اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني اللبناني سمير مقبل ان قوة الجيش لا تكمن في حجم عديده وسلاحه فحسب بل ايضا في تمسكه بثوابته الوطنية والعسكرية الجامعة بمعزل عن تبدل الظروف السياسية.
اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني اللبناني سمير مقبل ان قوة الجيش لا تكمن في حجم عديده وسلاحه فحسب بل ايضا في تمسكه بثوابته الوطنية والعسكرية الجامعة بمعزل عن تبدل الظروف السياسية.
واكد مقبل في حديث له الاثنين ان "الجهوزية الدائمة التي تبديها المؤسسة العسكرية وتحليها بأعلى درجات المناقبية والعمل بأقصى لتحصين الوطن من الاخطار والتحديات رسخت قناعة اللبنانيين جميعا بأن هذا الجيش هو خشبة الخلاص لحفظ السلم الاهلي وحماية الحدود ومواجهة التكفيريين".
ونوه مقبل "التضحيات التي يبذلها الجيش والتي تسجل له في صفحات تاريخ الوطن الناصعة البياض"، واضاف ان "هذه التضحيات مهما عظمت تظل دون التفريط بالوطن وضياعه ويبقى رهان اللبنانيين على المؤسسة العسكرية واستمرارها في اداء الدور الذي تقوم به".
ودعا البيان "كل المصطادين في الماء العكر الى الكف عن التشكيك بالجيش وتماسكه"، واعتبر ان "على الاعلام ان يسلط الاضواء على الايجابيات وان لا يعير الحملات المغرضة التي تستهدف وحدة الجيش وتماسكه اي اهتمام"، وشدد على "ضرورة الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وابقائها بمنأى عن التجاذبات السياسية وابعادها عن الخطاب الطائفي".
