19-04-2024 02:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

وهاب استقبل وفدا من حزب الله: أي اعتداء على سوريا وجيشها اعتداء على كل دول المقاومة

وهاب استقبل وفدا من حزب الله: أي اعتداء على سوريا وجيشها اعتداء على كل دول المقاومة

إستقبل رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في مكتبه في بيروت، وفدا من "حزب الله" ضم محمود قماطي وعلي الضاهر

إستقبل رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في مكتبه في بيروت، وفدا من "حزب الله" ضم محمود قماطي وعلي الضاهر، حيث جرى عرض على الساحتين اللبنانية والعربية، أكد خلاله الطرفان تحصين الساحة الداخلية لمواجهة الإرهاب القادم من خارج الحدود.

وأشار وهاب خلال اللقاء الى "وجود إيجابيات كثيرة في بعض الخطب التي ألقيت بالأمس من كل الخطباء، خلال تنصيب سماحة مفتي الجمهورية ما يؤسس لوجه الإسلام السمح في المنطقة، الذي أراده رسول الله، والذي يتعرض اليوم لحرب حقيقية، والذي يجب أن يواجه بكل صراحة محاولة تشويهه"، لافتا الى "الحلف الدولي الذي أعلن عنه"، واصفا إياه "بحلف نفاق أكثر من حلف مواجهة"، معتبرا أن "ما جرى في جدة هو بداية نفاق في موضوع الإرهاب وكنا اعتقدنا في البداية أن الأمور قد تتجه الى حلف حقيقي لمواجهة الإرهاب ولكن يبدو بأن هناك حسابات معينة في المصالح أدت الى أن يتحول هذا الإعلان الى نفاق حقيقي، وهذا النفاق حتما لن يوصل الى مواجهة الإرهاب ولن يتشجع أحد للمشاركة فيه لأنه ليس محاولة جدية لمحاربة الإرهاب".

وأكد أن "أي محاولة لاستهداف سوريا أو الجيش السوري خلال هذا الحلف يعني بأنه تفجير لكل المنطقة، وأن أي اعتداء على سوريا أو الجيش السوري هو اعتداء على كل دول المقاومة في هذه المنطقة وخارجها"، محذرا بأن "يحسب الجميع الحساب في هذا الموضوع وأن لا يحور أحد قرار مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب باتجاه آخر لأنه عندها سيكون هناك اعتداء إرهابي من قبل هذا الحلف الذي تكون مؤخرا".

واعتبر أن "مواجهة الإرهاب تبدأ بكلمة صغيرة ووحيدة توجهها واشنطن الى حلفائها في المنطقة بأن توقف دعم الإرهاب بكل صراحة، إذ عندما يغلق حلفاء واشنطن حدودهم أمام الإرهابيين وعندما يغلقون صناديقهم التي تمول الإرهابيين 70 أو 80 % من هذا الموضوع يكون منتهيا"، موضحا بأنه "طالما لم يصدر الأمر الأميركي بذلك فهذا كله نفاق وكذب ولن يوصل الى أي مكان".

وفي ما يتعلق بالساحة اللبنانية قال وهاب"المطلوب دعم الجيش اللبناني والجميع حريص على دعمه وتأمين كل ما يلزم له"، مؤكدا أن "كل القوى السياسية وفي طليعتها المقاومة جاهزة لمواجهة أي خطر على لبنان إسرائيليا كان أم تكفيريا لأن الخطة واحدة في النهاية والهدف واحد وربما تتغير الأدوات"، مطالبا الحكومة اللبنانية أن "تكون حازمة في دعم الجيش اللبناني وحازمة أكثر في مواجهة كل المخاطر التي قد يتعرض لها لبنان".