24-04-2024 10:25 AM بتوقيت القدس المحتلة

حزب الكتائب يحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه العسكريين المخطوفين

حزب الكتائب يحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه العسكريين المخطوفين

دعا حزب الكتائب اللبنانية إلى إعطاء القوات العسكرية "كامل الثقة والدعم المعنوي واللوجستي في مواجهة الوضع بكل تعقيداته"، وحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه العسكريين المخطوفين.

دعا حزب الكتائب اللبنانية إلى إعطاء القوات العسكرية "كامل الثقة والدعم المعنوي واللوجستي في مواجهة الوضع بكل تعقيداته"، وحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه العسكريين المخطوفين، "ووضع خطط بديلة، سواء على المستوى الداخلي، أو على مستوى المجتمع الدولي المسؤول أدبيا وعمليا عن وقف ظاهرة الارهاب".

الكتائب وبعد اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل، اعتير أن "الوضع الملتهب الذي يلف البلاد، وآلة القتل التي تستخدمها الجماعات التكفيرية لترهيب الدولة من خلال الغدر بالعسكريين الاسرى تباعا، وما يستتبع ذلك من أعمال خطف وحجز حريات وقطع طرقات، كل هذا الجو الضاغط يستدعي وقفة جريئة من كل الفرقاء السياسيين الذين عليهم ودون ابطاء الاستشعار بالمسؤولية الوطنية الواجب تحملها بالاجماع لمواجهة الازمة الوجودية التي تهدد الكيان".

وقال الكتائب في بيان إن "هول الاحداث يجب أن يضع القادة السياسيين أمام لحظة ضمير خلال الجلسة المقررة لانتخاب رئيس للبلاد"، واعتبر المكتب السياسي للكتائب أن الأولوية في عمل مجلس النواب في مرحلة الفراغ الرئاسي، هو لإنتخاب رئيس الجمهورية فقط لا غير، وقال إن "نص الدستور اللبناني واضح من هذا القبيل، ولا يفتح مجالاً للتفسير أو الاجتهاد، وتشريع الضرورة الوحيد المسموح به هو انتخاب الرئيس، وإلا نكون قد أدخلنا في أدبياتنا السياسية إصطلاحات جديدة من شأنها تهميش الفراغ الرئاسي الى أجل غير مسمى، وتعطيل الدستور، ودفع البلاد نحو المجهول".

وتوجه الحزب بأحر التعازي من قيادة الجيش وذوي الشهداء العسكريين، الشهيدين علي الخراط ومحمد ضاهر اللذين سقطا بتفجير عرسال الاخير، والجندي محمود حميّه وهو الشهيد الثالث من العسكريين الاسرى، وادان إستهداف الجيش "برمايات حاقدة تهدف الى محاولة إلغاء دوره الوطني في مواجهة الارهاب وحفظ الاستقرار".