يضرب الجيش السوري بقوة معاقل المسلحين في مناطق متفرقة من البلاد.
يضرب الجيش السوري بقوة معاقل المسلحين في مناطق متفرقة من البلاد.
في ريف دمشق دمرت وحدات من الجيش السوري مراكز للمسلحين في عدرا البلد وتل الصوان وعين ترما والدرخبية، ما أسفر عن سقوط أعداد منهم بين قتيل وجريح.
الى دير الزور حيث قضى الجيش السوري على العشرات من مسلحي داعش في أحياء الحويقة والعرضي والصناعة والجبيلة وقرية البوليل ودمر آلياتهم وأسلحتهم.
وفي درعا وريفها نفذ الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية في الغارية الغربية ومحيط خربة غزالة ومحور بلدة جاسم نمر وقرى البعيات وطفس وعتمان ودير العدس وتل عشترة، موقعا العشرات منهم بين قتيل وجريح كما دمر آلياتهم.
وفي ريف حمص استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في تلبيسة وعين حسين وحوش حجو، وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت جرافة لهم جنوب تل أبو السناسل.
الى الشمال الشرقي لسوريا، حيث عبرت تعزيزات كبيرة من قوات البيشمركة من دهوك الى الحسكة للانضمام الى القوات الكردية المدافعة عن مدينة كوباني بوجه هجمات داعش، فيما شهدت الحدود التركية اشتباكات بين الجيش التركي والشباب الكرد القادمين من تركيا إلى كوباني.
وأدت المعارك المستمرة بين القوات الكردية وداعش الى سقوط عشرات القتلى بين الطرفين كما أعدم مسلحو داعش أحد عشر مواطناً كردياً.
سياسيا، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي في مشروع البيان الوزاري للحكومة أن الحرب على سورية تستهدفها في المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتنموية لاستنزاف موارد الدولة والمجتمع.
رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام قال إن الدول التي انضمت إلى التحالف الدولي لمكافحة الارهاب إنما هي نفسها التي سلحت ومولت ودربت ومررت الإرهابيين إلى سورية سواء أكانوا منضوين تحت راية "داعش" أو "النصرة" أو غيرهما.
بدورها حذرت الخارجية السورية من احتمال استخدام الإرهابيين الأسلحة الكيميائية ضد السوريين لاتهام الجيش بذلك.
