29-03-2024 03:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 21-08-2014

التقرير الصحفي ليوم الخميس 21-08-2014

أبرز ما جاء في الصحف اللبنانية ليوم الخميس 21-08-2014


أبرز ما جاء في الصحف اللبنانية ليوم الخميس 21-08-2014

عناوين الصحف

- الأخبار
اللواء إبراهيم لا يشارك في مفاوضات إطلاق العسكريين المخطوفين
«داعش» يهدّد: الوقت ليس مفتوحاً


-السفير
لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات عن «غزوة عرسال»
أيها السياسيون.. لماذا «خطفتم» العسكريين؟


-النهار
البطاركة في اربيل صرخة الحماية الدولية
تصعيد عوني مفاجئ: نتعرّض لمعركة تصفية


-المستقبل
بطاركة الشرق يطالبون المسيحيين من أربيل بالتشبث بـ «الجذور» والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته
جنبلاط لـ«المستقبل»: لَوْ يستخلصون عٍبَر الماضي


- الشرق الأوسط
الرئيس هادي يطلق مبادرة "الفرصة الأخيرة".. والحكومة تطلب وساطة السلطان قابوس


- البناء
وصفة هيئة العلماء والمستقبل لداعش: المخطوفون مقابل انسحاب حزب الله
بري يربح بالنقاط: السلسلة فالإفادات.. فالمهل الانتخابية
غزة: رحيل حكومة نتنياهو مخرجاً... أو الحرب الشاملة


- الأنوار
الراعي والبطاركة يقابلون البارزاني: ندافع عن حضارة بناها المسيحيون والمسلمون


- الشرق
بري يمهل ولا يمهل ولن يبقى ساكتا: الرئاسة تنتظر التوافق.. العدو يستأنف المذابح في غزة


- البلد
صرخة بطريركية من العراق رفضاً للهجرة وللتثبث بالوطن


- الحياة
البطريرك الماروني أكد استعداده للقاء نصر الله " لنواجه معا الخطر الكبير"
الراعي ووفد البطاركة يلتقيان بارزاني في أربيل: المجتمع الدولي مجبر على مساعدة مسيحيي العراق


- الجمهورية
حزب الله: مفتاح الرئاسة في الرابية
إستنفار دولي ضدّ "داعش" وسيناريو التمديد الشُغل الشاغل للمسؤولين


- اللواء
إحياء المسألة الشرقية: البطاركة لكيان في نينوى و«العوني» لمقاومة في لبنان
عشاء سياسي في المصيطبة و«حزب الله» يرحب برغبة الراعي لقاء نصر الله

- الديار
غزة متروكة لوحدها تواجه البربرية الاسرائيلية فأين العروبة؟
24 شهيداً عبر مئة غارة اسرائيلية و130 صاروخاً مقاوماً على المستوطنات
نجاة محمد ضيف قائد كتائب القسام من الاغتيال بواسطة غارة جوية



أبرز الأخبار

- السفير: لقاء الحريري ـ نصر الله: استيعاب الصورة يحدّد التوقيت
عاد الرئيس سعد الحريري إلى جدة، مع تأكيدات بأنه سيكون في بيروت في التوقيت الذي يراه مناسبا. مرت الزيارة الأولى سريعة. لقاءاته خلالها كانت خاطفة. معظمها كان مرتبطاً بالهبة السعودية. مخاطر الحدث العرسالي لم تغب، لكن لم يظهر أن المتضرر الأكبر مما جرى في تلك البلدة اللبنانية يملك مشروعاً واضحاً لوقف النزف الذي يتعرض له تياره، أو يملك مشروعاً وطنياً لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها البلد، المفتوح على مزيد من التأزيم.قال الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، في ذكرى انتصار 2006، «تعالوا لندرك جميعاً ماهية هذا الخطر كخطوة أولى في سبيل التوحد لإسقاط هذا المشروع عبر وحدتنا في مواجهته، كون خطره يشمل وجودنا جميعا». لم يعلق الحريري، لكن عدداً من مسؤولي المستقبل ونوابه تقدم المشهد، رافضاً الحوار مع الحزب. هؤلاء ما يزالون على مواقفهم. بعد أسبوع على «مبادرة نصرالله»، لا يتردد أحد النواب الصقور في البدء بالموقف الأكثر تطرفاً: لا فارق بين داعش و«حزب الله». ثم يضيف: كيف نتحاور مع الحزب وهو يقاتل الشعب السوري ويرفض حماية الحدود كما يرفض تنظيم مسألة النازحين السوريين، ولاسيما من خلال بناء مخيمات لهم على الحدود؟.قبل ذلك يقول النائب المستقبلي «سبق وجربنا الحوار مع حزب الله وكانت النتيجة أنه لم ينفذ شيئاً مما اتفق عليه». يوضح المصدر أن «المستقبل» مقتنع أنه سيجلس يوماً مع «حزب الله»، لكنه يعتبر أنه قبل ذلك لا بد من وجود أسس يبنى عليها أي لقاء من هذا النوع. أبسط هذه الأسس، إضافة إلى تنفيذ ما اتفق عليه في طاولة الحوار في العام 2006، الاقتناع بضرورة فصل لبنان عما يجري من حوله، أي النأي بالنفس بشكل كامل، مع ما يتطلبه ذلك من خروج الحزب من سوريا وإقفال الحدود.يوحي الخطاب المستقبلي أن قراءة «التيار» للأحداث ما بعد ظهور «داعش» لم تتغير عما قبل ظهوره. يبدو مطمئناً إلى أن حالة التعاطف التي شهدها «داعش» وأخواته في الشارع المحسوب على «التيار»، لا تشكل إنذاراً له توجب إعادة شد العصب من حوله. يعود المصدر إلى العام 2000، مستعيداً أحداث الضنية. يقول «حينها ظهرت بعض حالات التململ بين مناصري التيار، إلا أنها سرعان ما انتهت مع الانتخابات النيابية التي أظهرت نتائجها أن هذا التململ لم يكن له تبعات سياسية».بالمحصلة، ثمة من «المستقبليين» من يرى في دعوة نصر الله نوعاً من المكابرة، حيث «يقول تعالوا إلي وافعلوا ما أريده». يعتبر هؤلاء أن «حزب الله» لم يستوعب بعد ماذا يجري في الشارع السني من متغيرات، كما لم تستوعب الدولة أن المناطق المحرومة تشكل أرضاً خصبة للتطرف، ما يوجب المسارعة إلى إنمائها.هذا الخطاب الموجود في «المستقبل» لا يعبر بشكل كامل عن توجهات الحريري في المرحلة المقبلة. من التقاه وجد لديه استعداداً للتقارب مع «حزب الله»، أو على الأقل التواصل معه. قد لا يؤدي هذا التواصل إلى نتائج ملموسة في القضايا الجوهرية، خاصة أن «المستقبل» يعرف أن مسألة التدخل في سوريا هي من المسائل غير القابلة للبحث بالنسبة لـ«حزب الله»، كما يعرف الطرفان أن زمن التسويات الكبرى بينهما لم يحن بعد. في المقابل، ثمة الكثير من الملفات التي يمكن التفاهم، أو على الأقل التحاور بشأنها من «داعش» إلى التمديد إلى ملف رئاسة الجمهورية، إضافة إلى ملفات داخلية عديدة، نيابياً وحكومياً.يعرف الحريري أن اللقاء مع نصر الله سيحصل حكماً، وهو مهتم بحصوله. السعودية نفسها لا تمانع اللقاء. سبق وأعلن السفير السعودي علي عواض عسيري أثناء حفل تكريمه في السرايا ذلك بوضوح أمام الحاضرين كما عبر الاعلام. مع ذلك، ثمة عوامل عدة تتحكم بالتوقيت. الحريري يحسبها جيداً. بالنسبة لـ«حزب الله» لا مشكلة في اللقاء أو في تسويقه بين جمهوره، لكن بالنسبة للحريري الوضع حساس أكثر. ماذا سيكون رد فعل جمهوره، وقبله بعض نوابه، عندما يزور الضاحية وتخرج صورته مصافحاً نصر الله إلى العلن؟


- السفير: فنيش: لقاء نصرالله – الحريري غير مطروح حالياً
رحب وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش بمبادرة البطريرك بشارة الراعي للقاء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مؤكدا أنه "لا موانع تحول دون عقد هذا اللقاء، لكن الأمر مرتبط ببرامج البطريرك والسيد نصرالله وجداول أعمالهما وظروفهما، ولا يمكن تحديد موعده"، مشيرا إلى "أن قنوات التواصل والحوار مع بكركي مفتوحة ولم تنقطع يوماً".وعن إمكانية عقد لقاء بين السيد نصرالله والرئيس سعد الحريري، لفت إلى "أن اللقاء بين الرجلين غير مطروح حاليا على رغم أن حزب الله على لسان الأمين العام أظهر كل الإيجابية ودعا إلى تحقيق أوسع مصالحات وطنية في المجتمعات العربية"، موضحاً "أن الحزب منفتح على كل الجهات التي تلتقي معه في الموقف من الجماعات التكفيرية أو في المواجهة مع العدو الإسرائيلي".


- اللواء: الموقف الموحَّد في رفض الإرهاب «الداعشي» هل يُفضي إلى عودة التواصل بين الحريري ونصر الله؟.. الجسر لـ«اللواء»: لا بد من مقدمات وخطوات تطمئن وأولها تصحيح الأخطاء
..هناك من بدأ يروج لإمكانية أن يقود الموقف اللبناني الموحد في مواجهة الإرهاب «الداعشي» إلى فتح قنوات الحوار بين الرئيس الحريري و«حزب الله» بالرغم من الهوة الواسعة التي تفصل بين الطرفين، لأسباب عديدة، داخلية وإقليمية وأبرزها ما يتصل بتدخل «حزب الله» في سورية، والسؤال الذي يطرح، هل يمكن فتح الأبواب مجدداً بين «المستقبل» ورئيسه وبين «حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصر الله؟يجيب عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر بالقول لـ«اللواء»، إنه إذا كان الحوار ضرورياً، لكن تلزمه مقدمات وخطوات من جانب الفريق الآخر، تؤكد استعداده للانفتاح على الشريك في الوطن، سيما وأن هناك أموراً تحصل تثير الكثير من التساؤلات من قبلنا، داخلياً وإقليمياً ولا بد من اتخاذ قرار حاسم بشأنها والرد على هذه التساؤلات، ولو أن السيد نصر الله أشار في خطابه الأخير إلى أن كل شيء قابل للتفاهم، لكن ذلك لا يمنع من القول إننا ضد أي تدخل في سورية أو في أي بلد عربي، كون ذلك يستجلب تدخلاً في شؤوننا وهذا ما لا يمكن القبول به لأنه يتعارض مع مصلحة بلدنا، إضافة إلى أن استمرار امتناع «حزب الله» عن تسليم عدد من عناصره المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من شأنه أن يؤثر سلباً على أي حوار محتمل مع الحزب في حال بقي الأخير على موقفه الرافض للتجاوب مع قرارات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.وانطلاقاً مما تقدم، فإن الظروف لا تبدو مؤاتية لعودة جسور التواصل والحوار بين «المستقبل» و»حزب الله» كما يقول الجسر، بانتظار أن يراجع الحزب سياسته ويقوم بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها وإعادة تقويم سلوكه في لبنان والخارج، وعندها يمكن أن تُستعاد معه قنوات التلاقي من أجل مصلحة البلد والناس وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية لتفادي استمرار الشغور الذي يهدد البلد بالفراغ الشامل.


- الجمهورية: حزب الله: مفتاح الرئاسة في الرابية
...تعليقاً على دعوة البطريرك الماروني واستعداده للقاء السيّد نصرالله، قالت مصادر قريبة من "حزب الله" لـ"الجمهورية": "لا مانع من حصول اللقاء في أيّة لحظة وفي أيّ وقت، لكنّ المشكلة تكمن في آليّة حصوله، والعائق لوجستيّ له علاقة بالظروف الأمنية للطرفين". وأضافت المصادر: "إنّ التواصل لم ينقطع بين بكركي والحزب حتى في الفترة التي قام بها البطريرك بجولته الرعوية في فلسطين المحتلة، فحينَها قال الحزب كلمته فقط وعبَّر عن موقفه، لكنّه لم يقطع التواصل، وظلّ الخط مفتوحاً بين الحزب وبكركي". وعن هدف اللقاء في حال انعقاده، قالت المصادر: "إنّ مفتاح الرئاسة بالنسبة إلى "حزب الله" هو في الرابية، وأيّ حديث عن الاستحقاق الرئاسي هو عند الجنرال ميشال عون. أمّا "داعش" فهو خطر على كلّ الكيانات الأخرى وليس فقط على الأقليات، ومن الطبيعي، لا بل من الواجب أن تتّحد كلّ هذه الكيانات وتمدّ جسورَ التواصل في ما بينها من أجل محاربة هذا التنظيم". في هذا الوقت، رحّب عضو تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر "باستعداد البطريرك الماروني للقاء السيّد نصر الله، وقال لـ"الجمهورية": "نتمنّى أن تنسحب هذه اللقاءات على الجميع بلا استثناء، لأنّ لبنان في خطر من الخارج والداخل بفعل الوجود الغريب الكثيف على أرضه، وهذا الخطر لا يمكن دَرؤه إلّا بالوحدة الوطنية الحقيقية التي لن تتحقّق إلّا من خلال الحوار والاجتماعات المكثّفة والمتتالية بين كلّ الأفرقاء بلا استثناء مهما تكرّرت هذه الاجتماعات أو طالت، لأنّه لا يمكن حلّ مشاكلنا الداخلية إلّا من خلال التفاهم. وكم كنّا نتمنّى لو عُقدت هذه اللقاءات قبل وقوع الخطر، لكن أن تصل متأخّراً خيرٌ من ألّا تصل أبداً".وإذ جدَّد أبي نصر تأكيدَه "أنّ الوفاق الوطني الحقيقي يبدأ بوفاق مسيحي-مسيحي كمدخل لوفاق وطني شامل"، قال: "في كلّ الأحوال، المهم أن يتحقق هذا الوفاق، لأنّ الخطر داهم، ولن يرحم أحداً من أفرقاء النزاع".


- الأخبار: الجيش الإسرائيلي: استقرار لبنان لا يزال بعيداً
أكد قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الاسرائيلي، اللواء يائير غولان، ضرورة الاستعداد العسكري واليقظة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، لمواجهة أي هجوم تنفذه «جهات تعمل على الإضرار بإسرائيل»، انطلاقاً من هاتين الساحتين.وفي كلمة ألقاها في «جبل ادير» في الجليل الغربي، خلال إحياء الذكرى السنوية الثامنة لقتلى جيش العدو الذين سقطوا في العدوان على لبنان عام 2006، أشار غولان الى أن «الواقع الجديد ـــ القديم على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان زاد تعقيداً بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة من سوريا والعراق، ما يدفع الى الجاهزية واليقظة الكاملتين لمواجهة أي سيناريو وتصعيد أمني محتمل في كلا الجبهتين». ولفت الى أن «الحرب الاهلية» في سوريا لا تزال قائمة وبكل قوتها.أما لجهة الساحة اللبنانية، فأكد تقديرات الجيش الاسرائيلي أن «الاستقرار لا يزال بعيداً عن هذا البلد، الأمر الذي يدعو الى مزيد من اليقظة، إذ واجهت إسرائيل في الأشهر الاخيرة تحديات أمنية، من بينها إطلاق صواريخ وتفجير عبوات ناسفة، فضلاً عن وجود معلومات وإنذارات استخبارية تتعلق بجهات مختلفة، هنا وهناك، تسعى للإضرار بإسرائيل. ولهذا يجب علينا أن نكون يقظين من خلال تجهيز البنية التحتية العملياتية وتدريب القوات وتأهيل القلوب الشجاعة وشحذ الأفكار».ورأى غولان أن «الجبهة الشمالية ستبقى هادئة وساكنة وجميلة، إذا ساعدنا هذا الوضع على تعزيز نفسه، من خلال استعدادنا المهني وتدريبنا الذي يحاكي الواقع الحقيقي، سواء على مستوى الجيش والمؤسسة الامنية، أو على مستوى الجبهة الداخلية المدنية، التي يجب فحصها والتأكد من أنها على مستوى التحديات المقبلة».وألقى وزير الاقتصاد، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، نفتالي بنيت، كلمة المؤسسة السياسية الإسرائيلية في المراسم، محذراً من أن «الوضع القائم على الحدود مع لبنان، وإن كان هادئاً أمنياً، إلا أن أعداءنا هناك يتطلعون الى أدائنا في قطاع غزة، ويرصدون نقاط ضعفنا». وادّعى بنيت أن حزب الله يقتل الاسرائيليين «لأنهم يهود، ومن يحاول أن يجد سبباً منطقياً لاختطاف اثنين من الجنود الإسرائيليين، فإنه سيفشل، إذ إنهم خطفوا الجنديين وقتلوهما فقط لأنهما يهوديان ويعيشان في دولة يهودية مستقلة في أرض إسرائيل».


- الأخبار: جنبلاط يواكب شارعه: «داعش» عدوّ الجميع
يلاقي النائب وليد جنبلاط، في حراكه الأخير، جزءاً كبيراً من المزاج الدرزي الذي تكوّن خلال العامين الماضيين، ونقل إلى الجزء الآخر اقتناعه الجديد. لقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ودقّ ناقوس الخطر من «داعش»، أعاد تذكير الدروز اللبنانيين، وتحديداً في التيار الجنبلاطي، بما دأب أخصام الحزب التقدمي الاشتراكي في الجبل على قوله، وما سبقتهم إليه السويداء وجبل الشيخ وجرمانا.لا شكّ في أن الموقف الجنبلاطي الحاد من نظام الرئيس السوري بشّار الأسد صمّ آذان الجنبلاطيين طوال العامين الأولين من عمر الأزمة السورية. كانت السيارات المفخخة تنفجر بعنفٍ في جرمانا ويسقط شهداء وجرحى، ويمرّ الأمر بصمتٍ في الشوف وعاليه. عانى أهالي السويداء كثيراً من «المسلحين المعتدلين» الذين راهن عليهم جنبلاط قبل أن تأتي «داعش»، وعاليه أَبَّنَت المنشقّ عن الجيش السوري خلدون زين الدين، بدل أن تحزن على أكثر من 1500 شهيد مدني وعسكري من أهالي جبل الدروز. كان هذا قبل عامين. أما وقد صار قطع الرؤوس من الموصل إلى عرسال كقطف القطن، فقد بات المزاج في مكانٍ آخر.عملياً، تسود الدروز في لبنان حال من الترقب والحذر جرّاء الخوف العام الذي يجتاح الشرق، بعد طرد عصابات «داعش» للمسيحيين من الموصل وجرائم اجتثاث الأزيديين من الشمال العراقي. وتعزّز الحنق على التكفير التطورات التي تعصف بقرى جبل الشيخ، وأخبار الهجمات الدائمة لمسلحين من «جبهة النصرة» على قرى عرنة وحضر وقلعة جندل، واحتلال بلدة مغر المير قبل عدة أشهر، فضلاً عن تطورات السويداء في الأيام الماضية، حيث أقدم مسلحو «النصرة» وبعض السكان من البدو على إحراق بيوت قرية بيت داما في المقرن الغربي من السويداء، بعد نهبها وقتل 14 شخصاً، بينهم سيدة مسنة وطفل في الـ11 من عمره.يقول أحد المشايخ المعروفين بقربهم من جنبلاط وعدائهم لحزب الله، إن «داعش عدوّ الجميع سنّة وشيعة ودروزاً ومسيحيين». لم ينتظر الشيخ حراك جنبلاط الأخير ليدرك أن «الوقت ليس وقتاً للنزاع مع حزب الله، بل لمحاربة داعش». سبق أن شعر الشيخ بتغيّر المزاج منذ العام الماضي، فبدأ يغرّد ضد التكفير في مجالسه الخاصة، من دون أن يخرج عن الخطاب الجنبلاطي. وفيما كانت المرجعيات الدينية في لبنان أقرب إلى المواقف التي اتخذها مشايخ العقل في سوريا، يبدو هؤلاء الآن، من خلوات البياضة في حاصبيا إلى مشايخ الجرد والشوف، في تماهٍ تام مع هذا الموقف.عملياً، انتهت مفاعيل أحداث أيار 2008 في الجبل. خطر «داعش» لا يقارن بالحنق على حزب الله. زار البيك الشويفات وديرقوبل وقبرشمون وعيناب، ومان على مشايخ آل الخشن وجماعة «الداعي عمار» لطيّ جراح الماضي مع المقاومة، من دون أن يغفل بيصور التي يزورها في نهاية هذا الأسبوع الحالي مع النائب طلال أرسلان.حتى مسؤولو حزب الله في الجبل يقولون إن «رصد الجو الدرزي العام يشير إلى تغيّر واضح في المزاج في الفترة الماضية، ولقاء جنبلاط بالسيد حسم الأمور». وإن كانت مصادر الحزب الاشتراكي في نشوة تامة لتكامل الجو الدرزي مع جنبلاط، تسارع مصادر الحزب الديموقراطي اللبناني إلى التأكيد أن «هذه هي رؤية المير منذ البداية». وتشير مصادر الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يشارك بفاعلية في الدفاع عن محافظة السويداء، إلى أن «الجو العام في الجبل (لبنان) بدأ بالتفاعل بشكل أكبر مع الأحداث السورية، خصوصاً بعد الفظاعات التي يمارسها التكفيريون في سوريا، ولا شكّ في أن موقف جنبلاط الجديد سيساهم في زيادة التفاعل». أما الوزير السابق وئام وهّاب، فقد أتى جنبلاط إلى حيث وقف هو منذ البداية، وتنقل مصادره في الشوف «أخباراً طيبة» عن «اصطفاف الدروز الخالص ضد داعش».الهبّة في الجبل، في عاليه والمتن الأعلى تحديداً، بدأت تترجم نشاطاً ملحوظاً في عمل البلديات، إذ كثفت شرطة البلديات مراقبة العمال والنازحين السوريين في القرى وأماكن تجمعاتهم، وعادت إلى التشدد في تطبيق «أنظمة» السكن للنازحين، مع قيودٍ واضحة على حركة التنقل الليلية. ولا شكّ في أن الأنظمة الجديدة تأخذ الصالح في عزاء الطالح من العمال والنازحين السوريين، إذ تنقل مصادر متابعة أخباراً عن اعتداءات على العمال، مشابهة لتلك التي حدثت بعد الخروج السوري من لبنان، وبعد أحداث أيار 2008.ولا تخفي مصادر متعددة في الجبل ووادي التيم، ومنها مصادر الحزب الاشتراكي، أن يكون «الخوف في المناطق الدرزية من أن يكون بعض الداعشيين قد تسلل إلى إقليم الخروب أو البقاع الغربي... وربّما إلى الشوف وعاليه»، وتنفي المصادر أن يكون قد تم توقيف أي مطلوب «داعشي» في الجبل في الفترة الماضية، على الرغم من الإشاعات.مسألة أخرى ينبغي التوقف عندها. تنتشر في القرى الدرزية حالة من الرغبة في التسلح والأمن الذاتي. ومع أن جنبلاط عمّم على مسؤولي الحزب وكرّر أكثر من مرّة رفضه للأمن الذاتي وطالب بحصر الأمر بالأجهزة الأمنية اللبنانية، تتردّد أصوات الرصاص البعيد في بعض أودية عاليه والشوف منذ أكثر من شهر، في ما تشير إليه مصادر أمنية بـ«تدريبات لمشايخ ومدنيين على الرماية».


- الأخبار: اللواء إبراهيم لا يشارك في مفاوضات إطلاق العسكريين المخطوفين.. «داعش» يهدّد: الوقت ليس مفتوحاً
لا تزال قضية التمديد للمجلس النيابي تشكل الملهاة الرئيسية للقوى السياسية، في ظل تأكيد الرئيس نبيه بري إلزامية المرور في المجلس النيابي لقوننة مرسوم دعوة الهيئات الناخبة. يراوح ملف التفاوض بشأن العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» مكانه. لم يحصل تقدّم يُذكر، باستثناء ترقّب لما سيُسفر عنه دخول أطراف إقليمية على خط التفاوض، ولا سيما أن تجربة الوساطة القطرية سابقاً كانت مشجّعة. وفي هذا الإطار، نفى وزير الداخلية نهاد المشنوق علمه بوجود وساطة خارجية، مؤكداً لـ«الأخبار» أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، لا يقود أي مفاوضات أو أي اتصالات مع دول إقليمية أو عربية في إطار البحث بقضية العسكريين المخطوفين. وأضاف المشنوق أن دوراً كهذا للواء إبراهيم بحاجة لقرار من الحكومة. ورفض كشف أي معلومات متصلة بمفاوضات تحرير المخطوفين، مشدداً على ضرورة كتمان أي معلومات لضمان نجاح المفاوضات.وفي السياق نفسه، يُنبئ مسار المفاوضات بأن العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» سيُحرّرون عاجلاً أو آجلاً، فيما يبدو مصير العسكريين الـ11 الموجودين في قبضة تنظيم «داعش» قاتماً لحد الآن. فبحسب مصادر متابعة للمفاوضات الجارية، لا يزال مقاتلو «داعش» مصرين على مطالبهم بالحصول على 10 موقوفين إسلاميين من السجون اللبنانية مقابل كل مخطوف لبناني موجود في حوزتهم. وبحسب المصادر، فإن التنظيم المذكور منح المفاوضين مهلة محددة، مهدداً بالتصعيد إذا لم تتجاوب الحكومة اللبنانية مع مطالبه خلال هذه المهلة. وأكّد مندوبو «داعش» للمفاوضين أن وقت التفاوض ليس مفتوحاً، وأن على الجانب اللبناني الإسراع لحسم موقفه. في موازاة ذلك، سُرّب مساء أمس، نقلاً عن مصادر هيئة علماء المسلمين، خبر يُفيد بأن الخاطفين على استعداد لإطلاق جميع العسكريين إذا انسحب حزب الله من سوريا.وفي هذا السياق، علّق عضو هىئة علماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة على الخبر، نافياً أن يكون أيّ من أعضاء الهيئة قد سرّب الخبر. وإذ أشار أمامة إلى أن المسلّحين طرحوا هذا الأمر خلال المفاوضات، إلا أنه لفت إلى أنه شرط غير واقعي حتى في نظر المسلحين أنفسهم...


-المستقبل: جنبلاط لـ«المستقبل»: لَوْ يستخلصون عٍبَر الماضي
بعدما أحالت الحكومة مسؤولية «إجراء أو إرجاء» الانتخابات إلى ساحة النجمة بتوقيعها مرسوم دعوة الهيئات الناخبة على قاعدة أنّ أهل «التمديد» أدرى بشعابه، تلقّف رئيس مجلس النواب نبيه بري المرسوم الحكومي بتجديد موقفه الرافض لتمديد ولاية مجلس تشريعي معطّل مع تشديده على حاجة هذا المرسوم «إلى صدور قانون يطابق المهل». أما على صعيد خارطة مواقف الكتل البرلمانية بين مؤيدة ورافضة لمبدأ التمديد، فقد تميّز رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط بموقف وسط بين التأييد المطلق والرفض المطلق من خلال ربط موافقته على التمديد «بالمدة المقترحة له»، موضحاً لـ«المستقبل» أنه يؤيد «تمديداً تقنياً لمدة أقصاها سنة ومرتبطة بانتخاب رئيس» وسط تأكيده أنّ الحل في مسألة الانتخابات الرئاسية هو في عهدة «الـEstablishment المارونية»، متمنياً في هذا السياق «لو أنهم يستخلصون عِبَر الماضي».وإذ آثر عدم إبداء أي انطباع في ما يتصل بخلاصة جولته على القادة الموارنة، قال جنبلاط: «أفضّل جوجلة انطباعي بعد استكمال الجولة» التي تشمل رئيس «حزب الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميل ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وعن الصيغة التي يقبل بها لتمديد ولاية المجلس النيابي، قال جنبلاط: «يجب أن تكون مدة مقبولة «مش إلى الأبد» بحيث يكون تمديداً تقنياً مرتبطاً بانتخاب الرئيس حتى لا تبقى رئاسة الجمهورية معلّقة»، واضعاً في هذا الإطار سقفاً زمنياً للتمديد «سنة كحد أقصى.. وإذا أقلّ أفضل».وعما إذا كان يرى إمكانية لانتخاب رئيس للجمهورية خلال هذه المدة، أجاب: «لا أملك أي فكرة «أنا ما ببصّر» إسألوا الـEstablishment المارونية»، متمنياً «أن يتذكروا مرحلة انتخاب سليمان بك فرنجية رئيساً، حينها كان من غير الممكن انتخاب كميل شمعون، وهو كان مرشحاً، لأنه كان مرفوضاً من المسلمين بينما كان العميد ريمون اده لا يمتلك الحظوظ الرئاسية الكافية، فتم انتخاب فرنجية لأنه يتمتع بحيثية وطنية عريضة»، وأردف: «كان هناك أناس ينظرون إلى البعيد، فعندما ترك الرئيس صبري حماده مكتبه خلال عملية انتخاب فرنجية مطالباً بفارق صوتين (لاحتساب أكثرية النصف زائداً واحداً) اتصل به الرئيس فؤاد شهاب وقال له «يا صبري بك اعترف بنتيجة الانتخابات كي لا تكون فتنة في البلد»، لا سيما وأنّ بوادر هذه الفتنة «وخرطشة السلاح» كانت قد بدأت بالظهور». وختم جنبلاط حديثه لـ«المستقبل» قائلاً: «حبذا لو أنهم يستعيدون الماضي ويستخلصون العبر منه».


- السفير: «الجبهة» تطالب «جيش محمد» بمغادرة إعزاز..معركة مطار الطبقة تستعر
انطلقت معركة مطار الطبقة العسكري، آخر مراكز الجيش السوري في محافظة الرقة، وهي مواجهة تبدو شاقة لكلا الطرفين..وأكدت مصادر ميدانية، لـ«السفير»، أن الجيش السوري عزز تحصيناته داخل المطار، وأمدّه بكميات كبيرة من الذخائر والمواد الغذائية، كما أرسل عدداً غير محدد من الجنود إلى المطار، إضافة إلى مئات الجنود المتواجدين فيه، مشيراً إلى وجود قرار بالحفاظ على مطار الطبقة نظراً لأهميته الاستراتيجية، ليس بالنسبة إلى محافظة الرقة، التي سيشكل نقطة الارتكاز لأي عملية واسعة تستهدف استعادتها من بين يدي «داعش»، وإنما لأهميته بالنسبة لمطار دير الزور العسكري الذي سيصبح مهدداً بشكل جدي في حال خسارة مطار الطبقة...


- السفير: لقاء اميركي - ايراني
...وتزامناً مع الحديث عن إمكانية التلاقي بين الغرب وطهران ضد «داعش»، كشف موقع «ستراتفور» الاميركي المقرّب من الأوساط الاستخبارية، عن مسعى لإعادة إحياء قناة ديبلوماسية خلفية من أجل بحث هذا التهديد، كانت بدايتها في لقاء عقد في مسقط بين نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومستشار نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، جيك ساليفان، وذلك بعد انهيار الجيش العراقي في مواجهة تنظيم «داعش» في حزيران الماضي.


- السفير: وزير ألماني يتهم قطر بتمويل «الدولة الإسلامية»
اتهم وزير ألماني صراحة قطر بتمويل مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» - «داعش».وقال وزير المساعدة الانمائية غيرد مولر، الذي ينتمي الى المحافظين بزعامة المستشارة انجيلا ميركل، ان «وضعا كهذا يأتي دائما بعد مسار سابق»، مضيفا: «من الذي يمول هذه القوى؟ انني افكر في دولة قطر».وكان وزير المال الاشتراكي الديموقراطي سيغمار غابريال اشار الى أن الاسرة الدولية امام «جدل حول الجهة التي تقوم الآن، وقامت في الماضي، بتأمين الوسائل المالية لتسليح الدولة الاسلامية» مضيفا: «لا يمكن ان يتم ذلك من دون اموال»، ولكنه لم يذكر اي دولة بالاسم.


- السفير: عزة الدوري صديق «داعش».. وعدوّه!
...يقول ضابط عراقي رفيع المستوى لـ«السفير» إن «هناك أدلة كثيرة على تورط عزة الدوري في عمليات إرهابية كثيرة في العراق، ومن بينها استهداف مسؤولين، وهو أحد أبرز المطلوبين للسلطات العراقية»، مضيفاً أن «العقبة الوحيدة التي تواجهنا هي تحديد موقعه، فبحسب المعلومات الإستخبارية، فإنّ الدوري كثير التنقل، لكننا سنبقى نتعقبه لحين الانتهاء منه».


- الأخبار: «وول ستريت جورنال»: «حماس» تقدمت على مختلف الجبهات
استنتج تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس، أن العدوان الإسرائيلي ضد غزة أخرج مجموعات حركة «حماس» العسكرية إلى العلن للمرة الثانية بعد حرب عام 2009، الأمر الذي أعطى قوات الاحتلال مجالاً للوقوف على إمكانات مجموعات «القسام» خلال المواجهات البرية المباشرة التي وقعت.وينقل التقرير عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إن «حماس تقدمت على مختلف الجبهات»، مضيفاً أن «هذه المرة حينما واجهناهم في الميدان، وجدنا أنهم أصبحوا أكثر تدريباً، وأكثر تنظيماً وانضباطاً».التقرير رأى أن «حماس» فاجأت الجنود الإسرائيليين باستخدام أنفاق وصل امتدادها إلى ما بعد حدود القطاع المحاصر، أي حتى داخل الأراضي المحتلة، ملقياً الضوء في الوقت نفسه على الكمائن التي نجحت فرق الكوماندوس التابعة لـ«حماس» في زرعها داخل القطاع وخارجه. وفي حديث جديد نسبياً تعتمده وسائل إعلام غربية، أشار تقرير «وول ستريت جورنال» إلى الصعوبات التي واجهتها قوات الاحتلال في تعقب الاتصالات الداخلية في غزة، بفعل شبكة الاتصالات الخاصة (الداخلية) التي قيل إن «حماس» أنشأتها واستخدمتها خلال المعارك الحالية.


- الأخبار: بعد تحرير «بوابة الغوطة»: عين ترما تطالب بتسوية
تشهد مناطق عدّة في الغوطة الشرقية للعاصمة تظاهرات وتحركات للأهالي للمطالبة بتسويات مع الدولة السورية. آخر التظاهرات شهدتها أمس بلدة عين ترما، حيث خرج مئات المدنيين لمطالبة المسلّحين في منطقتهم بالمسارعة إلى عقد اتفاق مع الجيش السوري. مصدر في البلدة قال لـ«الأخبار» إنّ انتصار الجيش في المليحة، بوابة الغوطة الشرقية، «ساعد أهالي عين ترما على المجاهرة برغبتهم في المصالحة.فالجيش بات قريباً من البلدة، ومن العديد من البلدات الأخرى في عمق الغوطة الشرقية (جسرين وزبدين والنشابية)، والمصالحة تمثّل خير طريقة لاستقبال الأهالي للجيش السوري». في المقابل، لم يقدم مسلّحو البلدة على أي ردّ فعل، «وتعاملوا مع التظاهرة وكأن شيئاً لم يكن»، والسبب في ذلك، بحسب المصدر، «هو قبولهم بالمصالحة المفترضة ضمناً وخوفهم في الوقت نفسه من عناصر زهران علوش (قائد جيش الإسلام)»....


- الشرق الأوسط: موسى أبو مرزوق لـ"الشرق الأوسط": لا تفاوض حول نزع سلاح المقاومة.. ونتنياهو كذب مرتين
كشف الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أسباب تعليق المفاوضات التي ترعاها القاهرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب الوفد الإسرائيلي أثناء عملية التفاوض. وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الوفد الإسرائيلي تسلم من مصر ورقة فلسطينية تحمل الحد الأدنى لمطالبنا ويجب أن يقبلها دون تعديل وهي حقوق الشعب الفلسطيني وننتظر الرد».واتهم أبو مرزوق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«الكذب» على واشنطن مرتين، مرة عندما حمل حركة حماس مسؤولية خرق الهدنة الأخيرة، والأخرى بشأن خطف حماس جندي إسرائيلي فاعتبرتها ذريعة لوقف الهدنة وشن عدوان جديد على غزة.وأكد أبو مرزوق أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة ومتجاوبة مع المقترحات المصرية، واستبعد أن يكون هناك وسيط آخر غير مصر، مؤكدا أن القاهرة فقط المعنية بالأمر وأن أي دور أميركي يجب أن يصب في اتجاه الضغط على إسرائيل.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها