أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن المعركة اليوم في قلب الكيان الصهيوني، وهي أرض الفلسطينيين المحتلة، بعد فقدان الاحتلال قدرته العسكرية.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن المعركة اليوم في قلب الكيان الصهيوني، وهي أرض الفلسطينيين المحتلة، بعد فقدان الاحتلال قدرته العسكرية.
وقال مشعل من العاصمة القطرية الدوحة،أن غزة أفشلت نظرية الردع الإسرائيلي ومحاولات كي وعي أهلها، مضيفاً: "نحن بشر نَقتل ونُقتل، ولكنا قتلنا روح الحياة فيهم.
وأوضح مشعل أن الكيان الصهيوني لم يعد له حروباً خاطفة كحرب الـ6 أيام، فقد مرغت المقاومة أنوفهم بالتراب، واعترفت قياداتهم بالهزيمة وقدرة المقاومة على صنع ما لا يتوقعه أحد، وفق قوله.
وأضاف: "نخبة الجيش الإسرائيلي لم تصمد أمام نخبة المقاومين الفلسطينيين، و قد أرى الله التعساء الثلاثة بالأمس ما كانوا يخشون ويحذرون".
وطمأن مشعل الشعب الفلسطيني، بأن هذه المعركة عززت الامل، واقتربت من الهدف، ويبقى على الأمة العمل بكل طاقاتها، لتحرير آخر بقعة محتلة في فلسطين.
وأكمل : "معركة العصف المأكول حققت معادلة توازن الرعب والألم المتبادل والأمن المفقود المتبادل"، مبيناً أن قادة "إسرائيل" فوجئوا بأن سلوك المقاومة كان معاكسا لحساباتهم وتقديراتهم.
وعن المصالحة قال مشعل: "ترسخت المصالحة الفلسطينية في ظل المعركة مع الاحتلال في غزة، وإعادة إعمار قطاع غزة واجب حكومة الوافق الوطني الفلسطيني والعالم الحر".
وعاد مشعل للتأكيد على هزيمة الصهاينة معلقاً: "للمعركة تداعيات واثر نفسي كبيير على العدو فقد دمرت كل النفسية العسكرية للصهاينة".
ووجه رسالة للإسرائيليين، قال فيها:"قيادتكم تكذب عليكم، وتلعب بدمائكم على حساب المناصب والانتخابات".
وطالب مشعل حكومة التوافق والمجتمع الدولي سرعة إغاثة غزة وإعادة إعمارها، مؤكداً أن سلاح المقاومة هو الضامن لتحقيق المطالب كافة.
كما دعا حكومة مصر إلى الإسراع في معبر رفح وتنفيذ الاتفاقية التي وقعت في القاهرة، وطالب الرئيس عباس وممثلو الفصائل بالاستعجال في تنفيذ بنود حكومة التوافق.
وأكد مشعل أن سلاح المقاومة يجب أن يبقى خارج أي تفاوض واتفاق، معتبراً المقاومة بالمدافع الاول عن الشعب الفلسطيني، وأنه لا سياسة بدون مقاومة أو سلاح.
