19-04-2024 05:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

مراد استقبل وفد تجمع العلماء: المطلوب وعي حجم المخاطر والعمل على الاصلاح

مراد استقبل وفد تجمع العلماء: المطلوب وعي حجم المخاطر والعمل على الاصلاح

استقبل رئيس حزب "الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد واعضاء القيادة، وفدا من تجمع "العلماء المسلمين" برئاسة الشيح حسان عبد الله وعضوية الشيخ ماهر مزهر

استقبل رئيس حزب "الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد واعضاء القيادة، وفدا من تجمع "العلماء المسلمين" برئاسة الشيح حسان عبد الله وعضوية الشيخ ماهر مزهر، والشيخ حسين غبريس والشيخ ابراهيم البريدي والشيخ شريف ضاهر، وتم البحث في آخر المستجدات اللبنانية والعربية.

بعد اللقاء قال الشيخ عبدالله "اعلنا وما زلنا نعلن عن تأييدنا لقيام الجيش اللبناني بدورهه الوطني، والكرامة الوطنية تستدعي ان لا تمس معنويات الجيش، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الاسرى، وموضوع ان لا يكون هناك منطقة خارجة عن سيطرة الدولة لذلك يجب ان توفر كل الامكانيات للجيش مع الدعم السياسي للقيام بالخطوة المطلوبة وهي تحرير عرسال من المسلحين الذي يعيثون في الارض فسادا وايجاد حل نهائي لمشكلة الاسرى، اما فيما يتعلق بموضوع الانتخابات النيابية فنحن نتمنى ان تجرى هذه الانتخابات ولا يجوز ان يمدد المجلس لنفسه فالديمقراطية التي يتغنى بها لبنان اصبحت مهزلة، ولا اعتقد ان الظروف تمنع اجراء هذه الانتخابات، ونحن نؤيد ترشيح الوزير عبد الرحيم مراد عن المقعد الذي ترشح له ونتمنى له النجاح".

واضاف "تطرقنا الى اهمية المقاومة التي باتت ضرورة لحماية البلد من الاعتداءات الداخلية والخارجية، فداعش كما اسرائيل يؤديان خطة واحدة، والمسيحيون جزء لا يتجزء من الوطن وندافع عنهم بارواحنا ودمائنا".

بدوره قال مراد "نعتقد بأن هذا الدمار العربي الذي جاء تحت شعار الربيع العربي والذي طال الارض والحجر والبشر قام بتشويه صورة الدين الاسلامي من خلال التصرفات المذهبية التي قام بها البعض من خلال ممارسات تسيء للاسلام من قتل وتفرقة مذهبية، لذلك وبرأيي نحن بحاجة لنفس التجمع ليدعو للوحدة الاسلامية في الدول العربية والاسلامية على ان يضم رجال الدين الصادقين والمخلصين والمعتدلين والواعين لمخاطر ما يجرى بالنسبة للذين يقومون بعملية اصلاح ما خربه البعض، وبرأيي المطلوب ان نعي جميعنا رجال دين وسياسيين حجم المخاطر وان نعمل على الاصلاح ليس لاعادة اعمار الحجر وانما لاعادة طرح المفاهيم الحقيقية الفعلية للدين الحنيف التي تبعد عن الطائفية والمذهبية والفكر الارهابي المتطرف".

واضاف "اننا مقدمون غدا على الاعلان عن صيغة اللقاء الوطني الذي نأمل ان يكون له دور على الصعيد السياسي وايضا فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالعودة الى الخطاب المعتدل المتسامح الذي يجمع ولا يفرق والذي يتحدث بلغة عربية وليس بلغة طائفية، ونحن لدينا كل الثقة بان الامة لديها الامكانية للتصدي لهذه الهجمات الاميركية والغربية والصهيونية، وقد اثبتت الامة ذلك من خلال الانتصار الذي حققته المقاومة في لبنان عام 2000 ومن خلال الصمود البطولي لغزة، فنحن نتفاءل بالمستقبل وعلى امل ان تتغير حال الامة بوجود رجال الدين الشرفاء".