ودعت "جميع القوى السياسية والمرجعيات الدينية والجماعات السلفية تحديدا لإعلان موقف واضح وصريح منها والتبرؤ من العمليات الانتحارية الإرهابية والتفجيرات الإجرامية ومن مرتكبيها وحاضنيها وداعميها".

ودانت قيادة "حركة حماس" في لبنان تفجير بئر حسن، ودعت الى "وقف الاعتداءات على المدنيين الأبرياء"، وشددت على "ضرورة اللجوء الى الوحدة والتضامن والحوار لمواجهة الفتنة"، وأكدت "الحرص على السلم الأهلي ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره"، ودعت الى "رص الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان".

شخصيات وقيادات دينية:

وشجب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الانفجار الذي وقع في بئر حسن في بيروت، ولفت الى ان "هذه الجريمة تهدف لتنغيص فرحة اللبنانيين بالحكومة الجديدة التي شارك فيها معظم الافرقاء والتي نأمل منها وضع حد لكل هذه التفجيرات الاجرامية"، ودعا "اللبنانيين الى تجديد ثقتهم ببعضهم البعض وبلبنان كي يستطيعوا مواجهة ما يخطط لهم".

ودان "مفتي الجمهورية اللبنانية" الشيخ محمد رشيد قباني تفجير بئر حسن، واشار الى ان "هذه الجريمة هي رسالة تخريبية باستمرار استهداف لبنان واللبنانيين بالإرهاب وأنه لن يتوقف"، ودعا "الحكومة إلى المسارعة إلى لملمة الوضع اللبناني والعمل على إزالة الأحقاد والتوترات وكل أسباب الفتن الداخلية لمواجهة أحداث الأيام القادمة يدا واحدة والتنبه إلى ضرورة وحدة اللبنانيين أكثر من أي وقت مضى".

واستنكر السيد علي فضل الله تفجير بئر حسن، واعتبر ان "الجريمة الجديدة تستدعي من السياسيين القيام بإجراءات عاجلة لمنع تكرار هذه الاعتداءات والسعي لتشكيل جبهة لبنانية عريضة تحاصر الجهات المعتدية وتعمل على تقويض مشاريعها الدامية".

ودان "شيخ عقل طائفة الموحدين" في لبنان الدروز الشيخ نعيم حسن التفجير الإرهابي الذي وقع في بئر حسن، وأكد ان "أولى مهمات الحكومة الجديدة مكافحة هذه الهجمة الخطيرة على السلم الأهلي وأمن المواطنين"، واعتبر ان "ذلك لا يتحقق إلا بإعطاء كل الدعم للأجهزة الأمنية والجيش وقوى الأمن لملاحقة الشبكات التخريبية وسوق أفرادها إلى العدالة التي وحدها تمنح السكينة لأرواح الشهداء".

واستنكر رئيس "لقاء علماء صور" في لبنان الشيخ علي ياسين التفجير الارهابي الذي استهدف بئر حسن، ورأى ان "الارهاب لا يحتاج الى مبرر لارتكاب جرائمه وان المنطقة التي استهدفها الانفجار تحمل التنوع اللبناني"، وأمل ان "تضع الحكومة في سلم أولوياتها اراحة البلد من جرائم التكفيريين والارهاب".

ودان عضو "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ هاشم منقارة تفجير بئر حسن، وطالب "الحكومة الجديدة أن تجعل مكافحة الإرهاب والإجرام في أول سلم أولوياتها الوطنية لمواجهة الفتنة ومشاريع القتل والموت واستهداف الأمن والسلم وزعزعة الاستقرار في لبنان".

ودان رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق التفجيرين الارهابيبن في بئر حسن، لافتا إلى ان "هذه الاعمال الارهابية التكفيرية تطال اكثر من دولة عربية ولا زريعه لجلبها الى لبنان الا القتل واشاعة الفتنة بغية نقل الازمة السورية الى الداخل اللبناني".

ودان رئيس جمعية "قولنا والعمل" في لبنان الشيخ احمد القطان الانفجار الذي وقع في بئر حسن، ورأى ان "هذه الجريمة تأتي خدمة للمشروع الصهيو اميركي الذي يريد استهداف وحدتنا الوطنية والاسلامية"، واضاف ان "هذا العمل الارهابي هو ردة فعل طبيعية على تشكيل حكومة المصلحة الوطنية"، مطالبا "بكشف المتورطين والمخططين وانزال عقوبة الاعدام بمن يثبت تورطه".

ودان "مفتي صيدا واقضيتها" الشيخ أحمد نصار تفجير بئر حسن الذي طال الآمنين وخاصة الأطفال منهم والأيتام، ودعا الى "التضامن والتكاتف لمواجهة الإرهاب".

وإستنكر "إمام مسجد الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني التفجير الإرهابي الذي وقع في بئر حسن، ونبه من ان "المرحلة التي نمر بها خطيرة تفرض علينا تحمل المسؤولية ومضاعفة الجهود لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية الجبانة".

وندد "تجمع العلماء في جبل عامل" في لبنان بتفجير بئر حسن، ولفت الى ان "هذه التفجيرات المتنقلة الإرهابية تؤكد يوما بعد يوم انها تستهدف المدنيين الأبرياء العزل"، واضاف "ها هو صرح للايتام يقف بوجه الموت الأسود الذي يحاول ان يزيد الحزن على وجوه هؤلاء الأطفال الأبرياء".

واستنكر "بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك" غريغوريوس الثالث لحام تفجير بئر حسن، ودعا "المسؤولين للمضي في مسيرة المصالحة الوطنية وتوطيد اواصر الوحدة بين اللبنانيين"، وشدد على "ضرورة التلاقي والحوار والعمل في سبيل السلام في هذا الظرف المصيري والدقيق".

سفراء اجانب وشخصيات دبلوماسية:

واستنكر السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري الانفجار الذي وقع في بئر حسن، وأكد أن "أفضل وسيلة لمواجهة مثل هذه الاعمال هي بتعزيز الاشقاء اللبنانيون وحدتهم الوطنية وتحصين الساحة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار ودرء الاخطار عن لبنان".

ودان السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل تفجير بئر حسن، وقال "نقف الى جانب الحكومة الجديدة والشعب اللبناني والقوى اللبنانية المسلحة والقوى الأمنية الداخلية في محاربتهم للارهاب"، واضاف "نحن نحض كل الاطراف على ضبط النفس وعدم اللجوء الى أعمال انتقامية التي تسهم في دوامة العنف".