ومن المقرر اقتطاع مبلغ 33 مليون شيكل من ميزانية مكتب نتنياهو المسؤول كذلك عن اجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية ولجنة الطاقة الذرية وغيرها من الأجهزة الحكومية.
ناقشت حكومة العدو الاسرائيلية، أمس الأول، دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى خفض الميزانية بشكل كبير لتسديد تكلفة عدوان على قطاع غزة التي استمرت 50 يوما.
ويسعى نتنياهو ووزير الحرب موشيه يعالون ووزير المالية يائير لابيد الى خفض ميزانية كل وزارة من وزارات الحكومة باستثناء وزارة الحرب بنسبة 2٪، لتوفير نحو ملياري شيكل (561 مليون دولار).وطبقا لوثائق نشرها مكتب الحكومة فإن اكبر خفض مقترح هو لوزارة التعليم التي طلب منها خفض ميزانيتها بمقدار 480 مليون شيكل.
كما طلبت الحكومة من وزارة الرعاية الاجتماعية خفض ميزانيتها بمقدار 62.6 مليون شيكل، ووزارة الصحة بمقدار 43 مليون شيكل.إلا ان وزير الرعاية الاجتماعية مائير كوهن اعترض على الخفض وقال لإذاعة جيش اسرائيل انه لا مجال لخفض ميزانيته. وتساءل «من من سيأخذون؟ من الذين ليس لديهم شيء يضعونه في ساندويشات اطفالهم عند ذهابهم الى المدرسة؟».
ومن المقرر اقتطاع مبلغ 33 مليون شيكل من ميزانية مكتب نتنياهو المسؤول كذلك عن اجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية ولجنة الطاقة الذرية وغيرها من الأجهزة الحكومية.
ويتعين على وزارة الخارجية اقتطاع مبلغ 11.9 مليون شيكل من ميزانيتها، رغم المشاكل المالية التي تعاني منها وتسببت في وقت سابق من هذا العام في اضراب عدد من كبار الدبلوماسيين.وكانت الميزانية الأصلية لعام 2014 تقشفية أصلا. وقال لابيد لدى تقديمها انها ضرورية لصحة اقتصاد الكيان.
وكان من المقرر ان تتضمن الميزانية خفض 3 مليارات شيكل من انفاق الدفاع، الا انه بعد جهود بذلها يعالون تمت اعادة 2.75 مليار شيكل الى ميزانية الوزارة. وحذر لابيد في ذلك الوقت انه اذا لم يتم خفض الإنفاق على وزارة الحرب فإن الإنفاق على الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية سيتأثر.
وجاء عقد اجتماع الحكومة في جنوب فلسطين المحتلة قرب الحدود مع غزة تضامنا مع سكان المنطقة الذين تعرضوا لآلاف الصواريخ التي أطلقها الفلسطينيون خلال العدوان الصهيوني على غزة. ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله خلال الاجتماع «امل في ان يستمر هذا الهدوء ولكننا مستعدون لاي سيناريو».
