19-04-2024 08:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

الأمن البحريني يقتل طفلاً بعمر الزهور والداخلية تنفى

الأمن البحريني يقتل طفلاً بعمر الزهور والداخلية تنفى

في أيام عيد الفطر لم تملك سلطات البحرين الا القليل من الخطابات والكثير من الرصاص والقنابل لتطلقهم كـ"عيدية الفطر" فتردي طفلاً بعمر الزهور

في أيام عيد الفطر لم تملك سلطات البحرين الا القليل من الخطابات والكثير من الرصاص والقنابل لتطلقهم كـ"عيدية الفطر" فتردي طفلاً بعمر الزهور، وبغضب عارم شيعت الحشود البحرينية في الطفل الشهيد "علي جواد الشيخ"، لتهيل على جثمانه التراب في مقبرة سترة بجوار الشهيد "علي المؤمن".

هذا فيما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن رصد مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف دينار، حوالي 26 ألف و400 دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود الوزارة لمعرفة "الجاني" في الحادث، نعت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ،وهي كبرى الجمعيات المعارضة في البحرين، "الشهيد"، وقالت إنه قتل "على يد قوات الأمن البحرينية إثر طلق مباشر في الرأس".

وفي التفاصيل فقد صرح مصدر  مقرب من عائلة الشهيد أنه صبيحة يوم الأربعاء وقبيل الساعة التاسعة، أنهى (علي الشيخ) صلاة العيد، وذهب مع رفقاه لقراءة الفاتحة على قبر الشهيد علي المؤمن، مرددين شعارات سلمية ألفتها مظاهرات البحرين.

وقامت قوات مكافحة الشغب البحرينية قامت بملاحقة هؤلاء الأشخاص داخل المقبرة، وأطلقت عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة الطفل علي جواد بإصابة بالغة في رأسه، نُقل على إثرها إلى أحد المراكز الطبية القريبة، إلا أنه لفظ أنفاسه بعد قليل من وصوله.

وكان رئيس نيابة المحافظة الوسطى، أسامة العصفور، صرح بان  الطبيب الشرعي المنتدب من قبل النيابة العامة قد خلص في تقريره إلى أن وفاة الطفل علي كانت نتيجة وجود "أثر إصابي تكدمي بخلفية العنق مستطيل الشكل"، وأن "هذا الشكل الإصابي لا يجوز حدوثه فنياً من المقذوفات المسيلة للدموع"، مؤكّداً أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
وقال رئيس النيابة إن "الوفاة نشأت عن الإصابة الكائنة خلف العنق وما ترتب عليها من كسر بين الفقرتين الأولى والثانية ونزيف حول النخاع الشوكي". وأضاف إنه "قد ثبت من التحقيقات الجارية عدم حدوث أية احتكاكات بين قوات الأمن والمتظاهرين"، وفق ما أوردت وكالة أنباء البحرين.