يظهر فيديو عرضه موقع "infowars.com" تجول مقاتلين لداعش ببزاتاهم بشكل علني في أحد انفاق المترو في مدينة اسطنبول التي يقطنها 14 مليون نسمة.

يظهر فيديو عرضه موقع "infowars.com" تجول مقاتلين لداعش ببزاتاهم بشكل علني في أحد انفاق المترو في مدينة اسطنبول التي يقطنها 14 مليون نسمة.

ويظهر المقاتلان بشكل هادئ وتبدو عليهما علامات الراحة في المرفق العام،  ويذكر الموقع أنه في البلد العضو في حلف الناتو لم يسمح للمتاجر ببيع بضائع للتنظيم فقط، بل عمدت الحكومة إلى تدريب مقاتلين للتنظيم للقتال في سورية، وللمساح لهم بالعبور باتجاه سورية والعراق. ويُذكر الموقع بتقرير للـ "فوكس نيوز" أشار إلى ضبط متجر في باغجيلار، احد أحياء الطبقة العاملة في مدينة اسطنبول، وهو يبيع بضائع وألبسة للتنظيم، وهو ما لفت إليه تقرير سابق لموقع المنار.

ويقول الموقع الأجنبي ان تركيا تعد المصدر الأكبر لصخ المقاتلين الأجانب لصالح التنظيم التكفيري وأن غالبية هؤلاء المقاتلين يتلقون التدريبات والعتاد من الحكومة التركية، قرب قاعدة انجرليك الجوية، القاعدة العسكرية الأميركية.

فرانس برس: تركيا موضع اتهام في علاقاتها الغامضة مع "داعش"


وفي السياق نفسه، يفيد تقرير لوكالة "فرانس برس" أن تركيا لازالت موضع اتهام باقامتها "علاقات غامضة" مع تنظيم "داعش" التكفيري.

ويذكر أن النائب عن الحزب الديموقراطي الشعبي ابرهيم بينيجي، يمضي منذ ثلاث أيام معظم أوقاته على معبر مرشد بينار الحدودي بين تركيا وسورية بمواجهة الاسلاك الشائكة، لمساعدة القادمين من مدينة عين العرب التي تقع على مسافة قريبة. وتقول الوكالة الفرنسية إن البرلماني التركي لا يخفي غضبه ازاء حكومة أنقرة، ويقول في هذا الصدد ان "طائرتين فقط كانتا كافيتين لردهم عندما توجه مجانين داعش من الموصل لمهاجمة عين العرب (كوباني بالكردية)"، ويضيف أن"السلطات التركية مسؤولة جزئيا عن هذه الاوضاع لانها تحمي داعش المنظمة الارهابية، كما انها تمنع اليوم الشبان الاكراد من العودة الى سوريا للدفاع عن ارضهم".

ويؤكد بينيجي أن العديد من الشبان الاكراد عبروا الى تركيا لوضع عائلاتهم في مكان آمن ويحاولون الرجوع إلى سورية لمواصلة القتال ضد "داعش" الى جانب مقاتلين اكراد، لكن قوات الأمن التركية تعارض عودة اللاجئين الى سورية "لأسباب امنية" بحسب المسؤولين على الموقع الحدودي.

"وعلى مسافة بضعة كيلومترات إلى الشرق من معبر مرشد بينار، يحاول ثلاثة شبان سوريين يعيشون في اسطنبول منذ عام اغتنام الفوضى للتوجه الى سورية.ويقول احدهم لعناصر الشرطة الذين يسدون المعبر "جئنا لملاقاة عائلاتنا"، لكن أحد الموظفين، وهو اكبر سنا منه بقليل، يجيب قائلاً: "أنت تمزح نعرف أنك ستنضم الى حزب الاتحاد الديموقراطي (ياكيتي احد الاحزاب الكردية الرئيسية في سورية)".

واندلعت مواجهات عنيفة، أمس الأحد، على المعبر الحدودي بين قوات الدرك والشرطة التركية ومئات الشبان الاكراد القادمين من جنوب شرق تركيا. ويقول محمد امين اكمة الناشط في احد الاحزاب الكردية ان "السلطة لا تريدنا ان ندافع عن مدينتنا"، ويضيف الشاب القادم من جزرة اقصى جنوب شرق تركيا "إنها تدعم  مجانين داعش وليس الشعب السوري".

وفي السياق ذاته. تظاهر حوالى عشرة الاف شخص في اسطنبول الاحد رافعين لافتات كتب عليها "الدولة الاسلامية قاتلة وحزب العدالة والتنمية شريك"، وفق ما تنقل "فراس برس". ونظرا لتهديدات "داعش"، غادر فياض بكير قريته كولي بشكل عاجل الى تركيا لكنه يوجه انتقادات الى المسؤولين عن استقبال اللاجئين.ويقول الرجل الخمسيني "اعلن الاتراك انهم لا يستطيعون فعل اي شيء نظرا لوجود رهائن. لكنهم اصبحوا احرارا الان. فليساعدوننا، لكنهم لا يريدون ذلك بل يستمرون في تقديم الدعم لهم في الخفاء".