اِنَهُ خِيارُ المواجهة ، حَزَمَتِ الحكومةُ امرَها . بعدما ضاقتِ الخِياراتُ اَمامَها، وهيَ بالاصلِ خِياراتٌ ضيقة .
اِنَهُ خِيارُ المواجهة ، حَزَمَتِ الحكومةُ امرَها .
بعدما ضاقتِ الخِياراتُ اَمامَها، وهيَ بالاصلِ خِياراتٌ ضيقة .
لم يَعُد اَمامَها الا الاعتصامُ ، بِخيارٍ تأخرت عنهُ شهراً ونيف .
ربما لا يُعجِبُ هذا الخِيارُ البعضَ داخلَ الحكومةِ نَفسِها لغيرِ سبب، الا انَ تداعياتٍ متصلةً ، خارجيةً وداخليةً اَسقَطَت ما بيدها من مبرراتِ التسويفِ وذرائِعِ المماطلة.
فاصدقاءُ الخارجِ التَفّوا حولَ خِيارِ مواجهةِ داعش لكن ليس الى الاخير .
والدواعشُ واِخوانُهُم في التكفيرِ والارهابِ على حدودِ الداخلِ يستدرجونَ عروضَ الفتنة ، يتوعدونَ مع رفاقٍ في الداخلِ بإماراتٍ تُلغي الجميع ، يُهدِّدونَ الجيشَ ، ويستمرونَ بِمسَلسَلِهِمُ الاجرامي بتصفيةِ عناصره.
هذا الجيشُ الذي يَجمَعُ كلَّ الاطياف ، تلقّى جُرعةَ دعمٍ جديدة، فحزبُ اللِ حاضرٌ لتزويدِه بما يلزَم ، كما قالَ الشيخ يزبِك من دارةِ عائلةِ شهيدِ لبنان والمؤسسةِ العكسرية محمد معروف حمية ، مُبَيِّناً اَنَّ اهلَ طاريا والبقاع ، يُدرِكونَ اَنَ الحزبَ عَمِلَ على حِمايَتِهِم لانَ الارهابيينَ يُريدونَ استباحةَ المِنطقَة كما حصلَ في الموصل ، لكن هيهات ما دامَ فينا دم ، وسنصبر حتى لا يتفتت هذا الوطن .
استشعارُ الخطرِ وتَمدُّدُهُ حَملا النائبَ وليد جنبلاط الى تُخومِهِ في حاصبيا والعرقوب وشبعا ، ليُطِلَّ من الاخيرةِ بشعارِ (شبعا لن تكون عرسال ) .