28-03-2024 12:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

الحريري: سننزل في 14 اذار لرفض وصاية السلاح

الحريري: سننزل في 14 اذار لرفض وصاية السلاح

القى رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان سعد الحريري خطابا في بيت الوسط مساء اليوم ركز في 90% منه على موضوع السلاح

القى رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان سعد الحريري خطابا في بيت الوسط مساء اليوم ركز في 90% منه على موضوع السلاح وكذلك جعل عنوان النزول الى المشاركة في 14 آذار هو "رفض وصاية السلاح".

وقال الحريري ان المشكلة ليست المقاومة ضد العدو الخارجي غير اللبناني وهو اسرائيل والذي لا عدو لنا غيره، إنما المشكلة هي مع غلبة السلاح على أخيكم اللبناني. اضاف ان البلد لن يستقيم بحياته الاقتصادية والسياسية والدستورية وحق أهله بالأمن والأمان، طالما هذا السلاح جاهز للاستخدام ضد أبناء بلدكم. وتوجه الى الاكثرية الجديدة بالقول : ربما تعتقدون ان باستطاعتكم ان تضعوا يدكم على البلد وان تعلبوا لعبة الانتخابات حيثما وجد السلاح، وان تفرضوا من تريدون برئاسة مجلس النواب حتى عندما تكون الاكثرية ليست بيدكم، وان تفرضوا من تريدون برئاسة الحكومة لأن السلاح جاهز للاستخدام، وان تحاولوا تهشيم صورة رئيس الجمهورية لأن السلاح جاهز للاستخدام ضد ابناء بلدكم، وان اللبنانيين سيقولون "ماشي الحال"، لأن السلاح جاهز للاستخدام ضد ابناء بلدكم. ونقول لكم: "لأ مش ماشي الحال".

واعتبر الحريري ان الاكثرية هي اكثرية الشعب التي نزلت في 14 آذار 2005 من دون سلاح لترفض وصاية النظام الامني وهي التي قررت النزول في 14 آذار 2011 لترفض وصاية السلاح على دستورنا وحياتنا.
واعتبر ان ما اسماها مشكلة السلاح باتت تسمم كل شيء آخر ولن نسمح لها بعد الآن أن تسمم جميع شهدائنا ولا ارادة اللبنانيين بسعيهم نحو الحقيقة والعدالة والعيش الكريم السيد والمستقل.
واضاف:  سنبقى نقول لبنان أولا، الدولة أولا وليس السلاح أولا، والشعب أولا، والمحكمة الدولية أولا، لأن اغتيال رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز لم يكن حادثا.

وحول عدم المشاركة في الحكومة قال الحريري ان قوى 14 آذار انتظرت شهرا كاملا جواب رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حول ثلاثة أمور: أولها إنهاء غلبة السلاح في الحياة السياسية، وثانيها التزام الحكومة العتيدة بالمحكمة الدولية وأخيرا التزامها بدستور الطائف. وكما توقع الجميع لم يأت الجواب، وبعد شهر اعتبرت قوى 14 آذار غياب الجواب جوابا بحد ذاته او بصراحة غياب القرار والارادة، فأعلنت أن لا مكان لها بالحكومة.