19-04-2024 04:01 PM بتوقيت القدس المحتلة

الوزير خليل: مواجهة الارهاب لا تتم بالميوعة السياسية

الوزير خليل: مواجهة الارهاب لا تتم بالميوعة السياسية

اعتبر وزير المالية علي حسن خليل انه "رغم كل الصعاب التي نمر بها لا زلنا نثق بقيامة الوطن، لان وطنا فيه أبطال يربطون للدفاع عنه وعن كرامته، هو وطن يستحق الحياة وقادر على القيامة رغم كل التحديات".


اعتبر وزير المالية علي حسن خليل خلال رعايته حفل تكريم التلامذة الناجحين في بلدة بليدا قضاء مرجعيون انه "رغم كل الصعاب التي نمر بها لا زلنا نثق بقيامة الوطن، لان وطنا فيه أبطال يربطون للدفاع عنه وعن كرامته، هو وطن يستحق الحياة وقادر على القيامة رغم كل التحديات".

وأضاف ان "رهانات البعض على تعطيل أدوار المؤسسات أوصل الامور الى المرحلة التي نعيش حاليا"، مشيراً  الى ان "العقد التي أعاقت إنجاز سلسلة الرتب والرواتب في الاسابيع الماضية ربما تكون في طريقها الى الحلحلة على قاعدة حفظ حقوق المواطنين والموظفين والمعلمين في إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي عجزت الدولة عن حلها في السنوات الماضية".


وتابع "نحن نريد أن نفتح الباب من خلال هذا الامر للدفع باتجاه انجاز الاستحقاقات الدستورية وبخاصة انتخاب رئيس للجمهورية، وهو أمر يجب ألا نسلم أبدا، وان تأجيله هو أمر واقع ، القضية لا علاقة لها بأن رئاسة الجمهورية مرتبطة بطائفة معينة"، لافتاً الى ان "انتخاب رئيس للجمهورية، مسألة وطنية وهو يشكل عنوانا لانتظام عمل المؤسسات على المستويات التنفيذية وخلق مناخ ايجابي لعمل المؤسسات كافة"، داعياً الى "العمل من أجل الوصول الى تفاهم يحفظ قيمة الموقع وتمثيل الموقع ، وبالتالي يطلق عجلة الحياة السياسية على نحو أفضل".

وطالب الجميع بـ  "الافادة من الوقت المتبقي لاجراء الانتخابات النيابية ، لأن الظروف صعبة، لكن الاصعب أن نقع في فراغ قاتل يعيق قيام الدولة واستمرارها، نحن بحاجة الى خلق المناخات الملائمة لاجراء الانتخابات النيابية".

وعن مواجهة الارهاب التكفيري، اكد الوزير خليل ان "هذا الارهاب يمس ويطاول كل البلد وكل المناطق وكل الفئات ،  ويريد تهديد كيان لبنان وصورته الجامعة ويهدد انموذجه الحضاري وعيشه المشترك"، موضحاً  ان "ما نواجهه هو ضرب للبنان، ومواجهة هذا الارهاب يستدعي تضافر جهود كل اللبنانيين وترك كل الاصطفافات جانبا وتشكيل استراتيجية وطنية تقارب مواجهة العدو الاسرائيلي ومواجهة العدو التكفيري وتأمين كل المقومات والدعم للجيش بما يمكنه من القيام بدوره لمواجهة هذا التحدي" ، مجدداً دعوته الى "انجاز استراتيجية دفاعية تكون قادرة على حماية لبنان"، مشيراً الى ان "مواجهة الارهاب لا تتم من خلال الميوعة السياسية ، إنما بموقف واضح وصارم خلف الجيش في معركته مع هؤلاء الذين يحاولون إرهاب اللبنانيين بخطف جنود الجيش وقتلهم بعمل جبان يهدف الايقاع بين اللبنانيين وبين جيشهم والايقاع بين الناس والحكومة"، منبهاً بـ "عدم الوقوع في هذا الفخ، وعلينا أن نتوجه جميعا لتأمين التغطية لمواجهة هذه الجماعات وهذا الارهاب ، وعلينا ألا نرضخ للضغوط".

واكد الوزير خليلفي كلمته ان  "لا خيار أمامنا إلا بموقف وطني جامع وإقفال كل أبواب التشكيك وخلق المناخات الملائمة لاحتضان الجيش اللبناني للانتصار في هذه المواجهة، نحن نثق أن اللبنانيين قادرون على الانتصار في هذه المواجهة".