29-03-2024 12:46 PM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ عبدالله: المبادرة في المخيمات دلالة واضحة على وعي القوى الفلسطينية

الشيخ عبدالله: المبادرة في المخيمات دلالة واضحة على وعي القوى الفلسطينية

شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله على أن "الثابت في اعتقادنا وخطنا ونهجنا ان اسرائيل هي القلق الدائم على امن مجتمعنا

شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله على أن "الثابت في اعتقادنا وخطنا ونهجنا ان اسرائيل هي القلق الدائم على امن مجتمعنا، لان الشتات اليهودي غير متأصل وجسم غريب ودخيل في هذه المنطقة وعاداتها وتقاليدها، وبات عندنا اليوم شتات فلسطيني بات في نظر الدول هو المشكلة وليس اسرائيل، وبات المجني عليه هو الظالم والجاني هو المظلوم".

وبعد استقباله وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة، أِشار إلى أننا "اليوم أمام الاحداث المصطنعة في العالمين العربي والاسلامي، تغيرت الاولويات وبدلت وجهة الصراع من الاتجاه نحو فلسطين الى قتال دائر ما بين العرب والمسلمين على ايدي متأسلمين، اناس ارتدوا الثوب الديني بهتانا وزورا، وهذا الامر خفف من حدة الصراع مع الصهيونية لانها هي المستفيدة الوحيدة من الحرب الدائرة".

ورأى ان "المبادرة الفلسطينية في المخيمات دلالة واضحة على الوعي السياسي والامني للقوى الفلسطينية، بحيث ان هذه الخطوة ابعدت عنها تهمة ان المخيمات بؤرة للمجرمين، بل ان الاخوة الفلسطينيين هم باطار القانون اللبناني ويلتزمون به".
واعتبر ان "ما جرى في عرسال هو هجمة ارهابية بامتياز تصدى لها الجيش، وتتطلب الوقوف والتضامن معه، لأن الاعتداء على الجيش سياسيا ادى الى الاعتداء الارهابي على الوطن وعلى الجيش".

وختم مشددا على "ضرورة ان تحل المشكلات الاجتماعية والدستورية والقانونية في لبنان، لأن للامن الاجتماعي صلة واضحة مع الامن السياسي".

بدوره ثمن الجمعة موقف الشعب اللبناني واحزابه ومقاومته ومجلسه النيابي وحكومته، الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، آملا "ان تحذو حذوه كل الشعوب العربية والأنظمة العربية الرسمية"، ومؤكدا "ان رهاننا يبقى دائما على مقاومتنا وعلى وحدة شعبنا لا على التواطؤ العربي والانحياز الاميركي".

وأعلن "ان معركة قطاع غزة يخوضها الشعب الفلسطيني بأسره عبر وسائل مختلفة، فكانت الهبة الشعبية في الضفة الفلسطينية والقدس وتلاحم الشعب الفلسطيني في اراضي فلسطين المحتلة عام 48 واماكن اللجوء والشتات والمنافي لها تأثيرها الايجابي، كما خاضت كافة الفصائل والقوى دورها النضالي في التصدي للعدوان من خلال صمودها الاسطوري الذي أذهل العالم".

ودان الجمعة "قرار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد النائبة المناضلة خالدة جرار، واعتبارها جريمة وانتهاكا فاضحا لكل القوانين والاعراف الدولية، ولحصانة النواب المنتخبين من شعبنا الفلسطيني"، داعيا الفصائل الوطنية كافة إلى "ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية ووحدة الموقف".

وأكد على "وحدة الموقف الفلسطيني وخاصة في القاهرة، وان من انتصر في معركة غزة هو الشعب الفلسطيني وحق علينا ان نحافظ على انتصاراته ودماء الشهداء، وهذا يستدعي تحصين هذا الانتصار من خلال رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر وتولي حكومة الوفاق الوطني دورها في قطاع غزة".