24-04-2024 03:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

مياومو الكهرباء اعتصموا امام مبنى المؤسسة: التحرك مستمر

مياومو الكهرباء اعتصموا امام مبنى المؤسسة: التحرك مستمر

ينفذ عمال ومياومو مؤسسة كهرباء لبنان اعتصاما، منذ صباح اليوم امام مبنى المؤسسة، في اطار التحرك التصعيدي الذي يقومون به احتجاجا على قرار اجراء مباراة محصورة لتثبيت 800 موظفا منهم من اصل نحو 1800

ينفذ عمال ومياومو مؤسسة كهرباء لبنان اعتصاما، منذ صباح اليوم امام مبنى المؤسسة، في اطار التحرك التصعيدي الذي يقومون به احتجاجا على قرار اجراء مباراة محصورة لتثبيت 800 موظفا منهم من اصل نحو 1800.

باجوق
وأكد امين سر لجنة العمال والمياومين وجباة الاكراء بلال باجوق "الاستمرار في التحرك الاحتجاجي على عدم تطبيق القانون الصادر في 2012 والقاضي بتثبيت العمال ال 1800 واستنكارا للقرار الذي اتخذه مجلس ادارة المؤسسة ووافق عليه وزير الطاقة والمياه ارتور نظاريان بتثبيت 800 فقط في المؤسسة وكهرباء قاديشا"، مؤكدا أن "التحرك مستمر حتى تطبيق القانون".


وجدد "المطالبة بتكليف مؤسسات الرقابة التدقيق في عمل الشركات المتعاقدة مع كهرباء لبنان والكشف على مواقع الاهدار على حساب المال العام وحقوق العمال"، مؤكدا "الاستمرار في الخطوات التصعيدية وفق ما تقتضيه الظروف والقرارات التي تصدرها المؤسسة والوزارة المعنية"، آملا في "الا تصل الامور الى السلبية"، ومشددا على ضرورة ان "يعمل المعنيون على تسريع الحلول ليرتاح الجميع".

مخول
من جهته، لفت رئيس اللجنة لبنان مخول الى انه يتعرض لحملة ترهيب بسبب تحميله "شركات مقدمي الخدمات مسؤولية الاهدار في المؤسسة"، مؤكدا "ثباته على موقفه من هذا الامر"، لافتا الى انه عرض امام وسائل الاعلام "وثائق من دائرتي توزيع تثبت ان احدى الشركات لم تقم بأي عمل منذ عامين"، مطالبا "مؤسسة كهرباء لبنان والشركات بالادعاء عليه قضائيا اذا كان ما اقوله غير صحيح".

وطالب "اجهزة الرقابة ووزارة الوصاية التدقيق في حسابات الشركات لانه بعد عامين من عملها، فان لنا الحق في ان نعرف ما يجري، واذا كانت الشركات تقوم بواجبها افضل من مؤسسة كهرباء لبنان فلا نريد تثبيتنا".

وردا على تحميل العمال مسؤولية ما آلت اليه اوضاع الكهرباء بسبب الاضراب، سأل مخول: "هل كان وضع الكهرباء افضل قبل ان نباشر تحركنا، وهل وضع المياه افضل من وضع الكهرباء وما هي مسؤوليتنا في موضوع المياه؟"، مؤكدا "الاستمرار على مواقفنا لاننا لا نخاف التهديد".