19-04-2024 02:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

تراجع ايرادات ضرائب الشركات يفاقم عجز الميزانية الاميركية

تراجع ايرادات ضرائب الشركات يفاقم عجز الميزانية الاميركية

من المتوقع ان ينخفض عجز الميزانية إلى 469 مليار دولار في 2015، لكنه سيبدأ بالارتفاع مع زيادة الإنفاق بخطى إسرع من الإيرادات.

مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركيقال مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي، أمس الأول، ان العجز في ميزانية الولايات المتحدة للسنة المالية 2014 من المتوقع ان يبلغ 506 مليارات دولار، بزيادة طفيفة عن المستوى الذي توقعه المكتب في أبريل/نيسان والبالغ 492 مليار دولار بسبب تراجع متوقع في ايرادات ضرائب الشركات.

وقال مكتب الميزانية – وهو هيئة غير حزبية- ان إيرادات الحكومة الاتحادية من ضرائب الشركات من المتوقع أن تبلغ 315 مليار دولار إنخفاضا من 351 مليار دولار في تقديراته السابقة.

وقال مسؤولون في مكتب الميزانية ان زيادة العجز في الميزانية تأتي لأن الشركات تؤخر مدفوعات ضرائبها مع انتظارها ان يقرر الكونغرس ما إذا كان سيجدد اعفاءات ضريبية إنقضى أجلها.

ومن المتوقع ان يناقش المشرعون مشروع قانون بعد انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني لتجديد 50 إعفاء ضريبيا مؤقتا حتى 2015 بعد ان انتهى سريانها في نهاية 2013 .

ومن المتوقع ان ينخفض عجز الميزانية إلى 469 مليار دولار في 2015، لكنه سيبدأ بالارتفاع مع زيادة الإنفاق بخطى إسرع من الإيرادات. وحذر مكتب الميزانية من ان صعود العجز سينتج عنه مستويات متزايدة من الدين الاتحادي، قد تؤثر بدورها على خيارات الإنفاق الاتحادي والنمو الاقتصادي.

وقال ان من المتوقع ان يواصل العجز الارتفاع ليصل إلى 960 مليار دولار في 2024، إذا بقيت القوانين الاتحادية للضرائب والإنفاق بلا تغيير.

ومن المتوقع ان يبقى العجز في الميزانية الامريكية عند مستويات اقل من 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي حتى 2018 ، لكنه سينمو بعد ذلك ليرتفع إلى حوالي 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2022 فيما يرجع إلى فشل الايرادات في مجاراة وتيرة الزيادة في الإنفاق.

وقال مكتب الميزانية ان توقعاته تستند الي إفتراض بأن الاقتصاد سينمو بمعدل سنوي قدره 1.5 في المئة هذا العام على ان يتسارع إلى معدل سنوي 3.2 في المئة في 2015 و3.5 في المئة في 2016 .

وقال مسؤولون في مكتب الميزانية انهم يعتقدون انه على الرغم من انخفاض في مستويات البطالة فإن قدرا كبيرا من الوهن يبقى في سوق العمل الأمريكية بسبب انخفاض معدل المشاركة وزيادة عدد الأمريكيين الذين يعملون في وظائف غير دائمة. وقال المكتب ان النمو البطيء لأجر العامل في الساعة هو مؤشر مهم إلى استمرار تباطؤ كبير في سوق العمل.