شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية النائب حسن فضل الله على ان حزب الله حافظ على الخطاب الهادئ واتخذ القرار بعدم إطلاق المواقف التحريضية أو التي تتضمن إثارة أو دفع الناس إلى اتخاذ خطوات تصعيدية.
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب حسن فضل الله على ان حزب الله حافظ على الخطاب الهادئ واتخذ القرار بعدم إطلاق المواقف التحريضية أو التي تتضمن إثارة أو دفع الناس إلى اتخاذ خطوات تصعيدية.
وقال فضل الله في حديث له خلال حفل تأبيني الاحد في ذكرى اسبوع الشهيد فواز الذي قتل في مدينة طرابلس في شمال لبنان "اعتقدنا أن هذا هو الخيار الأسلم لأنه سيبقى بالنسبة إلينا الحل من خلال الدولة ومؤسساتها على الرغم من كل الواقع المأساوي لهذه الدولة اليوم"، واضاف "على الرغم من التفاوت في التعاطي مع القضايا سنبقى نصر على الدولة لتقوم بواجباتها تجاه هذه القضية".
ولفت فضل الله الى ان "للشهيد فواز بزي مظلوميتين الأولى أنه قتل مظلوما بطريقة وحشية على يد الجماعات التي تحاول تصفية الوجود المغاير أو المخالف لها"، وتابع ان "المظلومية الثانية أن هناك من أراد أن يطمس هذه الجريمة والقضية التي بالنسبة إلينا ستظل قضية حية لأن طمسها هو جريمة أخرى وهي تسهيل للمجرمين والقتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة بدم بارد بهدف إثارة الفتنة وضرب الإستقرار والتعايش ومحاولة تصفية المناطق مذهبيا".
وأشار فضل الله الى أن "المناطق اللبنانية مفتوحة على بعضها البعض ولا يمكن لاحد ان يفرض إمارات أو غيتوات أو أن يعمد إلى ممارسة التطهير العنصري والمذهبي بذرائع وحجج مختلفة"، وشدد على أن "هذه الجريمة يجب أن لا تمر كأنها لم تحصل فبالرغم من أننا الأحرص على السلم الأهلي ودائما نلملم جراحاتنا فإننا لدينا الحرص ذاته على ألا يذهب دم هذا الشهيد هدرا وهذا يكون بملاحقة هؤلاء القتلة والمجرمين".
