لفت وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة اللبنانية الياس بوصعب الى انه "منذ أكثر من شهرين ونحن ننتظر إصدار مراسيم يعرقلها الوزير بطرس حرب بعدم توقيعه عليها".
لفت وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة اللبنانية الياس بوصعب الى انه "منذ أكثر من شهرين ونحن ننتظر إصدار مراسيم يعرقلها الوزير بطرس حرب بعدم توقيعه عليها على الرغم من أن مجلس الوزراء اتخذ القرارات بشأنها"، واضاف ان "جميع هذه المراسيم تعود لوزراء تكتل التغيير والاصلاح وكانت توقفها الأمانة العامة لمجلس الوزراء بعد تمنع الوزير حرب عن التوقيع".
وأشار بوصعب في بيان له الخميس الى انه "من بين هذه المراسيم مرسوم تعيين عمداء الجامعة اللبنانية وغيرها"، وتابع "اما المهل التي توالت أسبوعا بعد آخر فلم يكن لها مبرر سوى المماطلة وعدم الإلتزام بقرارات مجلس الوزراء"، واضاف "أما المفارقة المفاجئة فهي عندما علمت أن الوزير حرب يعد المواطنين لدى مراجعتهم له بالعمل على الإفراج عن هذه المراسيم، على طريقة توقيع ما يحلو له وبيع المواقف هنا وهناك".
وقال بوصعب "يهمنا أن نوضح أننا لم نمتنع في أي يوم عن توقيع أي مرسوم وذلك إلتزاما منا بقرارات مجلس الوزراء على عكس ما ورد في بيان للمكتب الاعلامي للوزير بطرس حرب"، ولفت الى ان "وزير الاتصالات يتحدث عن مرسوم كان قد أدرج على جدول الأعمال مع مجموعة من المراسيم المتفق عليها بحجة أنه مرسوم قديم كان قد وقعه فخامة رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولايته وفيه تصحيح خطأ مادي".
واوضح بوصعب ان "معظم الوزراء قد وقعوا وأنا من بينهم على هذا المرسوم بناء على الثقة الموجودة بين الزملاء السادة الوزراء وقبل توقيع وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء سئل الأمين العام لمجلس الوزراء عن محتوى الخطأ المادي لإعادة هذا المرسوم القديم وتوقيعه من جديد فكانت المفاجأة أن المرسوم الجديد يحتوي على تعديلات جوهرية بعدما أضيف إليه سطران يتعلقان بخدمات غير مذكورة في المرسوم الأصيل"، واشار الى انه "في مضمون هذه الإضافات تعديل كبير وتأثير على خدمات الإنترنت وسرعتها ما يتطلب طرح هذه التعديلات كبند للبحث والمناقشة للموافقة عليها مجددا".
